النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: دراسة فى :متطلبات المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير

  1. #1
    عضو مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    45

    دراسة فى :متطلبات المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير

    مجانية تعليم مقنعة وإعداد غير كفء للمعلم وتطور عقيم وشكلي في المناهج وسوء تنظيم إداري وتفشي ظاهرة العنف و الانتحار بين طلبة المدارس وتفاقم مشكلة الدروس الخصوصية واختفاء النشاط الطلابي و مجالس الأباء من المدارس وفشل نظام الكادر في تلبية احتياجات المدرسين وهيمنة اللغات الأجنبية علي النظام التعليمي وتقلص دور الكتاب المدرسي .
    ما سبق هي مشكلات مدارس مصر منذ 100 سنة ولكنها تزايدت بصورة كبيرة خلال عصر الرئيس السابق مبارك ووصلت لحد الكارثة تحديدا في الـ10 سنوات الأخيرة من عهد مبارك، الوضع علي مستوي التعليم أسوأ حالا .
    وتمثلت مشكلة الدراسة فى الاسئلة التالية :
    1 ماهو موقف الجامعات المصرية من التواجد العالمى ؟
    2 هل هناك انشطة طلابية يتم تنفيذها فى المدارس ام انها على الورق؟
    3- التعليم الخاص والدروس الخصوصية هل هى حلول ام انها اعباء على الاسر المصرية ؟
    4 هل هناك أزمة في الأخلاق والتربية بفعل عوامل استحدثت مؤخرا ؟
    5 -- هل بمقدورنا رفع مستوى الأداء وإعادة بناء وهيكلة البيئة التعليمية في الصف الدراسي التقليدي بشكل يوائم متطلبات العصر.
    أمام هذه التساؤلات يبدو أن حجم المشكلة كبير وخطير ولا بد من دراسة الموضوع دراسة علمية فاحصة للواقع والمأمول.

    3- أهمية الدراســة:
    ترجع أهمية الدراسة إلى ضرورة النظر في الظروف التعليمية الحالية للمدرسة فى العهد السابق وتقدير مدى الحاجة إلى ايجاد بيئة تعليمية جديدة توائم روح العصر وتتلاءم مع متطلبات القرن الجديد.

    4- أهداف الدراسة :
    تهدف هذه الدراسة إلى مراجعة الاوضاع السابقة للوقوف على حجم المشكلة من واقع العملية التعليمية من خلال مؤسساته القائمة بغية الوصول إلى وضع تصورات ، أو رؤى نستشرف ملامحها في مدرسة المستقبل واقتراح بعض الحلول مع الحفاظ على ثوابت المجتمع.

    5- منهج الدراســة:
    تحقيقاً لأهــداف الدراسة فقد استخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي. كما تناول أسلوب التحليل.
    أولاً : الاوضاع الحالية ما لها وما عليها :
    - خلال الفترة من 2000 وحتي 2010 فشلت الجامعات المصرية في التواجد ضمن أفضل 500 جامعة علي مستوي العالم واتسعت الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومؤهلات الطالب الجامعي وانخفض مستوي النشاط الطلابي وتم استحداث أنظمة موازية داخل الكلية الواحدة وارتفعت أسعار الكتاب الجامعي مما زاد من الاعتماد علي الملخصات و الملازم بدلا من البحث في المراجع .. التعليم الخاص اصبح عبئا علي الأسرة المصرية كل هذه الأحداث و أكثر سيقوم خبراء التربية والتعليم بتحليلها في السطور القادمة ، ومحاولة وضع خريطة للإرتقاء بالتعليم بعد ثورة 25 يناير.
    الدكتور حـامد عمار شيخ التربويين يؤكد أن العملية التعليمية في مصر لا بد أن تكون مكتملة الجوانب ، ويري أن السنوات الماضية شهدت أزمة في الأخلاق والتربية بفعل عوامل استحدثت مؤخرا ومن أهمها ما تبثه الفضائيات .. وهو ما أنعكس علي الأسر التي أصبحت تحارب في أكثر من جبهة مما جعل التربية صعبة هذا فضلا عن غياب المنهجية .. حيث إنه من الضروري في نظم التربية أن نخضعها إلي أهداف ورؤي مستقبلية والعملية التعليمية تتطلب بالمثل وضع أهداف ورؤي مستقبلية لأن من نعلمهم قد يتخرجون في زمان غير زمانهم ويقول : دور المؤسسة التعليمية في تطوير التعليم مهم للغاية .. لأننا حينما نعيش في بيئة نظيفة ونظامية ولها قوانينها فإن هذا سينعكس علي المتعلم وحينما تكون هناك فوضي فإن هذا يؤثر في الطالب تأثيرا سلبيا وقبله سيتأثر المعلم ولابد أن يكون للفصل المدرسي مواصفات ولابد أن تكون أيضا للمعامل مواصفات وإذا وجد ذلك بالصورة المطلوبة فإنه سيكون له تأثيره الفعال في حياة الطلاب التعليمية .
    أما عن انتشار تواجد المدارس والجامعات الأجنبية في مصر فيقول : هذه المدارس لها خطورة كبيرة علي الهوية العربية والثقافة لأن مثل هذه المؤسسات التعليمية الأجنبية تقوم بتدريس مناهجها باللغات الأجنبية الصادرة بها ولذلك فإن التشكيل والتركيز يكون علي هذه اللغات .

