يعتبر التعلّم من خلال المشاريع أو التعلّم المعتمد على المشاريع project-based learning مثلا واحدا من أساليب التعليم التي تساعد في تعزيز مهارات العمل التعاوني لدى المتعلمين عند دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية والاستفادة من إمكاناتها.
وهذا يؤدي إلى خلق فرص تعزّز العلاقات الاجتماعية بين هؤلاء المتعلمين. فمن خلال تقنيات الاتصال المتزامن واللامتزامن Synchronous and Asynchronous Communicationيستطيع المتعلمون تبادل الآراء والخبرات والتعبير عن أنفسهم بحرية وأريحية ليس فقط داخل حجرة الدراسة وإنما خارجها أيضا.

ناهيك عن توفير فرص تشكيل المجموعات لتضم شرائح مختلفة من المتعلمين من بيئات تعلّم متنوعة في بقاع جغرافية متعددة وهذا من شأنه إثراء العملية التعليمية وتعدد مصادرها.
ولهذا فائدة تربوية عظيمة تتمثل في إكساب المتعلمين خبرات واقعية تنبثق من نماذج حياتية يعايشونها في حياتهم اليومية.

يشير آدمز وزميله (1999)، إلى أن دمج هذه التكنولوجيا في العملية التعليمية يساعد المتعلمين في جمع المعلومات الواقعية وعرض نتائجهم لزملائهم خارج نطاق مدارسهم ومقارنة هذه النتائج بنتائج ممتاثلة لزملائهم مما يتيح لهم فرص النقد والتحليل والمقارنة وكذلك الحصول على التغذية الراجعة لأعمالهم.
من استرايجيات التعلم النشط (دورة تدريببية في الاكاديمية المهنية للمعلمين )