بكر تهادت في ثياب مخملية،
أدندن نغمات الأمنيات
وأغمس فرشاتي في طهر المعاني،
أرقص " الباليه" وأنا أرسم صورتك،

علي حين غرة ، لطمتني كلمة " الفحش" ،
وهوت كالخنجر المسموم تمزق ثوبي ولوحتي،
وفي سويداء قلبي تستقر،
طعنة نجلاء تنهش أوهامي ، في تشفي، وبعناد

ثكلي علي قلبي انتفضت
ألملم أشلائي وما تبقي من حيائي
مضرجة في دمائي ، انسحبت

السم يسري في كياني،
يفتت أحشاء البراءة
ويهتك أوصال الحنين
جرحي يثعب دما
ونفسي تثعب بالأنين

حتي أنت يا خلي " الأمين"
اذن فلتمت كمدا كل أحلام العاشقين
وراء الحناجر خناجر،
لا تنسي أبدا يا قلوب الياسمين