النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التربية البدنية في رياض الأطفال

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية عاطف كامل يوسف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    مصر القاهرة
    المشاركات
    355

    التربية البدنية في رياض الأطفال

    التربية البدنية في رياض الأطفال


    مقدمة

    تمثل رياض الأطفال المرحلة الأولية من مراحل التربية وتتميز بالرفق في معاملةالطفولةوتوجيهها، كما أنها تهيئ، من خلال التنشئة الصالحة المبكرة، الطفل لتلقي أدوار الحياة التالية على أساس سليم. وهدف رياض الأطفال المحافظة على فطرة الطفلورعاية نموه الخلقي والعقلي والجسمي في ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة وفقًالمقتظيات الدين الإسلامي. كما هدف رياض الأطفال إلى تدريب الطفل على المهاراتالحركية، وتعويده على العادات الصحيحة، وتربية حواسه وتمرينه على إستخدامها،وتشجيع نشاط الطفل الابتكاري، وتعهد ذوقه الجمالي، وإتاحة الفرصة أمام حيويتهبالانطلاق الموجه.

    وقد أوضحت العديد من الدراسات التربوية مجموعة من الحقائق أو الآراء التي تؤكد علىأهمية الطفولة في حياة الإنسان، وأثرها في باقي مراحل حياته، وبالتالي أهميةالعناية بها وما يتاح من خلالها من أنشطة وخبرات تربوية في الجوانب المختلفة.فمراحل النمو التي يمر بها الطفل هي امتداد لبعضها البعض، كما أثبتت هذه الدراساتارتباط سلوك الكبار وتصرفاتهم بخبرات الطفولة وإرجاع كثير من سمات الشخصية لمرحلةما قبل المدرسة.

    ومن الملاحظ في مناهج رياض الأطفال عدم وجود منهج وطني ثابت ومحدد للتربية الحركيةأو البدنية على الرغم من وجود ٣ حصص أو فترات أسبوعية مخصصة لهذا الجانب الحركي،ولكن توجد هناك برامج محلية قائمة على مجموعة من النشاطات تقوم كل روضة بالإعدادلها حسب ما تراه مناسبًا ووفقًا لإمكانانها مما قد يؤدي إلى تفاوت قدرات الأطفالوعدم تحقيقها لمتطلبات النمو وتطويرها. كما أن هناك تفاوتًا بين المعلمات القائماتعلى هذه البرامج من روضة لأخرى وفي الروضة الواحدة، من حيث التأهيل والتدريب،والإعداد الأكاديمي المناسب لتنفيذ مثل
    هذه البرامج.

    وحيث أن المناهج التعليمية تمثل المنطلق الحقيقي للارتقاء بما تقدمه رياض الأطفالمن خبراتتربوية للأطفال، فإن هذه الورقة العلمية ستقدم منهج حركي مقترح لرياضالأطفال يقوم على أبجديات الحركة وضرورة تعلمها خلال تواجد الطفل في رياض الأطفال.

    كما بينت دراسات أخرى أهمية تنمية الجوانب الحركية للطفل ومردودها على الجوانبالأخرى من تنمية شخصيته وإطلاق قدراته الكامنة والمساهمة في تعزيز مجالات حياتهالمعرفية ومن الملاحظ في مناهج رياض الأطفال عدم وجود منهج للتربية الحركية أوالبدنية على الرغم من وجود حصص أو فترات أسبوعية مخصصة لتنمية هذا الجانب الحركي،ولكن توجد هناك برامج محلية قائمة على مجموعة من النشاطات الحركية تقوم كل رياضبالإعداد لها حسب ما تراه مناسبًا ووفقًا لإمكاناتها، مما قد يؤدي إلى تفاوت قدراتالأطفال وعدم تحقيقها لمتطلبات النمو وتطويرها. كما أن هناك تفاوتًا بين المعلمات القائمات على هذه البرامج من روضة لأخرى وفي الروضة الواحدة، من حيث التأهيلوالتدريب، والإعداد الأكاديمي المناسب لتنفيذ مثل هذه البرامج.


    فتنمية أبجديات الحركة المهارات الحركية الأساسية والمفاهيم المرتبطة بالحركة لدىالطفل بالصورة الصحيحة يتطلب استغلال مرحلة الطفولة من خلال التبكير في توجيه هذهالحركات وتنميتها وتطويرها بالصورة السليمة ليكون لها دور هام في تنمية قدراتالطفل واكتشاف ذاته وتنمية قدرات الطفل و معلوماته، حيث من الممكن أن تنمو هذهالحركات في اتجاهات خاطئة بشكل غير سليم يؤثر على الطفل وعلى حياته وعلى قوامه، فالكثيرمن العيوب والانحرافات القوامية، وضعف القدرات، والإعاقات الحركية التي قد تصيبالأطفال تنتج عن إهمال هذه الفترة العمرية من حياة الطفل، الأمر الذي يجعل فيمابعد برامج التربية الرياضية في المدرسة وما بعدها مجرد إصلاح ما.

    كما أن الفشل أو النقص في الخبرات التعليمية الحركية اللازمة لتهذيب وتعديل وتطويرالمهارات الحركية الأساسية ومفاهيمها، قد يؤدي إلى عشوائية الحركة وعدم توافقهامما قد يؤدي إلى نقص الرغبة لدى الأطفال للمغامرة وانخفاض الثقة بالنفس والتيغالبًا ما تؤدي الإحباطات النفسية في إن منهج أبجديات الحركة المقترح في هذهالورقة العلمية قادر على تحقيق الأهداف العامة للتعليم في رياض الأطفال وخاصة مايرتبط منها بتنمية المجالين النفسي- الحركي و المعرفي، والتي نصت عليها وثيقةسياسة التعليم في دولة الكويت التي أصدرتها وزارة التربية والتعليم في البنودالتالية: . تنمية فطرة الطفل، ورعاية نموه
    الخلقي والعقلي والجسمي في
    ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة

    ٢. تدريب الطفل على المهارات الحركية،
    وتعويده العادات الصحيحة، وتربية حواسه
    وتمرينه على حسن إستخدامها.

    ٣. تشجيع نشاطه الإبتكاري وتعهد ذوقه
    الجمالي وإتاحة الفرصة أمام حيويته للانطلاق الموجه.

    ٤. الوفاء (بحاجات الطفولة) وإسعاد
    الطفل وهذيبه في غير تدليل ولا إرهاق.

    أهداف التربيه الحركيه:-

    أو لا: الوعي بالقدرة الكامنة على الحركة

    ينبغي تشجيع جميع الأطفال على إكتشاف قدراتهم، فأولياء الأمور والمعلمون والمعلماتلا يعرفون الإمكانيات الحقيقية الكامنة لكل طفل وحدودها وذلك بسبب الفروق في النضجوفرص التعليم الغير متساوية، مما قد يؤدي إلى صعوبة أو استحالة التنبؤ بمعدل النموالبدني للطفل. ونحن لا نعرف من سيصبح من صغار اليوم رياضيين و أطباء، و مهندسين، ومحامين، وفناني العالم. و من الطبيعي أن يعرف الأطفال مستوياتهم، وتعتبر هذهالمهمة من مسؤوليات المتخصص حيث ينبغي تعليم الأطفال كيفية الوعي بقدراتهم مهماكانت مستوياتهم و إخراج ما يملكون من قدرات حركية كامنة.

    ثانيًا: التحرك بمهارة وثقة

    عندما يتحرك الأطفال أثناء العمل أو اللعب، ينبغي أن يشعروا بالمقدرة على الأداءبدون الذي يرتبط بالشعور بالراحة وفهم (
    Self-esteem
    ) مشقة أو صعوبة، مما يؤدي إلى إحترام الذات ما يجب القيام به،والإحساس بالقبول من الزملاء أثناء حصة التربية البدنية. و يعتقد جالهيو أن "مفهوم الأطفال حول أنفسهم يعتمد على شعورهم نحو أنفسهم واعتقادهم حول نظرة الآخرينلهم فالأطفال الذين طوروا مهارات حركية ماهرة تزداد ثقتهم بأنفسهم، وهذا يؤدي إلىزيادة المشاركة في الأنشطة وأغلب الأطفال يفتقدوا المهارة الحركية الضرورية لكييشعروا بالرضى والمتعة الناتجة عن المشاركة في حصص التربية البدنية التقليدية، فهميحتاجوا إلى التأكد من قدرتهم على التعامل مع المواقف الغير متوقعة أو المفاجئةالناتجة عن البيئة الدائمة التغير.

    وعندما يصبح الأطفال ماهرين فإنهم يغادروا الحصة معتقدين بقدرتهم الجيدة علىالأداء على الرغم من إدراكهم بعدم وصولهم لكمال الأداء.

    و يجب أن نتذكر أيضًا، أن التربية البدنية تحدث بوجود الآخرين، فالأطفال يشاهدوانجاح أو إخفاق زملائهم، وهم دائمًا يراقبوا زملائهم ويلاحظوا الإستجابات المختلفةللمهام الحركية. فبعض الأطفال يبحث عن الأفكار التي تساعدهم على تعلم الحركة،بينما يتأكد الآخرون من أن زملائهم يؤدوا بطريقة صحيحة ويتحدوا الصعوبات بجدية.

    و هذه الحالة مختلفة عما يحدث في الكثير من المهام المعرفية عندما يقوم الأطفالبالقراءة أو الكتابة أو حساب الأرقام، حيث يقوم الأطفال بالعمل على إنفراد. ولكنعندما يشارك الأطفال في الألعاب والرياضة يكونوا واعين بمن يحقق المركز الأخير،ومن هو الفريق المهزوم، ومن يخطف الفوز لذلك ينبغي أن يساعد معلمو ومعلمات التربيةالبدنية الأطفال على التركيز على عملية التعلم بدلا من النتيجة، خاصُة أثناء مراحلالطفولة المبكرة.بالإضافًة لذلك، يجب على المعلمين والمعلمات الملاحظة والإستعدادلرفع مستوى مهارة الطفل وثقته أثناء الحركة

    بالإضافًة لذلك، يجب على المعلمين والمعلمات الملاحظة والإستعداد لرفع مستوى مهارةالطفل وثقته أثناء الحركة

    ثالثًا: فهم و إستخدام أساسيات الحركة

    كما أن للغة تركيب معين فإن للتربية البدنية تركيب معين أيضًا، فمعرفة المفاهيمالحركية
    الأساسية والمهارات الحركية واستخدامها متطلب أساسي للألعاب التعليمية المتقدمة،والألعاب
    الرياضية، والجمباز، واللياقة البدنية. فهذه الأساسيات الحركية تكون القاعدةللكثير من أنشطة

    رابعًا: القدرة على التنويع في الأداء الحركي

    ينبغي على الأطفال تعلم المهارات الحركية المختلفة وأدائها أثناء سنوات رياضالأطفال.فعلى سبيل المثال، يمكن أن تتيح وحدة من الدروس لمدة ٣ أسابيع في الرميواللقف فرص مختلفة للأطفال للتدرب على هذه المهارات الحركية المختلفة والتي منالممكن إستخدامها في المستقبل في الألعاب الرياضية والألعاب، من دون الحاجةلممارسة الألعاب الرياضية ككرة اليد والسلة والقدم لإكتساب مثل هذه المهاراتالحركية المهمة.

    إن تعلم المفاهيم الحركية الأساسية والمهارات الحركية والتحكم فيها يتيح للأطفالمحاولة الحركات الخاصة والمعقدة بطريقة أكثر ديناميكية، وفي بيئات منظمة فيالمستقبل، وبدون هذا التعلم والسيطرة سيصبح بعض الأطفال الصغار مستعدين للتخصص،ولكن معظمهم لن يكون كذلك؛ لذلك ينبغي علينا تذكر العمق والاتساع عند تصميمالبرامج الحركية لرياض الأطفال، وتشجيع الأطفال على أن يصبحوا عامين أكثر منه متخصصين،وعدم تضييق المنهج بتحديد الألعاب والرياضات الأكثر شهرة في ا
    تمع وثقافته فقط.

    خامسًا: تقدير قيمة اللعب الصحي

    ينبغي أن يبدأ الأطفال إدراك العلاقة بين الشعور بالارتياح والنشاط المنتظم،والرجيم، وانخفاض الضغوط النفسية. فمن المأمول أن يبدأ الأطفال تقدير قيمة النشاطالمنتظم واختيار ملء الوقت خارج الروضة والمدرسة بممارسة أنشطة بدنية مختلفة.وينبغي أيضًا أن تقوي سنوات رياض الأطفال حب الطفل الفطري للعب وتتيح له الأساسلخبرات التربية البدنية المستقبلية في المرحلة الإبتدائية وبقية سنوات حياته

    الأساس المنطقي لأبجديات الحركة

    إن المقولة المعروفة " يجب أن تمشي قبل أن تجري " تشير إلى ضرورة التدرجفي التعلم. وفي التدريب على حركات عامة تحت حالات مختلفة يزيد من القدرةالمستقبلية على تعلم حركات جديدة ومهارات رياضية. بمعنى آخر، تساعد الخبراتالحركية الأطفال على إستدعاء و تركيب الأنماط الحركية المتعلمة. والنمو الحركييتضمن كل من العوامل الوراثية والبيئية خلال مدى حياة البالغ تتأثر جزئيًابالخبرات الحركية المتعلمة أثناء السنوات الأولى من حياته

    سببين لأهمية المهارات الحركية الأساسية:

    أو لا:

    من المحتمل أن يشارك الأطفال والبالغون
    في الأنشطة بصورة أكثر إذا كانت لديهم
    مهارة كافية للتمتع ببعض النجاح.

    ثانيًا :

    بالمشاركة في هذه الأنشطة، الأطفال لا يستمتعون فقط بالخبرات الحركية الناجحة،ولكنهم أيضًا يتحركون بحيوية لفترات زمنية طويلة، مما يساهم في تحقيق هدف تطويراللياقة البدنية أيضًا. و تدعم النماذج الأخرى للنمو الحركي فكرة التدرج ومراحلإكتساب المهارة الحركية وتوضح بطريقة خطية كيفية حدوث النمو و في أي تسلسل. و لقدوضحت البحوث على المهارات الحركية الشائعة الإستخدام كيف يتدرج الأطفال خلالالمراحل أو المستويات المختلفة و بغض النظر عن المصطلحات المستخدمة لوصف إكتسابالمهارة الحركية، يعرف الباحثون أن الأطفال يظهرون مراحل للمهارة الحركية قابلةللتنبؤ، ويتمكنون من التحسن من خلال البرامج الجيدة للتربية البدنية، و بإستخدامهذه النظريات حول مراحل المهارة الحركية وأبجديات الحركة يبدو أننا قادرين على جعلالأطفال يتمتعون بمهارة حركية أكثر.

    منهج التربية الحركية:

    تعتمد التربية الحركية على المفاهيم المشتقة من التحليل الحركي وفقًا لتصنيفالحركة إلى متغيرات حركية مرتبطة بالحيز والوزن، والوقت، والانسيابية، حيث يشكلهذا التحليل الإطار لاختيار وتسلسل المحتوى. وتنظم الدروس والوحدات حول مواضيعالوعي بالحيز أو العلاقات. فمؤيدي هذا المنهج لا يعلمون كرة السلة أو الطائرةالمنظمة ولكنهم ينظمون أنشطة وخبرات تعليمية حول هذه الألعاب، وذلك من أجل تطويرالمهارات الأساسية للعديد من الألعاب الرياضية. فعلى سبيل المثال، تنظم المواضيعحول التحكم والسيطرة وأشكال الجسم الأساسية. كما أن الخبرات في هذا المجال تعتمدعلى التركيز على دراسة الحركة ومساعدة الأطفال على اكتشاف حركة الجسم بشكل منفردأثناء تطوير الأنشطة الإيقاعية ومهارات الجمباز.

    مراحل النمو وأبجديات الحركة:

    أظهرت نتائج الدراسات التحليلية للحركات الأساسية وجود سلسة متتابعة يمكن التنبؤبها لتعلم معظم المهارات الحركية؛ فعلى سبيل المثال، لكي يتعلم الطفل لقف الكرةبإتقان لابد له على الأقل من المرور بأربع مراحل. و يعتمد مستوى تطور أداء الطفللمهمة ما، على الخبرات السابقة، والاهتمامات، والنضج، والقدرة، أكثر من اعتمادهعلى العمر أو المرحلة الدراسية.

    إن أهم فرض للتطبيق المناسب لأبجديات الحركة وفقًا لمراحل النمو، هو تفرد كل طالبمن حيث اختلاف نمط النمو الحركي وتوقيت تطوره، إضافة إلى اختلاف شخصيته وطرق تعلمه
    وخلفيته الاجتماعية. وحتى يكون البرنامج ملائم لمراحل النمو يجب التركيز علىعمليات التعلم
    وأسلوب الأداء بدلا من الإهتمام بنتائج الأداء فقط خاصة في المراحل الأوليةلاكتساب المهارات
    الحركية، وهذا مبدأ مهم يجب على معلمي التربية البدنية مراعاته عند تعليم معظمطلاب المرحلة
    الابتدائية.

    تعلم أبجديات الحركة

    يتعلم الأطفال خلال سنوات الطفولة اللغة الرسمية. و تعتبر القراءة والكتابة مهاراتأساسية يجب أن يكتسبها الأطفال كأساس للتعلم والعمل المستقبلي في مجتمع معلوماتي.وعادًة يتعلم الأطفال التعرف على الحروف الأبجدية وحفظها، وبعد ذلك يكتشفواإمكانية تنظيم هذه الحروف إلى كلمات والتي هي في النهاية تكون الجمل الموصلةللمعنى. ويركب أطفال الجمل ليشكلوا الفقرات التي قد تصبح في النهاية رسالة إلىصديق أو مقالة لأي موضوع مهم. إن التفكير والكتابة الواضحة تتحققان فقط بعد التدربوالتمكن من الحروف الأبجدية.

    وفي التربية البدنية لمرحلة رياض الأطفال نحن لدينا أيضًا الأبجديات التي تتطلبالسيطرة، ولكن بدلا من ٢٨ حرف هناك ١٢ مفهوم حركي ينبغي التدرب عليها وفهمها و ١٨مهارة حركية جيدًا قبل تطبيقها في الرياضة، و الألعاب، والرقص، والجمباز وتدريباتالجهد البدني. ويمكن إعتبار أو مفاهيم منطقية توحد هذه المفاهيم والمهارات الحركيةكمراكز تنظيم، مواضيع أو مفاهيم منطقية توحد المحتوى بطريقة متسلسلة ومتدرجةفالركل - على سبيل المثال – يعتبر ضمن مركز التنظيم لأنماط المعالجة للمهاراتالحركية.

    أهمية المفاهيم الحركية:

    يتوقع من الطفل المربي بدنيًا تعلم وإتقان المفاهيم الحركية لأنها تساعد على:

    #- توفير مفردات لغوية حركية
    للمعلم والطلاب وبالتالي
    تحسين الاتصال والتغذية الراجعة.

    #- فهم الأطفال للحركة
    الفاعلة مقارنة بغير الفاعلة.

    #-قدرة المعلمه
    على التحليل الحركي.

    #-تقديم فرص تطبيقية وافرة
    لتعلم المهارات الحركية.

    #-تخطيط الدرس وتطوير المحتوى.

    #-تكوين قاعدة لتعليم التربية الإيقاعية.

    أمثلة للأجزاء المتعلمة في مهارة المشي:

    #- المشي مع مرجحة الذراعين بالتبادل مع الرجلين.

    #- المشي في خط مستقيم مع إتجاه القدمين للأمام.

    #- المشي بخفة واسترخاء مع عدم التشنج.

    #- المشي مع انتصاب الرأس واستقامة الكتفين.

    أمثلة للأجزاء المتعلمة في مهارة الرمي:

    #- وضع الجسم وفقًا للهدف
    مواجهة الهدف عند ا لمرمي
    من أسفل الذراع وجانبًا أثناء الرمي
    من فوق الكتف أو من الجانب.

    #- التدريب على الرمي مع تقديم
    الرجل المعاكس للذراع الرامية.

    #- التدريب على نقل ثقل الجسم
    من القدم الخلفية للأمامية.

    #- التدريب على توجية الأصابع
    نحو الهدف لتعزيز المتابعة.
    التعريف بالتربية الحركية:

    لقد قام العديد من الباحثين بتعريف التربية الحركية نذكر منها:

    يعرف اتحاد التربية البدنية للرياضة والترويح والإيقاع الحركي
    AAHPER
    التربية الحركية على أنها "تلك الظروف الخصبة التي تتيحهاالتربية البدنية لإكساب الأطفال النواحي المعرفية والوجدانية واللياقية البدنيةوالحركية والصحية عن طريق الحركة".

    كما يعرفها فري وكيفارت بـأنها ذلك "الجانب من التربية البدنية أو التربيةالأساسية التي تتعامل مع النمو والتدريب لأنماط الحركة الطبيعية الأساسيةباعتبارها تختلف عن المهارات الحركية الخاصة بالأنشطة الرياضية".

    بينما يعرف جالهيو (1996) التربية الحركية على أنها:

    تربية تتم عن طريق الحركة البدنية, فهي تعرف الطفل ما يتصل بنفسه وبجسمه, ومنخلالها ينمي لياقته ومفاهيمه وقيمه, على جميع المستويات العقلية والبدنيةوالانفعالية والحركية, وهو مفهوم أقرب ما يكون للتربية البدنية.

    إما عثمان (1985) فتعرف التربية الحركية على أنها "تربية الأطفال عن طريقممارسة النشاط الحركي الذي يتناسب وقدراتهم الحركية والبدنية والعقلية, وما ينتجعنه من اكتسابهم لبعض الاتجاهات السلوكية".


