في هدوء وسكينة، ارتدي الدرويش تنورته ذات الألوان السبعة،

في هدوء وسكينة، وفع يديه الي السماء، وأمال رأسه في وجد،

في هدوء وسكينة بدء الدوران

صار يدور ويدور ويدور،
تمتزج ألوان الطيف، ،، تمتزج ذرات الكيان،

يدور وتدور وتدور
ترتفع التنورة لأعلي، ويبدو ويكأنه يغوص معها الي العمق،

تدور ويدور ويدور،
فيبرق الضوء الأبيض مع تزايد الوجد،

وفي لحظة،
يخترق شعاع الضوء ظلمة الكون، مسرعا يلتحم بعقب الطارق في السماء،

ويختفي الدرويش

وتتهادي التنورة، فاقفز اليها التقطها،

أدسها بين طياتي وأهرب،

اليوم أنا في حاجة اليها، اليوم ،،موعدي مع القمر