    - ثانياً: تصور مقترح لبيئة تعليمية نستشرف متطلباتها في مدرسة المستقبل:
    - من المقترحات للنهوض بالتعليم في العشر سنوات القادمة : من الضروري إعداد المعلمين بصورة جيدة فدورهم مهم للغاية في العملية التعليمية فهم القوة المحركة لكل مفردات التعليم في الفصل مع ضرورة تمتعهم بمهارات إدارة الحوار مع طلابهم بحيث يكونون فاعلين ويجب أن نتعرف بصورة موضوعية علي نظامنا التعليمي .. نقاط القوة ومكامن الضعف والخلل وأسبابها ولابد أن نعترف بمواطن القصور والتشويه ولا نبررها إطلاقا .. بل نتحدث عنها وبصراحة ونرفع شعار "اعرف واقع تعليمك دون تزييف ولا تبريرات " ولابد أيضا من وضع خطة مرحلية لتحريك الوضع المتدني للتعليم وهذه الخطة المرحلية تتطلب أن نتعرف علي المواقع الاستراتيجية بالتعليم التي يمكن إصلاحها وتطويرها , ولو تمكنا من إعداد وتجهيز كليات التربية أو معاهد المعلمين أيا كان اسمها بحيث تخرج لنا المعلم الكفء من الناحية العلمية والأخلاقية والروحية والثقافية أي معلما لا يقتصر في إعداده علي مجرد الكفاية العلمية نكون نجحنا وعالجنا خللا واضحا فنحن نريد معلما قدراته العلمية كافية وقدراته الأخلاقية والروحية والثقافية تامة وعلي وعي بما يدور في مجتمعه وأنا أري أن تلك المواقع الاستراتيجية هامة ولابد أن نعطي لها الأولوية والأهمية وأعتقد أنه لو وجدت خطة منظمة ومستمرة ومتواصلة فسيقوي تعليمنا لأن إحدي المشكلات الرئيسة في نظامنا التعليمي العربي أن الخطط التعليمية توضع لفترات طويلة لكن لا يتم تنفيذ مطالبها بسبب قلة الاستثمارات في التعليم أو للخوف من الاستثمار في التعلم لأن الاستثمار في التعليم طويل المدي ونتائجه تظهر علي مدي أطول .
    أما الدكتورة بثينة عبد الرءوف الخبيرة التربوية فقد سألناها عن تقييمها لأحوال التعليم الأساسي في السنوات الأخيرة .. فقالت : لقد حدث في التعليم الأساسي ما حدث في المجتمع بأسره من أزمات وكوارث
    - و مستحدثات غربية نجدها في جميع المجالات .. فهو يعاني الكثير من مظاهر الخلل مما أثر علي العملية التعليمية داخل المدارس مثلا المحتوي التعليمي لم يتغير بشكل جيد .. أما الأمر الذي أصبح واضحا فهو ظهور التعليم الطبقي في أسوأ صوره .. فبعد أن كانت مدارس مصر مقسمة إلي تعليم حكومي و خاص و لغات .. الأن أصبح أكثر طبقية بظهور المدارس الانترناشونال وهذا النوع من التعليم أيضا مقسم لمدارس خاصة بالصفوة و مدارس للطبقة المتوسطة الغنية و مدارس لفقراء الأغنياء مما جعل سوق العمل ينظر الي المدارس الحكومية و الخاصة نظرة متدنية وبالطبع هذا الأمر أصبح يمثل عنصر ضغط علي الأسرة المصرية في اتجاهين .. الأول أن تتحمل الأسرة عبئا ماديأ بإلحاق أبنائها بإحدي هذه المدارس والثاني هو عبء معنوي بالضغط علي ابنائها نفسيا للحصول علي مجموع كبير لإلحاقهم بكليات الطب والهندسة والكليات العسكرية لضمان مستقبل أبنائهم الوظيفي وبهذه النوعية من المدارس ضاع المعني الحقيقي لمجانية التعليم , أيضا من الأشياء التي اختفت خلال السنوات الماضية هي مجالس الآباء في المدارس الحكومية و الخاصة لأن أعداد الطلبة أصبحت كبيرة و المدارس الحكومية أصبحت تطبق نظام الفترتين في المدارس مما قلل المجال لاقامة هذه المجالس التي كانت تحتل أهمية كبيرة في الماضي ليتعرف أولياء الأمور علي مستويات و مشاكل أبنائهم داخل المدرسة وكان الأهم هو أن يكون هناك اتصال ايجابي بين المعلم وولي الأمر و أصبح التفكير الآن في امكانية وجود هذا التواصل داخل المنزل من خلال الدروس الخصوصية التي فشل جميع الوزراء الذين تقلدوا منصب وزير التربية والتعليم خلال السنوات الماضية في التصدي لها أو الحد من انتشارها وهو ما يرجع ايضا بصورة اساسية إلي تدني مستوي رواتب المدرسين و فشل نظام ' الكادر ' في سد احتياجاتهم ..

