ما حك جلدك مثل ظُفْرِكَ فتول أنت جميع --- أمرك
عرض للطباعة
ما حك جلدك مثل ظُفْرِكَ فتول أنت جميع --- أمرك
ما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما
ما أول إلا ويتلوه --- آخر
ما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
ما أقصر الليل على --- راقد
الفهلوة
من المفردات الملتصقة بالمصري انه " فهلوي " وهناك العديد من الاثار السلبية لهذه الكلمة
اولا:-
من الناحية العملية تتنافي مع الادارة الصحيحة والاسلوب العلمي ويلصق بها من باب الفخر كل ما يسيئ الي العمل من تزييف - زوغان - صهينة - طناش وكلها من المفردات التي تؤثر سلبا علي سير العمل
ثانيا :-
من الناحية القانونية مثل كسر اشارة المرور - السير عكس الاتجاه - النصب او ما يطلق عليه تخفيفا (الاشتغالة أو المزاولة ) - وغيرها
ثالثا :-
من الناحية الاجتماعية مثل كثير من السلوكيات الخاطئة من عدم الالتزام بالصف او الطابور - التطاول علي من هم اكبر سنا ( دقة قديمة )
نرجو ان تمحي مفردة فهلوي الملتصقة بنا ونستبدلها بمحترم
انا مصري انا محترم
لا تستخلص النتائج --- حتي تتعرف علي الحقائق
حكي ان رجلاً عجوزاً كان جالسا مع إبن له يبلغ من العمر 25 سنة
في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب
الذي كان يجلس بجانب النافذة. أخرج يديه من النافذة وشعر
...
بمرور الهواء وصرخ: "أبي .. أنظر جميع الأشجار تسير
ورائنا". فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه. وكان
يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث
...بين الأب وإبنه. وشعروا بقليل من الإحراج .. فكيف
يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل! فجأة صرخ الشاب
مرة أخرى: "أبي .. أنظر إلى البركة وما فيها من حيوانات
، أنظر .. الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين
من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات
الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه بالسعادة
وصرخ مرة أخرى: "أبي .. انها تمطر، والماء لمس يدي، أنظر
يا أبي..!"؛ وفي هذه اللحظة .. لم يستطع الزوجان السكوت
وسألوا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول
على علاج لإبنك؟". هنا قال الرجل العجوز: "إننا قادمون من
المستشفى .. حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في
حياته".
تذكر دائما ً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق.
لا تتسرع في الحكم على الناس
النار حق
فاهربوا منها
والجنة حق
فاعملوا لها
ما صنع الله فهو --- خير