النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: لا نريد قتل الناموس ، و لكن نريد تجفيف المستنقعات .... !

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    مدينة الدلنجات - محافظة البحيرة
    المشاركات
    25

    Exclamation لا نريد قتل الناموس ، و لكن نريد تجفيف المستنقعات .... !

    ربما يعتقد بعض القائمين علي هذا المنتدي أن هذا الموضوع ليس ضمن قضايا التعليم أو ليس له علاقة بجودة التعليم وربما يطالب البعض بإغلاق الموضوع وعدم مناقشته بموضوعية و بأسلوب علمي و ربما يذهب البعض إلي ما هو أبعد ذلك و هو حذف الموضوع من جذوره أو معاقبة كاتب الموضوع بحظره و شطبه من عضوية المنتدي و ربما يذهب البعض إلي ما هو أبعد من ذلك كله كإحالة كاتب الموضوع إلي محكمة عسكرية مثلاً أو إهدار دمه لأنه تجرأ و كتب مثل هذا الموضوع .... علي كل حال أنا سأكتب هنا و في أماكن أخري مهما كانت العواقب فمثل هذا الموضوع ما لم نكتب نحن فيه فمن يكتب ..... !؟ و ما لم نناقشه نحن فمن يناقشه ..... !؟ و ما لم نضع نحن التوصيات و الحلول له فمن يضع له ... !؟
    فقد أبلغني أحد زملائي أن ابنه الصغير الذي يدرس بالصف الثالث الإبتدائي استيقظ منذ أيام مبكراً ( علي غير عادته ) مكبراً و مهللاً الله أكبر .. الله أكبر بصوتٍ عال و لما ذهب والده مسرعاً و فتح حجرة ابنه الصغير ليعرف سر هذا التكبير و التهليل المفاجئ وجد ابنه يقول له : افرح يا أبي ، افرح يا أبي .. الله أكبر الله أكبر .. إن أبانوب لن يأتي إلي المدرسة اليوم لقد سمعت المنجب ينادي أن والد أبانوب توفي و أن الدفنة و العزاء اليوم .... ! فقال له والده : من أبانوب هذا .... ؟ فقال محمود : أبانوب تلميذ مسيحي في الفصل معي و يجلس وحيداً في آخر مقعد بالفصل .... ! فقال الوالد : و لماذا تفرح يا بني في مصيبة زميلك .... ! ، ليس هذا من الإسلام في شيئ ، يجب عليك وزملائك أن تقدموا واجب العزاء لزميلكم أبانوب هذا في وفاة والده ، ثم كيف يجلس أبانوب زميلك هذا وحيداً في آخر مقعد بالفصل .... ! ألا تجلسوا في مجموعات و تتعاونوا مع بعضكم البعض في إنجاز المهام الموكلة إليكم من قبل معلميكم ... ! فرد محمود قائلاً : يا ابتي إن أبانوب هذا ليس زميلي إنه عدوّي و أنا وباقي زملائي نكرهه بشدة و كلنا رفضنا الجلوس معه في مقعد واحد .... !
    أصابتني حالة من الصدمة و الذهول من هذا الكلام و كيف أن محمود وزملاءه يكرهون أبانوب بشدة .... !؟ كان لابد أن أذهب إلي مدرسة محمود و أبانوب لأعرف سبب و سر هذه الكراهية غير المبررة .
    و عندما ذهبت إلي مدرستهم ، وجدت أبانوب يجلس وحيداً مسكيناً حزيناً في آخر مقعد بالفصل و لم يقدم له تلميذ واحد واجب العزاء في وفاة والده ... !؟ و عندما سألت التلاميذ عن سبب عدم تقدمهم واجب العزاء لزميلهم أبانوب في وفاة و الده .... وقع ردهم عليَّ كالصاقعة فقد قالوا لي : أنه لا يجوز تقديم التهنئة أو التعزية لأبانوب و من الأفضل عدم التعامل معه .... !؟
    فكان لابد من مقابلة معلمة الفصل لمعرفة رأيها فيما يقوله التلاميذ و لمحاولة فهم سر الكراهية بين محمود و باقئ زملائه للمسكين أبانوب ....!؟
    فقالت المعلمة : هناك مشكلة كبيرة في الحقيقة بين محمود و زملائه من جهة و بين أبانوب من جهة أخري فهذا الموضوع يرجع إلي واقعة بسيطة للغاية حدثت بين محمود و أبانوب و هما في مرحلة رياض الأطفال لم تعالج بشكل صحيح ، حيث رفض أبانوب بشدة أن يعطي محمود الأستيكة ( الكوما ) ليزيل كلمة كتبها محمود خطأ في كراسته مما تسبب في توبيخ محمود بشدة من قبل معلمة رياض الأطفال لكتابته كلمة خطأ في الكراسة ( فقد ظن أبانوب سوءاً بمحمود بأنه سيسرق الكوما منه و لن يعطيها له مرة أخري ) فمنذ ذلك اليوم و العلاقة سيئة للغاية بينهم فمحمود لم ينس بعد أن أبانوب تسبب في توبيخه و إحراجه أمام زملائه و المؤسف أن باقي التلاميذ لم يغفروا لأبانوب سوء ظنه هذا و كانت القطيعة بينهم و بينه ثم تطورت المشكلة و كبرت لدرجة رفض جميع التلاميذ الجلوس معه في مقعد واحد أو التعامل معه أو التعاون معه أو حتي اللعب معه ....!؟
    فقلت : و لكن كيف لا يقدم التلاميذ واجب العزاء لأبانوب .... !؟ أين دورك ... !؟
    فقالت المعلمة : يبدو أن التلاميذ يذهبون إلي مدرسة أخري ( و كذلك أبانوب ) بعد انتهاء اليوم الدراسي غير هذه المدرسة و يدرسون و يتدارسون معلومات أخري غير تلك المعلومات التي ندرسها نحن لهم في الفصول ... !؟
    إن مشكلة محمود و أبانوب هذه ليست مشكلة عادية أو بسيطة ، إنها مشكلة كبيرة و معقدة مشكلة منهج دراسي عقيم ( فقد أُشيع مؤخراً أن منهج التربية الدينية الإسلامية لا تعده وزارة التربية و التعليم و لكن تعده المخابرات الأمريكية وإلا سيتم قطع المعونة ) ، مشكلة إعلام لا يجيد أبسط قواعد المهنية الإعلامية ، مشكلة دور عبادة سواء مسجد أو كنيسة تحرض علي كراهية واستعداء الطرف الآخر ، مشكلة منزل و أسرة قصرت و تكاسلت في تبصير أبنائها بتعاليم الإسلام السمحة وفي قبول الآخر ، مشكلة دولة أبت و استكبرت أن تعي و تفهم و تقر و تعترف أن هناك أزمة يجب دراستها دراسة موضوعية و وضع حلول لها و ادعت ظلماً و بهتاناً أنه لا توجد مشكلة و أن الحياة لونها بنبي و أنا جنبك و أنت جنبي و كله تمام يا أفندم .... !؟
    يبقي سؤالاً يطرح نفسه ........
    هل يمكن أن يتصالح محمود و أبانوب ....؟ كيف ....؟
    هل أدت معلمة رياض الأطفال واجبها علي أكمل وجه ؟ أم قصرت و كان بإمكانها وأد الفتنة و هي في مهدها قبل أن تكبر ؟ لماذا ....؟
    هل لو قامت معلمة الصف الثالث الإبتدائي بتقسم التلاميذ إلي مجموعات و بدمج أبانوب في مجموعة منهم و بتطبيق استراتيجيات التعلم النشط ، كان يمكن أن تحل المشكلة .... ؟
    أين دور الاخصائي الاجتماعي و الإذاعة المدرسية و أخصائي الأنشطة و مشرف التربية الدينية ... ؟
    هل زار والد أبانوب مدرسة ابنه مرة واحدة في حياته .... ؟ هل نهتم أصلاً بتعليم و متابعة بأبنائنا ..... ؟
    من يقف وراء سوء ظن أبانوب في محمود و زملائه و بأن المسلمين لصوص لا يجب التعامل معهم و الثقة بهم .... ؟
    من أين أتي محمود و زملاؤه بأنه لا يجوز تقديم التهنئة أو التعزية لأبانوب .... ؟ ألم يدعُ الإسلام إلي احترام الأديان و إلي قبول الآخر .... ؟
    هل يمكن أن يتطور و يتجدد و تراقب لغة الخطاب الديني في المسجد و الكنيسة .... ؟ كيف .... ؟
    هل يمكن لإعلامنا ( الفاشل بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ ) أن يتطور يوماً ما و تتحسن لغة الخطاب الإعلامي و تحترم عقول الناس .... ؟ كيف .... ؟
    لو كنت مراجعاً خارجياً و قُدر لك أن تراجع و تقييم مدرسة محمود و أبانوب .. و علمت بهذه المشكلة فهل توصي باعتماد المدرسة أم توصي بعدم اعتمادها .... ؟
    هل يمكن لمناهجنا التعليمية العقيمة أن تتحرر و تستقل يوماً ما لتحمل موضوعات تعالج مثل هذه الأمور .... ؟
    هل يمكن لهذا الوطن أن ينهض و يستعيد مجده من جديد ..... ؟
    نحن لا نريد قتل الناموس و لكن نريد تجفيف المستنقعات ..... !
    " لله الأمر من قبل و من بعد "
    قدري فرج يونس حميدة
    [email protected]
    0106731560

  2. #2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدري فرج يونس حميدة مشاهدة المشاركة
    ربما يعتقد بعض القائمين علي هذا المنتدي أن هذا الموضوع ليس ضمن قضايا التعليم أو ليس له علاقة بجودة التعليم وربما يطالب البعض بإغلاق الموضوع وعدم مناقشته بموضوعية و بأسلوب علمي و ربما يذهب البعض إلي ما هو أبعد ذلك و هو حذف الموضوع من جذوره أو معاقبة كاتب الموضوع بحظره و شطبه من عضوية المنتدي و ربما يذهب البعض إلي ما هو أبعد من ذلك كله كإحالة كاتب الموضوع إلي محكمة عسكرية مثلاً أو إهدار دمه لأنه تجرأ و كتب مثل هذا الموضوع .... علي كل حال أنا سأكتب هنا و في أماكن أخري مهما كانت العواقب فمثل هذا الموضوع ما لم نكتب نحن فيه فمن يكتب ..... !؟ و ما لم نناقشه نحن فمن يناقشه ..... !؟ و ما لم نضع نحن التوصيات و الحلول له فمن يضع له ... !؟
    فقد أبلغني أحد زملائي أن ابنه الصغير الذي يدرس بالصف الثالث الإبتدائي استيقظ منذ أيام مبكراً ( علي غير عادته ) مكبراً و مهللاً الله أكبر .. الله أكبر بصوتٍ عال و لما ذهب والده مسرعاً و فتح حجرة ابنه الصغير ليعرف سر هذا التكبير و التهليل المفاجئ وجد ابنه يقول له : افرح يا أبي ، افرح يا أبي .. الله أكبر الله أكبر .. إن أبانوب لن يأتي إلي المدرسة اليوم لقد سمعت المنجب ينادي أن والد أبانوب توفي و أن الدفنة و العزاء اليوم .... ! فقال له والده : من أبانوب هذا .... ؟ فقال محمود : أبانوب تلميذ مسيحي في الفصل معي و يجلس وحيداً في آخر مقعد بالفصل .... ! فقال الوالد : و لماذا تفرح يا بني في مصيبة زميلك .... ! ، ليس هذا من الإسلام في شيئ ، يجب عليك وزملائك أن تقدموا واجب العزاء لزميلكم أبانوب هذا في وفاة والده ، ثم كيف يجلس أبانوب زميلك هذا وحيداً في آخر مقعد بالفصل .... ! ألا تجلسوا في مجموعات و تتعاونوا مع بعضكم البعض في إنجاز المهام الموكلة إليكم من قبل معلميكم ... ! فرد محمود قائلاً : يا ابتي إن أبانوب هذا ليس زميلي إنه عدوّي و أنا وباقي زملائي نكرهه بشدة و كلنا رفضنا الجلوس معه في مقعد واحد .... !
    أصابتني حالة من الصدمة و الذهول من هذا الكلام و كيف أن محمود وزملاءه يكرهون أبانوب بشدة .... !؟ كان لابد أن أذهب إلي مدرسة محمود و أبانوب لأعرف سبب و سر هذه الكراهية غير المبررة .
    و عندما ذهبت إلي مدرستهم ، وجدت أبانوب يجلس وحيداً مسكيناً حزيناً في آخر مقعد بالفصل و لم يقدم له تلميذ واحد واجب العزاء في وفاة والده ... !؟ و عندما سألت التلاميذ عن سبب عدم تقدمهم واجب العزاء لزميلهم أبانوب في وفاة و الده .... وقع ردهم عليَّ كالصاقعة فقد قالوا لي : أنه لا يجوز تقديم التهنئة أو التعزية لأبانوب و من الأفضل عدم التعامل معه .... !؟
    فكان لابد من مقابلة معلمة الفصل لمعرفة رأيها فيما يقوله التلاميذ و لمحاولة فهم سر الكراهية بين محمود و باقئ زملائه للمسكين أبانوب ....!؟
    فقالت المعلمة : هناك مشكلة كبيرة في الحقيقة بين محمود و زملائه من جهة و بين أبانوب من جهة أخري فهذا الموضوع يرجع إلي واقعة بسيطة للغاية حدثت بين محمود و أبانوب و هما في مرحلة رياض الأطفال لم تعالج بشكل صحيح ، حيث رفض أبانوب بشدة أن يعطي محمود الأستيكة ( الكوما ) ليزيل كلمة كتبها محمود خطأ في كراسته مما تسبب في توبيخ محمود بشدة من قبل معلمة رياض الأطفال لكتابته كلمة خطأ في الكراسة ( فقد ظن أبانوب سوءاً بمحمود بأنه سيسرق الكوما منه و لن يعطيها له مرة أخري ) فمنذ ذلك اليوم و العلاقة سيئة للغاية بينهم فمحمود لم ينس بعد أن أبانوب تسبب في توبيخه و إحراجه أمام زملائه و المؤسف أن باقي التلاميذ لم يغفروا لأبانوب سوء ظنه هذا و كانت القطيعة بينهم و بينه ثم تطورت المشكلة و كبرت لدرجة رفض جميع التلاميذ الجلوس معه في مقعد واحد أو التعامل معه أو التعاون معه أو حتي اللعب معه ....!؟
    فقلت : و لكن كيف لا يقدم التلاميذ واجب العزاء لأبانوب .... !؟ أين دورك ... !؟
    فقالت المعلمة : يبدو أن التلاميذ يذهبون إلي مدرسة أخري ( و كذلك أبانوب ) بعد انتهاء اليوم الدراسي غير هذه المدرسة و يدرسون و يتدارسون معلومات أخري غير تلك المعلومات التي ندرسها نحن لهم في الفصول ... !؟
    إن مشكلة محمود و أبانوب هذه ليست مشكلة عادية أو بسيطة ، إنها مشكلة كبيرة و معقدة مشكلة منهج دراسي عقيم ( فقد أُشيع مؤخراً أن منهج التربية الدينية الإسلامية لا تعده وزارة التربية و التعليم و لكن تعده المخابرات الأمريكية وإلا سيتم قطع المعونة ) ، مشكلة إعلام لا يجيد أبسط قواعد المهنية الإعلامية ، مشكلة دور عبادة سواء مسجد أو كنيسة تحرض علي كراهية واستعداء الطرف الآخر ، مشكلة منزل و أسرة قصرت و تكاسلت في تبصير أبنائها بتعاليم الإسلام السمحة وفي قبول الآخر ، مشكلة دولة أبت و استكبرت أن تعي و تفهم و تقر و تعترف أن هناك أزمة يجب دراستها دراسة موضوعية و وضع حلول لها و ادعت ظلماً و بهتاناً أنه لا توجد مشكلة و أن الحياة لونها بنبي و أنا جنبك و أنت جنبي و كله تمام يا أفندم .... !؟
    يبقي سؤالاً يطرح نفسه ........
    هل يمكن أن يتصالح محمود و أبانوب ....؟ كيف ....؟
    هل أدت معلمة رياض الأطفال واجبها علي أكمل وجه ؟ أم قصرت و كان بإمكانها وأد الفتنة و هي في مهدها قبل أن تكبر ؟ لماذا ....؟
    هل لو قامت معلمة الصف الثالث الإبتدائي بتقسم التلاميذ إلي مجموعات و بدمج أبانوب في مجموعة منهم و بتطبيق استراتيجيات التعلم النشط ، كان يمكن أن تحل المشكلة .... ؟
    أين دور الاخصائي الاجتماعي و الإذاعة المدرسية و أخصائي الأنشطة و مشرف التربية الدينية ... ؟
    هل زار والد أبانوب مدرسة ابنه مرة واحدة في حياته .... ؟ هل نهتم أصلاً بتعليم و متابعة بأبنائنا ..... ؟
    من يقف وراء سوء ظن أبانوب في محمود و زملائه و بأن المسلمين لصوص لا يجب التعامل معهم و الثقة بهم .... ؟
    من أين أتي محمود و زملاؤه بأنه لا يجوز تقديم التهنئة أو التعزية لأبانوب .... ؟ ألم يدعُ الإسلام إلي احترام الأديان و إلي قبول الآخر .... ؟
    هل يمكن أن يتطور و يتجدد و تراقب لغة الخطاب الديني في المسجد و الكنيسة .... ؟ كيف .... ؟
    هل يمكن لإعلامنا ( الفاشل بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ ) أن يتطور يوماً ما و تتحسن لغة الخطاب الإعلامي و تحترم عقول الناس .... ؟ كيف .... ؟
    لو كنت مراجعاً خارجياً و قُدر لك أن تراجع و تقييم مدرسة محمود و أبانوب .. و علمت بهذه المشكلة فهل توصي باعتماد المدرسة أم توصي بعدم اعتمادها .... ؟
    هل يمكن لمناهجنا التعليمية العقيمة أن تتحرر و تستقل يوماً ما لتحمل موضوعات تعالج مثل هذه الأمور .... ؟
    هل يمكن لهذا الوطن أن ينهض و يستعيد مجده من جديد ..... ؟
    نحن لا نريد قتل الناموس و لكن نريد تجفيف المستنقعات ..... !
    " لله الأمر من قبل و من بعد "
    عزت عدلى أسناسيوس

    أصدقك القول أخى و صديقى العزيز / قدرى
    وليغفر لى جميع أصقائى الذين قاموا بتهنئتى بعيد الميلاد المجيد
    إنها ابلغ و اروع تهنئه أتمناها
    ولتسمح لى صديقى العزيز ان أدرج توقيعى معك عليها حتى اشاركك المصير فى أى الاحوال
    دمتم و دام عطاءكم
    البحار الهادئه لا تصنع ملاحا ماهرا
    عزت عدلى أسناسيوس

  3. #3
    الاخ العزيز قدري
    لننظر بين ما حدث بين الطفلين هل من يجلس في اخر الفصل فقط ابانوب اكيد بجانبه اسماعيل وحسن وهل لم يتشاجر محمود وهو في الروضة الا مع ابانوب ؟؟
    ولكنها اخي الكريم ما تدعو اليه الهيئة من ثقافة المواطنة في ممارساتها والتي تظهر جليه في الممارسات الجديدة
    اخي العزيز قدري
    جمينا مصريون لم يفصل بيننا يومادين ولو بحثت في ذاكرة هاتفك لوجدت الكثير من اخوتك المسيحين على اول القائمة وكذلك ايميلك الشخصي
    لكنك لم تفكر يوما ان تفصل بين الاسماء والاشخاص وهذا ما تربينا عليه منذ طفولتنا
    جميعنا مصريووووووووووووووووووووو ووووون

  4. #4
    عضو ذهبي الصورة الرمزية محمد صحصاح
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    597
    اننا نعيش في بلد واحد منذ آلاف السنين نأكل لقمة واحدة ونستظل بشجرة واحدة ونتنفس هواء واحد ونشرب من نيل واحد ولعل هذا النيل العظيم يروي النفوس ويخرج منها كل ما هو من شأنه قطع الأوصال بين أخوة أشقاء ولدوا من رحم واحد هو رحم مصر

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    17
    لكم مصر لا لدعي دعا ولا لذوي سطوة أو نقم
    لكم مصر حيث جري النيل من ارضها وحيث نمي شعبها وازدحم
    اشرف ابوسالم
    كفر الزيات

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية محمود عبدالمجيد مرزبان
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    Cairo, Egypt, Egypt
    المشاركات
    18
    الأستاذ الفاضل والأخ الكريم أ / قدري فرج يونس حميدة

    تحية طيبة لشخصكم الكريم


    من يقرأ مواضيعك السابقة في المجلة الإلكترونية يجدها تحمل أفكاراً كثيرة وأسلوباً متميزاً في طرح المشكلة

    ولقد شبهتك من قبل بمخرجنا العبقري الراحل/ يوسف شاهين في طريقة تناوله للقضايا لدرجة أن بعض زملائه في العمل


    لم يستطيعوا فهم قضاياه بسبب عبقريته .

    إذا ًً

    في موضوع سيادتكم والقضايا التي عرضتها يحتاج لدراسة واقعية في مجمل ماطرحته بأسلوب سيادتكم الرائع .

    بدايةً

    من عرض موضوع سيادتكم والقضاية التي طرحتها سيادتكم لابد أولاً أن نعترف بأن يوجد أخطاء كثيرة قاتلة وفادحة

    في معالجة كل مشكلة وكلها مترابطة لايجب حل مشكلة دون الأخري كما لايمكن تطبيق الجودة علي مراحل وإنما لابد من تطبيق الجودة بكامل متطلباتها لأنك لاتستطيع أن تستعمل منتج ناقص فكذلك كل تلك القضاية لابد وأن تعالج مجتمعا .

    المشكلة

    ليست في وضع الحلول وإنما المشكلة في تنفيز تلك الحلول والعزم علي تنفيزها لأجل مصلحة هذا البلد .


    أكتفي بهذا القدر

    ولي عودة بلإذن الله تعالي


    تقبل إحترامنا وتقديرنا لشخصكم الكريم

  7. #7
    عضو مميز الصورة الرمزية فاطمة طه
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    223
    ماحدث بين ابانوب ومحمود يمكن ان يحدث بين محمود ومحمد احمد
    المشكلة ليست مشكلة دين بالطبع ولكنها مشكلة ثقافة الاختلاف والذى يعانى منها الكبار قبل الصغار
    واتذكر الان صديقاتى المسحيات التى تربطنى بهم علاقة من ايام الجامعة


  8. #8
    عضو مشارك
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    42
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزت عدلى اسناسيوس مشاهدة المشاركة
    عزت عدلى أسناسيوس

    أصدقك القول أخى و صديقى العزيز / قدرى ، ولتسمح لى صديقى العزيز ان أدرج توقيعى معك عليها حتى اشاركك المصير فى أى الاحوال
    أستاذ قدرى فرج عندما قلت لك بعد اطلاعى على هذا الموضوع أنه ذا موضوعية لا أقصد الموضوع فى حد ذاته ولكن كنت أقصد تلك المداخله والتعليق للأستاذ الكبير / عزت عدلى اسناسيوس وفكره الراقى والذى يمثل الطرف الثانى لصلب الموضوع ( ويتفق معك على فكرتك ورأيك على طول الخط كما هو واضح فى مداخلة سيادته الكريمة ) ومع أن هذا الموضوع هو موضوعك وفكرتك فأنت تمثل الطرف الأول من صلب الموضوع فإذا أتفق الطرفين أو جميع الأطراف المتمثله فى موضوع عليه أصبح هذا الموضوع ذا موضوعية والعكس تماما إذا أختلف طرف من الطرفين أو الأطراف المتعددة التى قد يشتمل عليها موضوع ما .
    دعنى أستاذنا الكريم أن أسأل سؤلا
    منذ متى شعرنا أن للشعب المصرى قطبين أو فرعين ؟؟ منذ أيام قليله ؟ منذ شهور ؟منذ سنوات ؟منذ قرون ؟لماذا يحدث هذا الآن وبعد فشل الحمله الأمريكية بقيادة المجزوم جورج بوش الأبن الضال فشل زريع والذى لقبها بالحملة الصليبية وعندما أعترض المسحيين فى العالم وعلى رأسهم أعممنا مسيحيين مصر تراجع عن هذا اللقب وعن هذا المسمى بعد أن خنس منهم لعدم دعمهم له بعد أن أعلنوا أنهم خارج هذه الخدعة ويعرفونها جيدا وأنما هذه الحمله على بلاد العرب هى لخدمة ونصرة المخطط الصهيونى ضد بلاد العرب، فكان ذلك الإعداد القذر للوقيعة بين المسلمى ومسيحى مصر ليقضى كل منهم على الأخر ويجلسوا هم والصهاينة يشاهدون المذابح كا لعادة ويشجعون هذا تارة وهذا تارة حتى تضعف مصر الدولة العظيمة الرادعة دائما الأعداء بوحدتها عبر القرون ثم تكون مدعاة للتدخل وهنا يعيثون فسادا يدوسون فى طريقهم أجساد المصرين تحت جنازير دبابتهم بدون تفريق بين مسيحى ومسلم وبذلك نكون قد قدمنا مصرنا على طبق من ذهب للصهاينة الملاعين .
    يا من تظنون أن مسلما يقتل نفس مهما كانت ديانته بغير نفس أنتم مخطئون أيضا أنتم على جهل مطبق بالآخر ، ويامن تظن أنك قتلت نفسا بغير نفس أنك على الأسلام فأنت لست على الأسلام ، والأسلام برىء منك بل أنت عميل وخائن لدينك أولا ولوطنك ثانيا بل أنت قاتل مخدوع و بدون أجر.
    كلمة أخيرة لأعممنا المسيحين أنتم فى زمتنا فأنتم أهل الزمة ولقد وصانا عليكم رسولنا الكريم محمد صلى الله عيه وسلم ،وأنتم فى مصر بلدكم رحبتم بعمرو بن العاص حين فتحها وكنتم خير مضيف لخير ضيف
    {{{{ فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان }}}}
    د. فتحى الجندى
    التعديل الأخير تم بواسطة فتحى محمد الجندى ; 17-01-2011 الساعة 05:12 PM

  9. #9
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مرفت محمد فايد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    800
    السادة الأفاضل بعد هذا الكلام أود أن أقوق و كنت قد إنتظرت التعقيب علي هذا الموضوع طويلاَ فاسمحوا لي بذكر هذا الموقف و مع هذا لي تعليق بعد ذلك أيضا


    رسالة حب من أدباء كفر الزيات إلي الإخوة الأقباط


    حمل أدباء نادي الأدب بكفر الزيات رسالة حب إلي الإخوة الأقباط ، حيث قاموا يزيارة الكنيسة في مدينة كفر الزيات و حملوا مهم قصائد الحب و التسامح و جلسوا مع بابا الكنيسة جلسة حب و مودة ، أعربوا فيها عن أننا أمة واحدة ليس هناك مسلم و لا مسيحي بل أمة واحدة .
    حيث تحدث السيد الأستاذ / مبارك أحمد وكيل زوارة الثقافة بالغربية عن دور الأدباء التنويري و أنهم أصحاب رسالة تحمل معني الحب و السلام و التسامح ، و تحدث الأستاذ ابراهيم السماحي مدير قصر الثقافة بكفر الزيات عن الإخوة التي جمعت بينه و بين الأصدقاء المسيحيين ، و تحدث الشاعر و الروائي ماهر نصر عن ضرورة نبذ العنف و الأفكار التدميرية ، و أوضح دور الكنيسة الشرقية في الحضارة علي مستوى العالم و أكد علي أهمية الدور الواجب علي المثقف في حمل رسالة الأمة و الوحدة الوطنية ، و تحدث الشاعر فاروق الشيخ عن أيامه مع الإخوة المسيحيين في العمل و ذكريات الوحدة ، و ألقي قصيدة في حب مصر بعنوان آسفين يا أغلي وطن ، تبعه الشاعر محمد النجومي بقصيدته العذبة رأس الأفعي ......... و ذيل الأفعي ، و تحدث الأستاذ الممثل هيثم العجان عن أهمية الوحدة الوطنية ، و كذلك الأستاذ الشاعر الحسيني عبد العاطي ، و الأستاذ أحمد رحاب المشرف علي نادي الأدب بقصر ثقافة كفر الزيات . و كان البابا يتحدث عن الوحدة الوطنية و اننا أمة واحدة . و كانت كاتبة المقال صامته تراقب المصري و هو يتحدث عن ملحمة الإخوة و تمنيت أن يسمع العالم كله لحن المحبة و الأخاء .

    بالفعل الأديب عليه مسئولية كبيرة تجاه هذه الأحداث المؤسفة ، و كما قال الأستاذ مبارك أحمد الثقافة الجماهيرية بكل أنشطتها سوف تتولي مسئولية تحريك القلوب و العقول و التغيير لمصلحة مصر .
    لازلت أحلم بالورود و بالندي
    و بأنني المبعوث من قبل الصباح
    لأعلم الأطفال أحلاماً ندية
    و أعلم الفقراء نور الإبتسام
    أم الجودة
    مرفت محمد فايد

المواضيع المتشابهه

  1. نريد هذا الرئيس
    بواسطة الفت اسماعيل محمد في المنتدى الصالون الثقافي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-05-2012, 04:30 PM
  2. نريد رئيسا عظيما لأمة عظيمة
    بواسطة علاء محمد السعيد هلال في المنتدى أخبار عامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-05-2012, 04:20 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا