صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: مهارات القائد الناجح

  1. #1

    مهارات القائد الناجح

    مهارات القائد الناجح: القيادة بوصفها مهمة إدارية، والقيادة قبل ذلك بوصفها مهمة إنسانية ذات سمات ومزايا خاصة، مما تناوله الباحثون طويلا في تخصصات متعددة، وما ذلك إلا لأهميتها سواء على مستوى الدراسات النفسية أو الإدارية. ولو حاولنا أن نقترب من هذا المصطلح لمعرفة كنهه وسبر أبعاده فإننا نبحث في تعريفها لغة ومن ثم اصطلاحا.

    القيادة لغة: قال ابن منظور: القَوْدُ : نقيض السَّوق، يقود الدابة من أمامها، ويسوقها من خلفها، فالقود من أمام والسوق من خلف والاسم من ذلك كله القِيادَة .

    تعريف القيادة اصطلاحا:
    يرى وارن بينيس (warran bennis) وهو من أشهر أساتذة الإدارة في أمريكا صدر له خلال الثلاثين عاماً ما لا يقل عن عشرين كتاباً، ساهم بشكل ملحوظ في تطور الإدارة المعاصرة ومعظم كتبه يتم تدريسها في أغلب كليات الإدارة وعلى مستوى الدراسات العليا.يركز في كتاباته على التغيير التنظيمي وديناميكية النظم والتطوير التنظيمي والقيادة،ظهر له مع أدجر شيان عدد من الكتب التي لاقت استحساناً كبيراً في مجال القيادة وكتابه الصادر عام 1986م بعنوان ((القيادة)) بتأليف مشترك مع بيرت نانوس (Burt Nanus) من الكتب التي صنفت بأعلى مبيعات خلال الثمانينيات والذي فيه حدد نتائج بحثه على (90) رئيساً تنفيذياً لأكبر(200) شركة عالمية. يبتدئ كتابه بفذلكة ينتقد فيها عالمنا المعاصر والجهل المتفشي في موضوع القيادة، بأنها على كل لسان وكل من تقابله يدعي أنه يعرف معناها وتوفرها إلا أنهم مع ذلك كله ينادون بضرورتها والحاجة الماسة لها. ويرى أن الغموض والتضارب في عدم وضوح الصورة لكل من يريد أن يتعلم القيادة سببه كثرة الكتابات التي لا تحدد إطار القيادة وكيف يمكن أن نوصلها إلى المدير ليصبح قائداً. ويحدد المشكلة بأن هنالك ما لا يقل عن 350 تعريفاً للقيادة وآلاف البحوث خلال السبعين عاماً منذ بدء تطور علم الإدارة إلا أننا لم نصل إلى ما يمكن من خلاله تحديد القادة من غيرهم أو تحديد القيادة الفعالة من الغير فعالة. ويرى أن معظم هذه التعاريف والبحوث لا تتفق مع بعضها البعض وتنطلق من محاباة للكاتب مما أوصلنا إلى مرحلة الارتباك بعدم التمكن من تفسير محتواها ونسقها. فالبعض كان يرى أنه تتحقق للبعض منذ الولادة ولايمكن تعلمها وكان لنظرية الرجل العظيم دوراً في بداية النمو النظري إلا أنها فشلت لاحقاً كغيرها مثل نظرية السمات والظروف. وينهي مقدمته بقوله: إن القيادة أصبحت كالحب الكل يعترف أنها موجودة ،إلا أن هنالك صعوبة في تعريفها. وإذا كان تحديد تعريف للقيادة من الصعوبة بمكان كما سبق ذكره، لتعدد التعاريف وكثرتها من جهة وللجدل الدائر في تعريف هذا المصطلح من جهة أخرى ، فانه لابد على الأقل أن نصطفي ونختار أقرب هذه التعاريف على الأقل من وجهة نظر الباحث .

    في دراسة هيث وزملاؤه عام 1979 م ، عرفوا القيادة بأنها : نشاط وفعالية تحتوي على التأثير على سلوك الآخرين كأفراد وجماعات نحو انجاز وتحقيق الأهداف المرغوبة. إذن القيادة إنجاز وتأثير في المقودين نحو تحقيق الأهداف المرغوبة والمنشودة ، وفي تصوري أن الإنجاز بعد إداري والتأثير بعد نفسي وهذا سر القيادة وتميزها. يتميز القائد الناجح بامتلاكه مهارات أساسية تصل به إلى الإنجاز بل وأحياناُ إلى الأعجاز ولعل لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فهو القائد الملهم والقدوة الكبرى لسائر أفراد الأمة والقادة منهم على وجه الخصوص. وسيرته صلى الله عليه وسلم أنموذج يحتذى وأمثولة تمتثل لكل من أراد أن يتدرب على القيادة المثلى.

    ومن الأهمية بمكان أن نوجز فيما يلي المهارات الأساسية للقائد وهي:
    1) القدرة على التخطيط.
    2) إجادة التعامل مع الآخرين.
    3) مهارة الحوار وإدارة النقاش.
    4) القدرة على إدارة الوقت.
    5) تشكيل وإدارة الفريق الجماعي.
    6) إدارة الاجتماعات.
    7) حل المشكلات واتخاذ القرارات.

    إن كل مهارة من المهارات السابقة تحتاج إلى دوره كاملة ومتكاملة فضلاً عن أن يتحدث عنها في يوم أو نصف يوم.
    وقديما قالت العرب: يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.
    لذا سوف نعرض إلى هذه المهارات عرضاً سريعاً مجملاً كيما تكون إشارات لمن يريد التوسع في هذه المواضيع نظرياً. وأما من الناحية العملية فيكفي للقائد فكرة صغيرة لتصبح عملاً كبيراً.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود حماد ; 30-03-2012 الساعة 03:25 AM
    معلم اول لغة عربية بمدرسة الحامول التجريبية للغات
    مشرف وحدة التدريب والجودة
    khaledbasha.blogspot.com
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  2. #2
    أولا : القدرة على التخطيط :
    هناك مقولة تقول: إن كل دقيقة نبذلها من وقتنا للتخطيط توفر أربع ساعات عند التنفيذ وما ذلك إلا لأهمية التخطيط على مستوى الأفراد والشركات والدول بل حتى على مستوى الأمم والحضارات.مفهوم التخطيط:التخطيط هو أحد وظائف الإدارة الرئيسية إضافة إلى التنظيم والتوجيه والرقابة.ويمكن تعريفه بأنه وضع مجموعة من الافتراضات حول الوضع في المستقبل ثم وضع خطة تبين الأهداف المطلوب الوصول إليها خلال فترة محددة مع تقدير الاحتياجات المادية والبشرية لتحقيق هذه الأهداف بفاعلية. وعليه تكون عناصر التخطيط هي:
    هدف يُسعى إلى تحقيقه وسيلة تحقيق الهدف معيار ضبط جودة تحقيق الهدف.فوائد التخطيط:لو لم يكن من فوائد التخطيط إلا الاستعداد للطوارئ لكفى، لذا يقال :إن لم تقس قبل الغوص لم ينفعك القياس بعد الغرق.والشاعر العربي يقول:وأحزم الناس من لو مات من ظمئ لا يقرب الورد حتى يعرف الصدرا.
    هذا فضلاً عن الفوائد الأخرى مثل:
    - رفع الكفاءة للعاملين بتحديد الوظائف والمسؤوليات.
    - القدرة على التنظيم للموارد والإمكانيات بوضعها في المكان الصحيح.
    - الإحساس بروح الفريق والمشاركة بين العاملين.
    - المساعدة على النمو والتطور للأفراد وللفريق وغيرها من الفوائد.
    معوقات التخطيط:
    لعل أبرز معوقات التخطيط لدينا على مستوى الأفراد والشركات هو الجهل بأهمية التخطيط والحاجة إليه هذا الجهل يجعلنا ندعي أننا نسير بالبركة وكأن التخطيط ينافي البركة.إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم قد تمثل التخطيط في أجلى صوره فهو قد خطط بكل دقة لهجرته من مكة إلى المدينة وأدار عملية الهجرة بكل إتقان فتأملوا....ولو حاولنا أن نحدد معوقات التخطيط بشكل دقيق لوجدنا المعوقات التالية:
    - الخوف من الإخفاق والفشل.
    - عدم وجود الوقت الكافي للتخطيط.
    - الحاجة إلى موارد مالية ومادية لوضع الخطط ومن ثم تنفيذها.
    - التعود على عدم التخطيط فهم يقولون: إنا وجدنا آباءنا على أمة....
    - الخوف من تبعات التخطيط بالتكليف بأعمال جديدة مما يستدعي مقاومة التغيير.

    خطوات عملية التخطيط:
    1) تحديد الرؤية:وهي الصورة الشاملة المستقبلية التي نريد الحصول عليها في المستقبل، ولابد أن تكون واضحة وملهمة للفرد إن كانت فردية وللجماعة إن كانت جماعية.
    2) وضع الرسالة:والرسالة جملة تعبيرية تصاغ كلماتها بدقة وعناية تحدد ما نريد أن تكون على المدى البعيد.وهي تتضمن الهوية للفرد أو المؤسسة والتعريف بالأغراض المنشودة والوسائل التي تحقق هذه الأغراض.
    3) وضع الأهداف:وهي الأمور التي نسعى لتحقيقها على المدى البعيد.
    ويراعى عند وضع الأهداف ما يلي:- صياغة الهدف بصيغة الفعل تحقيق، إنهاء، تبديل.
    - تكتب بعبارة إيجابية تدل على ما يفترض فعله لا ما يفترض تركه.
    - الدقة والاختصار دون إطالة أو إطناب.- أن تكون الأهداف وفق القدرات والإمكانات.
    - إن كان الهدف للمجموعة فلا بد من اشتراك الجميع في صياغة الهدف.
    - تحديد الإطار الزمني لتحقيق هذا الهدف.
    4) الأهداف الإجرائية:ويراد بها الخطوات العملية لتحقيق كل هدف من الأهداف المحددة آنفاً ويراعى في الخطة ما يراعى عند وضع الأهداف من حيث الصياغة والإطار الزمني الخ..
    5) تقويم الخطة ومراجعتها:بعد الانتهاء من وضع الخطة والبدء في تنفيذها لابد أن يكون هناك مواجهة وتقويم لتنفيذ هذه الخطة وتكون هذه المراجعة إما أسبوعية أو شهرية أو غير ذلك بحسب الحاجة والاحتياج.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود حماد ; 23-04-2012 الساعة 09:39 AM
    معلم اول لغة عربية بمدرسة الحامول التجريبية للغات
    مشرف وحدة التدريب والجودة
    khaledbasha.blogspot.com
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  3. #3
    ثانياُ: إجادة التعامل مع الآخرين "مهارات الاتصال":يمثل الاتصال دورا هاما ورئيسا في حياة الإنسان وعلاقاته الاجتماعية وسير مؤسساته. وفي إدارة الهيئات يمثل الاتصال عاملا حاسما لتحقيق النجاح حتى أن البعض يبالغ بالقول إن الإدارة ما هي إلا مجموعة من الاتصالات. ويستند هذا الرأي إلى نتائج الأبحاث التي أثبتت أن المدير يقضي 80% من وقته في العمل بالاتصال.فهو يستمع ويتحدث ويقرأ ويكتب المذكرات والتقارير.وفي بحث آخر كانت النتيجة كما يلي:20% من وقت المدير أو الرئيس تنفق في اتصالات خارجية خاصة بالعمل.30% اتصالات بالمرؤوسين والمنفذين.40%اتصالات بالمستوى الإداري الأعلى.10% تنفق في أداء أعمال فنية.ولكن ما هو الاتصال؟· الاتصال له مفهوم ضيق أو مادي وهو يعني وسائل الاتصال المادية(التليفونات، الرسائل، البرقيات....إلخ) وله مفهوم أوسع وأشمل ويقصد بذلك:- نقل وتبادل المعلومات التي على أساسها يتوحد الفكر، وتتفق المفاهيم، وتتخذ القرارات.- أو هو تبادل الحقائق أو الأفكار أو الآراء أو المشاعر من خلال عمليات الإرسال والاستقبال.ونستنتج من ذلك أن الاتصال له عناصر هي:- مرسل.- يقدم مثيرا أو منبها (أو رسالة).- إلى شخص (مرسل إليه) بحيث يدرك معناها المطلوب.- بهدف التأثير في سلوكه والحصول على استجابة.وهكذا فأن للاتصال أهمية كبيرة فهو وسيلة رئيسة:- لتوجيه سلوك الأفراد اتجاه الأهداف المرغوبة.- توفر البيانات والمعلومات وتنقلها إلى مركز اتخاذ القرار.- تقرب بين الأفكار والمفاهيم للعاملين وتوحد أنماط العمل.- تنقل أفكار العاملين إلى مراكز اتخاذ القرارات.
    معلم اول لغة عربية بمدرسة الحامول التجريبية للغات
    مشرف وحدة التدريب والجودة
    khaledbasha.blogspot.com
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  4. #4
    عوامل تزيد من فاعلية الاتصالات:1- الثقة في مصدر الرسالة.2- المعرفة والوعي الكامل لقيمة المعلومات والبيانات.3- لغة مفهومة وانتقاء العبارات الواضحة.4- اختيار الوقت المناسب لتوجيه الرسالة حتى لا تكون المعلومات عديمة الفائدة.5- استخدام المؤثرات الدالة التي تعكس حقيقة المعنى والمفهوم المطلوب(نبرات الصوت، اختيار الكلمات، حركات الوجه).6- جذب الانتباه الكامل.7- التحدث بطريقة مشوقة وتجنب الإسهاب الزائد أو الإيجاز الشديد.8- ضرب الأمثلة واستخدام وسائل الإيضاح البصرية(أو السمعية أو الرسوم التوضيحية أو النماذج والبيانات). 9- عدم التسرع في اتخاذ القرارات أو تكوين رأي إلا بعد تلقي الرسالة كاملة.10- اختيار المكان المناسب لإبلاغ المعلومات.11- تنظيم الأفكار قبل عرضها.12- الإنصات جيدا.
    معلم اول لغة عربية بمدرسة الحامول التجريبية للغات
    مشرف وحدة التدريب والجودة
    khaledbasha.blogspot.com
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  5. #5
    المهارات السلوكية التسع في الاتصال الشخصي الفعال:1- اتصال فعال بالعين"أن تنظر بصدق وثبات إلى الشخص الآخر".2- وضعية جديدة..."أن تقف منتصبًا وتتحرك حركة طبيعية وسهلة".3- إشارات طبيعية..."أن تكون مستريحاً وطبيعياً عندما تتكلم".4- اللبس الملائم والمظهر..."أن تلبس، وتتزين وتظهر بمظهر ملائم للبيئة التي أنت فيها".5- الصوت والنبرة الصوتية..."أن تستعمل صوتك بكفاءة كآلة رنانة ثرية".6- استعمال فعال للغة والوقفات..."أن تستعمل لغة ملائمة وواضحة مصحوبة بالوقفات الطبيعية المخططة والمدروسة مع البعد عن الكلمات والأصوات غير المفهومة".7- مشاركة فعالة من طرف المتلقيّ..."أن تحافظ على الاهتمام والتأثير النشيط والمشاركة مع كل شخص تتواصل معه".8- استعمال فعال للدعابة..."أن تستعمل روح الدعابة لإيجاد رابط بينك وبين مستمعيك".9- كن ذاتك الطبيعية..."أن تبتعد عن الافتعال وتكون صادقا مع نفسك وطبيعيًا".
    ثالثا : مهارات الحوار وإدارة النقاش:الإنسان اجتماعي بطبعه وطبيعته لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الناس فهو في اتصال مستمر معهم من خلال الحوار والإقناع.لذلك حفل الحوار ومهاراته بأهمية خاصة خصوصاً لدى القائد الناجح إذ هو يتعامل مع أنواع متنوعة من الناس ،روى الطبراني بإسناد صحيح عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال)) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على شر القوم يتألفه بذلك، وكان يقبل بوجهه وحديثه علىَّ حتى ظننت أني خير القوم)). وللحوار آداب يجب أن يتحلى بها كلا المتحاورين منها:- التعامل بالحسنى مع المحاور أو المخالف .قال تعالى:{وقولوا للناس حسنا}البقرة 83.وقال تعالى:{وجادلهم بالتي هي أحسن}النحل 125.وقال صلى الله عليه وسلمالكلمة الطيبة صدقة)متفق عليه.- أن يكون الحوار لطلب الحق وليس نصرة للنفس والرأي.- اختيار الوقت والمكان المناسب فليس كل مكان صالح للحوار وليس كل زمان كذلك.- مراعاة المقاصد الايجابية عند الطرف الآخر وإحسان الظن به- احترام الطرف الآخر مهما كان جنسه أو مذهبه أو ديانته.- الإنصاف والعدل مع الخصوم.صفات المحاور الناجح:- أن يتقن فن الإنصات والاستماع للآخر- أن يكون لبقا في العبارات والتعاملات.- أن يتقن معايرة الآخر بغرض معرفة سماته الظاهرة ضعفا وقوة- أن يتحلى بالهدوء ورباطة الجأش.- أن يكون قوي البديهة وحاضر الفكر.- أن يعمل على ضبط النفس.- أن يكون متواضعا للآخرين.- دماثة الأخلاق وهذه من أهم الصفات ،فحسن الخلق جماع كل ما سبق.وسائل تقوية مهارة الحوار:إذا أرادت أن تكون ماهراً في الحوار والمحاورة فعليك بما يلي:- إخلاص النية لله عز وجل والانتصار للحق حتى لو كان ضده. - الاستعداد والتحضير للحوار تحضيراً جيداً واستكشاف خفايا الموضوع والتزود بالمعلومات.- تدريب النفس على ممارسة مهارة الإنصات للآخرين.- إتقان فن السؤال من حيث مضمونها ووقت طرحها وأسلوبها - الالتزام بالعقل والمنطق والبحث عن الدليل.- استخدام الوسائل التعليمية وضرب الأمثلة الحسية.- الاستفادة من النماذج المثالية في الحوار والمناقشة
    رابعا : فن إدارة الوقت :الوقت رأس مال المسلم في هذه الحياة ، أثمن من الذهب والفضة والدراهم إذ أن الأموال تذهب وتعود وأما الوقت فهو يذهب بلا عودة إلى يوم القيامة .لذا فاحترس من وحوش الوقت الخمسة واحذرهم أن يأكلوك. في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك،وغناك قبل فقرك،وفراغك قبل شغلك،وحياتك قبل موتك ".إدارة الوقت عادة :إن المحافظة على الوقت وإدارته الإدارة الجيدة عادة يكتسبها الإنسان متى ما أراد ذلك ، ولو أردنا أن نعرف كيف تتكون هذه العادات لوجدنا أن العادة هي النقطة التي تلتقي فيها المعرفة والمهارة والرغبة.
    معلم اول لغة عربية بمدرسة الحامول التجريبية للغات
    مشرف وحدة التدريب والجودة
    khaledbasha.blogspot.com
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  6. #6
    تشكيل وإدارة الفريق الجماعي:يتمثل مفهوم فريق العمل بأنه" عدد من الأفراد بخلفيات مختلفة في المهارة والمعرفة، يتم اختيارهم من مجالات مختلفة بالمنظمة لأداء مهمة محددة ومعروفة".أبرز خصائص فريق العمل هي:1. يجمع بينهم هدف مشترك.2. يشعر كل منهم بانتمائه للفريق.3. توجد بينهم مهام وعلاقات متبادلة.4. يشتركون في قيم ومبادئ متفق عليها لتنظيم سلوك وتصرفات الفريق أثناء أداء المهمة.مسؤوليات الفريق:1. أداء المهمة المناطة بهم.2. حل مشكلات العمل وابتكار الحلول لها.3. التدريب والتطوير لأعضاء المنظمة.4. الدعم والنماء للمنظمة.5. مهارات قائد الفريق:6. القدرة على حل النزاعات.7. القوة في اتخاذ القرارات.8. حسن التعامل مع الآخرين.9. القدرة على إدارة الاجتماعات والتخطيط لها.10. الإدارة المثلى للوقت.11. تحفيز أعضاء الفريق.12. قبول الرأي الآخر.مهارات أعضاء الفريق:1. امتلاك مهارة العمل الجماعي.2. حسن التعامل مع الآخرين.3. القدرة على التفكير الإيجابي.4. القدرة على الإنجاز.5. المحافظة على الوقت.6. العمل بروح الفريق.7. تقبل الرأي الأخر.
    صفات الفريق الناجح:1. أن يعمل لهدف مشترك وواضح.2. النتائج النهائية للفريق تنسب للجميع.3. كل عضو يكمل الآخر ولا يكرره.4. الدافع الأساسي للفريق هو الإنتاج.5. كل عضو له نفس الحقوق والإمتيازات في الثواب.6. الانسياب الحر للمعلومات داخل الفريق.7. وجود قيادة راشدة.8. (تسمع وتفهم، توجه وترشد، تستشير وتنفذ).معوقات العمل مع الفريق:1. الفشل في مهارة الاتصال.2. النزاع في بيئة العمل.3. الفروق الفردية الواضحة بين أعضاء الفريق.4. عدم تحديد المهام بدقة للفريق.5. عدم الاستعداد لدى البعض للعمل بروح الفريق الواحد.6. الإتكالية من بعض الأعضاء على إنجازات الآخرين مما يجعل العمل على بعض أعضاء الفريق وليس الجميع.
    مهارة الإنصات:من أهم مزايا الفريق الناجح القدرة على الإنصات، والإنصات مهارة يمكن للجميع أن يطورها متى ما أراد ذلك ولتطوير مهارة الإنصات يذكر روبرت مونتجمري بعض القواعد لذلك منها:القاعدة الأولى: النظر إلى الشخص الذي يتحدث إليك – ليس مجرد الحملقة بل الهدف ألاّ تبعد نظرك عنه.القاعدة الثانية: التشجيع على إلقاء الأسئلة.القاعدة الثالثة: عدم مقاطعة المتحدث.القاعدة الرابعة: إذا اضطررت للمقاطعة فلا تلجأ إلى تغيير الموضوع.القاعدة الخامسة: أن تصغي مع استبعاد العاطفة.القاعدة السادسة: أن تكون مصغياً متجاوباً.ويلخص مونتجمري الممارسة الإصغائية في القدرة على التوغل في الشخص الآخر ورؤية الأشياء من خلال وجهة نظره الشخصية إن الغرض هنا قد يهدف إلى محاولة الإصغاء بعيوننا وقلوبنا إلى جانب آذاننا.
    سادساً: إدارة الاجتماعات:إن الطريقة التي يتم بها التعامل مع الاجتماعات التي يتم عقدها، تحدّد بشكل أساسي مدى النجاح الذي يمكن أن تحققه هذه الاجتماعات في بلوغ أهدافها. وهذا لا يتوقف فقط على أسلوب إدارتها أثناء انعقادها، بل يتوقف أيضاً على أسلوب الإعداد المسبق لها، وأسلوب المتابعة اللاحقة لما تم الاتفاق على تنفيذه أثناءها.من أجل توفير مقومات النجاح لأيّ من الاجتماعات التي يتم عقدها لا بد من القيام بما يلي:1. التأكد من أن هناك حاجة فعلية لعقد الاجتماع.2. تحديد بدقة ووضوح، الهدف الذي يتم عقد الاجتماع لتحقيقه.3. اختيار فقط الأشخاص المناسبين لدعوتهم إلى حضور الاجتماع.4. تحديد التاريخ والوقت الملائم للجميع لعقد الاجتماع، وكذلك المدة المخصصة له.5. تحديد المكان الملائم لعقد الاجتماع.6. تحضير جدول أعمال واضح ودقيق للاجتماع.7. التأكد من أن الدعوة إلى حضور الاجتماع تتضمن هدف الاجتماع والمشاركين فيه وتاريخ ووقت ومكان انعقاده والمدة المخصصة له، بالإضافة إلى جدول أعماله والمستندات والوثائق المطلوب من المشاركين إعدادها وإحضارها معهم إلى الاجتماع.8. التجهيز الكامل والدقيق للاجتماع، والاستعداد الميداني لعقده، بما في ذلك مكان الاجتماع والأدوات المساعدة اللازمة.9. تزويد المشاركين بكافة المعلومات الضرورية لمساهمتهم الفعّالة في الاجتماع.10. الاستعداد الجيّد والمناسب للمدعوين إلى حضور الاجتماع، وذلك بهدف المشاركة الفاعلة فيه.11. بدء الاجتماع في الوقت المحدّد له بالضبط، وذلك بعد أن يكون قد تم إبلاغ المشاركين ضرورة أن لا يتأخروا عن هذا الوقت.12. الحرص أثناء الاجتماع، على التزام جدول الأعمال المقرّر، وذلك مهما كلف الأمر، لأن أيّ مخالفة لبنوده تفتح الباب واسعاً أما حالة من الفوضى تؤدي حتماً إلى إفشال الاجتماع ومنعه من تحقيق الهدف المرجو من انعقاده.13. استماع رئيس الاجتماع باهتمام إلى كل ما يطرحه المشاركون من أفكار وأراء وملاحظات من خلال الاجتماع.14. تشجيع المشاركين على إبداء الملاحظات البناءة وطرح الأفكار الخلاقة التي تقدّم عناصر جديدة تساهم في تحقيق الهدف المتوخى من الاجتماع.15. عدم احتكار رئيس الاجتماع للنقاش أو محاولة السيطرة عليه، وذلك لإفساح المجال للآخرين أيضاً للحصول على فرصتهم العادلة في إبداء الرأي ووجهة النظر.16. احترام رئيس الاجتماع لآراء وأفكار وملاحظات جميع المشاركين في الاجتماع، حتى ولو لم تكن متوافقة مع آرائه وأفكاره.17. عدم النظر إلى تعددّ الآراء والأفكار على انه أمر سلبي، بل اعتباره وسيلة ضرورية للوصول إلى القرار الأفضل والأنسب.18. تمتُع رئيس الاجتماع بالموضوعية، وعدم تحيّزه لبعض المشاركين دون الآخرين.19. تمتُع رئيس الاجتماع بالمرونة والجرأة في تغيير رأيه، إذا ما تكشّفت له حقائق جديدة أثناء الاجتماع.20. اتخاذ القرارات المناسبة التي تحقق الهدف المتوخى من الاجتماع، وذلك دون أيّ تسرع.21. توزيع مسؤولية متابعة تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها خلال الاجتماع، على مختلف المشاركين فيه.22. تحديد تاريخ أقصى لإنجاز كل قرار مطلوب تنفيذه لاحقاً، على أن لا يتم تجاوز هذا التاريخ مهما كان الثمن.23. التأكد من أن الجميع قد فهم واستوعب ماهو مطلوب منه تنفيذه بعد الاجتماع.24. توثيق الاجتماع، من خلال تدوين محضر الاجتماع بالدقة والتفصيل المطلوبين.25. بعد انتهاء الاجتماع، إرسال مذكرة خطّية إلى كل من المشاركين تتضمن ما هو مطلوب إنجازه والتاريخ المتوقُع للإنجاز، مع تحديد أيّ نوع من التنسيق يحتاج إلى القيام به مع الآخرين.26. متابعة تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها أثناء الاجتماع، وذلك لضمان تنفيذها في الأوقات المحدّدة لها.
    معلم اول لغة عربية بمدرسة الحامول التجريبية للغات
    مشرف وحدة التدريب والجودة
    khaledbasha.blogspot.com
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  7. #7
    حل المشكلات واتخاذ القرارات:إن حل المشكلات واتخاذ القرارات عملية تمر بمراحل هي:1- تحديد المشكلة:التعمق في دراسة المشكلة لمعرفة تفاصيلها وخلفياتها، وتبرز المشاركة الجماعية في تحديد المشكلة حيث تعتبر أكثر بروزاً ونضجاً من المجهود الفردي لأن مقدرة الفرد لا تمكنه من الإحاطة بملابسات المشكلة بعكس المجهود الجماعي. 2- تحديد الهدف:حدد ما الذي تريد أن تحققه وتجنب أي ذكر لما تنوي إتباعه في سبيل الوصول لهذا الهدف.3- تحديد البدائل:يقصد بذلك مرحلة التحري والتفتيش عن الحلول المختلفة لحل المشكلة التي تم تشخيصها بدقة ويجب أن يضع الإداري عدد أكبر من الحلول البديلة حتى يضمن عدم وقوعه في الخطأ واختيار البديل المناسب.4- تقويم البدائل:يجب أن نقيم كل حل بديل مع مراعاة الاعتبارات التالية:إمكانية تنفيذ البديل ومدى توافر الإمكانات البشرية والمادية الملائمة لتنفيذه.التكاليف المالية لتنفيذه والأرباح التي يتوقع تحقيقها والخسائر المحتملة.الانعكاسات النفسية والاجتماعية لتنفيذه ومدى استجابة المرؤوسين للبديل وحسن توقيت تنفيذه.ولا شك أن المشاركة الجماعية تساعد في تقويم البدائل وإثراء النقاش.5- اختيار البديل:وهنا يتم الاختيار الأنسب للبدائل المتاحة وينبغي مراعاة اختيار البديل الذي يؤدي إلى الاستغلال الأمثل لعناصر الإنتاج المادية والبشرية المتاحة بأقل جهد ممكن، كذلك ينبغي تضمن اختيار البديل تحقيق السرعة المطلوبة لاسيما إذا كان الحل يتطلب الاستعجال والسرعة. ولاشك أن الاشتراك الجماعي في اختيار البديل يعطي الأفراد نوع من الأمان كذلك الحماس لتنفيذ القرار الذي اتخذ بناء على مشاركتهم.6- تنفيذ القرار:وهنا يلزم – بعد اختيار البدائل – تنفيذ القرار علماً بأن مرحلة تنفيذ القرار تتطلب نوعاً من المتابعة وتعاون الآخرين ومراقبة التنفيذ للتأكد من سلامة التطبيق.المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات:إعطاء المرؤوسين فرصة للمشاركة في اتخاذ القرارات مما يساعد على تقويه نوعية القرار المتخذ وزيادة فعاليته لتحقيق الهدف المرجو منه وكذلك زيادة التزام الأفراد بتنفيذ جميع بنوده لأنهم شاركوا في صنع القرار مما يساعد على رفع روحهم المعنوية وزيادة درجة انتمائهم.فوائد المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات:1. تحقق المشاركة لفهم المرؤوسين للقرار وقبولهم له.2. تؤدي المشاركة إلى زيادة التزام المرؤوسين بتنفيذ القرار وحماسهم لهذا التنفيذ.3. تحقق المشاركة استيعاب المرؤوسين لأهداف القرار.4. تتيح المشاركة إشباع الحاجات العليا للإفراد والتي تتمثل في الاستقلال والشعور بالذاتية والإنجاز.5. عندما تتم المشاركة من خلال أسلوب يعتبره أفراد الجماعة مشروعاً قبل عقد الاجتماعات للمناقشة وإدارة النقاش بأسلوب وافي فإن الجماعة تمارس ضغوطا على أفرادها لقبول القرار والإذعان له.6. تمكن المشاركة الجماعية من زيادة فرص التعاون بين الأفراد لحل المشكلات المشتركة.أسباب المشاركة في صنع القرار:هناك أربعة أسباب وجيهة لإشراك الآخرين في اتخاذ القرارات إذا لم يتوفر أياً من هذه الأسباب فعندئذ اتخذ القرار بمفردك:1- المعلومات:قد يكون أهم سبب لإشتراك الآخرين هو أنك لا تملك كل المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات فإذا كان الأمر كذلك فاحصل على المعلومات التي تحتاجها واستعملها.2- الالتزام:السبب الثاني في الأهمية هو الحصول على الإلتزام نحو تنفيذ القرارات فهناك اعتبارين مهمين: أولاً: هل من الضروري الحصول على التزام الآخرين؟أحياناً تكون أنت الوحيد المسئول عن تنفيذ القرار وفي هذه الحالة ليس من الضروري الحصول على التزام الآخرين.ثانياً: هل يمكنك الاعتماد على التزام الآخرين بدون إشراكهم في صنع القرار؟يمكنك الاعتماد على مساندة والتزام العاملين معك بدون إشراكهم في اتخاذ القرار في مجال معين إذا كانت قراراتك الماضية في هذا المجال جيده وفعًّالة.3- الإبداع:يوجد في بعض المواقف عدد كبير من القرارات البديلة المحتمله يتمكن الفريق في مثل هذه الحالات من الإتيان ببدائل أكثر مما يستطيعه الفرد الواحد.عندما تواجه موقفاً يصعب إيجاد حل مناسب الجأ إلى جماعة العمل وأعملوا سوياً على استطلاع الحلول الممكنة. 4- التنمية للأفراد المشاركين:تسنح الفرصة في بعض الأحيان لاشترك الآخرين بهدف تعليمهم وتنميتهم. أنت كمشرف تملك المعرفة لمعالجة المشكلة، لكن في المستقبل سيحتاج العاملون معك إلى التعامل مع أمثال هذه المشكلة على انفراد لذا يجب أن تشركهم في الأمور وترشدهم إلى الأسلوب المناسب في التحليل واتخاذ القرار.
    معلم اول لغة عربية بمدرسة الحامول التجريبية للغات
    مشرف وحدة التدريب والجودة
    khaledbasha.blogspot.com
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  8. #8
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    بارك الله فيك
    وزادك من علمة النافع
    وجعله في ميزان حسناتك
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

  9. #9
    عضو فعال الصورة الرمزية عاطف كامل يوسف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    مصر القاهرة
    المشاركات
    355
    شكرا استاذ خالد علي العرض الرائع الوافي جزاك الله كل الخير.

  10. #10
    بارك الله فيكم جميعا
    معلم اول لغة عربية بمدرسة الحامول التجريبية للغات
    مشرف وحدة التدريب والجودة
    khaledbasha.blogspot.com
    [SIGPIC][/SIGPIC]

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تعلم فن القيادة فى العمل وايقظ القائد الذى بداخلك
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى المراجعون الخارجيون (التعليم قبل الجامعي)
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 20-11-2016, 05:49 PM
  2. القائد الفعال ................
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى الإستراحة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-12-2014, 06:11 PM
  3. القائد قبلة الأنظار
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى التنمية البشرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-02-2012, 11:24 PM
  4. انماط القائد
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى التنمية البشرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-12-2011, 12:04 AM
  5. الف مبروووووووووك الناجح
    بواسطة محمد غمرى محمد في المنتدى المناسبات والاجتماعيات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 18-07-2011, 04:29 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا