الاســـم:	s2201212165912.jpg
المشاهدات: 284
الحجـــم:	17.9 كيلوبايت

وقع قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات صباح اليوم اتفاقيتى تعاون وتفاهم مع جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضى، بهدف تطوير وتدعيم العمل الرياضى فى مصر والعالم العربى.

وقع على الاتفاقية من الجانب المصرى الدكتور محمد صبحى حسانين رئيس قطاع التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، ومن الجائزة الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام الجائزة، بحضور الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى، وقرر الطرفان تنظيم مؤتمر علمى فى الإبداع الرياضى خلال الشهور الثلاثة المقبلة، يتولى قطاع التربية الرياضية بـ"الأعلى للجامعات" التنظيم الكامل والإشراف الفنى على المؤتمر.


حضر توقيع الاتفاقية الدكتورة سلوى الغريب أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور إبراهيم خليل رئيس الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية نائبا عن المجلس القومى للرياضة، والدكتور عزت عبد الله رئيس الاتحاد الرياضى للجامعات، والدكتور عصام الهلالى سكرتير عام الاتحاد وعمداء كليات التربية الرياضية بالجامعات.

واعتبر الدكتور صبحى أن هذه الاتفاقية مع الجائزة خطوة أولى، فى التعاون بين الجائزة والمؤسسات الرياضية العربية، مشيرا إلى أن المؤتمر الذى سيعقد يرسخ لدور وأهمية استخدام المنهج العلمى فى الرياضة.

وكشف عن أن الاتفاقية ستنظم بالتعاون مع إحدى الجامعات الأمريكية التى أعلنت موافقتها بالفعل، بالإضافة لانتظار موافقة إحدى الجامعات الفرنسية أو الإنجليزية، تمهيدا لربط التعاون بالمؤسسات العالمية.

وأشار الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام الجائزة، إلى أن الاتفاقية التى وقعت جائزة بن راشد عليها، فرصة كبيرة لها مع قطاع التربية الرياضية على مستوى الجامعات المصرية، مشيرا إلى أن الهدف من الاتفاقية، إضفاء المنهج العلمى فى عملية التخطيط للجائزة، وتعزيز دورها وأثرها على المستوى الأكاديمى، لأنه لا يمكن أن يكون هناك أى تطوير إذا لم يكن الأسلوب العلمى أساسه.

وأشار الشريف إلى أن الرياضة العربية لا تحقق الطموح بالشكل العام، وقال: "لذا يجب أن تعاد الصياغة بأدوات ووسائل وممكنات جديدة للارتقاء وتطوير الرياضة العربية، ونتمنى أن يكون دور الكليات المتخصصة فى مصر لها دورا كبيرا عن ذلك، من خلال هذا المؤتمر العلمى".

واعتبر "الشريف، أن مشكلة الرياضة فى الدول العربية الكبرى تتمثل فى البعد عن استخدام العلم كوسيلة، وأنه لا يجب أن نعلق إخفاقاتنا على شماعة الإمكانات المادية، مضيفا أن أغلب دول العالم المتقدمة رياضيا تنتهج الأسلوب العلمى، وأن مؤسسة الجائزة تسعى لأن تكون حلقة الوصل بين الممارسة والمنهج العلمى.

وأضاف أن نتائج رياضتنا العربية، يعتمد جزء كبير منها على إما مبادرات فردية، أو جهود غير مقننة، وأن الجائزة تهدف من خلال هذا العمل ومن خلال جوائزها تكريم العناصر المشاركة فى العملية الرياضية، كلاعب أو مدرب أو إدارى أو حكم، أو فرق، أو مؤسسات رياضية على مختلف أنواعها، لإيجاد صياغة جديدة لشكل ومضمون العمل الرياضى.

وأشار إلى أن الجائزة تعتمد على دور المؤسسة الرياضية، فى تطوير الأداء الرياضى والمدربين والفنيين، لأن ذلك سينعكس على انتقال اللاعبين والحياة من خلال الاستفادة من برامج متقدمة فى التدريب، بما سيؤدى لتطور النتائج وتتحسن الرياضة العربية، مضيفا أن طموحات الجائزة أن تتطور الرياضة العربية، وتزيد حصتها من البطولات العالمية بشكل عام والدورات الأولمبية على وجه الخصوص.

اليوم السابع :: 8 مارس 2012