النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: برنامج الكفاءة الشخصية

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538

    برنامج الكفاءة الشخصية

    المقدمة
    برنامج الكفاءة الشخصية
    الحلقة المفقودة

    الواضح: هو الشيء الذي لا يُرى أبداً حتى يعبر عنه شخص ما ببساطة ـ خليل جبران

    * هل تشعر دائماً بقلة الوقت؟
    * هل تشعر بأن لديك الكثير لتعلمه؟
    * هل تشعر بانهماكك بكل شيء تواجهه في المكتب؟
    * هل تشعر بأنك مدفون تحت أكوام من الأعمال الورقية معظم الوقت؟
    * هل تود الحصول على مزيد من الوقت لأداء ما تقوم به؟
    * تعمل غالباً وقتاً إضافياً، في المساء، أو في عطلة نهاية الأسبوع لأداء ما لم تتمكن من أدائه خلال ساعات الدوام الرسمي؟
    * هل تشعر بالتوتر بسبب الأعمال التي لم تؤدها؟
    * هل أنت عاجز عن التركيز على تحسين حياتك وعملك على المدى الطويل بسبب أزمة العمل المستمرة أو كثرة الأعمال؟
    * هل تشعر فعلاً أنك حققت ما تريده على صعيد عملك وحياتك؟
    * هل ترغب في نتائج أفضل لقاء وقتك وجهدك اللذين بذلتهما في عملك؟
    * هل ترغب في الاسترخاء والاستمتاع بالإجازات لمرات أكثر؟
    عند توجيه هذه الأسئلة، فإن معظم الأشخاص يجيبون بكلمة "نعم". فإن كانت إجابتك أنت أيضاً بـ"نعم"، فأمامك مفاجأة سارة: باستطاعتك التغلب على هذه المشاكل. ويمكنك إنجاز ما هو أكثر أهمية لعملك ولذاتك، وستجد مزيداً من الوقت للانتباه لنفسك، ولعائلتك، وللأشياء التي تحب أنت تعملها.


    الفصل الأول
    1
















    أشعر هذا اليوم بالتردد - سيتكرر الأمر ذاته غداً -
    ويزداد سوءاً في اليوم التالي. إن كل تردد في اتخاذ القرار يتسبب
    في التأخير، وتضيع الأيام حسرة على الأيام الخوالي.
    هل أنت جاد؟ استغل هذه الدقيقة بالذات
    فقط ابدأ بالعمل، عند ذلك يتهيأ العمل للعمل ـ فقط ابدأ العمل وسيكتمل!
    حكيـم







    القانون الأول لتحسن الكفاءة الشخصية هو :

    نفِّذ أي بند فور لمسه أوقراءته


    أنا لا أتحدث عن الأشياء التي لا أستطيع فعلها الآن، أو حتى الأشياء التي لا ينبغي أن تفعلها الآن. بل أقصد جميع الأشياء التي تستطيع أن تفعلها ويجب أن تفعلها ولكنك لم تفعلها.
    لا تضيع يومك في أشياء لن تفعلها. بدلاً من ذلك انتقل إلى الأشياء التي تنوي فعلها وافعلها الآن.

    ابدأ بمكتبك أو مكان عملك
    - إليك الخطوات الثمان التالية التي تساعدك في التغلب على عادة التأجيل:
    1. افعل الشيء مرة واحدة.
    إن القراءة غير الضرورية لكل شيء في مكتبك أو في بريدك الإلكتروني قبل أن تبدأ بالتنفيذ لا يحقق لك شيئاً. فأنت من خلال قراءتك الأولى لرسالة شكوى من الزبون ستعرف المراد منها. فقراءتها للمرة الثانية يضاعف وقت القراءة وتبقى الرسالة دون جواب. أجب على الرسالة فور قراءتها في المرة الأولى - افعله الآن وبذلك توفر الوقت وتبدأ خطواتك نحو إرضاء الزبون، وإنجاز المهمة التي تمنعك من إنجاز الأشياء المهمة.

    2. افرغ ذهنك.
    من الواضح أن تحديد الأولويات جزء مهم من السيطرة على عملك. غير أن تحديد الأولويات يمكن أن يكون في حد ذاته أفضل عذر لعدم العمل. ويعني تحديد الأولويات تأجيل المهام "غير المهمة" إلى وقت لاحق وقد لا ترى النور أبداً. إن عدم أدائك لمهامك في الأوقات المحددة يفقدك القدرة على التركيز التي بين يديك بسبب الأصوات الموجودة في عقلك الباطن والتي تذكرك باستمرار بالمهام غير المكتملة.
    إن أفضل طريقة للتقليل من حجم العمل هي التخلص من الأشياء الصغيرة التي تشعرك بضخامة العمل الذي ينتظرك وبالتالي تحول تفكيرك عن الأشياء المهمة.
    ورد أن كومار قال: إن التركيز في صيغته الصادقة غير الخادعة يعني قدرة الفرد على التركيز على شيء واحد بذاته".

    3. عالج المشاكل وهي صغيرة.

    4. قلل من المعوقات.
    إن من فوائد التقليل من المقاطعات تحسين جودة العمل عندما تكون خالي الذهن من الأشياء الأخرى فتركز جُلَّ اهتمامك على عملك، وتصبح قادراً على إنجاز قدر أكبر من العمل في الفترة الزمنية نفسها نظراً لأنه بإمكانك العمل دون مقاطعة.
    5. تخلص من المعلقات.
    إذا كنت تريد السيطرة على تدفق العمل ولديك ـ في الوقت ذاته ـ أمور معلقة، فعليك أولاً إنهاء الأمور المعلقة حتى تتمكن من السيطرة على عملك. وتوجد خمس نقاط أساسية للتعامل مع الأمور المعلقة:
    1. حدد الأمور المعلقة.
    2. حدد الأولويات والبنود التي يجب إنهاؤها أولاً.
    3. حدد وقتاً في جدولك الزمني اليومي لإنهاء إحدى هذه البنود، كل على حدة.
    4. حدد سبب وجود المعلقات.
    5. اتخذ الخطوات اللازمة للحيلولة دون تراكم المواد المعلقة ثانية ودون ازدياد البنود المعلقة الحالية.
    6. ابدأ عملك بتوجهات للمستقبل وليس للماضي.
    7. توقف عن القلق.
    إن معرفة متى يجب ألا تعمل بجد هو بنفس أهمية أن تعرف متى تعمل بجد؟




    ليس كل شيء يمكن عمله يجب عمله الآن.
    أضف القدرة على اتخاذ القرار لعاداتك العملية.
    عود نفسك على مبدأ (افعله الآن)
    الانضباط، يقول: (ويليام جيمس) صاحب الدراسات المشهورة حول سلوكيات الإنسان: إنك إذا قمت بفعل الشيء ذاته كل يوم لمدة 30 يوماً، سيصبح الأمر عادة. جرب مع (افعله الآن)

    اتبع النصائح التالية:
    1. ابدأ. توجه إلى مكتبك وبيدك هذا الكتاب عند الضرورة وتمعن كل ورقة موجودة على مكتبك أو في أي مكان قريب من مكان عملك. التقط الورقة الأولى وقرر ما الذي يجب فعله لإنهائها. افعل كل ما هو مطلوب لإنجاز المهمة، وأبعد تلك الورقة عن مكتبك بحيث لا تحتاج لقراءتها ثانية. فإن كانت المهمة تتطلب عدة ساعات لإنجازها، أعدّ جدولاً زمنياً لذلك.
    2. تصفح أي رسائل إلكترونية محفوظة، أو رسائل صوتية، أو رسائل الفاكس أو غيرها، واحدة في كل مرة وابدأ في التعامل مع كل واحدة حتى تنهيها. مرة أخرى، إن احتاجت إحداها إلى ساعات من العمل، فضع لها جدولاً زمنياً على خطتك الزمنية لفعلها في أنسب الأوقات بالنسبة لك.
    3. حدد المهام الواجب تنفيذها وقرر ما الذي يجب فعله لإكمال كل منها. انقل المهمة بقدر ما تستطيع. فإن مررت بعقبة في طريقك. فكن ذكياً. اسأل "كيف لي أن أنفذها بطريقة أخرى؟ فإن قررت إعطاء هذه المهمة لشخص آخر لتنفيذها، فتذكر أن تتابعه.

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    [الحمد لله الرحمن الرحيم الكريم العظيم القادر على كل شيى الذي منَّ عليَّ بنعم لا تعد ولا تحصى الذي أنعم علي وجعلني إنسان اسمع وارى... ثم جعلني موحد به... ثم جعلني مسلم له... ثم جعلني عربي ... ثم جعلني من أهل مصر خير أجناد الأرض...
    هذا القصص اجمعها لكل لبيب يعقل... وللأمانة هى ليست من تأليفي ولكنها قصص قرأتها من مصادر متعددة ولما رأيت فيها الفائدة أحببت أن أنقلها لكم لعلها تكن صدقة جارية في ميزان حسناتي وأرجو من كل يقرأها الدعاء لي بحسن الخاتمة, ومن له ملاحظة عليها أو تعليق يرسله لي مشكوراً.
    /b]
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

المواضيع المتشابهه

  1. الشخصية السوية
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى الإستراحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-05-2015, 05:35 PM
  2. قياس الشخصية
    بواسطة عاطف كامل يوسف في المنتدى المعلم وشئونه
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-05-2012, 04:47 PM
  3. yes we act الحلقة39 الشخصية المزدوجة
    بواسطة فاطمة الزهراء سالم في المنتدى قضايا تعليمية بين الطرح والحل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-03-2012, 07:48 PM
  4. النشاط و تكوين الشخصية
    بواسطة مرفت محمد فايد في المنتدى طلاب المدارس
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-03-2011, 06:10 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا