حوار صالون الجودة
اليوم
حول علاقة الجودة بالدين
والدعوة عامة للمشاركة
عرض للطباعة
حوار صالون الجودة
اليوم
حول علاقة الجودة بالدين
والدعوة عامة للمشاركة
تعد جودة العمل وإتقانه في كل شؤون الحياة أساساً من أساسيات الاديان السماوية
ولقد وجه سبحانه إلى أن صفتي الحفظ و العلم أساس لنجاح العامل في عمله وسبب لجودة العمل وإتقانه قال تعالى
(قال أجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)..
ومدار كل هذه الصفات يدور حول إحسان العمل وإجادته، إذ العبرة ليست بكثرة العمل بقدر ما هو بحسنه.. قال تعالى: ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور).
وعلى السياق نفسه يأتي تأكيد السنة المطهرة.. فقال صلى الله عليه وسلم ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء) وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تكونون إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وان ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم أن تحسنوا وان أساءوا فلا تظلموا ).
الحمد لله وحده أمرنا بالإتقان في كل عمل نقوم به لذا فالجودة أمر رباني ومطلب شرعي فلا يمكن لأمة أن تتطور أو تتقدم إلا إذا تبنت الجودة والإتقان في التعليم فلا ينبغي أن يكون في التعليم خلل فالأمر الربانى في قوله سبحانه (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً)) عام فما بالك في التعليم .
فالجودة لابد أن تكون سمة حضارية لكل أفراد المجتمع
الجودة والدين وجهان لعملة واحدة
فجميع الأديان السماوية تدعوا إلي العمل
وعدم الغش والسعي والتوكل علي الله وعدم التواكل
وعلي الأخص ديننا الحنيف
يدعوا إلي إتقان العمل
أي الوصول بالعمل إلي الجودة
وقد طالبنا رسول الله صلي الله علية وسلم
بأن نتقن أعمالنا حينما قال
(إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )
وأيضا
( وقل أعملوا فسيري الله عملكم ورسوله )
شكرا جزيلا لك
وجزاك الله كل خير
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه " وقد ورد العمل غير محدد أو معرف وذلك حتى يكون المقصود به أى عمل يقوم به المسلم من العبادات والمعاملات والحرف والصناعات والمحبة من الله للعمل تجعله واجبا وخاصة إذا ورد النهى عن ضده فالغش منهى عنه ويخرج صاحبه من الجماعة المؤمنة قال صلى الله عيه وسلم " من غش فليس منا "
حوار صالون الجودة