صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: العوامل المؤثرة في القراءة السريعة سلبا أو إيجابا .

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538

    العوامل المؤثرة في القراءة السريعة سلبا أو إيجابا .

    هذا الموضوع والموضوعات المشابهه منقول للا ستفادة العامة

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وبعد:
    الهدف من البحث :
    (1) أن يتعرف القارئ العوامل المؤثرة في القراءة السريعة إيجابا.
    (2) أن يحدد القارئ العوامل الرئيسية المؤثرة في القراءة السريعة سلبا .
    (3) أن يحدد القارئ العوامل الفرعية المؤثرة في القراءة السريعة .
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    أولا : العوامل الرئيسية :
    (1) : حركة العين :
    "يذكر الدكتور عبد الرازق مختار محمود ، في بحثه هذا أنه نظراً لأهمية حركات العين في القراءة ، ودلالة ذلك على العمليات العقلية في أثنائها ، فقد أجريت البحوث حولها منذ أوائل القرن العشرين ، وفيها استخدام العلماء في أبحاثهم جملة من الطرق وصلت إلى الذروة في تحسينها ، بالوصول إلى التصوير الفوتوغرافي ، وكانوا من قبل ذلك يمارسون جملة من الطرق البدائية ، كمراقبة حركة العين من خلال ثقب في الورقة ، ولكن الوصول إلى هذه الطريقة ضبط هذه العملية تماماً.
    ولقد أجريت العديد من الدراسات حول التحقق من تأثير حركة العين على معدل السرعة في القراءة ومستوى الفهم ، ومن هذه الدراسات:
    - دراسة فلتشر Fletcher (1993) التي أجراها على مجموعتين من المراهقين ، مجموعة تعاني من صعوبات في القراءة ، والأخرى لا تعاني من الدراسة إلى تحسن في مستوى الفهم لدى المجموعة التي لا تعاني من صعوبات في القراءة.
    - دراسة سوفك وآخرون Sovik and others (2000) أجراها على عشرين من الأطفال في سن 12 عاماً ، بهدف التحقق من فعالية حركة العين وتأثيرها في سرعة القراءة ، والعلاقة بين القراءة الصامتة والقراءة الجهرية ، حيث قدمت للأطفال بعض النصائح الخاصة بحركة العين منها :
    محاولة توسيع مجال رؤية العين ، بمعنى التقاط أكبر عدد ممكن من الكلمات في الوقفة الواحدة. تثبيت معدل الالتقاط تقليل عدد مرات الارتداد للخلف.
    وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة بين القراءة الصامتة والقراءة الجهرية ، كما أشارت إلى تحسن في مستوى السرعة.
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  3. #3
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    (2) التذكر والنسيان :
    عادة ما يشكو الطلاب من عدم تذكر ما يقرءون ، قد يكون السبب راجعاً إلى عدم اختيارهم أسلوب القراءة الذي يتناسب ونوع النص ، أو الغرض من القراءة ، وقد يكون راجعاً إلى أسباب أخرى تتعلق بالنسيان ، ويعتقد الباحث أن تعرفنا على الأسباب المؤدية للنسيان ، سوف يجعلنا نكتشف بأنفسنا كيف نتغلب عليها ونضع الآليات التي تعيننا على ذلك. ومن هذه الأسباب : تأثير ما تختزنه الذاكرة من أفكار نتيجة قراءة سابقة على ما يقرأ بعدها مباشرة ، لذا ينبغي على القارئ الفصل بين القراءتين. ومنها الأثر النفسي وعليه بعدها البدء في القراءة.
    ومن العوامل المسببة للنسيان والتي تسبب ضعف الذاكرة فقدان الانتباه ، فلتحسين عملية التذكر لابد من تركيز الانتباه حول ما ينوي القارئ تذكره ولقد وضع أحد الباحثين آليات لتحقيق الانتباه :
    -إلقاء نظرة عامة تمهيدية على القطعة المقروءة ، قبل قراءة كل كلمة فيها.
