في العلا تتهادي ، باسطة أجنحتها، وجوانحها في كل الاتجاهات،
مرحة تداعب أخواتها وتبتسم،
يدغدغها هفيف النسيم، وتدفئها لمسات الشمس الهادئة،
يلمحها سلطانها،
يحييها ويبتسم،
وبعزة المالك يهمس اليها،
تسمعه ،
وبانتماء التابع توميء بالاجابة ،
مهما سبحت في الكون
سيأتيك خراجي،
فلأرضك خلق مائي،
ولسعادتك رزقت الحياة.