النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإرشاد في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية عاطف كامل يوسف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    مصر القاهرة
    المشاركات
    355

    الإرشاد في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة

    الإرشاد في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة
    إعــداد مـريـم صالح الأشـقـر - موجهةالتربية الاجتماعية - وزارة التربية والتعليم - قطر
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن من طبيعة البشر عموماً حاجتهمللإرشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة ، فما بالك بذوي الاحتياجات الخاصةمنهم ، هذا وقد جعله جل وعلا العالم بشؤون خلقه ، سنة في الكون، فما من مرحلة منالزمن إلا وفيها رسول ، أو نبي ، أو مصلح ، وهي خطوة طبيعية في التربية فما منإنسان إلا ويتعرض للضغوطات النفسية والعملية والاجتماعية ، فيحتاج الشخص منا لمنيرشده ويوجهه للأفضل والأصلح من التصرف والعمل .
    لقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة وعلى أكمل وجه .. ولكن يحدث بين الحين والآخرأن تصاب أسرة سيئة الحظ في أعز ما لديها.. أحد أطفالها .. الذي يصاب في أحد حواسهأو قدراته بما يشوه هذه الصورة الجميلة .. ومع هذه المأساة التي تحول الطفل إلىطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يستحق المساعدة .. فإن واجب الأسرة والمؤسساتوالجمعيات والمراكز المتخصصة في هذا المجال ( التربية الخاصة ) هو الوقوف بجانبهذا الطفل أي كانت نوع إعاقته - باذلين له كل أنواع المساعدة والعون سواء الماديأو المعنوي حتى يستطيع أن يتغلب على إعاقته أو يتعايش معها ويصبح شخصية سوية منتجةنافعة لنفسه ولمجتمعه رغم إصابته .

    وغالباً ما تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة جملة من المشكلات الخاصة أثناءمحاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وفي الوقتذاته فإن هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعاتالمعاصرة وغالباً ما يفتقر الاختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر إلى المعرفةاللازمة حول هذا الموضوع .. ولعل من المهم أن نقول إن والدي الطفل ذوي الاحتياجالخاص أيضاً لهما حق في المساندة والمساعدة المادية وأهم من ذلك المعنوية .. فكثيرمن الأسر ينتابهم شعور عميق بالإحساس بالذنب والخجل لإنجابهم طفل من ذوي الاحتياجالخاص .. ويكاد الأمر يصل بهم حدَ إخفائه عن المجتمع بأي وسيلة ومحاولة تناسيوجوده وهذا ما يطلق عليه للأسف ( الخجل الاجتماعي ) .. وقبول المجتمع للطفل من ذويالاحتياج الخاص بكل مؤسساته وهيئاته ومن الأسرة أولاً ، دون تعال أو شفقة زائفةعليه ، هو الخطوة الأولى في المساعدة والمساندة الحقيقية لهذا الطفل ولا بد أننعمل معاً وبيد متكاتفة نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو النظر إلى هؤلاء نظرة عاليةجداً ودون خجل ولا نفرق بينهم وبين الأفراد الآخرين من الأسوياء .. ونسعى معاًلتحقيق ( مبدأ الدمج ) بكل أشكاله وأنواعه تحقيقاً لمبدأ المساواة التي نادى بهاالله سبحانه وتعالى ..
    قال تعالى : " وقل أعملوا فسيرىالله عملكم ورسوله والمؤمنون "

    ما هي الإعاقة ؟
    تختلف التسميات التي يتم إطلاقها على الأطفال المعوقين تبعاً لمتغيرات عديدة .وبوجه عام ، لعل التسمية التي أصبحت الأكثر قبولاً في السنوات القليلة الماضية هي(( الأطفال ذوو الحاجات الخاصة )) ، ذلك لأن استخدام كلمة (( معوق )) تبدو وكأنهاتبرز مواطن الضعف وتلغي الخصائص الأخرى للإنسان الذي يعاني من الإعاقة ... على أنذلك لا يعني عدم استخدام الناس لمصطلحات أخرى مثل الأطفال غير العاديين ،والعاجزين وما إلى ذلك. وبصرف النظر عن التسميات ، فهي عموماً تشير إلى الأطفالالذين يعانون من حالات ضعف معينة تزيد من مستوى الاعتمادية لديهم ، وتحد من قدرتهمأو تمنعهم من القيام بالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل .
    والإعاقة ليست مرضاً ولكنها حالة انحراف أو تأخر ملحوظ في النمو الذي يعتبر عادياًمن الناحية الجسمية ، أو الحسية أو العقلية أو السلوكية أو اللغوية أو التعليمية ،مما ينجم عنه صعوبات وحاجات خاصة ، لا توجد لدى الأطفال الآخرين. وهذه الصعوباتوالحاجات تستدعي توفير فرص خاصة للنمو والتعلم ، واستخدام أدوات وأساليب مكيفة يتمتنفيذها فردياً وباللغة التربوية ، فالإعاقة هي وضع يفرض قيوداً على الأداءالأكاديمي الأمر الذي يجعل التعلم في الصف العادي بالطرق التربوية العادية أملاًيصعب أو يستحيل تحقيقه لبعض الإعاقات .
    وتعرف الإعاقة بصفة عامة على أنها إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضرراً لنموالطفل البدني أو العقلي أو كلاهما ، وقد تؤثر في حالته النفسية وفي تطور تعليمهوتدريبه وبذلك يصبح الطفل من ذوي الأحتياجات الخاصة وهو أقل من رفقائه في نفسالعمر سواء في الوظائف البدنية أو الإدراك أو كلاهما .
    والإعاقة قد تكون عاهة واحدة أو عدة عاهات مختلفة في نفس الطفل وقد تسبب عجزاًكاملاً أو جزئياً . وهناك تعريف آخر وهو ( هم الأطفال الذين يعانون من حالات ضعفمعينة تزيد من مستوى الإعتماد لديهم ، وتحد من قدراتهم أو تمنعهم من القيامبالوظائف المتوقعة ممن هم في عمرهم بشكل مستقل … ) .
    كما يمكن أن تكون الإعاقة ثانوية بمعنى أن تصيب الإنسان بعد إكتمال نمو المخوالجسم كما هو معروف في حوادث الطرق ... كما أن هناك حالات من تعدد الإعاقة ( أيوجود أكثر من إعاقة في الشخص ) وهذا راجع بدرجة كبيرة إلى ما يسمى " بزواجالأقارب " .

    تصنيف الإعاقات:
    ويمكن تصنيف الإعاقات إلى الفئات التالية:
    o
    التخلف العقلي : إنخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العامة درجةالذكاء تقل عن ( 70 ) وعجز في السلوك التكيفي وعدم القدرة على الأداء المستقل أوتحمل المسئولية المتوقعة ممن هم في نفس العمر والمجموعة الثقافية .. النسبةالتقريبية لحدوثها: 2-3%.
    o صعوبات التعلم: إضطراب في العمليات النفسية الأساسية ( الانتباه ،التذكر ، التفكير ، الإدراك ) اللازمة لإستخدام اللغة أو فهمها أو تعلم القراءةوالكتابة والحساب أو التعلم من خلال الأساليب التربوية العادية - النسبة التقريبيةلحدوثها : 3-5%.
    o الإعاقة السمعية: فقدان سمعي يؤثر بشكل ملحوظ على قدرة الفردلاستخدام حاسة السمع للتواصل مع الآخرين وللتعلم من خلال الأساليب التربويةالعادية .. النسبة التقريبية لحدوثها : 6,.%
    o الإعاقة البصرية: ضعف بصري شديد حتى بعد تصحيح الوضع جراحياً أوبالعدسات مما يحد من قدرة الفرد على التعلم عبر حاسة البصر بالأساليب التعليميةالاعتيادية - النسبة التقريبية لحدوثها : 1,.%
    o الإعاقة الجسمية: إضطرابات شديدة عصبية أو عضلية أو عظمية أوأمراض مزمنة تفرض قيوداً على إمكانية تعلم الطفل - النسبة التقريبية لحدوثها :5,.%.
    o إضطرابات الكلام واللغة: إضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أوالطلاقة أو التأخر اللغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الإستقبالية الأمرالذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية وتربوية خاصة - النسبة التقريبية لحدوثها: 3- 3,5%.
    o الإضطرابات السلوكية: إنحراف السلوك من حيث تكراره أو مدته أوشدته أو شكله عما يعتبر سلوكاً عادياً مما يجعل الطفل بحاجة إلى أساليب تربويةخاصة - النسبة التقريبية لحدوثها : 2%.
    o المجموع الكلى : 12،2 -14,7%

    التعريفات المختلفة:
    يبين العرض السابق فئات الإعاقة السبع الرئيسية ، من حيث تعريفها ونسبةانتشارها وهناك حاجة لتوضيح بعض المعلومات الواردة في هذا العرض:
    oأولاً :
    أن التعريفاتالتي وردت هي تعريفات تربوية ، والتعريفات التربوية ليست إلا نوعاً واحداً منالتعريفات المتداولة
    o
    تعريفات طبية ( وهي تعريفات تستخدم معايير دقيقة عموماً لتوضيحطبيعة العجز الحسي أو الجسمي الذي يعاني منه الطفل كما هو الحال بالنسبة لحدةالبصر أو الفقدان السمعي ، وما إلى ذلك ) ..
    o تعريفات اجتماعية ( تركز على القيود التي تفرضها حالة الإعاقة علىقابلية الإنسان للقيام بأدواره كفرد في المجتمع )..
    o تعريفات مهنية ( ينصب الاهتمام فيها على تحديد التأثيرات المحتملة، للإعاقة على أداء الإنسان في عالم العمل ) ..
    oثانيا ً: أن تصنيفالإعاقات إلى الفئات السبع المذكورة في العرض ، إنما هو نظام تصنيف يعتمده معظمالاختصاصين ، ولكن ذلك لا يعني أنه نظام التصنيف الوحيد الموجود ، فثمة من يصنفالإعاقات إلى فئات أكثر ( فالبعض يتحدث عن فئة الإعاقات المتعددة أو عن فئةالإعاقات الشديدة وغير ذلك ) ..
    oثالثاً :
    أن التسميات التياستخدمت في العرض للإشارة إلى الإعاقات هي التسميات الأكثر استخداما ، فهناكتسميات أخرى عديدة لكل فئة ولكنها أقل تداولاً.
    oرابعاً :
    لا بد من كلمة عننسبة انتشار الإعاقات في المجتمعات البشرية ، فالنسب المشار إليها في العرض هي نسبتقديرية ، حيث أن النسب تختلف باختلاف التعريفات المعتمدة وباختلاف أدوات التشخيصالمستخدمة والفئات المجتمعية التي تشملها الدراسات المرتبطة بالإحصائيات من هذاالنوع على أي حال

    المعوقون والخدمات المقدمة :

    إذا ما أخذنا بالنسب التقديرية الموجودة في العرض السابق ، وليس هناك ما يبرر عدمالاعتقاد بصحتها ، فمعنى ذلك هو أن هناك ما يزيد على خمسة عشر مليون إنسان معوق فيالدول العربية.
    إذا كانت هذه الحقيقة مرة فالحقيقة الأكثر مرارة منها أن ما يقل عن 5 % من هؤلاءالناس تقدم لهم خدمات تربوية وتأهيلية مناسبة.
    أين هم هؤلاء ؟
    وما ظروفهم ؟
    إنهم موجودون حولنا في كل مكان - بعضهم أبناء أو بنات الأقارب أو الأصدقاء أوالجيران - انظر جيداً قد تراهم ، وإن كانت معظم أسرهم تحاول إخفاءهم عن الأنظار ،ظناً منها بأن الإعاقة شيء مخجل أو محرج وما إلى ذلك. ولكن المطلوب عكس ذلك تماماًالمطلوب هو إبراز مشكلة الإعاقة لكي يدرك المجتمع حجمها الحقيقي ، فبدون ذلك لنيحظى الإنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاهتمام الذي يستحقه ..

    أسباب الإعاقة :
    إن للمعرفة العلمية ذات العلاقة بأسباب الإعاقة أهمية بالغة، فهذه المعرفةتلعب دورا حيوياً في تصميم الإجراءات الوقائية من حالات الإعاقة، وهي تسهم فيتحديد المجموعات التي ينبغي أن تستهدفها البرامج والخدمات بوجه خاص ، وهي كذلكتساعد في توفير المعلومات اللازمة لتشخيص حالة الإعاقة و التنبؤ بتأثيراتهاالمحتملة على النمو و التعليم و السلوك.
    وعلى الرغم من أن نسبة غير قليلة من حالات الإعاقة لا يعرف لها سبب محدد أو ظاهروأن الأسباب تختلف من إعاقة إلى أخرى ، هناك المئات من الأسباب العامة المحتملةوالتي يعرف أن بعضاً منها أكثر انتشاراً من البعض الآخر، ويمكن تقسيمها لفئتين :
    الفئة الأولى من الأسباب :

    وهي الأسباب الأكثر شيوعاً .. يوجد سببان للإعاقة وهما :
    1 ) أسباب وراثية :
    وهي التي تنتقل من جيل إلى آخر عن طريق الجينات كما هو موجود في بعض الأسر مثلالتخلف العقلي ، النقص الوراثي في إفراز الغدة النخامية ، ومن أهم أسبابه زواجالأقارب .
    2 ) أسباب بيئية :
    وهي التي تلعب دورها من الحمل حتى الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة وأثنائهاوبعدها .

    أ ــ مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة ( الحمل ) :

    قد تتعرض الأم الحامل أو الجنين الذي تحمله لجملة من العوامل التي يحتمل أن تنتهيبضعف أو عجز أو إعاقة مستقبلية لدى الطفل ومن أهم هذه العوامل :
    o إصابة الأم أو تعرضها للأمراض الخطيرة مثل الحصبة الألمانية (حيثيرتبط هذا المرض بالعديد من الإعاقات) واضطرابات القلب والكلى والغدد والربوالشديد وتسمم الحمل والأمراض الجنسية . مما يؤدي إلى احتمال تعرض الجنين لإصاباتالعين والقلب والمخ والكلى والغدد والربو الشديد .
    o إستخدام بعض الأدوية الضارة بالجنين دون إستشارة الطبيب .
    o تعرض الأم للأشعة السينية لذلك يجب على الطبيب التأكد ما إذا كانتالمريضة حامل أم لا قبل إجراء الفحوصات بالأشعة السينية .
    o تعرض الأم الحامل لعوامل ضارة مثل : التدخين والكحول والمخدراتوسوء التغذية. ( ضار بالجنين والأم معاً ) .
    o تسمم الحمل ( إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ـ تورم الجسم ) .
    o الخداج : والذي يعني ولادة الطفل قبل الموعد الطبيعي أو انخفاضوزنه لحظة الولادة بشكل ملحوظ .
    o عدم توافق العامل الريزيسي (عدم وجود العامل الريزيسي لدى الأمووجوده لدى الجنين ( ..
    o نقص الأكسجين لسبب أو لآخر مثل: الأنيميا وتعرض الأم الحاملللاختناق أو التفاف الحبل السري حول عنق الجنين.
    o العوامل الوراثية، حيث أن كثيرا من الإعاقات تنتقل وراثيا منالآباء إلى الأبناء من خلال الجينات السائدة أو المتنحية أو المحمولة علىالكروموسوم الجنسي.
    o الاضطرابات الكروموسومية (كما في حالة المنغولية - متلازمة داون -مثلاً ) ..

    ب ـ مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة الولادة :
    بوجه عام تتضمن هذه المجموعة من الأسباب جملة العوامل التيقد تطرأ منذ بداية المخاض وحتى الولادة الفعلية للطفل والتي قد تؤثر على النحوالمستقبلي للطفل ومن أهم هذه العوامل :
    o
    حدوث الولادة قبل موعدها المحدد وقد يؤدي هذا إلى نزيف أثناءالولادة .
    o إصابة دماغ الجنين أثناء الولادة .
    o اختناق الجنين أثناء الولادة المتعسرة يؤدي إلى قلة الأكسجينالواصل لمخ الجنين بسبب إنفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراضالرئوية الحادة .
    o عدم الاهتمام بنظافة الجنين مباشرة بعد الولادة مما يؤدي إلىالإصابة بالرمد الصديدي والذي قد يؤدي إلى فقد البصر .
    o صعوبات الولادة كما في الولادة المقعدية أو الولادة بالملقط أوبالشفط .
    o النزيف أثناء الولادة ..
    o الولادة باستخدام أساليب خاصة ..
    o إرتفاع نسبة المادة الصفراء ( البلريوبين ) ..
    o نقص الأكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفلبالأمراض الرئوية الحادة أو الاختناق وغير ذلك.
    o استخدام العقاقير وغير ذلك.

    ج - مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة :
    ما تشير إليه هذه المجموعة من الأسباب هو جملة المتغيرات الطبية أو البيئية التيإذا ما تعرض لها طفل ولد طبيعيا قد تنتهي بإعاقة ما وهذه المتغيرات هي :
    o تعرض الطفل إلى الإصابة بالأمراض ( كمرض الحَمى الشوكية ، شللالأطفال ، التهاب السحايا ، التهاب الأذن الوسطى ) .
    o الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وعدم علاجها في الوقت المناسب .
    o الإصابات المختلفة وبخاصة إصابات الرأس نتيجة السقوط من مكانمرتفع سواء داخل البيت وخارجه أو حوادث السيارات .
    o الأمراض الخطيرة المزمنة .
    o إساءة إستخدام العقاقير الطبية .
    o الظروف الأسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد .
    o التسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون وغير ذلك .

    ما هي ردود فعل الوالدين النفسية نحو إعاقة طفلهما ؟
    إن أغلى ما في الوجود هم الأبناء " المال والبنون زينة الحياة الدنيا "وأن وجود الطفل في الأسرة يعتبر حدث مهم تتم على أثره الكثير من التغيراتوالاستعدادات … لكن عندما يكون هذا الحدث السعيد طفل يعاني من صعوبات تتطلب الكثيرمن الرعاية الطبية والأسرية والتعليمية فبالطبع يترتب على مثل هذا الأمر الكثير منالصعوبات ... وتحدث الإعاقة في العادة ردود أفعال متنوعة ومختلفة لدى الوالدينالأمر الذي يحد من قدرتهما على تربية الطفل ذوي الاحتياج الخاص والعناية به ، وعلىالرغم من إن ردود الفعل تختلف بمراحل إنفعالية ونفسية متشابهة وينبغي التأكيد علىأن هذه الانفعالات ليست مرضية بل هي طبيعية … أم ردة الفعل

    ردود الفعل - الإجراء المطلوب من الأخصائيين:
    ويمكن تلخيصها في ما يلي:
    o " الصدمة "
    عدم تصديق حقيقة أن الطفل غير عادي وتعتبر الصدمة أول ردة فعل تنجم من جراء ولادةطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة للأسرة حيث يعاني الأهل من الإرباك ، وأنهم واقعونفي مشكلة ، ويبدؤون بطرح الأسئلة التي تعبر عن الصدمة مثل : أنا لا أصدق ذلك ماذاأفعل ، أنا أعرف بأن ابني يعاني من مشكلة لكن ليست بهذه الجدية … ؟ ضرورة دعمالوالدين وإرشادهم وتشجيعهم على تقبل الإعاقة والرضا بقضاء الله وقدره .
    o " النكران "

    عدم الاعتراف بأن الطفل يعاني من إعاقة . لا توجه الوالدين بالحقائق بشكل مباشر بلأتح لهما الفرصة ليقارنا أداء طفلهم بأداء الأطفال الآخرين من نفس عمره ، ساعدهمعلى تقييم الوضع بموضوعية حتى لا يحرم الطفل من الحصول على الخدمات الطبية اللازمةله .
    o " الحداد "

    تعيش الأسرة فترة حداد أو عزاء على الحلم الجميل الذي لم يتحقق ( الطفل العادي ) .قدم المساعدة العملية للوالدين ، وعبر عن تعاطفك معهم ، وقدر شعورهما بالألم وخيبةالأمل ، وادعهم للانخراط بالمجتمع والتكيف مع الإعاقة .
    o " الخجل والخوف "
    تخوف الأسرة من عدم مقدرتها على التعايش مع حالة الإعاقة . كن بجانب الوالدينالذين يعبرون عن خجلهم وخوفهم ، وزودهم بالمعلومات الحقيقية عن الإعاقة ، وقد تكونمجموعات الآباء ذات فائدة كبيرة .
    o " اليأس والاكتئاب "
    لجوء الوالدين إلى الانطواء على الذات والامتناع عن مخالطة الناس لفقدان الأملوالثقة بالأطباء وعدم قدرتهما على التحمل . شجع الوالدين على حضور الندواتوالبرامج والأنشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتقبل انفعالاتهما دون أنتطلق الأحكام عليهما .
    o " الغضب والشعور بالذنب "
    وهي محصلة طبيعية لخيبة الأمل والإحبلط ، ويظهر الغضب والشعور بالذنب عند الأهل ،فقد يوجه الغضب الى الخارج مثل :
    1. انتقاد تجهيزات المستشفى : بحيث لم تكن كافية وبمستوى مناسب وقت الولادة .
    2. الأطباء : بأنهم حديثو العهد في مجال الطب ومهاراتهم ليست عالية .
    3. انتقاد المعلمين : وخبراتهم ومؤهلاتهم واتجاهاتهم وأنهم لم يقدموا التدريبوالتعليم المناسب لأبنهم .
    4. النقد نحو الذات : بحيث يلوم الأب نفسه أوزوجته ، وقد تلقي الزوجة باللوم علىنفسها أوعلى زوجها ، وأنهم لم يتخذوا الإجراءات المناسبة أثناء الحمل .
    تقبل تعبير الوالدين عن الغضب--- ووجه غضبهما بطريقة صحيحة --- ودعهما يعبران عمافي داخلهما ، تفهم شعورهم بالإحباط .
    o " التمني والآمال غير الواقعية "
    انهماك الوالدين بالبحث عن كل الطرق العلمية وغير العلمية لمساعدة طفلهما . إنالوالدين في هذه المرحلة بحاجة إلى الحماية والدعم ولكن دون تشجيعهما على تبنيالآمال الكاذبة والتوقعات غير المنطقية
    o " الرفض أو الحماية الزائدة "

    تكون مشاعر سلبية نحو الطفل أو المغالاة في العناية به ، مما يحد من استقلاليةالطفل ونموه وتكون نتائجه النفسية على المدى البعيد مدمرة وتزرع فيه روح الاتكاليةوهناك نوعان للرفض : ــ
    1. الرفض العلني : يظهر عند الآباء بعدة أنماط سلوكية منها الامتعاض من الطفلوالاستياء منه ونقده وتجريحه وإيذائه وحرمانه من إشباع رغباته وعزله عن الآخرينوتهديده وإهماله وهذه الأنماط تؤدي إلى حدوث نوع من الهوة في العلاقة بين الأسرةوالفرد من ذوي الاختياج الخاص .
    2. الرفض الضمني : ويتمثل بالحماية الزائدة والقلق الزائد والعناية والرعايةالمفرطة والدلال الزائد بحيث يحصل الطفل على أشياء لا يستطيع أن يحصل عليها أخوتهويمكن أن يستحوذ الطفل على اهتمام الوالدين فنجدهما يعملان كل ما بوسعهما للطفلحتى لو كان قادراً على ذلك ، ويهمل الأهل بقية الأخوة مما يؤثرعلى شخصيته وعلىتكيف أخوته وشخصياتهم ومدى تقبلهم… وجه الوالدين وقدم لهما الاستشارات المناسبة ،ولعل أفضل الطرق هو أن تتعامل مع الطفل إيجابياً وتركزعلى التحسن في أدائه.
    o " التكيف والتقبل "
    يتمثل تكيف وتقبل الوالدان في القدرة على التحمل وتفهم الحاجات الخاصة للطفلومحاولة البحث عن الخدمات المتوفرة في المجتمع والتي من شأنها تلبية تلك الحاجات .دع الوالدين يشاركان في تقديم الخدمات لطفلهما وزودهما بالمعلومات التي يحتاجانإليها للتعامل مع طفلهما بطريقة مناسبة .
    o " التسوق الطبي والاجتماعي "
    مراجعة العديد من الأطباءوالمراكز الاجتماعية لكي يسمع الوالدين أن طفلهم من ذويالاحتياج الخاص . مساعدة الآباء على تقبل حقيقة إعاقة أبنهم والتكيف لها والتعايشمعها . فمن الطبيعي أن مرور الأسرة بكل ما سبق من مراحل وحتى البدء بالبحث عنالمساعدة تكون قد مرت بالعديد من المشاكل والضغوط .

    هذا بالإضافة إلى أنه عند البدء بالبحث عن المساعدة تظهر هناك مشاكل أخرى مع بقيةالأبناء وهي الشعور بالغيرة أوالخجل منه خاصة أمام أصدقائهم وكذلك الانشغال عنهموخاصة الأم بتوفير المزيد من الرعاية لهذا الطفل ، بالإضافة إلى الابتعاد عنالمشاركة بالمناسبات الاجتماعية لما يتطلبه هذا الطفل من تفرغ وملاحظة مستمرة ،وأحياناً لما يسببه هذا الطفل من إحراج للأهل عند الاختلاط مع الغير أوفي المجتمعالخارجي نظراً لظهور بعض التصرفات أوالسلوكيات الغير مقبولة اجتماعياً ( إن أخيمختلف ) ، هذا بالإضافة إلى الخوف من إنجاب طفل آخر تكون له نفس الصعوبة ، ناهيكعن إستنزاف الطاقة الجسدية والفكرية ووقت الفراغ للأسرة حيث يكون كله موجه للطفلالمصاب .

    خطوات الحث عن المساعدة :
    1) أذكر ربك :
    " أعلم أن ماأصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك " كلام عظيمقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولا تنسى وأنت في المحنة أن تذكر ربك وتسألهالعون فبقدرته أن يدفع عنك كل مكروه فألجأ إلى ربك قبل الطبيب والصديق ..
    2) خذ كل يوم على حده :
    يمكن أن يشل الخوف من المستقبل تفكير الشخص لذلك قد يكون من المستحسن على الأقل فيالبداية ، التفكير في كل يوم على حده فلا نشغل أنفسنا مثلاً بكلمات مثل ماذا سيحدثبعد ذلك ..
    3) أجعل روتين يومك كالمعتاد :
    إذا ظهرت المشاكل ولا تعرف ماذا تفعل ، حاول القيام بالأشياء التي بها روتينياً كليوم .. ويبدو أن اتباع هذه العادة تعيدك إلى حالتك المعتادة والسوية .. وخاصةعندما تصبح الحياة مغلقة ..
    4) تجنب الشعور بالأسف :
    فرثاء النفس والاحساس باشفاق الناس أو الأسف على ماحدث لطفلك تعد من أهم أسبابالأحساس بالعجز فالرثاء ليس هو الحل ..
    5) تذكر أن هذا طفلك :
    بغض النظر عن أي شئ آخر هو طفلك ، فقد يكون نموه يختلف عن نمو الأطفال الآخرينولكن هذا لايجعل أبنك أقل قيمة وأقل إنسانية ، لذا أحب طفلك وتمتع به ، فالطفليأتي أولاً ثم تأتي حالة الإعاقة ثانياً ..
    6) إعتمد على مصادر إيجابية في حياتك :
    قد يكون إحدى هذه المصادر أحد المشايخ أو طلاب العلم الشرعي أو قد يكون صديقاًحميماً ، أذهب إلى هؤلاء الذين كان لهم تأثير في حياتك واطلب الدعم والتوجيه الذيتحتاجه منهم ..
    7) تحدث مع صديقك أو زوجتك :
    إن كثيراً من الآباء لا يتحدثون عن مشاعرهم المتعلقة بمشكلات أطفالهم ، وقد يغلقأحد الزوجين من دون أن يحدث زوجه عن إحساسه ، إن الأوقات الصعبة كهذه كلما تعززتقوتكم الجماعية ستسهم بالراحة النفسية ..
    تحدث معأسرة أخرى :
    أبحث عن عائلة لديها طفل مصاب بنفس المرض ، حاول الاتصال بها قد تكسب بعض الخبراتمنها أو قد تجد بعض الراحة النفسية من محادثتهم ، يمكن أن يساعدك الطبيب فيالاتصال ببعض العائلات ..
    9) ابحث عن المزيد من المعلومات :
    بعض الآباء في الحقيقة يبحثون عن " أطنان من المعلومات " وآخرون ليسلديهم الإصرار للبحث ولو عن القليل. ولكن الشيء المهم هو البحث عن المعلومةالدقيقة والصحيحة . ويجب أن لا تستحي من أن تسأل . فالسؤال هو خطواتك الأولى لفهمما يحدث لطفلك .
    10) تعلم المصطلحات الفنية :
    فعندما تصادف مصطلحاً جديداً لا تترد في السؤال عن معناه ، كلما استخدم المختصونكلمة لا تفهمها بإمكانك أن تطلب منهم بلطف شرح معنى هذا المصطلح .
    11) لا تكن خائفاً :
    يشعر كثير من الآباء بالنقص عند حضور ذوي المؤهلات العالية في المهن الطبيةوالعلمية . فلا تتخوف من هؤلاء الذين يشاركون في معالجة طفلك . لا داعي أن تترددفي إظهار رغبتك في معرفة ما يحدث أو ما يراد القيام به .
    12) اتخذ موقفاً يتسم بالشكر والامتنان :
    من الصعب أن يكون الشخص شكوراً عندما يكون غاضباً . إذا حدثت أمور ليست في الحسبانأو ليست بالشكل المتوقع من دون تقصير من الكادر الطبي . فلا تجعل الغضب من ما حدثينسيك تقديرك وشكرك لهم ، ودائماً اجعل المشاعر الإيجابية تطغى على الأحاسيسالسلبية .
    13) حافظ على النظرة الإيجابية :
    هناك دائماً جانب إيجابي لكل قضية . فعلى سبيل المثال قد تكون صحة طفلك المعاقبشكل عام جيدة مقارنة بغيره من المعاقين. ولا يحتاج مثلاً إلى إجراء عملية جراحيةمعقدة لا تخف من إظهار مشاعرك .. يكتم كثير من الأباء ، وخاصة الرجال منهم ،مشاعرهم ويعتقدون بأنها علامة ضعف حين يعرف الآخرون مدى شدة شعورهم وتألمهم . إنالأباء الأقوياء للأطفال المعاقين لا يخافون من إظهار أحاسيسهم ومشاعرهم .
    14) تجنب إصدار الأحكام على الناس :
    لا تضيع جهدك وتزداد ضغوطك النفسية باهتمامك بما يردده بعض الأشخاص غير القادرينعلى احترام مشاعر الآخرين وليس لديهم القدرة على حسن الكلام .
    15) تعلم كيف تتعامل مع الشعور بالغضب :
    إن الشعور بالمرارة والغضب في النهاية قد يؤثر عليك أكثر من تأثيره على الذين وجهتإليهم غضبك . أهتم بالطرق المساعدة على التحكم بنوبات الغضب فالحياة تكون دائماًافضل عندما تتوقف الأسباب التي تستنزف الطاقة .
    16) الإقرار بأنك لست وحدك :
    يحس الكثير من الأباء بالانزواء خاصة في المراحل الأولى لتشخيص المرض . وبإمكانكالتخلص من هذه المشاعر عندما تعرف أن هذا إحساس شائع . يحس به الكثير، فهناك آخرينقد عانى قبلك ، ثم أعلم كما إن المساعدة والعلاج متوفر لطفلك وان الكادر الطبيمتفهم لمشاعرك وأحاسيسك .
    17) احصل على برامج لطفلك :
    إن كثير من الحلول متوفرة مهما كانت مشكلة أبنك ، فأحرص على البحث عن البرامجالجيدة والمفيدة لطفلك . وأعلم أن الطب دائماً يتجدد .
    18) كن على صلة بالواقع :
    لكي تبقى على صلة بالواقع عليك قبول الحياة كما هي عليه وأن هناك بعض الأشياء التييمكننا تغييرها وأخرى ليس بمقدورنا تغييرها .
    19) تذكر أن الوقت بجانبك :
    إن الوقت يشفي كثيراً من الجروح . وهذا ليس معناه أن الحياة ستكون سهله مع تربيةالأطفال ذوي الحاجات الخاصة . ولكن من العدل القول بأنه مع مرور الوقت سيكون هناكالكثير مما يمكنك عمله للتخفيف من المشكلة . لذلك لا تحاول من تقليل تأثير الضغوطالنفسية عليك خاصة في بداية اكتشاف المرض .
    20) واخيراً لا تنسى نفسك واهتم بها :
    ففي وقت الإجهاد قد ينسى الشخص نفسه لذلك خذ قسطاً من الراحة الكافية وتغذى جيداًوخصص وقتاً لنفسك ، أتصل بالآخرين من أجل المساعدة . إذا لم تستطع الحصول علىنوماً هادئ لا تتردد في طلب المساعدة من طبيبك .

    وخلاصة القول في ردود الأفعال:
    1) أن وجود مثل هذا الطفل في الأسرة يتطلب تعامل خاص يتناسب مع حالته.
    2) يفضل التعامل مع الوالدين في مثل هذه الحالات بنوع من الشفافية الصادقةوالممزوجة بالابتسامة الصادقة الخارجة من القلب إلى القلب … حتى يمكن القضاء علىردود الفعل السالفة الذكر …

    ما هو التدخل المبكر؟؟؟

    التدخل المبكر هو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصاً للأطفال في مرحلة ما قبلالمــــــــدرسة ( للسنوات الست الأولى من العمر ) الذين لديهم حاجات خاصة غيرعادية، بمعنى أنهم يكونون معوقين أو متأخرين نمائيا أو معرضين لخطر الإعاقة أوالتأخر.

    كيف يتم تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى التدخل المبكر؟؟؟
    كثيراً ما يتم إحالة الأطفال إلى برامج التـــــــدخل المبكر، من قبل طبيبالأطفال أو الأعصاب أو العـــيون أو الأنف و الأذن و الحنجرة ، وبعد إحالتهم تطبقعلى الأطفــال اختبارات كشـــــفية سريعة ، لمعــــرفة مواطــن الضعف أو العجز فينموهم من النـــــــواحي العقلية و الحركية و السلوكية ، فإذا كانت النتائج غيرمطمئـنة يجرى للطفل تقييم شمولي متعدد الأوجـــه باستخدام اختبارات تشخيصية متنوعةوفي ضوء النتائج يتم اتخاذ القرارات المناسبة.

