استقبلت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، الدكتور محمد يوسف نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، لمناقشة سبل تعزيز التعليم الفني والبدء فى إعادة إحياء مشروع إعداد الإطار القومى للمؤهلات فى مصر والمستويات المعيارية والتعاون فى تطوير معايير اعتماد المنظومة، ووضع ضوابط اعتماد البرامج فى نظام الثلاث سنوات والخمسة والتعليم المتوسط.




واتفق الطرفان ، حسب بيان صادر عن الهيئة، على أهمية تنظيم العمالة فى مصر فى مسارات ومستويات محددة وتحديد متطلبات وخبرات كل مستوى بدءا من طالب التعليم الفني والخبرات وأهمية إعادة تأهيل الطلبة خريجي الإعدادية بمجموع ضعيف يبدأ من 50% علميا قبل خروجه لسوق العمل وإعادة بنائه فكريا وعلميا وعمليا وتغيير الصورة الذهنية عن التعليم الفنى فى المجتمع وأنه من أهم روافد التنمية فى مصر ويجب أن يسمح التعليم الفنى لأى عامل فى المجتمع خرج من التعليم فى سن مبكر بالعودة للتعليم في أي سن للقضاء على الأمية.


وأكدت يوهانسن أن القيادة السياسية فى مصر تعطى أولوية قصوى للتعليم غير مسبوقة ولدينا جميع الصلاحيات للدفع فورا بالمنظومة للأمام من خلال رفع ميزانيات التعليم وتبنى مشروعات محددة فى التعليم تأتى بنتيجة ملموسة فى مستوى الخريج المصرى بشكل خاص والتنمية بشكل عام".

من جانبه ، قال الدكتور محمد يوسف إنه يجب دراسة احتياجات سوق العمل بشكل مستمر للتلبية الفورية لاحتياجاته ومواكبته لحظة بلحظة، وهذا يرتبط باستحداث تخصصات داخل منظومة التعليم الفنى واستحداث برامج وتغيير وإعادة وضع مناهج حديثة ومهارات وبرامج.