    -إلقاء نظرة على عنوان الفصل.
    -النظر إلى العناوين الرئيسية والفرعية ، ووضع إشارة على الحروف السوداء والمائلة.
    -النظر إلى أي صور أو رسوم توضيحية.
    -التصفح السريع للقطعة مع قراءة أول وآخر فقرة مع ملاحظة الجملة الأولى من كل فقرة.
    بعد ذلك يسأل القارئ نفسه : ما الفكرة الرئيسية للموضوع ؟ وما هدف الكاتب ؟ بهذه الطريقة يكون القارئ قد حقق التركيز الذي يعينه على فهم وتذكر القصة جيداً ومن العوامل المسببة للنسيان فقدان التشويق : حيث إن فقدان الولع بما نقرأ من الأسباب وراء إخفاقنا المحتمل في تذكره عندما نريد ذلك ، لذا على القارئ أن يظهر اهتمامه بالمادة المقروءة ، حتى يمكن له تذكرها ، وفي حالة إن كان اهتمامه بالمادة ضعيفاً أو معدوماً تماماً فيمكنه تنميته بطرائق مختلفة ، منها الإيحاء النفسي ، أو قراءة موضوعات مرتبطة بالموضوع لإثارة الاهتمام، أو مناقشة مع شخص آخر. والتكرار غير الكافي ولا الوافي ، لذا يجب أن نكرر ما نرغب في تذكره ، ونكرر المادة حتى نعرفها جيداً ، وأن نرجعها بانتظام لنبقيها حية في الذاكرة. كذلك من العوامل المسببة للنسيان : الإخفاق في خلق روابط بين المقروء القديم والمقروء الجديد بسبب ضعف تذكر بعض المحتويات ، لذا على القارئ أن يجد رابطاً ذهنياً بين ما يرغب في تذكره وبين الموجود في الذهن مسبقاً ، بذكر أوجه التشابه والاختلاف بينهما مثلاً
    ولكي تتم عملية التذكر بصورة كاملة ، وبالتالي تحقيق التركيز، فقد عرضت عدة آليات تعين على ذلك ، وهي :
    التأكد من الجلوس بانتباه أثناء القراءة ، مع وجود قلم رصاص لوضع علامات على النص ، ووضع خطوط أسفل الكلمات والجمل المفتاحية ، أما العلامات التي توضع على النص فمنها : كتابة كلمات أو جمل مختصرة في الهامش و وضع دائرة على الكلمات التي لا نعرف معناها. و وضع علامة على التعريفات ووضع قوائم عددية بالأفكار ، والحوادث ، والأسباب ووضع علامة أو نجمة (*) تلي كل فقرة مهمة, وضع علامة استفهام (؟) تلي الفقرات المحيرة, وضع علامات للنفس ، مثل : (افحص) ، (أعد القراءة ( أو (فكرة جيدة للاختبار) رسم أسهم لتوضيح العلامات و رسم ملخصات ( تخطيطات أو مخططات . (The PE Technikon) )
    التعديل الأخير تم بواسطة الموافي الإمام ; 23-04-2011 الساعة 12:21 AM
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  4. #4
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    (3)مضاعفة السرعة :
    إذا كان أحد الباحثين قرر أن سرعة القارئ العادي تساوي مائتي كلمة في الدقيقة ، (روبرت زورن ،( 1991 وهناك من اعتبرها مائتين وخمسين كلــــمة في الدقيقة. ( أنس الرفاعي ، ومحمد سالم ، 1997 ، 18 : 27 ) بل اعتبرها ( هاريس Harris 1980 549 ) ( بني Penny , 1986، 313) أن هذه النسبة هي سرعة القارئ البطئ وإذا كان الخبراء في مجال الطب والبحث النفسي قد توصلوا إلى أن معظم البشر يستقبل فقط من 4 % : 10 % من قدراتهم العقلية ، رغم أن لديهم الإمكانية من أن يتعلموا أو يفكروا ويعملوا أكثر ، إذا كان الأمر كذلك فإن تسريع عملية مثل القراءة هي طريقة فعالة لتمكين الشخص من أن ينمي نسبة كبيرة تساوي من 90 : 95 % من قدراته العقلية التي لا يستخدمها.
    فعندما يقرأ الشخص الناضج بسرعة فهو يركز أكثر وعندما يتمكن من رفع سرعته في القراءة فوق الـ 500 كلمة لكل دقيقة مع تحقيق أقصى فهم ، فإنه بذلك يسرع أيضاً تفكيره ، ويتيح أعماقاً جديدة للمخ لتصبح سهلة المنال .
    وهذا ما يؤكده علماء التربية والخبراء في أهمية الذكاء ، وهو أن الإنسان العادي يستطيع مضاعفة سرعته في القراءة خمس مرات ، فإذا كان يقرأ عشر صفحات في الساعة فإن عقله قادر على استيعاب خمسين صفحة في المدة نفسها.
    إذا مضاعفة القارئ سرعته العادية ، واستغلال كامل طاقاته العقلية ، يؤثر تأثيراً إيجابياً في زيادة سرعته في القراءة ، وتحسين مستوى الفهم ، وتحقيق مزايا أخرى، منها : توفير الوقت ، الإحساس بالمتعة أثناء القراءة.
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  5. #5
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    (4) تحسين الاتجاه نحو القراءة :
    إذا نجح القارئ في تحسين اتجاهه نحو القراءة وأقبل عليها بحب ورغبة، خاصة إذا ما استخدم لذلك طرقاً مختلفة، ووسائل مثيرة ومحفزة، ومقوية لرغبته في الاستمرار في القراءة، مثلما استخدم ليثر هود Leatherwood (1992) مع طلابه، حيث استخدم أسلوب الأنشطة المثيرة لاهتمام الطلاب نحو اتجاهاتهم وإقبالهم على القراءة، حيث طبق اختباراً بعد فترة التدريس التي استمرت ثلاثة أشهر، وقد أظهرت النتائج زيادة الرغبة لدى الطلاب في المشاركة في القراءة وتحسن الموقف تجاه القراءة.
    وفي دراسة أخرى أجراها دوتي Doughty (1990) التي هدفت إلى تحسين الاتجاه نحو القراءة، ومن ثم تصميم برنامج اشتمل على عشر مهارات رئيسية قدمت لطلاب الكلية أي المستوى الجامعي، حيث أظهرت نتائج الدراسة تحسناً في الاتجاه نحو القراءة كما أثبتت العلاقة الإيجابية بين فهم المقروء والاتجاه نحو القراءة، حيث أظهرت النتائج تحسناً في فهم الطلاب للنص المقروء مع تحسن موقفهم من القراءة.
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  6. #6
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    (5) التدريب:
    لقد أثبتت الدراسات العربية والأجنبية فعالية التدريب كمرحلة مهمة من مراحل التعلم التي تسهم في تنمية مهارتي السرعة والفهم، فقد أثبت كل من :
    - فتحي حسانين (1987) في دراسته فعالية برنامج اقترحه ودرب عليه طلابه في تنمية مهارتي السرعة والفهم لدى طلاب المرحلة الابتدائية،
    - وكذلك عطاء بحيري (1988) التي أعدت برنامجاً ودربت عليه طلابها، وجاءت نتائج دراستها لتشير إلى فعالية البرنامج في زيادة سرعة الطلاب في القراءة، وارتفاع في مستوى الفهم.
    - ودراسة قاسم Kassem (1999) التي هدفت إلى تعرف أثر برنامج مقترح في تطوير الفهم والسرعة في القراءة لدى طلاب شعبة اللغة الانجليزية، الفرقة الثالثة، بكلية التربية جامعة طنطا، حيث تكونت عينة دراسيه من ستين طالباً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: ضابطة تكونت من ثلاثين طالباً شاركت فقط في الاختبار القبلي والبعدي دون أن تدرس أي شئ، وتجريبية تكونت من ثلاثين طالباً، تم تدريبهم على البرنامج المقترح المكون من ثلاث وحدات، شملت مستويات الفهم: الحرفي، والناقد، والشامل، وفي النهاية تعرض المجموعتان لاختبار لقياس سرعة القراءة، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين على جميع مستويات الفهم وفي سرعة القراءة، لصالح المجموعة التجريبية.
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  7. #7
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    - كما يعد التدريب مرحلة مهمة من مراحل التعلم التي تسهم في التغلب على كثير من الصعوبات، وتحل كثيراً من المشكلات التي يعاني منها الطلاب، حيث يعد وسيلة ناجحة ومؤثرة، إذا أحسن استخدامها في زيادة السرعة في القراءة، وتحقيق مستوى أعلى في الفهم، حيث اشتكى الطلاب اليابانيون ـ أثناء تعلمهم الإنجليزية ـ من بعض الصعوبات التي أثرت على قراءتهم، مثل قراءة كلمة كلمة، والفشل في الربط بين الجمل والفقرات، والصعوبة في تلخيص الفقرات، لذا قدم كيتاو Kitao (1994) دراسة حول هذا الموضوع بهدف التغلب على هذه الصعوبات، وتحقيق قراءة فعالة. وبدأ بتدريبهم من خلال مشروع القراءة الذي أطلق عليه اسم (JALT)، الذي اشتمل على: المحادثة، والاتجاهات، وقراءة مقال في جريدة، وقراءة قصيدة، وقراءة مقال، وقد نجح في التدريب على إيجاد ارتباط عال بين القدرة على القراءة والسرعة فيها.
    - كذلك نجح التدريب في تنمية المهارة المطلوبة في الدراسة التي أجراها تان ونيكلسون Tan and Nicholson (1977) على اثنين وأربعين طالباً من 7: 14سنة، حيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، مجموعة تم تدريبها على قراءة مجموعة كلمات، ومجموعة أخرى تم تدريبها على قراءة مجموعة جمل، وذلك باستخدام طريقة الكروت ( البطاقات المقواة)، والمجموعة الثالثة لم يتم تدريبها، ثم تعرض الكل لاختبار بعدي، وجاءت نتيجته معبرة عن قراءة سريعة لدى المجموعتين اللتين تعرضتا للتدريب، كما تحسن في مستوى الفهم لديهما، على عكس المجموعة الثالثة.
    - كذلك حقق التدريب فعالية في إكساب الطلاب مهارة السرعة في التعرف على الحرف، مما أدى إلى زيادة معدل القراءة، وذلك في دراسة أجراها كارفر Carver (1991) على سبعة وأربعين طالباً من طلاب المرحلة الابتدائية، حيث أثبتت النتائج أن سرعة التعرف على الحرف تؤثر على سرعة الإدراك، وسرعة الإدراك تؤثر بالتالي على زيادة معدل القراءة.
    وإذا كانت الدراسات أثبتت أن التدريب له تأثير إيجابي في تحقيق سرعة أفضل في القراءة وتحسين أكبر في الفهم.
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  8. #8
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    - هناك دراسات تقول أن المرحلة العمرية ليست عائقاً بل يستطيع الإنسان في أيه مرحلة عمرية أن يضاعف من سرعته في القراءة ، بعد الحصول على قسط من التدريب على المهارة. فقد أجريت دراسة على تسعة وثلاثين من المديرين في شركة اتصالات أثبتت نتائجها تحسناً في معدل السرعة في القراءة والفهم لديهم، وجاء ذلك بعدما تم قياس معدل سرعة القراءة والفهم لديهم قبل التدريب، وبعدما طبق عليهم برنامج تدريبي لتنمية هاتين المهارتين لمدة أسبوع واحد، ثم القياس البعدي، وبعدها جاءت النتائج، ووجدت النتائج الإيجابية المشار إليها سابقاً.
