مفهوم الاداء

أن الأداء
فى مجال التعليم هو قدرة تعليمية نوعية يطلق عليها القدرة الفنية وتعبرعنها معايير سلوك المعلم وتشمل على كل ما يقوله او يفعله فى أثناء الموقف التعليميوما يتصل به ـ على نحو مباشر او غير مباشر ـ من مهارات تتعلق بالتخطيط للتدريسوادارة الصف ومراقبة تقدم التلاميذ صوب أهداف التعليم واستخدام الوسائلوالتكنولوجيا التعليمية وتوجيه الأسئلة وتخطيط النشاطات الصفية و إجراء عملياتتقويم تعلم التلاميذ
وهناك تحليلات تشير الى انه يمكن أن نميز فى أداء المعلم بين ثلاثة جوانب لمدىكفاءته وهى :
الكفاءة المعرفية :
التى يتوقع من المعلم أن يظهر باعتباره ناقلا للمعرفة واحد مصادر التعلم ووسيطاثقافيا ويتعلق هذا الجانب من الكفاءة بالمحتوى التعليمي والمادة الدراسية التىيقوم على تعليمها الكفاءةالادائية :
التى تتمثل فى قدرة المعلم على استخدام طرق التدريس واستراتيجياته وأسلوبه فى التعليمويتعلق هذا الجانب بالطريقة والأسلوب الذى يستخدمه المعلم فى توصيل المحتوى الىتلاميذه

الكفاءة الإنتاجية :
وتتعلق بالمحصلة النهائية لنواتج التعلم التى يحققها لدى تلاميذه وما يتركه منتأثيرات فيهم

على انه لابد من الالتفات الى انه من الصعب الفصل والتمييز بين هذه الجوانبالثلاثة نظرا لما بينها من تداخل وتأثيرات متبادلة

تقويم الاداء

ويقصد به تلك العملية التى يمكن من خلالها الحصول على حقائق وبيانات محددة منشأنها أن تساعد على تحليل وفهم أداء المعلم للأدوار المناط به ومسلكه المهني فىفترة زمنية محددة ومن ثم تقدير مدى كفاءته الفنية والعملية للنهوض بأعباءالمسئوليات والواجبات المرتبطة بأدواره فى الوقت الحاضر وفى المستقبل

ولعل ما سبق يشير الى انه هناك أربعة اعتبارات لابد أن تراعى فى عملية تقويم أداءالمعلم هي :

1. إن تقويم الأداء هو تحديد وتقويم لمستوى كفاءة المعلم طبقا لمعايير محددةوموضوعية
2. إن الجوانب التى تكون موضوعا للتقدير فى الأغلب الأعم هي : ـ
• الأداء الفعلي للأعمال التى يقوم بها
• الجوانب الخاصة بالسلوك والتصرفات ذات الصلة بأداء الأدوار المتوقعة وما يرتبطبها من مسئوليات وواجبات وظيفية
• قدرات وإمكانات المعلم سواء النمطية منها او المتعلقة بالخلق والإبداع والابتكارومستواها الحالي ومدى ملاءمتها للقيام بواجبات وأعباء وظائف أخرى أعلى من الوظيفةالتى يشغلها المعلم فى الوقت الحالي
3. إن هذا القياس يجب أن يغطى فترة زمنية محددة معروفة ومتفقا عليها وهى فى الغالبسنة وقد يكون التقدير نصف سنوى او ثلث سنوى او ربع سنوى وقد يكون شهريا او أسبوعيا
4. إن عملية التقويم لاينبغي أن تنصب على فكرة المحاسبية فقط بل لابد وان تستهدف عملية التنمية المهنيةالمستمرة للمعلم وتطوير أدائه

ويبدو أن هناك شبه إجماع على أن تقويم أداء المعلم يمكن أن يتم بمقارنة أدائهومقابلته مع واحد من السبل الثلاثة التالية : ـ
1. المعايير المطلقة : بمعنى أن التقويم يتم علىاساس معايير محددة ومعدة سلفا
2. المعايير النسبية : حيث يتم التقويم هنا علىاساس المقارنة بين اداءات المعلمين بعضهم البعض
3. التقويم بالأهداف: بمعنى أن التقويم يتموفق درجة تحقيق المعلم لاهداف محددة تعتبر أساسية للإتمام الناجح للعمل
بقى أخيرا فى هذه النقطة الإشارة الى أهمية الفصل بين تقويم أداء المعلم وتقويمالوظيفة التى يشغلها
• فتقويم المعلم ينصب الأساس عليه مباشرة من خلال جمع بيانات ومعلومات عن أدائه فىفترة زمنية معينة و محددة
• أما تقويم الوظيفة فليس له علاقة بشاغلها إطلاقا لانه ينصب فى الأساس على تحديدأهمية الوظيفة بالنسبة لبقية الوظائف لغرض تحديد المهارات والقدرات والمؤهلات التىيجب توافرها في من يمكن أن تسند إليه كذا تقدير اجر واحد للوظائف التى تتماثل فىدرجة التعقيد وما تحتاجه من تأهيل
طبيعة عمل المعلم


يتطلب عمل المعلم اتقانه لمجموعة المهارات التى تمكنه من القيام بالعمليات التالية: ـ
1. التخطيط
2. التنظيم
3. الحفز والدافع
4. القيادة
5. التقويم
6. المتابعة


إن المتأمل فى ممارسات النسبة الغالبة من معلمينا يلحظ انهم يميلون الى التلقين اوما يسميه البعض بأسلوب "التعليم البنكى "

وينهض هذا الأسلوب على تصور خاطئ مؤداه افتراض الجهل المطلق فى الآخرين والنظر الىالمتعلمين على انهم كائنات متكيفة يمكن التحكم فيها كما ا ن هذا التصور الخاطئ لايعتبر التعلم والمعرفة عملية بحث وتقص عن الحقيقة وهو بهذا يضع المعلم والمتعلم فىطرفين متناقضين
وهذا لا يتماشى مع روح العصر لأنها تئد فى المتعلمين القدرة على التفكير الناقدوتنمى فيهم السلبية والاتكالية

النوعية التربوية المطلوبة لتحقيق الهدف الإستراتيجي لرؤية التعليم المستقبلية فىمصر


الانتقال من الممارسات التعليمية التى تركز على
الى الممارسات التعليمية التى تركز على

• تنمية مهارات الحفظ والاستظهار
• غرس قيم الاجترار والامتثال والاتباع
• التدريب على ثقافة الحد الأدنى
• تربية التشابه والتطابق والإتلاف
• التدريب على ثقافة التلقي والتسليم
• تنمية عادات الاعتماد على الآخر
• تكريس مهارات التعامل مع المألوف والماهول
• تنمية مهارة التجديد والابتكار
• تدعيم مهارات التحليل والتفسير والابداع
• التأكيد على ثقافة الاتقان والجودة
• تربية التفرد والتميز والاختلاف
• التدريب على مهارات الاستقصاء والتقويم
غرس عادات الاعتماد على الذات التدريب على المغامرة العلمية وارتياد المجهول
منقول عن : مادة تدريبية