    - تأسيسا على ماسبق على لسان خبراء في التعليم، وضحت عيوب التعليم خلال عصر مبارك، ووضع لنا خريطة لكي يتم التعامل مع هذه الأخطاء، وبما أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي لهذا البلد وهي القاطرة التي ستجر لنا لمصاف الدولة المتقدمة، فهل ستشهد الأيام القادمة ثورة في نظام التعليم المصري، لتغير هذا النظام العقيم مثلما فعلت ثور 25 يناير مع النظام السياسي!

    فروض الحل المقترحة.
    1 - من الضروري إعداد المعلمين بصورة جيدة فدورهم مهم للغاية في العملية التعليمية فهم القوة المحركة لكل مفردات التعليم
    2 - ضرورة تمتعهم بمهارات إدارة الحوار مع طلابهم
    3 - ويجب أن نتعرف بصورة موضوعية علي نظامنا التعليمي عن التعليم
    4 - نقاط القوة ومكامن الضعف والخلل وأسبابها ولابد أن نعترف بمواطن القصور والتشويه ولا نبررها إطلاقا.. بل نتحدث عنها وبصراحة ونرفع شعار "اعرف واقع تعليمك دون تزييف ولا تبريرات
    5 - ولابد أيضا من وضع خطة مرحلية لتحريك الوضع المتدني للتعليم وهذه الخطة المرحلية تتطلب أن نتعرف علي المواقع الإستراتيجية بالتعليم التي يمكن إصلاحها وتطويرها , ولو تمكنا من إعداد وتجهيز كليات التربية أو معاهد المعلمين أيا كان اسمها بحيث تخرج لنا المعلم الكفء من الناحية العلمية والأخلاقية والروحية والثقافية أي معلما لا يقتصر في إعداده علي مجرد الكفاية العلمية نكون نجحنا وعالجنا خللا واضحا فنحن نريد معلما قدراته العلمية كافية وقدراته الأخلاقية والروحية والثقافية تامة وعلي وعي بما يدور في مجتمعه وأنا أري أن تلك المواقع الإستراتيجية هامة ولابد أن نعطي لها الأولوية والأهمية وأعتقد أنه لو وجدت خطة منظمة ومستمرة ومتواصلة فسيقوي تعليمنا لأن إحدي المشكلات الرئيسة في نظامنا التعليمي العربي أن الخطط التعليمية توضع لفترات طويلة لكن لا يتم تنفيذ مطالبها بسبب قلة الاستثمارات في التعليم أو للخوف من الاستثمار في التعلم لأن الاستثمار في التعليم طويل المدي ونتائجه تظهر علي مدي أطول . التربية والتعليم قادرة على خلق جيل من العلماء والمبدعين .
    خالص تحياتى منى العشرى
    التعديل الأخير تم بواسطة منى على العشرى ; 09-05-2011 الساعة 04:45 PM

  2. #2
    دراسة جيدة و النظريات لحل مشكلات التعليم كثيرة و ممتازة و لكن ينقصنا التنفيذ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

المواضيع المتشابهه

  1. مجلس الوزراء يناقش تعديل قانون التعليم ليتواكب مع متطلبات ثورة يناير
    بواسطة محمود حماد في المنتدى أخبار مؤسسات التعليم قبل الجامعي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-04-2012, 01:48 PM
  2. مستقبل التعليم العالى ونهضة المجتمع المصرى
    بواسطة فاطمة الزهراء سالم في المنتدى قضايا تعليمية بين الطرح والحل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-02-2012, 12:38 AM
  3. التعليم وكرة القدم وتمدن المجتمع المصرى
    بواسطة فاطمة الزهراء سالم في المنتدى قضايا تعليمية بين الطرح والحل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-02-2012, 08:36 AM
  4. الكاريكاتير بعد ثورة 25 يناير
    بواسطة محمود حماد في المنتدى الإستراحة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-01-2012, 07:51 AM
  5. ثورة يناير
    بواسطة أسامة الشريف في المنتدى المناسبات والاجتماعيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-03-2011, 07:56 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا