"التعليم" تعطى معلمى "جمال عبد الناصر" فرصة أخيرة لفض الإضراب
قال الدكتور رضا مسعد السعيد، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم وكيل أول الوزارة، إنه جلس مع معلمى مدرسة جمال عبد الناصر التجريبية فى اجتماع استمر نحو 3 ساعات من أجل بحث المشكلة والتوصل لحلول لها، إلا أنهم اختلفوا فيما بينهم ونقضوا ما أقروا به فى الاجتماع الذى أكد على أن المشكلة سوف تحل من خلال التعاون مع محافظة القاهرة والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ووزارة المالية من أجل توفير ما يلزم لتعيينهم بالمدرسة.
وأشار مسعد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الوزارة ستعطى للمعلمين الفرصة ليومين أو ثلاثة من بداية لأسبوع المقبل لحل الأزمة، لافتا إلى أنه حال استمرارها سوف يتم نقل الطلاب إلى مدارس أخرى، من أجل الحفاظ على سير العملية التعليمية موضحا أن محافظة القاهرة هى المسئولة عن الأزمة بالأساس، لأن التعيينات والنقل للمدرسين فى مختلف المحافظات من سلطة المحافظ، والوزارة ينصب دورها فى وضع سياسات العملية التعليمية والتخطيط الفعال لذلك.
وقال مسعد: "من يرغب من المعلمين فى العودة مرة أخرى إلى المدارس القومية ستسمح له الوزارة، أو عودة المدرسة إلى قومية مرة أخرى كما كانت بعد إلغاء القرار الوزارى الذى أصدره الدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم الأسبق والخاص بتحويلها من قومية إلى تجريبية".
وأضاف مسعد أن معلمى مدرسة جمال عبد الناصر التجريبية إذا أصروا على الإضراب وتعطيل العملية الدراسية فعليهم أن ينتظروا ويعطوا الفرصة للوزير ومحافظ القاهرة من أجل حل الأزمة وتسويتها مع التنظيم والإدارة والمالية، لافتا إلى أن وضع هؤلاء المدرسين حاليا أفضل بكثير من زملائهم فى المدارس القومية، حيث إنهم يتمتعون بمزايا المدارس القومية والمدارس التجريبية.
ودعا مسعد المضربين إلى العودة للعملية الدراسية مرة أخرى والوثوق فى الوزارة والمحافظة، وإعطاء الفرصة لحل مشكلتهم، مشيرا إلى أنه أرسل مندوب من الوزارة لحساب كافة المستحقات المالية المتأخرة لهم، من أجل توفيرها لهم.
________________________
اليوم السابع || 16 فبراير 2012
