الدبلوم المهني في الموارد البشرية ( أخصائي موارد بشرية )
يسعدني ويشرفني أن أقدم لكم دورة الدبلوم المهني في الموارد البشرية ( اخصائي موارد بشرية ) وأدعوا الله عز وجل أن يوفقني إلي ما فيه الخير والصلاح وأن يستفيد منها الجميع
أساليب القيادة الإدارية في تنمية الموارد البشرية
القيادة الإدارية هي القدرة على التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة وتنسيق جهودهم ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة والوصول إلي مستوي الجودة المطلوب . والقائد الإداري هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته وقدراته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة والرقي بمستوي المؤسسة وجعلها قادرة علي المنافسة محليا وإقليميا ودوليا .
وعادة ما يفضل كبار المديرين، أولئك الأشخاص الذين يقودون إداراتهم أو أقسامهم بسلاسة وبروح الإخاء وبنشر روح العمل الجماعي واعتماد مبدأ تفويض بعض الأمور من أجل النهوض بالمؤسسة وبدون مشاكل مع العاملين. ومثل هؤلاء الأشخاص عادة ما يصعدون السلم الوظيفي بسرعة بسبب هذه الخاصية، لأن كبار المديرين لا يريدون أن يضيعوا وقتهم في حل المشاكل والحفاظ على الوئام بين مديري الإدارات والأقسام وموظفيهم. إلا أن معظم المديرين لا يمكن أن يصبحوا قادة مميزين لأنهم ليسوا عادة لاعبين ضمن فريق، بل ربما يفضلون أن يعمل الآخرون كفريق في حين أنهم يرددون الشعارات المؤيدة للفريق فقط. ويظهر ذلك بكل وضوح عندما يتطلب الأمر اتخاذ قرار حاسم فإنهم يدركون أنهم ليسوا في حاجة ماسة إلى الاستماع الكامل إلى الآخرين قبل القيام بخطواتهم، فهم مستقلون في تفكيرهم ولا يمانعون في اتخاذ القرارات بأنفسهم وهي قرارات تجعلهم في عزلة عن المجموعة.
وهناك صنفين من القادة الإداريين
- الصنف الأول يتمتع بالقدرة على إشاعة البشاشة فيمن حولهم وفي نفس الوقت هو قدوة وقائد يؤثر فيما حوله يطبق روح القانون
- الصنف الثاني يترك دائماً انطباعاً سيئاً بالجفاء والاستعلاء لدى من يقابلونهم يطبق القوانين واللوائح بكل شدة
ولذلك فإن رد الفعل يختلف إزاء كل نوع من القادة، حسب طبيعته. فالنوع الأول صاحب الشخصية البشوشة يلقى الترحيب في كل مكان وتأتيه الدعوات من كل جانب ويكثر أصحابه ومعارفه، بينما الشخص المنعزل قلما يسعى إليه الناس.ويكثر حوله الأقاويل وتحيط به الخلافات
ومن هنا يمكن تعريف المدير علي أنة قائد إداري يمكن الآخرين من إنجاز أعمالهم بكفاءة عالية من خلال التخطيط الجيد والتنظيم والمتابعة والرقابة والاتصال الفعال والتدريب علي أفضل الطرق والتحفيز
ويمكن تعريف الإدارة علي أنها عملية مستمرة لاستغلال الموارد المتاحة عن طريق التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة للوصول إلي الهدف المنشود
عشر خصائص لها علاقة بالقيادة
عشر خصائص لها علاقة بالقيادة :-
- النزعة لتحمل المسئولية وانجاز المهام
- المثابرة المستمرة في تحقيق الأهداف
- نزعة المبادرة في المواقف التعليمية
- الجرأة والأصالة في حل المشكلات
- الثقة بالنفس والشعور بالهدوء
- الاستعداد بقبول النتائج والتصرفات والأفعال
- الاستعداد لتقبل وتحمل الضغوط الشخصية وضغوط العمل
- الاستعداد للتعامل مع حالات الإحباط والتأخير
- القدرة علي التأثير في سلوك الآخرين
- القدرة علي بناء نظم اجتماعية تفاعلية لتحقيق الأهداف المحددة
المهام الأساسية للقائد الإداري
المهام الأساسية للقائد الإداري
مهام رسمية تنظيمية :-
تشمل التخطيط، والتنظيم، والتنسيق بين أطراف العمل وأجنحته وتوجيه جميع الموظفين للسير باتجاه هدف المنشأة الأساسي، والحث على الأداء بأعلى مستوى من الكفاءة والفاعلية، وتشكيل شبكة من الاتصالات العمودية والأفقية، والمتابعة والإشراف.
مهام غير رسمية :-
تشمل الحماس والاتصالات الدائمة بالأطراف الفاعلة في المنشأة، ومشاركة العاملين في اتخاذ القرارات الإدارية وبحث مشكلات العمل ومعالجتها ووضع الحلول الناجحة لها بروح جماعية متوحدة، وتمثل القيم والمثل الإنسانية والأخلاقية في التعامل، وتبصر الأهداف العامة للمنشأة وربطها بأهداف المجتمع، ومعالجة المشكلات الإدارية في إطار الأعراف العامة، والمهارة في تنظيم الوقت وإدارته.
نظريات لبعض القادة الإداريين
نظريات لبعض القادة الإداريين
القائد الإداري الأوتوقراطي (السلطوي ):-
هو القائد الإداري الذي لديه تصميم على استخدام سلطته للتأثير على تفكير وسلوك مرؤوسيه، وأن يظهر دائماً أمامهم بمظهر القوة.وهو يلتزم لأقصي درجة بالقوانين دون أي مرونة ، يركز السلطة واتخاذ القرار في يده ولا يشرك مرؤوسيه في أي منها
عيوبها
خلق مناخ من عدم الثقة
ضعف العلاقة بينه وبين المرؤوسين
إنجاز العمل في وجود القائد فقط
القوانين هي التي تحدد الالتزام دون مرونة في العمل
مميزاتها
القرارات السريعة
لا يوجد وقت ضائع في المناقشات
نجاح العمل إلي حد ما
يركز علي المهام المطلوبة
القائد الإداري المتسلط :-
يتخذ القرار ويلزم المرؤوسين بتنفيذه.ويقرر بمفردة ما يجب عملة ، متسلط في التعامل ، لا يسمح بالمشاركة
عيوبها
القرارات فردية
درجة أقل من الجودة
درجة أقل من الرضا الوظيفي
يحدد بمفردة ما يفعله كل شخص
مميزاتها
زيادة الإنتاج
تنفيذ اللوائح والقوانين
القائد الإداري النفعي :-
يحاور المرؤوسين بموضوع القرار ثم يتخذه بنفسه.
القائد الإداري الاستشاري :-
يستشير مرؤوسيه بأمور القرار ويسمح بمشاركتهم في بعض جوانب القرار.
القائد الإداري المشارك :-
يشارك المرؤوسين في صنع القرار، وذلك لأن الإدارة الوسطى هي حلقة الوصل بين الإدارتين العليا والدنيا في مجال صنع القرار.
القائد الإداري الميال للإنجاز :-
يميل للإنجاز والشروع بمشاريع جديدة يتم إنجازها تحت بصره.
القائد الإداري الفعال :-
هو القائد القادر على حل المشاكل، ومثل هذا القائد يكون ذكياً وقادراً على وضع الخطط والاستراتيجيات وصنع القرارات الفاعلة والشروع بأعمال جديدة من تلقاء نفسه، ويعتبر القدوة للعاملين معه في المنشأة. ومثل هذا القائد يحفز لدى العاملين الثقة بالنفس والقدرة على المبادرة باكتشاف المشاكل والثغَرات.
والناظر إلي ما سبق يجد أنه على القائد الإداري الناجح أن يبدأ بتحفيز الآخرين عن طريق الاحترام، وعندها سيجد أن كل رغباته قد تحققت. فالمدير الذي يدعم المرؤوسين ويشجعهم ويثني عليهم ويمدحهم، يساعد على رفع معنوياتهم ودفعهم لمزيد من العطاء، ويكون أكثر فاعلية من غيرة ويكون أكثر تأثيرا