    لذا فإن التدريب المستمر عن طريق الممارسة الدائمة للقراءة، وخاصة الكتب الدراسية والكتب غير المتخصصة المسلية، أي الكتب العامة الممتعة والسلعة في الإجازات، هو أسلوب ناجح من أساليب تنمية مهارة السرعة، خاصة تلك التي تتناسب مع كل مادة، وتحقيق أقصى فهم للمادة.
    كذلك فإن التدريب على السرعة في القراءة من خلال استخدام وسائل القراءة السريعة مثل : التصفح والقراءة الأفقية والقراءة الرأسية و والمرونة التي تتطلبها مختلف المواد القرائية حسب صعوبتها والغرض من قراءتها.
    كل ذلك يجعل الطالب قادراً على تقييم النص المقروء، ومواصلة الفهم له دون أية مشكلات. وقد أثبتت إحدى الدراسات فعالية التدريب، حيث تم إعداد مقرر ـ بعيداً عن المقررات الدراسية ـ للتدريب من خلاله، وجاءت نتائج الدراسة لتشير إلى إيجابية استخدام البرنامج حيث زادت معدلات الطلاب في سرعة الفهم، وذلك من خلال تدريب الطلاب عينة الدراسة على عدة أساليب لتصفح مواد قرائية إضافية، بغرض تحقيق أهداف محددة مع المحافظة على نسبة الفهم المقروء. ومن ثم تطبيق ذلك على مقرراتهم الدراسية، كشكل من أشكال نقل الخبرة، وفي نهاية البرنامج، وبعد تقويم أدائهم، جاء في التقارير التي تسلمها الطلاب نسبة ما أحدثه كل منهم من تقدم في السرعة والفهم.
    الآثار المفيدة للتدريب على سرعة القراءة :
    عدد أحد الباحثين بعض الآثار المفيدة للتدريب على سرعة القراءة في النقاط التالية:
    يساعد الطالب على التخلص من عادة ترجمة كلمة كلمة، وعدم اللجوء إلى القاموس كلما واجه مصطلحاً جديداً.
    يساعد على زيادة ثقة القارئ بنفسه على فهم جزء كبير من النص دون فهم كل كلمة.
    تشجيع الطلاب على تغيير استراتيجيات القراءة، وذلك باستخدام المعرفة السابقة بصورة أكثر فعالية.
    يساعد على زيادة التركيز، حيث إن عقل القارئ سوف يكون أكثر نشاطاً في المعالجة ومج المعلومات.
    يعمل على نجاح القراءة من أجل الأفكار والمفاهيم بدلاً من محاولات تفسير معاني الحروف والكلمات. (Chery, 1993)
    ويؤثر التدريب أيضاً على إمكانية مضاعفة القارئ لسرعته، وذلك إذا أجبر القارئ نفسه ـ من خلال التدريب على القراءة ـ على الإسراع في القراءة كل يوم، لمدة ربع ساعة مثلاً.
    6ـ استخدام وسائل السرعة والفهم:
    إذا كان الإنسان يقض وقتاً طويلاً في قراءة المواد العلمية والأكاديمية المختفلة، وفي تصفح البريد الالكتروني، وشبكة الإنترنت، فإنه في حاجة ضرورية لبعض الوسائل التي تحقق تقدماً في اكتساب مهارة السرعة مع الاحتفاظ بنسبة عالية في فهم المقروء. من هذه الوسائل التي أجمع عليها العديد من الباحثين ما يلي:
    * الجلوس جلسة سليمة، على كرسي قائم الزاوية غير وثير، حتى لا يؤدي إلى النوم.
    تحديد المستوى الحالي لمهارة القراءة، ومعدل السرعة فيها، حتى يمكن تحديد الأهداف
    تحديد ما يود القارئ معرفته من النص المقروء.
    التنسيق بين العين واليد والذهن، كوسائل للتركيز بغرض تحسين المعدل في القراءة.
    معرفة مدى العمق المطلوب لدراسة المادة، فللحصول على معلومة سطحية يستخدم التصفح، وللحصول على مستوى متوسط من المعلومات فيستخدم المسح العام والتقاط المعلومة المطلوبة، وللحصول على معلومة مفصلة فلابد من دراسة المادة بعمق.
    محاولة تنشيط الذاكرة، وذلك بتسجيل بعض الملاحظات التي تساعد على تذكر التفاصيل المهمة، وتنظيم المعلومات في الذهن.
    المرونة في القراءة حيث قراءة التقارير الفنية تختلف عن قراءة القصص الخيالية وعن قراءة الصحف، فلكل مادة قراءة مناسبة من حيث السرعة والبطء، حسب طبيعتها أو الغرض من قراءتها، وليكن شعار القارئ: كن مرناً تكن قارئاً جيداً.
    توظيف الثروة اللغوية توظيفاً جيداً، حتى تعين صاحبها على فهم النص المقروء، ومن ثم تحسين معدل السرعة في القراءة.
    انتقاء المادة القرائية حسب الغرض منها
    توقع الأسئلة المستقبلية حول المادة أثناء القراءة .
    التفكير في الأفكار التي يتضمنها النص، وليس في الكلمات
    استخدام علامات إرشادية أثناء القراءة وضع خط ـ دائرة ـ علامة ) تحديد المادة المهمة التي تعين على مواجهة كبر حجم المادة المطلوب قراءتها، وذلك باستخدام بعض تقنيات الكتابة المرسومة، مثل الحروف السوداء أو المائلة.
    محاول الاسترجاع من الذاكرة، وهي محاول ما يمكن استرجاعه من الذاكرة دون النظر إلى النص، ولكي يكون القارئ قارئاً جيداً لا بد أن تصل نسبة التذكر إلى 80%. وعلى القارئ أن يثق بقدرته على فهم المادة، معتمداً على حذف الكلمات غير المفهومة، مع عدم فقد الفهم للمعنى العام للنص.
    توسيع مجال رؤية العين، يجعل العين تتحرك خلال الصفحة عبر السطور، وليس خلال الكلمات.
    استخدام ضغط الوقت، بمعنى البدء بقراءة كتاب سهل أو مادة سهلة مع تحديد زمن القراءة مع عدم نسيان الغرض من القراءة وهو الإمتاع و استخدام بطاقة من الورق المقوى 3×5 (أو ما شابه) لتجنب التراجع أوالارتداد، وذلك لتحقيق أقصى تركيز في القراءة وعدم الهمس بالكلمات ومحاولة مضاعفة الســـرعة و فحص العين للتأكد من خلوها من أي مرض و القراءة في مكان هادئ، جيد التهوية، حرارته معتدلة، وعدم مواجهة شئ يشتت الانتباه والتدريب على التقاط الملخص من الصحف والإعلانات المتلفزة .
    وعلى القارئ أن يكافئ نفسه عند تحقيق الأهداف وذلك بالقيام بعمل محبب إليه المثابرة في ممارسة القراءة داخل وخارج الفصل وتوظيف الخبرة القرائية السابقة لدى القارئ أثناء القراءة .
    ثانياً : العوامل الفرعية :
    أ - الجلسة الصحيحة :
    عند القراءة يجب الجلوس جلسة صحيحة ومريحة بدون الاسـتـرخـاء الـتـام ؛ حيـث إن الجلسة الخاطئة تعيق الدورة الدمـويـة التي تـؤدي إلى تـدنـي سـرعـة الاسـتـيـعـاب، أمـا الاسترخاء فيفقد التركيز . ولكن يـمـكـن اسـتـغـلال وقـت الراحة والاسترخاء لقراءة المتعة والتسلية التي لا تتطلب كثيراً من التركيز وليست ذات أهمية كبرى .
    ب - اختيار الوقت والمكان المناسب :
    يجب اختيار الأوقات التي تناسب نوع القراءة ؛ فالقراءة الثقافـية والأكاديمية تتطلب أن يكون القارئ نشطاً كالصباح الباكر ، وبعيداً عن الضوضاء والمقاطعات ، وفي مكان تتوفر به التهوية والإضاءة المناسبة.
    ج - تحديد مدة القراءة :
    قبل الشروع بقراءة كتاب معين يجب تحديد طول الوقت المناسب لإكمال قراءة الكتاب ؛ فوجود عامل الضغط له أثر نفسي في رفع مستوى وسرعة القراءة كنتيجة لتحديد الوقت
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  9. #9
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    عوامل أخرى :
    العوامل التي تسبب زيادة سرعة القراءة:
    1ـ توفر الحصيلة اللغوية الكافية التي تعين القارئ على فهم شامل وسريع للمادة المقروءة.
    2- فحص العين للتأكد من سلامتها وخلوها من أي ضعف بصفة مستمرة حيث إن ضعف الرؤية يؤثر تأثيرا سلبيا على السرعة في القراءة
    3- التركيز على مفتاح الكلمات والأفكار الرئيسية
    4- محاولة توسيع مدى العين بمعنى قراءة جمل وليس كلمات
    5- ضبط معدل القراءة حسب الغرض من القراءة وصعوبة المادة بمعنى امتلاك المرونة في القراءة
    6-امتلأ القارئ لغة داخلية وهي نوع من الوعي الفكر الذي لا يكون مرتبطاً باللسان أو الفم أو عضلات الأحبال الصوتية، حيث إن هذه اللغة وهذا الوعي يمنح صاحبه سرعة أكثر وطلاقة أكبر.
    7ـ تحديد الهدف من القراءة قبل البدء فيها، حيث تتحدد السرعة حسب الهدف من القراءة.
    ثانياً ـ العوامل التي تسبب بطء القراءة:
    1- الحيز الإدراكي المحدود أو قراءة كلمة كلمة.
    2- البطء في تعريف الكلمات والاستجابة مع المادة
    3- النطق بالكلمات داخل الرأس أي التلفظ غير المرئي وهو يكبح سرعة القراءة
    4- حركات العين خاطئة أثناء القراءة أو ما يسمى بالارتداد للخلف أو وقوفها المتكرر عند الكلمات
    5- قراءة جميع الموضوعات بنفس الأسلوب وبسرعة واحدة
    6- العادات السيئة في الانتباه والتركيز بمعنى الغفلة أثناء القراءة
    7- قلة ممارسة القراءة والتدريب على السرعة .
    المراجع :
    (1) كتاب القراءة السريعة في مجال الأعمال . ستيف مويدل . مكتبة جرير: الرياض
    (2) كتاب القراءة السريعة تأليف بيتر شيفرد و جريجورى ميتشل
    (3) .مبارك الغربي الشمري مجلة البيان .............ع35
    (4) مقالة كيف تعمل تقنية الليزك تأليف حازم سكيك .
    (5) بحث للدكتور /عبد الرازق مختار محمود ، جامعة طنطا .
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  10. #10
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    433

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. التدخين السلبي لنحو 30 دقيقة يؤثر سلبا على وظائف القلب
    بواسطة محمد غمرى محمد في المنتدى الإستراحة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-05-2012, 10:45 AM
  2. عملية القراءة
    بواسطة أحمد محمود أحمد الدرديرى في المنتدى التنمية البشرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-01-2012, 11:00 PM
  3. دورة القرأة السريعة برعاية شركة جينيس سكوير
    بواسطة نادر طارق في المنتدى المعلم وشئونه
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2011, 07:34 AM
  4. مهارات القراءة السريعة
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى التنمية البشرية
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 28-10-2011, 11:27 AM
  5. العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار
    بواسطة وسام وجيه محمد في المنتدى المعلم وشئونه
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-07-2011, 09:40 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا