مجلس الشعب وافق نهائياً: الثانوية العامة سنة واحدة
الأعضاء: هاجموا بيان الحكومة والوزراء انشغلوا بطلبات النواب الخاصة
تابع الجلسة:محمود نفادي مصطفي عبدالغفار
محمود الشاذلي محمد طلعت
"أنا أرفض بيان الحكومة إذن أنا نائب من برلمان الثورة" كان هذا هو الشعار الرئيسي خلال جلسة مجلس الشعب أمس برئاسة مشتركة بين د. سعد الكتاتني رئيس المجلس ومحمد عبدالعليم وكيل المجلس خلال مواصلة مناقشات برنامج الحكومة بعد ان تحدث 200 عضو من 315 نائباً.
استند الرافضون لبيان الحكومة لاستمرار حالة الانفلات الأمني والمظاهرات الفئوية وتعطل العديد من المشروعات بمختلف المحافظات وعدم استرداد الأموال المنهوبة من أركان النظام السابق وعدم رعاية المصريين بالخارج.
شهد الجلسة وزيرا المالية وشئون مجلس الشعب اللذان انخرطا في الحديث مع النواب أصحاب الطلبات دون سماع الكلام المتكرر من نواب الحرية والعدالة والنور وباقي الأحزاب.
أقر المجلس بصفة نهائية تعديل قانون الثانوية العامة لتصبح عاماً واحداً بداية من العام الدراسي القادم لطلاب الصف الأول الثانوي.
في بداية وافق المجلس علي المادة 28 من مشروع قانون الثانوية العامة بعد الاستماع إلي التعديلات التي تقدم بها عدد من النواب وتتضمن المادة إجراء الامتحان للحصول علي شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة علي مرحلة واحدة في نهاية السنة الثالثة ويسمح للطالب في نهاية المرحلة بالتقدم للامتحان في المواد المقررة بها وذلك بالمدارس الرسمية الخاصة التي تشرف عليها الدولة كما يجوز له التقدم لهذا الامتحان من الخارج ويحدد وزير التربية والتعليم بعد موافقة المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي المواد التي يجري الامتحان فيها والخطط والمناهج الدراسية وتنظيم الامتحانات وضوابط وشروط التقدم لهذا الامتحان وتحديد النهايات الصغري والكبري لدرجات المواد الدراسية.. ويدرس طلاب القسم العلمي المواد العلمية وطلاب القسم الأدبي المواد الأدبية بالاضافة إلي المواد الاجبارية للقسمين كما يحدد بقرار من وزير التربية والتعليم وقف القيد وقواعد تنظيم قبول الأعذار.. ولكل طالب رسب بالدور الأول في مادة أو مادتين ان يتقدم لاعادة الامتحان فيما رسب فيه بالدور الثاني بحيث لا يحصل الطالب فيما رسب فيه علي أكثر من 50% من النهاية الكبري للمادة كما يجوز للطالب الراسب اعادة التقدم للامتحان لمرة واحدة فقط يتم بعدها التقدم للامتحان من الخارج برسم.
كما وافق المجلس علي المادة 29 والتي تتضمن منح الطالب الناجح في جميع المواد المقررة للدراسة في الصف الثالث الثانوي شهادة اتمام الدراسة الثانوية العامة يتقدم بها لاستكمال الدراسة الجامعية خلال السنوات الخمس التالية لحصوله عليها.
كما وافق علي مشروع القانون من حيث المبدأ أو إرجاء الموافقة النهائية علي مشروع القانون للجلسة القادمة.
تقوم فلسفة مشروع القانون علي جعل شهادة الثانوية العامة عاماً واحداً فقط بدلاً من عامين لانهاء المأساة التي تعيشها الأسر المصرية لمدة عامين متتاليين وتعديل المناهج وتطويرها من أجل دعم التفكير والابداع لدي الطلاب والحد من تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية لتلافي الآثار السلبية الناتجة عنها واعتبار شهادة الثانوية العامة مؤهلة للالتحاق بالجامعة وسوق العمل وامتداد صلاحية الشهادة لعدة سنوات لدخول الجامعة وإمكانية التدريب من أجل الالتحاق بسوق العمل.
ثم انتقل المجلس لمناقشة برنامج الحكومة.
* أبوالعز الحريري: تقدمت بطلب لتحويل كل استجواباتي إلي طلبات احاطة لكي تدرس في اللجان بعمق وحضور الحكومة لأننا لو ظللنا علي هذا الوضع لن نستطيع نظر الاستجوابات ولو العام بعد الماضي وأناشد النواب أن يفعلوا ذلك.
* الكتاتني: تحول الاستجوابات المقدمة من النائب أبوالعز الحريري لطلبات احاطة ومن يرغب من النواب حذو حذوه ليتقدم ونستأنف نظر الرد علي بيان رئيس مجلس الوزراء حيث تحدث حتي الآن 146 عضوا.
* علي عمران: أرفض بيان الحكومة شكلا وموضوعا وأوافق علي ما أثاره الاخوة الأعضاء علي أسباب رفضهم للبيان.
* طلعت مرزوق: باسم حزب النور أرفض بيان الحكومة واقترح اجراء تعديل وزاري محدود مع عقد جلسة عامة مع مجلس الشعب والحكومة لوضع خطة مستقبلية وبيان الحكومة أهمل القضايا المتعلقة بالحاضر والمستقبل حيث انه تحدث في الماضي وخلا البيان من أي معايير لأداء الحكومة وفشلها في التصدي للمشكلات المتفجرة كالوقود والغاز والبحث العلمي لم يشر إليه في البيان إلا في سطر ونصف السطر فقط ولم يوضح خطة فعالة لعلاج البطالة.
* د.جمال حشمت: العجز والتآمر عن تقديم المسئولين السابقين لمحاكمة جدية لتغييب الكثير من المستندات وعدم محاربة الفساد الذي مازال قائما حتي الآن أرفض بيان الحكومة واطالب اما بتحسين الأداء أو تغيير الحكومة.
* جمال حسن: بيان الحكومة ليس به إلا الاهمال لكل شيء تجاهل الأزمات الطاحنة التي عاناها الإنسان في ظل هذه الحكومة وجاء خاليا للدور الاقليمي لمصر وأرفض بيان الحكومة شكلا وموضوعا.
* عبدالتواب عثمان: الحكومة تقاعست حيال العديد من الأزمات التي تعرضت لها البلاد فهذه الحكومة لا صلاحيات لديها وهي عاجزة عن اداء مهمتها.
* خالد حفني: لقد هانت مصر علي الجميع فأنقذوا مصر قبل أن ندفع الثمن جميعا.
* طارق صادق: الحكومة إما ضعيفة أو عاجزة وفي الحالتين فهي لا تستحق البقاء والاستمرار في مكانها.
* نجاح ثابت: الحكومة تعاقب الشعب علي ثورته وهناك تقاعس أمني متعمد وقد جاء بيان الحكومة فضفاضا ومطاطا لا يحقق آمال الشعب وطموحاته.
* أحمد جبريل: لا نطالب الحكومة بالمستحيل لأنها حكومة انتقالية ونتمني ألا تكون انتقامية وعليها ان ترفع الظلم عن المظلومين.
* شفيق الديب: الحكومة فشلت في التعامل مع الأزمات التي تعرضت لها مصر خلال العام الماضي.
* محمد عبدالرحمن أبوهلالي: لقد ظلم الصعيد كثيرا في عهد النظام السابق ولابد من تعويضه وان يضاعف اعتمادات الصعيد في الموازنة الجديدة خاصة محافظة سوهاج وحماية المزارعين واسقاط الديون عنهم وبالنسبة للشرطة فاشهد لهم بدورهم البارز علي أرض مصر لضرب البؤر الاجرامية واشكر وزير الداخلية وقيادات الأمن بمحافظة سوهاج.
* عبدالله الهنداوي: جاء البيان صادما ومخيبا لآمال الشعب المصري ولم يقدم حلولا لمشكلاته. نحن نقدر الحكومة كأشخاص لكن آدائها مثل النفخ في الرماد.
* أحمد رفاعي: الوزراء لا يعرفون شيئا عن بيان الحكومة الذي يخلو من خطة واضحة في معالجة الأمور. أين بيان الحكومة من الشركات التي سرقت باسم الخصخصة.
* عزة الجرف: البيان يخلو من أي خطة حقيقية بأرقام محددة كما انه لم يشر إلي المرأة المصرية من قريب أو بعيد نطالب بحكومة تعرف كيف تضع خطة وتنفذها وتتحرك وقت الأزمات.
* عبدالحكيم عيد: الدين تضاعف 6 مرات خلال 3 سنوات ولم يضع البيان خطة لمواجهته كما عجزت الحكومة عن اعادة الأمن والأمان للشارع المصري.
* أشرف عجور: الحكومة تبيع الوهم للمواطن وتعلن عن مسابقات وهمية للتشغيل وأين بيان الحكومة من المشروعات الكبري ومنها محطة مياه الشرب في دار السلام بسوهاج.
* أحمد سهيل: نرفض بيان الحكومة شكلا وموضوعا لأنه لم يتطرق للمشكلات الأساسية للمواطن.
* رجب البنا: البيان ليس واضح المعالم وخلا من الاشارة لخطط واضحة بتوقيتات محددة ولم يشر إلي الانفاق الحكومي الذي يثقل كاهل المواطن.
* محمد عبدالحميد هاشم: في هذه الظروف ادعو الله ان يوفق الحكومة للخروج من هذه الأزمة التي تمر بها مصر فأيامها معدودة وارسل لها تليغرافات لتعي ما يحدث فوزارة الأوقاف أعلنت عن مسابقة تعيين للمديرين الذين يعملون منذ عدة سنوات وكذلك الوزارات الأخري.
* يسري هاني: كنا نأمل ان يستطيع الدكتور كمال الجنزوري العبور بالحكومة إلي بر الأمان إلا انه القي بيانه شفاهة كما يلقي طابور الصباح في احدي المدارس وعندما جاء بيان الحكومة مكتوبا اصابنا جميعا حيث خلا من الخطة الواضحة.
المصدر - جريدة الجمهورية