كوريا الشمالية.. المعلم بطل الإنتاج!
كوريا الشمالية.. المعلم بطل الإنتاج!
بذلت كوريا الشمالية منذ أواخر الأربعينيات من القرن العشرين جهوداً خاصة من أجل إصلاح النظم التعليمية الخاصة بها.
ونتيجة لذلك ارتفعت نسبة الكوريين القادرين على القراءة والكتابة من أقل من 50% في منتصف الأربعينيات إلى أكثر من 90% في أوائل التسعينيات من القرن العشرين.
ويهدف التعليم في كوريا الشمالية إلى ما يلي:
1- تحسين نوعية التعليم وتقوية الأسس المادية والفنية لنظام التعليم من خلال تطبيق المبادئ العامة المحددة في كتاب الرئيس كيم الثاني سنج بعنوان «أطروحة حول التعليم الاشتراكي» الصادر في عام 1977.
2- التوسع في التعليم في جميع أنحاء البلاد من خلال تحسين نظام التعليم العالي المستمر، الذي يعمل جنباً إلى جنب مع النظام التقليدي للتعليم العالي.
إدارة نظام التعليم
تتولى لجنة التعليم للدولة، والتي تضم كلاً من وزارة التعليم العالي ووزارة التربية، مسؤولية تطبيق وتنفيذ الخطط التطويرية التعليمية للبلاد بالتنسيق بين الوزارتين، كما تقوم بتصميم المناهج الدراسية لجميع المؤسسات التعليمية.
وتتولى اللجنة أيضاً مسؤولية حل المسائل الاستراتيجية للإدارة مثل كيفية تنظيم وتوجيه نشر المواد الدراسية والبحوث التربوية، وتسهيل عملية الإنتاج والتوزيع المركزي للمعدات المدرسية.
وتتولى الهيئات الإدارية المحلية مشروعات إنشاء المدارس، واختيار الطلبة للتعليم العالي، وتوظيف وتعيين الهيئة التعليمية، وتطبيق المناهج الدراسية الموحدة من قبل المؤسسات التعليمية التي تقع ضمن نطاقها.
وتنتمي بعض المؤسسات التعليمية لبعض الوزارات الأخرى التي تقوم بإدارتها مثل وزارة الثقافة والفنون، ووزارة الصحة...إلخ. وتتم إدارة المؤسسات التعليمية حسب المبدأ الإداري نفسه المطبق في جميع التنظيمات الاقتصادية في كوريا الشمالية. ويشمل ذلك العناصر التالية: الإدارة السياسية والاقتصادية والتقنية، والحكم الشامل من قبل الحكومة، وتشجيع المبادرات الفردية من قبل المدارس.
تمويل التعليم
توفر الدولة التمويل الكافي للتعليم في البلاد في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والثانوية والمدارس الطبية والزراعية وكليات تدريب المعلمين الأساسية والمتقدمة محلياً، بينما تتلقى مؤسسات التعليم العالي الجامعية والمتخصصة وكليات العمال الصناعيين تمويلها من الإدارات الحكومية التي يتبعونها. وتقع ميزانية جميع مؤسسات التعليم العالي الأخرى ضمن ميزانية لجنة التعليم للدولة.
ويتلقى الطلبة خلال مرحلة دراستهم من الروضة وحتى الجامعة منحاً مالية. ففي عام 1991 بلغت هذه المنح 417 وناً «199 دولاراً أمريكياً» لطالب المرحلة الثانوية و342 وناً «163 دولاراً» لطالب المرحلة الابتدائية. وتقدم الدولة إعانات مالية هي: أكثر من 60% من الكلفة الحقيقية للمواد التعليمية في التعليم الابتدائي، وأكثر من 40% من الكلفة الحقيقية للمواد التعليمية في التعليم العالي، و20% للزي المدرسي، و50% من كلفة الملابس لأطفال الرياض.
استراتيجيتنا الشكل لا المضمون
أشكرك على هذا الموضوع الجميل الذي جعلني أشعر بمدي تقدم نظامنا التعليمي شكلا ً لا موضوعا ً ، وأنوه بأن الموضوع مأخوذ من موقع باب ، ولكن نحن في مصر عندنا اجراءات كثيرة جميلة تمت مثلا بالنسبة للتدريب تم انشاء وحدة التدريب بالقرار الوزارى وموجودة بكل مدرسة وادارةولكن أين دورها الحقيقي الفعال فنحن عندنا في مصر نوجد الاشياء شكلا ولا نبحث عن المضمون فلا يوجد تفعيل حقيقي لها وذلك ظهر واضحا عند اختبارات الكادر الأول والثاني وكذلك يظهر جليا ً عندما تنظر للتعلم النشط في مدارسنا وتجده شكلي فقط والتقويم الشامل الذي لم يتم تحقيقه على ارض الواقع كما يجب واكاديمية المعلم التى تم انشاؤها ولم تجري تدريبات أو توجد على موقعها على الانترنت بوابة تدريبية للمعلمين وكثير من هذا واكثر الذي يحتاج الى تفعيل من القيادات في كل مكان واهمها مكاتب الجودة في الادارات والمديريات http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=6803