انطلق مؤتمر «العالمية فى التعليم»، فى بريطانيا، أمس، بمشاركة جامعات بنها وعين شمس وحلوان ونحو ١٠٠٠ جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية، بدعوة من المجلس البريطانى، ومن المقرر تخصيص جلسة عن التعليم العالى المصرى وتحدياته ودمجه فى التعليم الدولى.


وتحدث الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، خلال كلمته عن الشكل التنظيمى للتعليم العالى فى مصر، ممثلا فى وزارة التعليم والمجلس الأعلى للجامعات، وإعداد اللوائح والقوانين المنظمة للقطاع، وكيفية تمويل ٢٣ جامعة حكومية و١٧٠ معهدا وكلية تكنولوجية وإدارتها، بالإضافة إلى الجامعات الخاصة.


وأكد أن تحديات التعليم العالى كثيرة، ومنها كثرة عدد المقبولين فى الجامعات، ما يؤثر على جودة التعليم، ومصادر التمويل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس، مقارنة بعدد الطلاب، والمشاكل المرتبطة بسياسات نظم الجودة والاعتماد فى الجامعات.


وشدد الدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة بنها، فى كلمته، على أهمية إصلاح قطاع التعليم العالى، مشيرا إلى أن أهم الأهداف المحورية لإصلاح التعليم تحسين الأداء الأكاديمى، وتنوع الثقافات، وتعدد الأفكار، لتحفيز الإبداع والابتكار، فضلا عن بحث سبل تطوير مخرجات البحث العلمى، باعتباره أحد المصادر المهمة للدخل القومى.


وأوضح شمس الدين أن إصلاح التعليم العالى يبدأ من مراجعة سياسات التمويل وقبول الطلاب والتعليم المفتوح ونظم مراقبة الجودة والاعتماد، والإدارة الذاتية والمرونة الإدارية، وتحديث المناهج، وتطوير قطاع الدراسات العليا، والاهتمام بالوجود دوليا، ورفع التصنيف العالمى للجامعات.


وشدد على سعى مصر لبناء شراكة استراتيجية فى مجال التعليم العالى بين الجامعات المصرية والبريطانية، مشيرا إلى اتجاه العالم نحو تدويل قضية التعليم العالى، من خلال تمكين الطلاب والأكاديميين بشأن الانتقال بين الجامعات، وبرامج الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسات التعليم والصناعة والأجهزة الإدارية والحكومات.