    بينما يعرف الديري (1999) التربية الحركية على "أنها ذلك الجزء من التربيةالذي يتم عن طريق النشاط البدني الذي يستخدم الجهاز الحركي لجسم الطفل, وما ينتجعنه من اكتساب الفرد لبعض الاتجاهات السلوكية".

    ويعرف الخولي وراتب (1998) التربية الحركية على "أنها نظام تربوي مبني بشكلأساسي على الإمكانات النفس حركية الطبيعية المتاحة لدى الطفل".

    والخلاصة ان التربية الحركية، نظام تربوي مبني بشكل أساسي على الإمكانات النفسحركية الطبيعية المتاحة لدى الطفل, وهي جزء من التربية العامة, تتم عن طريق ممارسةالنشاط البدني أو الحركي, فهي تعرف الطفل بنفسه وبجسمه ومن خلالها ينمي لياقتهالبدنية والصحية ومفاهيمه وعلاقاته وانفعالاته ومعارفه في ضوء الظروف البيئيةالمحيطة به

    مفهوم التربية الحركية:

    تعتبر التربية الحركية المرحلة الأساسية لتعليم الأطفال المهارات الحركية والبدنيةوالعقلية والصحية, فهي جزء أساسي مكمل للعملية التعليمية والتربوية. والتربيةالحركية وأن كانت بدنية أو حركية أو جسمية في مظهرها العام, إلا أنها عقليةواجتماعية انفعالية في أهدافها وأغراضها, لذلك كان من الواجب علينا اختيار الأهدافالواضحة التي تحدد طرق إعداد المعلم, ووضع المنهاج المناسب, وطرائق التدريس المناسبةبما يتناسب والإمكانيات المتوفرة. والتساؤل الذي قد يطرح هنا هل التربية الحركيةمادة أو طريقة, أو أسلوب بديل عن ما هو قائم في التربية البدنية؟ التربية من خلالالحركة منحى أو اتجاه جديد في التربية بقصد إخراج التعليم المدرسي من الأسلوبالتقليدي في طرق التعليم إلى أسلوب أكثر إيجابية وفاعلية في تكوين الطفل وتنميتهإلى أقصى ما تؤهله قدراته وإمكانياته.

    حيث يرى جالهيو (
    Gallhue,1996) وعثمان (1998)ان التربية الحركية أو التربية من خلال الحركة تندرج تحت مفهومين فرعيين متصلينمتداخلين هما: تعلم الحركة, والتعلم من خلال الحركة.

    ومن الصعب الفصل بين المفهومين حيث يحتاج الطفل من خلال الحركة وإتقانها, إلىزيادة معارفه وخبراته المعرفية، بالإضافة إلى اكتساب اللياقة البدنية والصحية.

    ويقصد بالمفهوم الأول التعلم الحركي أو تعلم الحركة, أن تكون الحركة موضوع التعلموأن تكون المهارة الحركية واللياقة البدنية هدفان أساسيان من التعلم, بعبارة أخرىأن تعلم الحركة أو المهارة هو الهدف الأساسي من التعلم. وهذا بالطبع يتطلبالاستعانة بالعديد من العلوم الحركية الأخرى كالتعلم والتطور الحركي وعلمالفسيولوجيا وعلم النفس والاجتماع الرياضي وغيرهم من العلوم.

    أما المفهوم الثاني للتربية الحركية وهو التعلم عن طريق الحركة, وفيه تتسعدائرة التعلم فتشمل جميع جوانب نمو الطفل وتكون الحركة أداة لتحقيق الأهدافالمرجوة المتمثلة في النمو الجسمي والنمو الاجتماعي والنمو الانفعالي .

    ولكي تكون التربية الحركية وما تتضمنه من برامج حركية سليمة فإنها تستمد مقوماتهامن العناصر التالية:

    1-الطفل هو نقطة البداية والنهاية في برامج التربية الحركية, وما تعنيه هذهالطبيعة من إيجابية, ومن خصائص ونمو واتجاهات, وبخاصة جانب النمو الحركي المرتبطبالجانب النفسي. وهناك بعض المبادئ التي استقاها مفهوم التربية الحركية من علمالنفس بعضها يتعلق بنمو الطفل وتعلمه, وإمكانياته وقدراته ودوافعه, والتي ينبغيالاسترشاد بها حين الإعداد والتقويم والتطوير لبرامج التربية الحركية وهي:

    أ- إيجابية الطفل وتأتي عن طريق استثاره ميوله والبدء بكل ما هو مألوف لدى الطفلفي البيئة المحيطة به.

    ب- أن للطفل مستوى نضج يعبر عن نفسه من استعدادات وقدرات بدنية ونفسية, وان هذهالقدرات لا بد من التعرف عليها وأخذها بعين الاعتبار وتوظيفها من خلال التربيةالحركية.

    ج- أن معدل نمو الطفل يتسم بالشمول, فهو ينمو بدنيا وجسميا وعقليا واجتماعيا في آنواحد, وأن اختلفت معدلات النمو في كل جانب بسبب اعتبارات وراثية وبيئية.

    د- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال, ويتضح ذلك بصورة واضحة من تفوق بعض الأطفالفي أداء بعض المهارات الحركية المتقدمة, وتأخر البعض الآخر في ممارسة بعض المهاراتالحركية الأساسية من خلال (مرحلة المعوقات) التي قد تواجه بعض الأطفال. لذا فإنشعار التربية الحركية "التربية الحركية لكل فرد لا تربية حركية للجميع".

    2-طبيعة الحركات وما تعنيه من أشكال أو حالات وما يحكمها من عوامل, وما تتطلب منقدرات وحدود وما يرتبط بها من أمور أخرى تسهل دراسة الجانب الحركي, مثل:

    أ-التعرف على أجزاء الجسم, وكيفية عمل كل عضو ومراحل نموه البيولوجية.

    ب- معرفة النواحي العلمية للتحليل الحركي بهدف الوصول إلى أفضل الأداء الحركي,وتجنب الحركات الزائدة.

    ج- الفهم الصحيح لعمل الجسم كأساس حيوي في مجال الحركة وإمكانياته وذلك بهدفالأداء الحركي بأقل مجهود.

    3-طبيعة اللياقة الحركية والصحية التي هي الهدف المباشر من التربية الحركية, وماتتضمنه هذه اللياقة من عناصر كالسرعة والتوافق والقوة والتوازن. وجميعها عناصريحتاج لها الطفل ليس من أجل اللياقة البدنية والصحية والاستمتاع بوقت الفراغ, بلهي هامه أيضا في مساعدته على التعلم المعرفي في مجالات العلوم التربوية الأخرى كييصبح عضوا فاعلا في مجتمعه.

    4-طبيعة التربية الحركية هي في الواقع تمثل خصائص البيئة التي ينتمي إليها الطفلمن عادات وتقاليد وقيم واتجاهات وهي ترتبط بالأساس الاجتماعي والثقافي للطفل.

    أهداف التربية الحركية:

    لقد سبق وأن تم تعريف التربية الحركية على أنها نظام تربوي مبني بشكل أساسي علىالإمكانات النفس حركية الطبيعية المتاحة لدى الطفل عن طريق ممارسة النشاط الحركي,بالرغم أن التربية الحركية وسيلة بدنية وحركية في مظهرها العام, إلا أنها ترتبطبالنواحي العقلية والاجتماعية والوجدانية في أهدافها وأغراضها لذا تقسم أهدافالتربية الحركية لمرحلة الطفولة إلى نوعين أساسيين هما:

    النوع الأول:

    الأهداف الرئيسة وتشمل:

    1. إكساب الطفل عناصر اللياقة البدنية واللياقة الصحية التي تؤهله للقيام بمتطلباتالعمل اليومي, وذلك من خلال الاشتراك في النشاط الحركي من أجل الترويح.

    2.تنمية وتطوير الإدراك الحسي-الحركي لدى الأطفال التي تتلخص في:

    • الوعي بالجسم معرفة الطفل بأجزاء جسمه وعلاقتها بالحركات المختلفة.

    • الوعي المكاني معرفة الطفل بحجم الفراغ وعلاقته بالأشياء الخارجية.

    • الوعي الاتجاهي معرفة الطفل بالاتجاهات المختلفة (يمين ويسار وأمام وخلف).

    • الوعي الزماني معرفة الطفل بالوقت وعلاقته بالإيقاع والموسيقى وأنماط توقيتيةمختلفة.

    3. تنمية المهارات الحركية التي تؤهل الطفل للاشتراك في الأنشطة والألعاب الرياضيةالجماعية والفردية.

    4. تنمية الصفات البدنية, وتقوية أجهزة الجسم الحيوية بما يتناسب والخصائص العمريةللطفل.

    الجهد (كيف يتحرك الطفل)
    ------------------------


    الدفع قوة – خفيف - وسط
    ------
    الوقت
    سريع - بطيء - متوسط
    ---------
    مفاجئ
    الحركة

    سلسلة - متشنجة
    ---------------------

    الفراغ (أين يتحرك الطفل)
    ----------------
    مستويات
    عالي – منخفض – متوسط
    ------
    الاتجاهات
    أمام|خلف – جانبي – متغير زقزاق|مستقيم | منحنى
    ---------
    المدى:
    واسع |ضيق _ كبير|صغير
    -------------------

    العلاقات (التحرك مع الزملاء ، والأدوات)
    -------------------
    الأدوات
    على – أسفل – بين- أمام|خلف - حول

    -------
    الأقران
    الظل – مع بعض – ضد بعض- مجموعات

    ---------

    النوع الثاني: الأهداف الاجتماعية والنفسية والصحية والانفعالية وهي:

    1.إكساب الطفل المهارات الاجتماعية عن طريق الاشتراك في الأنشطة والألعاب الحركيةوالرياضية.
    2. إكساب الطفل مفاهيم السلامة العامة والخاصة المرتبطة بالممارسة البدنية.
    3 . أن يدرك الطفل المفاهيم الثقافية المرتبطة بالنشاط البدني.
    4. أهمية ممارسة النشاط البدني من أجل الصحة والوقاية من الأمراض.
    5. أهمية المحافظة على البيئة كالملاعب وكل ما يتعلق بالخدمات العامة.
    6. تعريف الطفل بأهمية الغذاء الجيد من أجل الصحة.
    7. إكساب الطفل التحكم في الانفعالات في حالات التنافس مع أقرانه.
    8. ويمكن أن تضيف ما شأت من الأهداف التي تتناسب وعمر الطفل.

    إن تجسيد أهداف التربية الحركية مرتبطة بجميع المواد التربوية التي تقدم للطفلفي مرحلة التعليم الأولى, فهذه التربية تحدد باعتبار نقطة تقاطع ما هو ترفيهي(اللعب)، في توظيف الحركات والأعضاء لتنفيذ الحركة، وما هو لغوي في تدريب أعضاءالجهاز الصوتي، وتوافق مخارج الحروف وكذلك في أنشطة الرياضيات من خلال اكتشافالفعل المباشر على الواقع وإدراك خصوصية الأشياء وعلاقتها ومكوناتها.

    وعلى هذا الأساس, فإن أهم ما تحرص عليه برامج التربية الحركية الاستفادة من مزاياالقدرات الإدراكية للطفل التي تؤكد على العلاقة الايجابية بين هذه البرامج والنموالإدراكي والحركي للطفل. ويمكن لمعلم التربية الحركية أن يستقري بعض المبادئ أوالقواعد التي تعينه في اكتشاف بعض حالات القصور لدى الأطفال وهي:

    1) أن الأطفال الذين يظهرون ضعفا في تعلم المهارات الحسية لحركية مرجعها صعوباتتتعلق بالإدراك وتكوين المفاهيم.

    2) أن الأطفال الذين يظهرون ضعفا في أداء المهام التعليمية مثل القراءةوالرياضيات, يكون نتاج مشاكل في الإدراك الحسي.

    3) ان حرمان الطفل من الخبرات الحركية الإدراكية قد يعوقه نمو القدرات الإدراكية.

    4) ان برامج التدريب الحركي الإدراكي يحفز القدرات الإدراكية السمعية والبصريةوالإحساسية عند الطفل.

    5) أن الأنشطة الحركية الإدراكية ينبغي أن تكون جزءا من البرامج التمهيدية فيالتربية الحركية.

    6) أن نجاح الطفل في المدرسة هو نتاج لمستوى إدراكه (السمعي والبصري والحسي...)كما ان عجز الإدراك من شأنه أن يؤدي إلى صعوبات التعلم والفهم.

    ان تدريس تلاميذ المرحلة الأساسية من أصعب وأهم المراحل العمرية التي يجب الاهتمامبها، وبمناهجها, وبإعداد معلميها. وبالرغم من أهمية إعداد المنهج, إلا أن ذلكيتطلب منا أيضا تأهيل المعلم تأهيلا كافيا يمكنه من التعامل مع التلاميذ والتأثيرعليهم، وهذا بالطبع يتطلب من معلم التربية الحركية أن يلم بالأمور التالية:

    أولا: أن يلم بالتاريخ والشخصيات الإسلامية, وان يتابع الأدب التربوي والثقافيالمحلي والعربي والعالمي.


    ثانيا: أن يلم بمظاهر النمو العقلي المتمثل بالذاكرة الحسية, والقصيرة الأمدلأطفال المرحلة الأساسية ودورهما في تسهيل عملية التعلم والتذكر والانتقال الحركيخلال مواقف اللعب المختلفة.

    ثالثا: أن يلم بمتغيرات النمو والتطور البدني والحركي لأطفال المرحلة الأساسية.

    رابعا: أن يلم بمستويات تعلم المهارات الحركية

    خامسا: أن يلم بطرائق التدريس الملائمة لهذه المرحلة العمرية. ان طرائق التدريسالتي يستخدمها المعلم تعكس مدى اتجاهه وفهمه لظروف التلاميذ وإمكانياتهم والفروقالفردية بينهم
    لذا على المعلم أن يضع بعين الاعتبار قبل اختيار أية طريقة من طرائق التدريسالأمور التالية:


    • هل أهداف الدرس واضحة؟
    • ما هي الطريقة المناسبة التي تساعد التلاميذ على التعلم؟
    • هل المهارات الحركية تتناسب ونضج التلاميذ البدني والعقلي؟


    واقع منهاج التربية الحركية:

    يقوم مفهوم التربية الحركية على الاستكشاف الحركي الحر, حيث تتاح الفرصة للطفلالتجريب والمحاولة لأداء المهارة الحركية المطلوبه تحت إشراف وتوجيه المعلم.ويحاول الأطفال حركيا ترجمة هذا الواجب الحركي أو حل تلك المشكلة الحركية. ويتركللطفل الحرية الحركية الاستكشافية وإيجاد الحل المناسب دون أي نموذج للحل. وبالرغمأن ذلك يتطلب وقتا طويلا في معظم الأحيان, إلا أنها تعمل على تأكيد الشخصيةالمستقلة للطفل في ضوء قدراته وإمكانياته. وبإتباع هذا الأسلوب يكون الطفل قد مربخليط من طرائق التدريس المتمثلة بالطريقة المباشرة والغير مباشرة وغيرها من خلالالحرية التامة للطفل لحل تلك المشكلات الحركية. ويتمثل دور المعلم في توجيهالاحتمالات نحو الحل المناسب. والتعلم من خلال الحركة ليس قاصرا على تعليم الحركة,أو أن تكون الحركة هدف التعلم فحسب بل أن تكون الحركة الوسيلة التي من خلالها يتمتحقيق النمو المتكامل للطفل من جميع جوانب النمو المختلفة.

    ويؤكد الجميع على أن الحركة وسيلة من الوسائل التعليمية للتنمية المعرفية, خصوصاإذا كان التعلم بالطريقة الصحيحة. باعتبار أن التربية الحركية طريقة يفترض فيهاإثارة دوافع الأطفال وطاقاتهم نحو التعلم. ويرى العديد من علماء التربية وعلمالنفس وعلوم الحركة ضرورة أن تبدأ التربية الحركية للطفل مبكرا ما أمكن. لأن عدم إشراكالطفل في البرامج الحركية خلال هذه المرحلة قد يؤدي إلى إصابته بضعف في القدراتالحسية الإدراكية والحركية, مما قد ينعكس ذلك بصورة سلبية على علاقاته الاجتماعيةومستواه الدراسي .

    اذن برامج التربية الحركية هي تلك المساحة من منهاج مرحلة الطفولة المبكرة التيتقابل احتياجات هذه المرحلة العمرية مستعينة بالأداء الحركي المتنوع من خلال إطارمرجعي يشتمل على أربعة عناصر أساسية تعبر عن جوانب الحركة:

    أولا: الحركات الأساسية وتشمل التالي:

    1. الوعي بالفراغ
    (إلى أين يتحرك الجسم).

    2. الوعي بالجسم
    (ما لذي يستطيع الجسم عمله)

    3. نوع الحركة
    (كيف يتحرك الجسم)

    4.العلاقات الاجتماعية
    (مع من يتحرك الجسم, أو مع ماذا يتحرك الجسم)

    ثانيا: تعلم المهارة الحركية:

    ويرى البعض أن المهارة الحركية ترتبط بإنجاز عمل ما يتطلب توافر قدرات بدنيةومهارية, ويمكن التعبير عنها بالسرعة والدقة والقدرة والكفاية بالمقارنة مع نفسهوأقرانه.

    ثالثا: الكفاءة الإدراكية الحركية:

    رابعا: ميكانيكية الجسم

    خامسا:الطلاقة الحركية.

    اعتبارات أساسية يجب وضعها في الحسبان عند تصميم المنهاج الخاص بالتربية الحركية,فالواجبات الحركية يجب أن تتلاءم من حيث المحتوى والتتابع مع مستوى النمو البدنيوالحركي والعقلي والاجتماعي.

    العوامل الأساسية التي تسهم في إنجاح منهاج التربية الحركية:

    ان نجاح برامج التربية الحركية تتوقف إلى حد كبير على عدد من الاعتبارات التي يجبعلى المعلم مراعاتها وهي كالتالي:

    1. الخبرة الحركية يجب أن تكون ذات معنى للطفل:

    يجب أن تشتق أغراض البرنامج التعليمي في التربية الحركية من اهتمامات واحتياجاتواستعدادات الطفل, ويساعد في ذلك الأجهزة والأدوات والساحات الملائمة لتعليمالأنشطة الحركية.

    2. إعداد الأنشطة الحركية للطفل يكون من خلال فرص التحدي والمتعة:

    على المعلم أن يعمل على تنويع الأنشطة الحركية لتتلاءم مع كافة المستويات واضعا فياعتباره بعض الاعتبارات الأساسية كالتدرج من السهل إلى الصعب, وعدم الاستخفافبقدرات الطفل الحركية التي قد تدفعه للعزوف وتحرمه من التحدي والاستمتاع.

    3. مراعاة عامل الحمل في العمل مع الأطفال:

    التوازن مطلب أساسي في كل ما يتعلق بحمل العمل والراحة في كافة الأنشطة الحركية,حتى لو تتطلب إيقاف النشاط لفترة زمنية.

    4. إتاحة فرص الاشتراك والممارسة لجميع الأطفال:

    إشراك جميع الأطفال أمر أساسي في جميع الأنشطة الحركية, ويراعى عدم عزل الأطفال عنالمشاركة حتى لو كان استعدادهم وقبولهم للحركة ضعيف.

    5.دمج الخبرة الحركية بالأنشطة المدرسية والبيئة:

    يجب ربط الخبرات الحركية بالبيئة, وكذلك بالخبرات والمعارف المدرسية مما يتيحللطفل الإدراك والتبصر.

    6. توفير الوسط الملائم للممارسة الحركية للأطفال:

    وذلك بإتاحة التصور والإدراك للأدوات والأجهزة مع الأخذ بالاعتبار عامل الأمنوالسلامة.

    7. توفير الإمكانيات وكفاءة استخدامها:

    يجب الاستفادة من كافة الأدوات والمساحات المتاحة والأجهزة من خلال الأنشطةالحركية المختلفة.

    8. الابتعاد عن المقارنات بين الأطفال:

    يتفاوت الأطفال في الخبرات الحركية, تبعا للفروق الفردية كأن يتفوق في أداء بعضالخبرات الحركية ويخفق في البعض الآخر, لذا يراعى عدم عمل مقارنات بين الأطفالخوفا من خلق صفات سلبية لدى الطفل.

    9. إبراز فرص الفوز والنجاح من خلال الأنشطة الحركية:

    أن التغيير والتفاوت في مستوى الخبرات الحركية تتيح للقدرات الإدراكية أن تنالحضها من خبرات النجاح والتفوق باعتبارها خبرات نفسية مطلوبة في تشجيع الطفلللاستمرار والممارسة

    التعديل الأخير تم بواسطة محمود حماد ; 13-02-2012 الساعة 07:37 PM سبب آخر: تصحيح

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    من تميز إلي تميز

    بارك الله فيك

    وزادك من علمه النافع
    التعديل الأخير تم بواسطة الموافي الإمام ; 13-02-2012 الساعة 11:23 PM
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

المواضيع المتشابهه

  1. صور لبعض محاور رياض الأطفال
    بواسطة روضة الجنة في المنتدى رياض الأطفال
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-06-2012, 09:01 AM
  2. ملف التقدم للاعتماد لمرحلة رياض الأطفال
    بواسطة محمد غمرى محمد في المنتدى رياض الأطفال
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-05-2012, 11:01 AM
  3. ملف تقويم نواتج تعلم رياض الأطفال
    بواسطة أسامة الشريف في المنتدى رياض الأطفال
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 30-04-2012, 10:10 PM
  4. أدوار ومهام معلمة رياض الأطفال
    بواسطة نادر الليمونى في المنتدى رياض الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-01-2012, 03:55 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا