دعوى قضائية ضد "التعليم" لإلغاء الامتحانات فى عيد الميلاد
قام ممدوح نخلة مدير مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان، برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة حملت رقم (7250) لسنة 66 قضائية، للمطالبة بوقف الامتحانات لطلبة المدارس والجامعات فى الثامن من يناير كل عام.

واختص نخلة فى دعواه وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى، وتضمنت أن إجراء الامتحانات فى الثامن من يناير كل عام يُعد انتهاكًا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، لأنه اليوم التالى لعيد الميلاد المجيد مباشرةً.

وأكد نخلة أن إجراء الامتحانات فى هذا اليوم يخل بمبادئ المواطنة فى حق المسيحيين المصريين فى الاحتفال بعيدهم، ويسبب حالة من الارتباك داخل الأسر نتيجة الاستعداد للامتحانات، لأن ذلك يعنى أن الطلاب لن يحتفلوا، وسوف يظلون فى منازلهم للمذاكرة استعداد للامتحانات فى اليوم التالى للعيد.

من جانب آخر قال ارمانيوس عويضة عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إن إقبال الوزارة على إجراء الامتحانات فى اليوم التالى للعيد يعد تجاهلا لحقوق الأقباط، فى أن يمارسوا حقهم بالاحتفال بالعيد، وسوف يكبل الأسر للانشغال بالامتحانات، وهو ما يعد إخلالا بالعادات والتقاليد المصرية.

فى سياق آخر أطلقت طالبة تدعى مريم اندراوس عويضة( 10 سنوات) حملة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بعنوان "أنا زيك من حقى أعيد"، تطالب فيها وزير التعليم بتأجيل الامتحانات من أجل أن تخرج مع أصدقائها، وقالت "من حقى زى كل أصحابى وزملائى بالمدرسة ان افرح واتفسح يوم العيد".
اليوم السابع فى 28/12/2011