    وهل هناك أطفال كثيرون في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر؟؟؟
    للأسف نعم ، وأكثر مما يعتقد البعض ، على أي حال لا يتوفر بين أيدينا في ضوءالإحصائيات الدقيقة ولكننا نميل إلى الاعتقاد في ضوء الإحصاءات العالمية الموثوقة، بأن آلاف الأطفال في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر.

    ولماذا يصبح عدد كبير نسبياً من الأطفال الصغار في السن معوقين أو متأخريننمائيا أو في وضع خطر؟
    الأسباب عديدة جدا لا يمكن ذكرها جميعا هنا، عموماً هناك عوامل ترتبط بالحمل والولادة ( مثل إصابة الأم بأمراض خطرة أو تعرضها للأشعة السينية أو تناولهالعقاقير الطبية وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، و الخداج وعسر الولادةوعدم توافق العامل الريزيسي الخ ) وهناك عوامل ترتبط بصحة الطفل ورعايته ( مثل :إصابات الرأس و الأمراض المعدية و الحرمان البيئي الشديد…. الخ) ويمكننا أن نضيفهنا أن تقدم العلوم الطبية أصبح يبقي على حياة مئات بل وآلاف الأطفال الذين يصابونبأمراض خطرة ، في حين كان هؤلاء الأطفال يقضون نحبهم مبكرا في العقود الماضية.

    ألا يمكن الحد من نسبة انتشار الإعاقة في مجتمعنا ؟
    بكل تأكيد ، ولكن هذا لا يتحقق بالتمني وإنما ببذل جهود مكثفة ومتواصلة علىصعيد الرعاية الطبية و الغذائية و النفسية للأمهات الحوامل و الأطفال اليافعين ،ولابد من التأكيد على أن الوقاية ليست مسؤولية الأطباء فقط فالأسرة و المدرسة والمجتمع بمؤسساته المختلفة كل له دور يؤديه.

    وهل برامج الوقاية من الإعاقة فعالة حقا؟
    تعتقد المنظمات الدولية ذات العلاقة بهذا الموضوع أن البرامج الوقائية قد تمنعحدوث 70% تقريبا من حالات الإعاقة لدى الأطفال ، وتنوه هذه المنظمات إلى أنالوقاية قد تتمثل في كثير من الأحيان بإجراءات بسيطة قابلة للتنفيذ بيسر، في حالةتوفر الوعي.

    وماذا يحدث لو أن طفلا متأخرا نمائياً أو معوقا لم تقدم له خدمات التدخلالمبكر؟
    أغلب الظن أن وضعه سيتدهور بشكل مضطرد ، وقد ينجم عن المشكلة الرئيسية التييعاني منها مشكلات عديدة أخرى ، فمرحلة الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لها تأثيراتبالغة على النمو الإنساني المستقبلي ، و التدخل المبكر الفعال الذي يوفر الخدماتالمناسبة في مثل هذه المرحلة الحرجة ، قادر ليس على وقف التدهور فقط بل وعلىالوقاية من العواقب المحتملة للمشكلة.

    ما الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر؟
    تتضمن هذه الخدمات عناصر وقائية متنوعة مثل العلاج الطبيعي و العلاج الوظيفي ،و العلاج النطقي و الإرشاد الأسري ، و التقييم التربوي - النفسي ، و البرامجالتربوية الفردية ، والإشراف الطبي والتمريضي .

    وأين تقدم هذه الخدمات؟
    يتم تقديم خدمات التدخل المبكر إما في مراكز متخصصة يعمل فيها ذوو التخصصاتالمذكورة أعلاه حيث يلتحق الأطفال العاديين بالحضانات ورياض الأطفال ، وإما فيمنازل الأطفال حيث يتم تدريب الأمهات على سبل العناية بأطفالهن وذلك على أيدياختصاصيات يتمتعن بالكفاءة المهنية.

    التعايش مع الإعاقة :
    إن تربية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر صعوبة ، وأكثر مشقة ، لماذا ؟
    التعايش مع الإعاقة عملية صعبة ، ولكنها غير مستحيلة إن تربية الأطفال ، كلالأطفال ، وتنشئتهم التنشئة الصحيحة مسؤولية كبيرة ومهمة صعبة وشاقة. وإذا كانالأمر كذلك بالنسبة للأطفال العاديين ، وهو حقاً كذلك ، فإن تربية الطفل ذويالاحتياج الخاص أكثر صعوبة ، وأكثر مشقة ، لماذا؟؟....
    لأن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص تتعرض لمشكلات وتتصدى لتحديات خاصة إضافة إلىتلك التي تواجهها الأسر جميعاً. فالإعاقة غالباً ما تنطوي على صعوبات نفسية وماديةوطبية واجتماعية وتربوية. وعلى أي حال ، فليس بمقدورنا أن نتحدث عن نتائج متشابهةللإعاقة على جميع الأسر. فكل أسرة لها خصائصها الفردية ، وتتمتع بمواطن قوة محددة، وقد تعاني من مواطن ضعف معينة، ولهذا السبب نجد أن الدراسات العلمية التي بحثتفي هذا الموضوع انتهت إلى نتائج مختلفة ، ففي حين أشارت بعض الدراسات إلى أن إعاقةالطفل تقود إلى تقوية العلاقة الأسرية ، أشارت دراسات أخرى إلى عكس ذلك، فبينت أنإعاقة الطفل قد تؤدي إلى مشكلات في الحياة الأسرية وبخاصة منها تلك المرتبطةبإساءة معاملة الطفل جسمياً أو نفسياً وتأثر العلاقة الزوجية وتجدر الإشارة إلى أنهذه الدراسات أجريت في الدول الغربية ، وليس هناك - لسوء الحظ - دراسات كافية حولهذا الموضوع في الدول العربية ومن يدري كيف يكون الأمر لدينا بدون دراسات جادة ؟فالانطباعات العامة لا تكفي ، والخبرة الشخصية لا يمكن تعميمها على الجميع .

    مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة :
    ومهما يكن الأمر، فباستطاعتنا أن نتحدث عن مجموعة من ردودالأفعال العاطفية العامة التي يتوقع أن تحدث لدى معظم الآباء ، والأمهات بدرجة أوبأخرى وقد اخترنا الحديث عن هذا الموضوع في هذه النشرة ، للتأكيد على ثلاث قضاياأساسية هي :
    1) إن الإعاقة قد تفرض على الوالدين تغييرات مهمة في مجرى حياتهما ، وهي قد تقودإلى شعور بالحزن ، قد يختفي أحياناً ولكنه قد يعود فيظهر مجدداً .
    2) إن الإعاقة شيء غير متوقع ، فكل أب وأم في الدنيا ينتظران طفلاً عادياً لا بلقل مثالياً ، ولذلك فليس غريباً أن تمثل إعاقة الطفل صفعةً قويةً للآمال ، والأمرالغريب هو أن يتقبل الوالدان إعاقة طفلهما دفعة واحدة ، وبدون صعوبات في البداية.
    3) ولما كانت الإعاقة تشكل أزمة حقيقية ، فإنها تحدث ردود فعل نفسية قد تكون شديدة، وما ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن مثل هذا الأمر طبيعي وهناك من يقول أنه صحيولكن طالما كانت ردود الفعل ضمن حدود معينة.
    إن ردود الفعل هذه قد تأخذ أشكالاً متنوعة مثل الشعور بالصدمة عند اتضاح الإعاقةوالحداد ، والحزن على الطفل العادي الذي كان منتظراً ، ولكنه لم يأت ، وعدمالاعتراف بالإعاقة على مستوى اللاشعور مما يؤدي إلى التنقل بالطفل من أخصائي إلىآخر، والشعور بالخوف على مستقبل الطفل ، ووضعه في المجتمع ، والشعور باليأس في ضوءفشل كل المحاولات لمعالجة الطفل والغضب وربما حتى الشعور بالذنب. إذا كنت قد مررتبأي من هذه المراحل ، أو بكلها فكن مطمئناً إلى أن الأمر طبيعي ، فلست وحدك الذيحدث له ذلك وليس الأمر طبيعياً فقط لأنه حدث لغيرك ولكن لأن الخطوات التمهيديةلقبول الحقيقة حقيقة أن الطفل لديه إعاقة ، وأنه لا اعتراض على مشيئة الله ، وأنهلابد من البحث عن الجهة التي تستطيع توفير الخدمات التربوية المناسبة ، التي منشأنها تلبية الحاجات الخاصة للطفل.

    بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة:
    إننا ندرك ونتفهم طبيعة الصعوبات التي ربما كنت قد واجهتها في الماضي ، أوالتي تواجهها الآن ، ولا ندعي أننا أكثر حرصاً على طفلك منك ، أو أننا أكثر معرفةبه منك ، ولكننا سنقدم لك بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال منذوي الاحتياجات الخاصة والتي تسمح معرفتنا العلمية بوصفها مقترحات بناءة ومفيدةوهي :
    1 ) تقبل الطفل كما هو ، حاول التعرف إلى أفضل الطرق لتعليمه حيث أنه لن يتعلمبالقوة ، ولا تتوقع منه أن يتعلم كل شئ باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الأطفالالآخرون .
    2 ) إن كون الطفل من ذوي الاحتياج الخاص لا يعني أبدا عدم محاولة تغيير سلوكهأوعدم توضيح قواعد السلوك المناسب .
    3 ) كافئ الطفل على التحسن الذي يطرأ على أدائه ، حتى لو أبدى التحسن بسيطاً ،فتعزيزالتحسن يقود إلى المزيد منه .
    4 ) أعط الطفل فرصاً كافية لتأدية السلوك المطلوب ، لا تفعل له ما يستطيع هوالقيام به نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً ولكنه في مصلحة الطفل على المدىالطويل ، فتحلى بالصبر …
    5 ) لا تنظر إلى الطفل من زاوية إعاقته فقط ، أنظر إلى الصفات المقبولة في أدائه ،ووفر الفرص لتطويرها .
    6 ) تبنى المواقف الواقعية من الطفل … فإذا كانت توقعاتك متدنية جداً أو إذا كانتتوقعاتك تفوق بكثير قدراته الحقيقية ، فالنتيجة هي الإحباط ، وفقدان الدافعية فيالحالة الأولى والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية … وبهذا الصدد يجب التأكيدعلى أهمية عدم إعطاء العمر الزمني للطفل إهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه على ضوءعمره العقلي والإجتماعي معاً …

    استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل :
    هناك استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل ومنها :
    1 ) يجب معاملة الطفل كما هو حسب حالته وإستبعاد الأفكار والآمال السابقة من ذهنالوالدين عن الطفل وذلك من أجل مساعدته هو ……
    2 ) البحث عن الاختصاصيين في هذا المجال للحصول على الخدمة المناسبة والتوجيهالسليم …
    3 ) إيجاد سلوكيات إجتماعية مناسبة وتدريب الطفل عليها .
    4 ) إتاحة الفرصة للطفل لممارسة الرياضة وذلك لبذل الجهد لامتصاص الطاقة والحركةوالنشاط المفرط لدى الطفل إن وجد .
    5 ) ملاحظة مدى التأثيرات الحسية لدى الطفل سواء كانت هذه التأثيرات سمعية ، لمسية، بصرية.. الخ.
    6 ) إيجاد طريقة مناسبة خاصة للتواصل فيها مع الطفل ( محدودية التعليمات في البدايةمع استخدام وسائل إيضاح بالإضافة إلى الكلام سواء كانت هذه الوسائل إشارة أم صورةأو رموزأو مجسمات ).
    7 ) الحصول على الخبرة في التعامل مع الطفل من أولياء الأمور لديهم نفس المشكلةوذلك للاستفادة من التجارب .
    8 ) التنظيم في البيئة سواء كانت بيت أم مدرسة أو مركز والاستعداد لأي تغيير يظهرمن الطفل .
    9 ) اكتساب الخبرة والقدرة على التعامل مع أي سلوك قد يظهر .
    10 ) المزيد من الفهم والاطلاع والقراءة عن الإعاقة وذلك لمزيد من الفهم .
    11 ) التدخل المبكر والذي يكون عن طريق :
    - الالتحاق ببرنامج خاص ومناسب لحالة الطفل .
    - فنية التعامل مع الطفل بالشكل الصحيح .
    - تدريب الطفل على مهارات العناية الذاتية والاعتماد على النفس .
    12 ) الثبات والاستمرار في التدريب .
    13 ) الاستعانة بالعلاج الدوائي عند الحاجة وتحت إشراف طبيب مختص .
    14 ) اللعب مع الطفل لما له من أثر في بناء التفاعل الاجتماعي والتواصل بينه وبينالغير .
    15 ) توفير الوسائل التربوية التي تساعد على شد الانتباه و التركيز والتعلم .

    كيفية خلق البيئة المناسبة للتعلم :
    1 ) توفير الأمان في البيئة بالإضافة إلى التنظيم .
    2 ) الاستعانة بالمساعدات الجسدية في بدايات التدريب .
    3 ) التدريب على المهارات الحياتية الأساسية الأولية .
    4 ) أن يكون برنامج الطفل مناسبا لحالته وفي تقييم مستمر .
    5 ) متابعة خطط وبرنامج الطفل مع المدرسة .
    6 ) الاستعانة بالأبناء في تدريب الطفل ( الأقران ) .

    [size=12
    ]مبادئ أساسية للعمل مع الوالدين :
    1 ) التعليق الإيجابي : [/size]
    يجب مراعاة التعليق الموجه للوالدين على شكواهم أو أي موضوع يخصطفلهم ، أن يكون التعليق إيجابي والابتعاد عن التعليقات السلبية وذلك بهدف كسبثقته وتشجيعهم على التواصل معنا لمصلحة الطفل .
    2 ) الإصغــــاء :
    مهم جدا أن نصغي للوالدين هذا بالإضافة ألى أنه أحيانا كثيرة ما نجد الحلولالمناسبة لمشاكلهم من محتوى حديثهم عن المشكلة نفسها وكثيراً ما ندفعهم نحن للتوصللهذه الحلول من سياق حديثهم .
    3 ) التقييم والتقدير :
    لمحتوى حديثهم وأنه موضوع ذو أهمية بالنسبة لنا .
    4 ) الإقنـــــاع :
    يجب أن يكون لدى الشخص الحجة والإقناع للوالدين وذلك لتوصيل موضوع معين يكون فيهمصلحة الطفل .
    5 ) المشاركـــة :
    يجب أن يكون واضح علينا مشاركتهم لمشاكلهم وتقدير معاناتهم والإحساس بها .
    6 ) الاتفــــاق :
    أي يجب أن يكون بالنهاية اتفاق على نقاط معينة يتم إتباعها وتطبيقها مع الطفللأنهم هم من سيقوم بالعمل مع الطقل وخاصة في السنوات الأولى التي تسبق مرحلةالمدرسة
    7 ) الدعـــــم :
    التأكيد من إيصال رسالة محددة للوالدين هي أننا موجودين لدعمهم ومساندتهم ويمكنهمالرجوع لنا عند الحاجة وفي أي وقت .
    8 ) التخطيـــط :
    مساعدة الوالدين على وضع الخطط العلاجية المناسبة سواء كانت خطط لتعديل السلوك أوبرنامج تدريبي أو تعليمي مع الاحتفاظ بسجلات لهذه الخطط يمكن الرجوع لها لمتابعةورصد مدى تقدم وتطور حالة الطفل .
    9 ) توفير المبادئ الأساسية والمبسطة :
    عن الفهم وذلك لمزيد من الفهم والوعي بحالة الطفل .

    المبادئ العامة لتطوير وتوجيه الخدمات لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة :
    1 ) يجب أن يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات تلبية لحاجات كل من الطفل وأسرتهعلى نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل .
    2 ) ضرورة التعبير عن الاحترام الكامل لكل أفراد الأسرة وذلك حق طبيعي لمن يلعبونالأدوارالحيوية في مساعدة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب معاملتهم على الدوامبكل لطف وتقدير وإخلاص وتفهم .
    3 ) يجب أن يعمل الأخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية لا أن يقوموابأدوارهما أو يعملوا نيابة عنه .
    4 ) دعم المصادر الذاتية للأسرة من مهارات وإمكانيات وقدرات ويجب تشجيع ذلك علىالدوام وبذل كل جهد ممكن لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير مستوى كفايتها .
    5 ) على جميع الأخصائيين أن يستمعوا بعناية لكل أسرة و أن يتواصلوا معها إلىالقرارات استنادا إلى تبادل الآراء فذلك يعكس احتراما لفردية الأسرة من حيثحاجاتها وقيمها وخبراتها واعتقادها .
    6 ) أهمية إتاحة الفرصة للوالدين في الحصول على كل المعلومات ليستخدمانها فيالتعرف على إعاقة أبنهما .
    7 ) الشروع في تقديم العون والدعم منذ اللحظة الأولى لإكتشاف إعاقة الطفل أوحتىالاشتباه بوجودها ويجب أن يستمر ذلك الدعم إذا اعتقدت الأسرة أنها بحاجة إليه .
    8 ) تنظيم الخدمات على أساس العمل بروح الفريق ويجب ألا يطغى آراء أخصائي واحدويجب أن يشترك الوالدان في مراحل تقديم الخدمات المتعاقبة .

    الحقائق التي يجب أن تكون نصب أعيننا عند العمل مع أسرة الطفل ذوي الاحتياجاتالخاصة:
    1 ) إن حاجات الطفل ذوي الاحتياج الخاص كبيرة ولكن حاجات أسرته أكبر .
    2 ) إن تكيف الطفل ذوي الاحتياج الخاص يعتمد إلى درجة كبيرة على دعم أسرته لهوتفهمها لحاجاته وخصائصه .
    3 ) إن وراء كل طفل ذي حاجة أسرة ذات حاجة خاصة .
    4 ) كما إن هناك فروقاً فردية كبيرة بين الأطفال ، هناك فروقاً كبيرة بين الأسر .
    5 ) إن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص بحاجة إلى قسط من الراحة بشكل دوري منالأعباء الثقيلة والمتواصلة التي تفرضها العناية بطفل ذوي احتياجات خاصة .
    6 ) الأخصائيين غالباً ما يهتمون بتلبية حاجات الطفل وينسون أولا يهتمون بما فيهالكفاية بحاجات أسرته .
    7 ) إن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص بحاجة إلى الدعم والإرشاد والتوجيه ولكن دونإشعارها بالضعف أو عدم الحيلة .
    8 ) أن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص غالباً ما تعبر عن اعتقادها بأن الأخصائيينلا يتفهمون مشكلاتها ومشاعرها الحقيقية .
    9 ) إنه ليس باستطاعة أي أخصائي بمفرده مهما بلغت مهاراته أن يلبي جميع حاجات أسرةالطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .

    أهمية الأسرة بالنسبة لطفلها من ذوي الحاجات الخاصة:
    أن المبدأ المهم الذي تقوم عليه خدمات التربية الخاصة هو التأكيد على دورالأسرة وأهمية هذا الدور وذلك استنادا إلى : ـ
    1 ) أن الأسرة هي المؤسسة الأولى والهامة التي يوجد ويعيش فيها الفرد ذوي الاحتياجالخاص .
    2 ) أن الأسرة بردود أفعالها تؤثر بشكل كبير على مستقبل الفرد ذوي الاحتياج الخاص.
    3 ) أن المهنيين والمتخصصين في كافة المجالات والخدمات لن يستطيعوا وحدهم تدريب أوتأهيل أو معالجة الفرد ذوي الاحتياج الخاص بمعزل عن أسرته . ولقد كشفت دراساتكثيرة عن أن السبب الرئيسي المباشر لتدهور مفهوم الذات

  2. #2
    بارك الله فيك وادام عليك نعمة العلم وخدمة التعليم
    With Best Regards ,
    Mr. Abdelrahan Elsayed

    Auditor in NAQAAE

    Tel: 01228172168


    [SIGPIC][/SIGPIC]

المواضيع المتشابهه

  1. ملف :التعامل الصحيح مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم والمشاكل التعليمية
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى قضايا تعليمية بين الطرح والحل
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 24-05-2012, 09:20 PM
  2. التربية والتعليم تعتمد التقارير الطبية للطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة
    بواسطة خديجة البنديرى في المنتدى أخبار مؤسسات التعليم قبل الجامعي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-05-2012, 06:24 AM
  3. الإرشاد النفسي المدرسي
    بواسطة عاطف كامل يوسف في المنتدى المعلم وشئونه
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-04-2012, 08:24 PM
  4. جامعة القاهرة تكرم البعثة الأوليمبية لذوي الاحتياجات الخاصة
    بواسطة محمود حماد في المنتدى أخبار مؤسسات التعليم العالي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-04-2012, 09:54 PM
  5. أدلة للمعلمين..وتدريب الأخصائيين للتعامل مع ذوي الاحتياجات ..شرط الترقي
    بواسطة مرفت محمد فايد في المنتدى أخبار مؤسسات التعليم قبل الجامعي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-02-2012, 02:14 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا