صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: تعلم الأحكام --- لتتلو القرآن

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538

    تعلم الأحكام --- لتتلو القرآن

    كل مسلم مدعو للمساهمه في هذا الموضوع الخير

    بجهده وعلمه ونصيحته وإرشاده

    ونسأله التوفيق ومنه نستمد العون

    قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

    تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما

    كتاب الله وسنة نبيه

    لهذا بمناسبة شهر رمضان المبارك

    أكتب هذا الموضوع لنتعلم طريقة قراءة القرآن وأحكامها

    وهو ما يسميه العلماء ( علم التجويد)

    والله الموفق إلي مافيه الخير
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    معني التجويد :-

    التحسين والاجادة

    ومعناه اصطلاحا :- اعطاء الحروف حقها من الادغام والاظهار والغن والمد والترقيق والتفخيم والقلقله والهمس --- إلي أخر أحكامه

    وفائدته :-

    صون اللسان عن الخطأفي تلاوة القرآن

    أننا نصبح قادرين علي إتقان وإجادة نطقنا وألفاظنا

    والغايه من تعلم التجويد :-

    إرضاء الله تعالي والحصول علي الأجر العظيم
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  3. #3
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    المدود


    1- المد
    إطالة الصوت بحرف من حروف المد

    2- حروف المد ثلاثه هي

    - الألف الساكنه المفتوح ما قبلها

    كالألفات الستالواردة في قوله تعالي

    ( ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها)

    - الواو الساكنة المضموم ما قبلها

    كالواوات الثلاث الواردة في قوله تعالي

    (وجعل لكم من جلود الأنعم بيوتا تستخفونها )

    - الياء الساكنه المكسور ما قبلها

    كاليائين الواردتين في قوله تعالي

    (سربيل تقيكم)

    3- أقسام المد

    ينقسم المد إلي ثل قسمين

    - المد الأصلى

    - المد الفرعي
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  4. #4
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    177
    جزالك الله كل الخير
    اسمح لى بالمشاركة مع حضرتك راجيه من الله الثواب

  5. #5
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    177
    الاستعاذة
    صيغتها:
    الصيغة المختارة "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" موافقة لآية "النحل" وهي قوله جل وعلا فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
    ويجوز الزيادة على هذه الصيغة، أو النقص عنها، أو الإتيان بصيغة أخرى مغايرة مما صح عند أئمة القراءة.
    فمما ورد في الزيادة: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم".
    ومما ورد في النقص: "أعوذ بالله من الشيطان" فقط.

    محلها:
    الاستعاذة: إنما تكون قبل القراءة، وهذا هو الصحيح، وقيل: بعدها لظاهر الآية، وهو ضعيف لأن تقدير الآية: فإذا أردت القراءة فاستعذ كما في قوله تعالى: إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا أي: إذا أردتم القيام إلى الصلاة.

    حكمها:
    هي مستحبة عند الأكثر، وقيل: واجبة.

    حالاتها:
    لها ست حالات : حالتان يجهر بها فيهما، وأربع حالات يسر بها فيها، فيجهر بها القارئ إذا كان هناك من يسمعه، أو في ابتداء الدرس، ويسر بها إذا أسر قراءته، أو كان في الصلاة، أو كان خاليا سواء أقرأ سرا أم جهرا، أو كان يقرأ وسط جماعة يتدارسون القرآن، ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة.

    ملاحظة:
    إذا قطع القارئ القراءة لعارض ضروري كسعال، أو لكلام يتعلق بالقراءة لم يعد التعوذ بخلاف ما إذا قطعها إعراضا عنها، أو لكلام أجنبي ولو رداً لسلام فإنه يعيده.

    البسملة :
    إذا ابتدأت بأول سورة من سور القرآن الكريم فلا بد من الإتيان بالبسملة ما عدا أول "براءة"، وتسمى سورة "التوبة" أيضا.
    وإذا ابتدأت بأول سورة "التوبة" فيمتنع الإتيان بالبسملة؛ وذلك لنزول هذه السورة بالسيف.
    وإذا ابتدأت بما بعد أوائل السور ولو بكلمة فأنت مخير بين الإتيان بالبسملة وبين عدم الإتيان بها.

    وهل "براءة" كذلك؟ جوَّز بعضهم الإتيان بالبسملة وتركها كغيرها من السور، ومنع الجعبري البسملة في أي جزء من أجزائها تبعاً لأولها.

    أوجه كل من الاستعاذة والبسملة
    للاستعاذة أربعة أوجه في بدء كل سورة، ما عدا "براءة":
    الأول: قطع الجميع، أي: قطع الاستعاذة عن البسملة، والبسملة عن أول السورة.
    الثاني: قطع الاستعاذة مع وصل البسملة بأول السورة.
    الثالث: وصل الاستعاذة بالبسملة واقفاً عليها مبتدئاً بأول السورة.
    الرابع: وصل الجميع.
    وأما في أول براءة فلك وجهان فقط، وهما:
    1. قطع الاستعاذة عن أول السورة.
    2. وصل الاستعاذة بأول السورة، وقد علمت مما تقدم أن البسملة ممتنعة أول "التوبة".

    وأما إذا ابتدأت بأجزاء السور أي: بما بعد أولها ولو بكلمة، فللاستعاذة ستة أوجه؛ لأنك مخير بين البسملة وبين عدمها.
    فإذا أتيت بالبسملة جاز لك الأوجه الأربعة السابقة.
    وإذا لم تأت بها جاز لك الوجهان الجائزان في أول "التوبة".
    وللبسملة بين السورتين ثلاثة أوجه:
    الأول: قطع الجميع.
    الثاني: قطع آخر السورة عن البسملة مع وصل البسملة بأول السورة.
    الثالث: وصل الجميع.
    وأما وصل آخر السورة بالبسملة مع الوقف عليها فلا يجوز؛ لأن البسملة جعلت لأوائل السور لا لأواخرها.
    وهذه الأوجه الثلاثة جائزة بين كل سورتين، سواء أكانتا مرتبتين أم غير مرتبتين.
    ويستثنى من ذلك بين الأنفال والتوبة، فإن بينهما لجميع القراء ثلاثة أوجه وهي: الوقف، والسكت، والوصل بدون بسملة.
    وبيــن الأنفــال وبيــن التوبــة
    قـــــف واسكتن وصــل بلا بسملة

  6. #6
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    177

    مخارج الحروف

    المخرج لغة: محل الخروج.
    واصطلاحاً: محل خروج الحرف.
    الحرف لغة: الطرف.
    واصطلاحا: صوت اعتمد على مخرج محقق أي: على جزء معين من أجزاء الحلق، أو اللسان، أو الشفتين، أو الخيشوم، أو اعتمد على مخرج مقدر وهو الجوف.
    والمراد بالحرف هنا حرف الهجاء لا حرف المعنى المذكور في كتب العربية.
    عدد مخارج الحروف
    للعلماء في عدد مخارج الحروف ثلاثة مذاهب:
    1. فذهب الخليل بن أحمد وأكثر النحويين، وأكثر القراء، ومنهم
    ابن الجزري إلى أنها سبعة عشر مخرجاً، وهذا هو المختار.
    2. وذهب سيبوبه ومن تبعه، ومنهم الشاطبي إلى أنها ستة عشر مخرجاً.
    3. وذهب قطرب والجرمي والفراء إلى أنها أربعة عشر مخرجا.
    فمن جعلها سبعة عشر مخرجاً جعل في الجوف مخرجاً واحدا، وفي الحلق ثلاثة، وفي اللسان عشرة، وفي الشفتين اثنين، وفي الخيشوم واحدا.
    ومن جعلها ستة عشر أسقط الجوف، ووزع حروفه وهي حروف المد الثلاثة على بعض المخارج، فجعل الألف من أقصى الحلق مع الهمزة، والياء من وسط اللسان مع غير المدية، والواو من الشفتين مع غير المدية.
    ومن جعلها أربعة عشر أسقط مخرج الجوف كسيبويه، وجعل مخارج اللسان ثمانية، بجعل مخرج اللام والنون والراء مخرجاً واحدا.
    ونحن نتبع المذهب الأول الذي اختاره ابن الجزري.
    وهذه المخارج السبعة عشر تسمى المخارج الخاصة يجمعها خمسة مخارج تسمى المخارج العامة وهي: الجوف، والحلق، واللسان، والشفتان، والخيشوم.
    وإذا أردت أن تعرف مخرج أي حرف فسكنه أو شدده وهو الأظهر متصفاً بصفاته، وأدخل عليه همزة الوصل، وأصغ إليه فحيث انقطع الصوت كان مخرجه المحقق، وحيث يمكن انقطاع الصوت في الجملة كان مخرجه المقدر.
    وقد رتب العلماء مخارج الحروف باعتبار الهواء الخارج من داخل الرئة متصعداً إلى الفم، فيقدمون في الذكر ما هو أقرب إلى ما يلي الصدر، ثم الذي يليه وهكذا حتى ينتهوا إلى مقدم الفم.
    ولنشرع في بيانها مرتبة كذلك فنقول:
    المخرج الأول: الجوف، وهو الخلاء الداخل في الفم والحلق ويخرج منه أحرف المد الثلاثة، وهي الواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها، والألف، ولا تكون إلا ساكنة، ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا.
    وتسمى هذه الأحرف بالجوفية لخروجها من الجوف، والهوائية لانتهائها بانتهاء الهواء.
    الثاني: أقصى الحلق، أي: أبعده مما يلي الصدر، ويخرج منه حرفان، الهمزة فالهاء، فالفاء هنا للترتيب.
    فأقصى الحلق مخرج كلي منقسم إلى مخرجين جزئيين متقاربين، يخرج من أولهما مما يلي الصدر الهمزة، ومن ثانيهما الهاء.
    الثالث: وسط الحلق، ويخرج منه العين فالحاء المهملتان.
    فوسط الحلق كذلك مخرج كلي منقسم إلى مخرجين جزئيين متقاربين، ويخرج من أولهما العين، ومن ثانيهما الحاء.
    الرابع: أدنى الحلق، أي: أقربه مما يلي الفم. ويخرج منه الغين فالخاء
    فأدني الحلق -أيضاً- مخرج كلي منقسم إلى مخرجين جزئيين متقاربين، يخرج من أولهما الغين، ومن ثانيهما الخاء.
    ويعلم مما تقدم أن في الحلق ثلاثة مخارج كلية، وكل مخرج منها فيه مخرجان جزئيان متقاربان، وكل مخرج يخرج منه حرف، وتسمى هذه الأحرف الستة حلقية لخروجها من الحلق.
    الخامس: أقصى اللسان، أي: أبعده مما يلي الحلق، وما يحاذيه من الحنك الأعلى، ويخرج منه القاف.
    السادس: أقصى اللسان وما يحاذيه من الحنك الأعلى تحت مخرج القاف، ويخرج منه الكاف.
    هذا، وإنما لم نجعل أقصى اللسان مخرجاً كلياً منقسما إلى مخرجين جزئيين كأقصى الحلق؛ لأن أقصى اللسان فيه طول، وبين موضعي القاف والكاف بعد بخلاف أقصى الحلق.
    ويقال لهذين الحرفين لهويان نسبة إلى اللهاة، وهي لحمة مشتبكة بآخر اللسان.
    السابع: وسط اللسان وما يحاذيه من الحنك الأعلى، ويخرج منه ثلاثة أحرف: الجيم فالشين فالياء غير المدية.
    وتسمى هذه الأحرف الثلاثة شجرية؛ لخروجها من شجر الفم، أي: منفتحه.
    الثامن: إحدى حافتي اللسان، وما يحاذيها من الأضراس العليا، ويخرج منه الضاد المعجمة، وخروجها من الجهة اليسرى أسهل، وأكثر استعمالا ومن اليمنى أصعب وأقل استعمالا ومن الجانبين معا أعز وأعسر، وقد قيل في تحديد الحافة إن أولها مما يلي الحلق ما يحاذي وسط اللسان بعيد مخرج الياء، وآخرها ما يحاذي آخر الطواحن من جهة خارج الفم.
    التاسع: ما بين حافتي اللسان معا بعد مخرج الضاد، وما يحاذيهما من اللثة أي: لحمة الأسنان العليا، وهي لثة الضاحكين والنابين والرباعيتين، والثنيتين العليين، ويخرج منه اللام، وقيل خروجها من الجهة اليمنى أمكن عكس الضاد.
    العاشر: طرف اللسان وما يحاذيه من لثة الأسنان العليا تحت مخرج اللام قليلا ويخرج منه النون.
    الحادي عشر: طرف اللسان مع ظهره مما يلي رأسه، ويخرج منه الراء، وهي أدخل إلى ظهر اللسان من النون.
    وتسمى هذه الأحرف الثلاثة التي هي اللام والنون والراء ذلقية لخروجها من ذلق اللسان أي: طرفه.
    الثاني عشر: طرف اللسان مع أصل الثنيتين العلييين، ويخرج منه الطاء فالدال المهملتان، فالتاء المثناة الفوقية، وتسمى هذه الأحرف نطعية لخروجها من نطع الفم، أي: جلدة غاره.
    الثالث عشر: طرف اللسان فويق الثنيتين السفليين. ويخرج منه الصاد، فالسين، فالزاي.
    ويقال لهذه الثلاثة أسلية لخروجها من أسلة اللسان، أي: ما دق منه.
    الرابع عشر: طرف اللسان مع طرفي الثنيتين العلييين، ويخرج منه الظاء، فالذال، فالثاء، ويقال لهذه الثلاثة لثوية، لخروجها من قرب اللثة.
    الخامس عشر: بطن الشفة السفلي مع طرفي الثنيتين العلييين، ويخرج منه الفاء.
    السادس عشر: الشفتان معاً، ويخرج منهما الباء الموحدة فالميم، فالواو غير المدية بيد أن الواو بانفتاحهما قليلا والباء والميم بانطباقهما، وانطباقهما مع الباء أقوى من انطباقهما مع الميم.
    وهذه الأحرف الأربعة، أعنى الفاء، والباء، والميم، والواو تسمى شفوية لخروجها من الشفة، وإن كان بمشاركة غيرها في الفاء.
    السابع عشر: الخيشوم، وهو أقصى الأنف، ويخرج منه حرفا الغنة، وهما النون والميم في حالة إخفائهما أو إدغامهما بغنة، فيتحولان عن مخرجهما الأصلي إلى الخيشوم في هاتين الحالتين، ويخرجان منه فقط، أما في حالة تشديدهما مثل: إن، وثم، فيخرجان من مخرجهما الأصلي السابق الذي هو طرف اللسان بالنسبة للنون، والشفتان بالنسبة للميم مع خروجهما من الخيشوم. وأما في حالة تحريكهما، أو إسكانهما مظهرتين فإنهما يخرجان من مخرجهما الأصلي فقط، فلهما ثلاث حالات.
    بيان أسنان الفم للحاجة إلى معرفتها
    هي في أكثر الأشخاص اثنتان وثلاثون:
    منها الثنايا : وهي الأسنان الأربع المتقدمة، اثنتان فوق، واثنتان تحت.
    فالرباعيات: بفتح الراء، وتخفيف الياء، وهي أربع كذلك خلف الثنايا، اثنتان فوق، واثنتان تحت -أيضاً-.
    فالأنياب: وهي -أيضاً- أربع خلف الرباعيات.
    فالأضراس: وهي عشرون ضرساً، عشرة في الفك الأعلى، خمسة بالجانب الأيمن، وخمسة بالجانب الأيسر، وعشرة في الفك الأسفل كذلك، وهذه الأضراس مقسمة إلى ثلاثة أقسام:
    الأول: الضواحك: وهي أربعة تلي الأنياب
    الثاني: الطواحن: وهي اثنا عشر تلي الضواحك، ستة فوق في كل جانب ثلاثة، وستة تحت كذلك.
    الثالث: النواجذ: وهي أربعة بعد الطواحن، اثنتان فوق، واثنتان تحت، ويسمى الناجذ ضرس الحلم، وضرس العقل، وقد نظمها بعضهم فقال:
    للإنســان أســنان ثنايــا رباعيـه
    وأنيــاب كــل كـالضواحك أربــع
    طواحـن ضعـف السـت أربعـة أخر
    نواجــذ فاعلمهــا إذ العلــم أرفـع

  7. #7
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام وجيه محمد مشاهدة المشاركة
    جزالك الله كل الخير
    اسمح لى بالمشاركة مع حضرتك راجيه من الله الثواب

    شكرا علي المشاركه

    إنني في حاجه إلي العون والمساعدة

    وخصوصا في كتابة الأيات

    فأرجوا من سيادتكم كتابتها بالطريقه الصحيحه مشكله لنقلها في مكانها

    ولسيادتكم جزيل الشكر والعرفان

    والأجر والصواب من الله عز وجل
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  8. #8
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    177
    استاذى الفاضل انا احاول بقدر الامكان المشاركة من خلال البحث المستمر على النت لذلك ارجو ان تلتمس لى العذر فى مقدار مشاركتى

  9. #9
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    177

    صفات الحروف اللازمة

    عدد الصفات:
    اختلف العلماء في عدد صفات الحروف، فمنهم من عدها سبع عشرة صفة، وهو الإمام ابن الجزري.
    ومنهم من زاد على ذلك فقد أوصلها بعضهم إلى أربع وأربعين صفة، وهو أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة 437 ه.
    ومنهم من نقص عن السبع عشرة كالبركوي فإنه عدها أربع عشرة صفة بنقص الذلاقة، وضدها، والانحراف، واللين، وزيادة صفة الغنة.
    ولنشرع في بيان الصفات التي ذكرها ابن الجزري، ثم بعد التكلم عليها نزيد عليها صفتي الخفاء والغنة؛ لأنهما من الصفات اللازمة أيضا-، وقد ذكرهما كثير من أئمة هذا الفن، فنقول:
    الصفات تنقسم إلى قسمين: قسم له ضد، وقسم لا ضد له.
    فالذي له ضد: الهمس وضده الجهر، والشدة وضدها الرخاوة، وما بين الشدة والرخاوة، والاستعلاء وضده الاستفال، والإطباق وضده الانفتاح، والإذلاق وضده الإصمات، فهذه خمس صفات ضد خمس بجعل ما بين الرخاوة والشدة مع أحدهما.
    وأما الذي لا ضد له: فالصفير، والقلقلة، واللين، والانحراف، والتكرير، والتفشي، والاستطالة، فهذه سبع صفات.
    فإذا أضفنا إليها صفتي الخفاء والغنة صارت الصفات التي لا ضد لها تسعا.
    وإليك بيان الصفات بقسميها مفصلة:
    الهمس:
    لغة: الخفاء.
    واصطلاحا: جريان النفس عند النطق بالحرف وحروفه عشرة يجمعها: "فحثه شخص سكت".
    والجهر:
    وهو لغة: الإعلان.
    واصطلاحا: انحباس جري النفس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على مخرجه، وحروفه ما عدا أحرف الهمس السابقة، وهي ثمانية عشر حرفاً، ولم نعد الألف من حروف الجهر؛ لأن حروف المد الثلاثة لا تتصف إلا بالخفاء.
    والشدة:
    ومعناها لغة: القوة
    واصطلاحا: انحباس جري الصوت عند النطق بالحرف لكمال قوة الاعتماد على مخرجه، وحروفها ثمانية مجموعة في قولك: "أجد قط بكت".
    والتوسط:
    وهو لغة: الاعتدال
    واصطلاحا: اعتدال الصوت عند النطق بالحرف لعدم كمال انحباسه كما في الشدة، وعدم كمال جريانه كما في الرخاوة، وحروف التوسط خمسة مجموعة في قولك: "لن عمر".
    والرخاوة:
    وهي لغة: اللين.
    واصطلاحا: جريان الصوت عند النطق بالحرف، وحروفها ما عدا حروف الشدة، وما عدا الحروف البينية أي: التي بين الشدة والرخاوة، وهي حروف التوسط الخمسة السابقة.
    والاستعلاء:
    وهو لغة: الارتفاع.
    واصطلاحا: ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف، وحروفه سبعة مجموعة في قولك: "خص ضغط قظ"، ثم إن المعتبر في الاستعلاء استعلاء أقصى اللسان سواء استعلى معه بقية اللسان أم لا ولذا لم تعد أحرف وسط اللسان وهي الجيم والشين والياء غير المدية من أحرف الاستعلاء لأن وسط اللسان هو الذي يعلو عند النطق بها فقط. ولم تعد الكاف كذلك لأنه لا يستعلى بها إلا ما بين أقصى اللسان ووسطه.
    والاستفال
    ومعناه لغة: الانخفاض.
    واصطلاحا: انخفاض اللسان أي: انحطاطه عن الحنك الأعلى إلى قاع الفم عند النطق بالحرف، وحروفه ما عدا حروف الاستعلاء.
    والإطباق:
    وهو لغة: الإلصاق.
    واصطلاحا: تلاصق ما يحاذي اللسان من الحنك الأعلى على اللسان عند النطق بالحرف وأحرفه أربعة، وهي: الصاد، والضاد، والطاء، والظاء، ثم اعلم أن الإطباق أبلغ من الاستعلاء، وأخص منه، إذ لا يلزم من الاستعلاء الإطباق، ويلزم من الإطباق الاستعلاء، فكل حرف مطبق مستعلٍ، ولا عكس.
    والانفتاح:
    وهو لغة: الافتراق.
    واصطلاحا: تجافي كل من طائفتي اللسان، والحنك الأعلى عند النطق بالحرف حتى يخرج الريح من بينهما، وحروفه ما عدا أحرف الإطباق.
    والإذلاق:
    أو الذلاقة لغة: حدة اللسان أي: طلاقته.
    واصطلاحا: سرعة النطق بالحروف المذلقة لخروج بعضها من ذلق اللسان أي:
    طرفه، وهو اللام، والنون، والراء، وبعضها من ذلق الشفة، وهو الباء الموحدة، والفاء، والميم.
    فحروف الإذلاق ستة يجمعها قولك: "فر من لب".
    والإصمات:
    وهو لغة: المنع
    واصطلاحا: منع حروفه من الانفراد بتكوين الكلمات المجردة الرباعية أو الخماسية.
    فكل كلمة رباعية أو خماسية وليس فيها حرف من حروف الزيادة لا بد أن يكون فيها حرف أو أكثر من الحروف المذلقة لتعادل خفة المذلق ثقل المصمت، فحروف الإصمات ممنوعة من أن تختص في لغة العرب ببناء كلمة مجردة رباعية أو خماسية.
    فإذا وجدت كلمة رباعية أو خماسية، وكل حروفها أصلية، وليس فيها حرف من حروف الذلاقة فهي غير عربية، كلفظ: عسجد، اسم للذهب أعجمي، وعَسَطُوس -بفتح العين والسين- اسم لشجر الخيزران، وحروف الإصمات ما عدا أحرف الذلاقة المتقدمة.
    والصفير:
    وهو لغة: صوت يشبه صوت الطائر.
    واصطلاحا: صوت زائد يخرج من بين الشفتين يصاحب أحرفه الثلاثة عند خروجها، وهي الصاد، والسين المهملتان، والزاي، وسميت بالصفير؛ لأن لها صوتا يشبه صفير الطائر.
    والقلقلة:
    وهي لغة: الاضطراب والتحريك.
    واصطلاحا: اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية، وحروفها خمسة مجموعة في قولهم: "قطب جد".
    والسبب في هذا الاضطراب والتحريك كونها مجهورة شديدة، فالجهر يمنع النفس أن يجري معها، والشدة تمنع أن يجري صوتها فلما اجتمع لها هذان الوصفان احتاجت إلى كلفة في بيانها.
    وللقلقة ثلاث مراتب: أعلاها المشدد الموقوف عليه، فالساكن الموقوف عليه، فالساكن وصلا مثال المشدد الموقوف عليه: الْحَقُّ ، ومثال الساكن وقفا: خَلَقَ ، ومثال الساكن وصلا اقْرَأْ وهكذا في بقية الأحرف.
    واللين:
    وهو لغة: ضد الخشونة.
    واصطلاحا: إخراج الحرف في لين وعدم كلفة.
    وله حرفان: وهما الواو، والياء الساكنتان المفتوح ما قبلهما مثل: خَوْفٌ ، و بَيْتٍ .
    والانحراف:
    وهو لغة: الميل
    واصطلاحا: ميل الحرف بعد خروجه إلى مخرج غيره.
    وله حرفان: اللام والراء، فاللام فيها انحراف إلي ناحية طرف اللسان، والراء فيها انحراف إلى ظهر اللسان، وميل قليل إلى جهة اللام؛ ولذلك يجعلها الألثغ لاما.
    والتكرير:
    وهو لغة: إعادة الشيء مرة بعد مرة.
    واصطلاحا: ارتعاد رأس اللسان عند النطق بالحرف.
    وهو صفة لازمة للراء، ومعنى وصف هذا الحرف بالتكرير كونه قابلا له، فيجب التحرز عنه؛ لأن الغرض من هذه الصفة تركها، فيجب إخفاء التكرير وخاصة إذا كانت الراء مشددة وليس معنى إخفاء التكرير إعدامه؛
    لأن ذلك يسبب حصرا في الصوت؛ فتخرج الراء كالطاء، وهو خطأ بل معناه أن يلصق اللافظ بهذا الحرف ظهر لسانه بأعلى حنكه لصقا محكما مرة واحدة بحيث لا يرتعد؛ لأنه متى ارتعد حدث من كل مرة راء، فهذه الصفة تعرف لتجتنب لا ليؤتى بها.
    والتفشي:
    وهو لغة: الانتشار.
    واصطلاحا: انتشار الريح في الفم عند النطق بالشين، والتفشي صفة للشين وحدها عند أكثر العلماء ومنهم ابن الجزري.
    وقيل: إن في الفاء والثاء والضاد والصاد والسين والراء تفشيا كذلك، والراجح الأول؛ لأن انتشار الريح عند النطق بالشين انتشار كامل؛ ولذا اتفق على تفشيه بخلاف الحروف المذكورة فإن انتشار الريح عند النطق بها قليل؛ ولذا لم يصفها أكثر العلماء بالتفشي.
    والاستطالة:
    وهي لغة: الامتداد.
    واصطلاحا: امتداد الصوت من أول حافة اللسان إلى آخرها، وهي صفة للضاد المعجمة.
    والخفاء:
    وهو لغة: الاستتار.
    واصطلاحا: خفاء الصوت عند النطق بالحرف.
    وللخفاء أربعة أحرف، وهي حروف المد الثلاثة والهاء، أما خفاء حروف المد فلسعة مخرجها، ولخفاء حروف المد يجب بيانها قبل الهمزة بتطويل مدها.
    وأما خفاء الهاء فلاجتماع صفات الضعف فيها، ولخفائها يجب بيانها بتقوية صوتها.
    والغنة:
    وهي لغة: صوت في الخيشوم.
    واصطلاحا: صوت لذيذ مركب في جسم النون والميم، فهي صفة ثابتة فيهما مطلقا، إلا أنها في المشدد أكمل منها في المدغم، وفي المدغم أكمل منها في المخفي، وفي المخفي أكمل منها في الساكن المظهر، وفي الساكن المظهر أكمل منها في المتحرك، فتبين من ذلك أن للغنة خمس مراتب، والظاهر منها في حالة التشديد والإدغام والإخفاء كمالها المقدر بحركتين.
    أما في الساكن المظهر والمتحرك فالثابت فيهما أصلها فقط، فلا تقدر بشيء أصلا.
    ومما تقدم يعلم أن أي حرف من الحروف لا بد أن يتصف بخمس صفات من المتضادة، وأما غير المتضادة، فتارة يتصف بصفة أو صفتين منها، وتارة لا يتصف بشيء، فلا ينقص الحرف عن خمس صفات، ولا يزيد على سبع.
    فمثال ما له خمس الهمزة: فهي مجهورة، شديدة، مستفلة، منفتحة، مصمتة.
    ومثال ما له ست النون: فهي مجهورة، بينية، مستفلة، منفتحة، مذلقة، فهذه خمس صفات من المتضادة يضاف إليها صفة واحدة من غير المتضادة وهي الغنة؛ فيصير للنون ست صفات.
    ومثال ما له سبع الراء فقط: فهي مجهورة، بينية، مستفلة، منفتحة، مذلقة، فهذه خمس من المتضادة يضاف إليها صفتا الانحراف، والتكرير من غير المتضادة؛ فتصير سبعاً.
    وإليك هذه الأبيات من الجزرية حتى يسهل عليك معرفة الصفات .

    صفاتُهــا جــهرٌ ورِخـوٌ مُسَْـتِفلْ

    مُنْفَتِــحٌ مُصْمَتَــةٌ والضِّــدَّ قُــلْ

    مهموسُــها "فحثَّه شــخصٌ سَـكَتْ"

    شــدِيدُها لفــظُ "أَجِدْ قَــطٍ بَكَـتْ"

    وبَيْــنَ رِخْــوٍ والشـديدِ "لِنْ عُمَـرْ"

    وسَـبْعُ عُلْـوٍ "خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ" حَصَرْ

    وَصَــادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَـاءٌ مُطْبَقَـةْ

    و "فِرَّ مِــنْ لُـبِّ" الحـروفِ الْمُذْلَقَـةْ

    صفيرُهَـــا صــادٌ وزايٌ سِــينُ

    قَلْقَلَـــةٌ "قُطْبُ جَـــدٍ" واللِّيـــنُ

    وَاوٌ وَيَـــاءٌ سَـــكَنَا وانفتحَـــا

    قبلهمـــا والانحـــرافُ صُحِّحَــا

    فــي الـلامِ والـرَّا وبتكريـرٍ جُـعِلْ

    وللتَّفَشِّــي الشِّــينُ ضَـادًا اسْـتَطِلْ

    تقسيم الصفات إلى قوية وضعيفة
    تنقسم الصفات إلى قسمين: قوية وضعيفة.
    فالضعيفة ست، وهي: الهمس، والرخاوة، والاستفال، والانفتاح، واللين، والخفاء.
    والقوية إحدى عشرة صفة، وهي: الجهر، والشدة، والاستعلاء، والإطباق، والصفير، والقلقلة، والانحراف، والتكرير، والتفشي، والاستطالة، والغنة.
    وهناك ثلاث صفات لا توصف بضعف ولا قوة، وهي:
    البينية، والإذلاق، والإصمات.
    قال صاحب لآلئ البيان في تجويد القرآن:
    ضعيفُهــا هَمْسٌ وَرِخْــوٌ وَخَفَـا

    لِيــنٌ انفتـاحٌ واستفــالٌ عُرِفَـا

    ومــا سِـوَاها وَصْفُــهُ بِالقُـوَّةِ

    لا الــذَّلْقِ وَالإصْمَــاتِ والْبَيْنِـيَّةِ

    واعلم أن الحرف إذا كانت صفات القوة فيه أكثر من صفات الضعف كان قويا كالراء مثلا-.
    وإذا كانت صفاته كلها قوية كان أقوى، وأقوى الحروف كلها الطاء فقط.
    وإذا كانت صفات الضعف فيه أكثر كان ضعيفا كالزاي مثلا-.
    وإذا كانت صفاته كلها ضعيفة كان أضعف، وأضعف الحروف الهاء وحروف المد الثلاثة.
    وإذا كانت صفات القوة فيه متساوية مع صفات الضعف كان متوسطا، كاللام مثلا-، فهذه خمسة أقسام للحروف.

  10. #10
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    177

    احكام النون الساكنة والتنوين

    النون الساكنة: هي التي لا حركة لها، مثل: من، وعن، وتكون في الأسماء، والأفعال، والحروف، وتأتي متوسطة، ومتطرفة.
    والتنوين: هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظا، وتفارقه خطا ووقفاً، ولهما عند حروف الهجاء أربعة أحكام: الإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء.
    الحكم الأول: الإظهار
    وهو لغة: البيان.
    واصطلاحا: إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة في الحرف المظهر.
    وذلك إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروف الحلق الستة وهي: الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء.
    وتكون هذه الحروف مع النون الساكنة في كلمة أو في كلمتين، ومع التنوين ولا يكون ذلك إلا في كلمتين.
    فمثال النون مع هذه الأحرف من كلمة ومن كلمتين: وَيَنْأَوْنَ مِنْ أَجْرٍ مُنْهَمِرٍ مِنْ هَادٍ أَنْعَمْتَ مِنْ عِلْمٍ يَنْحِتُونَ مِنْ حَكِيمٍ فَسَيُنْغِضُونَ مِنْ غِلٍّ وَالْمُنْخَنِقَةُ مِنْ خَيْرٍ
    ومثال التنوين:
    كُلٌّ آمَنَ فَرِيقًا هَدَى حَكِيمٌ عَلِيمٌ حَكِيمٍ حَمِيدٍ قَوْلا غَيْرَ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ
    ويسمى هذا النوع من الإظهار إظهارا حلقياً لخروج حروفه من الحلق، والسبب في إظهار النون الساكنة والتنوين عند هذه الأحرف الستة بعد المخرج أي: بعد مخرجهما عن مخرج هذه الأحرف، فقد علمنا أن النون تخرج من طرف اللسان، وهذه الستة تخرج من الحلق، وهاك هذين البيتين
    فــالأولُ الإظهــارُ قَبْــلَ أحـرفِ



    للحــلق ســتٌّ رُتِّبَــتْ فَلْتُعْــرَفِ

    همــزٌ فهــاءٌ ثــم عيــنٌ حـاءُ



    مُهْمَلَتَـــانِ ثـــم غَيٌْــن خَــاءُ


    الحكم الثاني: الإدغام
    وهو لغة: الإدخال.
    واصطلاحا: التقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً واحدا مشدداً.
    وحروفه ستة مجموعة في لفظ: "يرملون" وهي: الياء، والراء، والميم، واللام، والواو، والنون.
    أقسام الإدغام:
    ينقسم الإدغام إلى قسمين:

    1.إدغام بغنة:
    وله أربعة أحرف مجموعة في لفظ "ينمو"، فإذا وقع حرف من هذه الأحرف بعد النون الساكنة بشرط أن تكون في آخر الكلمة، أو بعد التنوين ولا يكون إلا آخرا وجب الإدغام أي: إدغام النون الساكنة أو التنوين فيه بغنة.
    فمثال النون في هذه الأحرف الأربعة: مَن يَقُولُ مِّن نِّعْمَةٍ مِن مَّاءٍ مِنْ وَلِيٍّ
    ومثال التنوين فيها أيضا-: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ نَعِيمًا وَمُلْكًا
    وقد علمنا مما تقدم أن شرط الإدغام أن يكون من كلمتين بأن يكون المدغم في آخر الكلمة الأولى، والمدغم فيه في أول الثانية -كما تقدم-.
    ويسمى الإدغام بغنة إدغاماً ناقصاً لذهاب الحرف وهو النون أو التنوين، وبقاء الصفة، وهي الغنة فيكون الإدغام غير مستكمل التشديد، ومقتضى كلام بعضهم أن الإدغام بغنة يكون ناقصاً مطلقاً، والذي عليه الجمهور أنه إنما يكون ناقصاً إذا أدغمت النون الساكنة أو التنوين في الواو، والياء فقط.
    وأما إذا أدغما في النون أو الميم فإن الإدغام حينئذ يكون كاملا؛ لأن في كل من المدغم والمدغم فيه غنة، فإذا ذهبت غنة المدغم بالإدغام بقيت غنة المدغم فيه، فالتشديد مستكمل.
    هذا وإذا اجتمع المدغم مع المدغم فيه في كلمة واحدة، وذلك بالنسبة للنون الساكنة فقط - وجب الإظهار، ويسمى هذا النوع من الإظهار إظهارا مطلقا؛ لعدم تقييده بحلق أو شفة، وقد وقع هذا النوع من الإظهار في أربع كلمات في القرآن فقط: كلمة الدُّنْيَا حيث وقعت، وكلمة بُنْيَانٌ كذلك، وكلمة قِنْوَانٌ بسورة الأنعام، وكلمة صِنْوَانٌ في موضعي الرعد.
    وإنما لم يدغم هذا النوع لئلا يلتبس بالمضاعف، وهو ما تكرر أحد أصوله ،
    هذا وتلحق النون من هجاء يس * وَالْقُرْآنِ و ن وَالْقَلَمِ بهذا النوع من الإظهار فلا تدغم لحفص، من طريق الشاطبية.
    2.إدغام بغير غنة:
    وله حرفان مجموعان في لفظ "رل" وهما الراء واللام.
    فمثال الراء بعد النون: مِّن رَّبِّهِمْ ومثالها بعد التنوين:
    غَفُورًا رَحِيمًا
    ومثال اللام بعد النون: مِن لَّدُنْهُ وبعد التنوين : رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ .
    ويسمى الإدغام بغير غنة إدغاماً كاملا لذهاب لفظ المدغم وصفته معا، والسبب في إدغام النون الساكنة والتنوين في النون التماثل.
    وفي الميم التجانس في الصفة فقد اتحدت النون مع الميم في جميع الصفات، وفي الياء والواو التقارب في الصفة، فقد اشتركت النون مع الواو والياء في الجهر، والاستفال، والانفتاح، وأيضاً مضارعتهما النون باللين الذي فيهما لشبهه بالغنة.
    وفي اللام والراء، التقارب في المخرج، وفي أكثر الصفات.
    ووجه حذف الغنة مع اللام والراء المبالغة في التخفيف.
    فللإدغام ثلاثة أسباب: التماثل، والتقارب، والتجانس.
    قال صاحب التحفة
    والثـــانِ إدغــامٌ بســتـةٍ أتَْــت

    فــي يَرْمُلُــونَ عنـدهم قـد ثبتـت

    لكنهـــا قســمان قســمٌ يُدْغَمَــا

    فيـــه بغنـــةٍ بينمـــو عُلِمَــا

    إلا إذا كَانَــــا بكلمــــةٍ فـــلا

    تُــدغم كدنيــا ثــم صِنـوانٍ تـلا

    والثـــان إدغــامٌ بغــير غنـــهْ

    فــي الــلام والــرا ثـم كَرِّرَنَّــهْ

    الحكم الثالث: الإقلاب
    وهو لغة: تحويل الشيء س.
    واصطلاحا: جعل حرف مكان آخر، أي: قلب النون الساكنة والتنوين ميما قبل الباء مع مراعاة الإخفاء والغنة، فللإقلاب حرف واحد وهو الباء.
    ويكون مع النون في كلمة مثل: أَنْبِئْهُمْ وفي كلمتين مثل: أَنْ بُورِكَ
    ومع التنوين، ولا يكون إلا من كلمتين مثل سَمِيعٌ بَصِيرٌ
    والسبب في الإقلاب عسر الإتيان بالغنة في النون والميم مع الإظهار، ثم إطباق الشفتين لأجل الباء، وعسر الإدغام كذلك لاختلاف المخرج، وقلة التناسب؛ فتعين الإخفاء وتوصل إليه بالقلب ميما.
    وإنما خصت الميم بالقلب دون غيرها من الحروف لمشاركتها الباء مخرجا والنون صفة، فللإقلاب ثلاثة أعمال: قلب وإخفاء وغنة، قال صاحب التحفة:
    والثــالثُ الإقــلابُ عنــد البــاءِ

    ميمًـــا بغنـــةٍ مــع الإخفــاءِ

    الحكم الرابع: الإخفاء
    ومعناه لغة: الستر.
    واصطلاحا: النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عاريا عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول.
    وله خمسة عشر حرفا وهي: الباقية من حروف الهجاء، وقد جمعها بعضهم في أوائل كلمات البيت الآتي فقال:
    صـف ذا ثنـا كـم جاد شخصٌ قد سما



    دم طيبًـا زد فـي تقـى ضـع ظالمـا


    فيجب إخفاء النون الساكنة والتنوين بغنة عند هذه الحروف الخمسة عشر.
    وها هي أمثلة النون مع كل حرف منها من كلمة ومن كلمتين، وأمثلة التنوين من كلمتين على ترتيب حروف البيت السابق.
    [ مَنْصُورًا أَن صَدُّوكُمْ عَمَلا صَالِحًا ]
    [ مُنذِرٌ مِن ذَكَرٍ سِرَاعًا ذَلِكَ ]
    [ مَنثُورًا مِن ثَمَرَةٍ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا ثُمَّ ]
    [ مِنكُمْ مَن كَانَ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ ]
    [ أَنجَيْنَاكُمْ إِنْ جَاءَكُمْ صَبْرًا جَمِيلا ]
    [ الْمُنشِئُونَ لِمَن شَاءَ غَفُورٌ شَكُورٌ ]
    [ يَنقَلِبُ وَإِن قِيلَ عَلِيمًا قَدِيرًا ]
    [ مِنسَأَتَهُ مِن سُلالَةٍ سَلامًا سَلامًا ]
    [ أَندَادًا مِن دَابَّةٍ عَمَلا دُونَ ذَلِكَ ]
    [ يَنطِقُونَ مِن طَيِّبَاتِ صَعِيدًا طَيِّبًا ]
    [ أَنزَلْنَاهُ فَإِن زَلَلْتُمْ نَفْسًا زَكِيَّةً ]
    [ انفِرُوا مِن فَضْلِهِ سُبُلا فِجَاجًا ]
    [ مُنتَهُونَ مِنْ تَحْتِهَا جَنَّاتٍ تَجْرِي ]
    [ مَنضُودٍ قُلْ إِن ضَلَلْتُ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ ]
    [ انظُرُوا مِن ظَهِيرٍ ظِلا ظَلِيلا ].
    والسبب في إخفاء النون الساكنة والتنوين عند هذه الحروف هو أنهما لم يقربا من هذه الحروف كقربهما من أحرف الإدغام حتى يجب إدْغامهما، ولم يبعدا منها كبعدهما من حروف الإظهار حتى يجب إظهارهما، فأعطيا حكما متوسطا بين الإظهار والإدغام، وهو الإخفاء.

    مراتب الإخفاء:
    للإخفاء ثلاث مراتب:
    أعلى: عند الطاء والدال والتاء.
    وأدنى: عند القاف والكاف.
    وأوسط: عند الحروف العشرة الباقية.
    هذا والفرق بين الإخفاء والإدغام هو أن الإدغام فيه تشديد، وأما الإخفاء فلا تشديد فيه.
    ويسمى هذا النوع من الإخفاء إخفاء حقيقيًا لانعدام ذات الحرف المخفي، وهو النون الساكنة والتنوين.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تعليم القرآن الكريم
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى الصالون الثقافي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-05-2012, 10:19 PM
  2. آيات الصبر في القرآن الكريم
    بواسطة خديجة البنديرى في المنتدى التنمية البشرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-05-2012, 05:16 AM
  3. قصص من القرآن الكريم
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى التنمية البشرية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 25-02-2012, 11:15 PM
  4. كيف تحب القرآن الكريم ..........؟
    بواسطة أشرف ابوسالم في المنتدى الصالون الثقافي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-01-2011, 11:19 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا