مع انطلاق العام الجديد:
أمنيات المعلمين.. في غاية البساطة
عودة كرامة المدرس وحمايته.. مواجهة الفساد الإداري.. وحد أدني مناسب للأجور
دعاء عمرو لجريدة الجمهورية فى 30/12/2011
ساعات قليلة.. ويبدأ عام ..2012 أمنيات المدرسين كثيرة إنهم يتمنون المزيد من الانتصار لكرامة المعلم وإصلاح جوهر العملية التعليمية والمناهج بالتحديد والتي لا تعكس الهدف الأساسي في خلق خريج يواكب متطلبات سوق العمل ومتغيرات المجتمع ويطالبون من وزير التربية والتعليم الاهتمام بسياسات التطوير واستكمال ما تم البدء فيه والاهتمام بالإداريين وإعطاء الفرصة لمدرسي الابتدائي بالمشاركة في أعمال امتحانات الثانوية العامة.
أبدي المعلمون ارتياحهم المبدئي لسياسة الوزير جمال العربي في الفترة القصيرة التي مرت علي توليه وزارة التربية والتعليم مؤكدين أنها بداية مبشرة ولكن المهم هي السياسات طويلة والتي ستتضح خلال العام القادم.
تمني علي نصار مدرس اصدار قرار من وزير التربية والتعليم يقضي بأحقية مدرسي المرحلة الابتدائية في المشاركة في امتحانات الثانوية العامة والدبلومات كمراقبين وملاحظين ورؤساء لجان خلال امتحانات العام الحالي للثانوية العامة.
طالبت فاطمة حسن وزير التربية والتعليم في العام الجديد بحماية المعلم الكفء المتميز في عمله داخل المدرسة من نفوذ مدير المدرسة أو مدير الإدارة التعليمية حتي يستطيع أن يعطي كل ما لديه بصدق تام وحرية.
الاستراحات
طالب محمود جاد الوزير بالاهتمام بشكل شخصي باستراحات المعلمين وجعلها آدمية ترقي إلي مستوي المعلم خلال فترة الامتحانات والتي تمر بصعوبة علي المدرسين بسبب عدم توافر سبل الراحة بها مطلقاً.
أضاف أن قرار حوافز ال 50% للإداريين نقطة ايجابية بدأ بها الوزير وانتهي بها العام الماضي خاصة أن الإداري جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية وبالتالي يجب تحقيق مطالبه كما أن مناقشة الجدين الأدني والأعلي لأجور المعلمين ضمن قانون الكادر الجديد أمر جيد يدعو للتفاؤل في العام القادم كما أن تدريب الترقية الذي طالبوا به علي مدار العامين الماضيين أيضا سيتم تطبيقه وهو ما يريده المعلمون ويجعلهم متفائلين بحذر خلال الفترة القادمة فيما يخص تطوير العملية التعليمية ككل وليس فقط النواحي المادية للمعلم فقط.
تمني وليد السيد الهلالي ومحمود صادق مدرسين أن يعيد الوزير فتح الباب أمام تعيين المدرسين الحاصلين علي مؤهلات أثناء العمل مع تغيير الدرجة من فنية إلي تخصصية مع الاحتفاظ بمدة الخبرة السابقة.
طالب طارق رشيد الوزير في العام الجديد ألا يعترف بالحركات التي تنيب نفسها عن المعلمين حتي لا ينصب قلة أنفسهم أوصياء علي المعلمين مشيداً بتحركاته وزياراته المفاجئة علي المدارس التي ساهمت في ضبط العملية التعليمية خاصة قبل بداية امتحانات نصف السنة متمنياً أن تشهد اللقاءات المباشرة اهتماماً أكبر مع المدرسين في المدارس أو استطلاع الرأي من خلال الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم مشيراً إلي أن حال التعليم لن ينصلح إلا عندما يتم إصلاح المناهج أولاً والتي تعد حجر الأساس الذي يجب البناء عليه والانطلاق منه وهو ما يجب أن يأتي في أولويات الوزير مع بداية العام القادم.
طالب إسماعيل ضاحي أن يبدأ العام الجديد بالاهتمام الفعلي بأساس منظومة التعليم وهي التعليم الابتدائي الذي يعاني كثيراً بداية من المبني إلي الهيكل التعليمي ومنظومة الأفكار ونظام التعليم والمناهج العقيمة التي نعاني منها حتي بعد محاولات التطوير التي باءت بالفشل التام.
الأعذار
طلب منتصر الجميلي أن يتم منح جمال العربي الفرصة حتي نري إصلاحاً فعلياً في أحوال التعليم في مصر خاصة أن وزارة التربية والتلعليم تمس كل بيت مصري إما مدرسين أو طلاباً في مراحل التعليم المختلفة مشيداً بالبداية التي بدأ بها الوزير بالجولات الميدانية وأخذ رأي المعلمين عبر موقع وزارة التربية والتعليم واصفاً إياها بالبداية الصحيحة مطالباً الوزير بفتح باب الأعذار عن امتحانات الثانوية العامة عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم خاصة أن هناك بعض المدرسين الذين توجد لديهم أعذار قوية لكنها غير مدرجة في الأعذار التي حددتها الوزارة وذلك للتخفيف عليهم.
القضاء علي الفساد
أكد محمد وائل ضرورة أن يبدأ الوزير العام الجديد بالقضاء علي الفساد والمحسوبية في وزارة التربية والتعليم وإيجاد رقابة فعلية علي أعمال هيئة الأبنية التي تهدر ملايين الجنيهات من ميزانية التعليم مشيراً إلي أن الوزير انطلق من النقطة السليمة حين شرع في أخذ آراء المعلمين في إصلاح أحوال التعليم ككل لأن المعلم هو الشخص الوحيد الذي يتفاعل مع العملية التعليمية عن قرب ويري ردود أفعال التلاميذ المباشرة مشيراً إلي أن المعلمين ينتظرون المزيد خلال العام القادم خاصة عودة كرامة المعلم وحقوقه المادية والاجتماعية المهدرة عبر سنوات طويلة.
أعرب ماهر سليمان عن رغبته في أن يتم تنفيذ المرحلة الرابعة من الترقيات خلال عام 2012 ووصول الحق لصاحبه خاصة أنه حق مشروع ولا يتعدي فيه أحد علي الآخر.
خاطب مصطفي الأدهس.. وزير التربية والتعليم مع بداية 2012 قائلاً إن المعلمين يتوسمون فيه خيراً خاصة أنه عايش كل السياسات المتخبطة في التعليم بدءاً من إلغاء 6 ابتدائي وعودتها مروراً بقانون الكادر والامتحانات التي أهانت المعلم ووصولاً للمناهج الممغنطة والتي لا تقيس نسبة التحصيل الفعلي لدي التلاميذ في أي مرحلة دراسية وبالتالي فهو أدري بحال المعلم والعملية التعليمية لأنه خرج من المدارس وعايش معاناة المعلمين ويستطيع أن يعرف بالضبط كيف يحل أزمة التعليم في مصر مطالباً الوزير في العام الجديد بتحديد الحد الأدني والأقصي للأجور والذي سوف يثلج صدور المعلمين ويشعرهم بالعدل والمساواة الفعلية.
طالب حسام عبدالحليم الوزير مع بداية العام بالمزيد من القرارات الحاسمة والقوية فيما يخص إصلاح منظومة التعليم في مصر وألا ينتهج السياسات القديمة والتي لا تأتي بجديد حتي في مأساة رفع مكافأة نهاية الخدمة فقد جاءت عن طريق الخصم من المرتب الأساسي علماً بأن كلا البندين منفصل عن الآخر تماماً.