شاب مصري يصل للفضاء بالعنكبوت

شاب مصري يصل للفضاء بالعنكبوت

كسر شاب مصري عمره 18عاما مشاعر الإحباط الغالبة على جيله بنجاحه في الوصول إلى التصفيات النهائية لمسابقة تنظمها مؤسسة غوغل لأفضل الأفكار العلمية وتتلخص فكرة الشاب السكندري عمرو محمد في متابعة مستوى تكيف حشرة العنكبوت القافز المسرحي في الفضاء الخارجي تحت ظروف انعدام الجاذبية، ويتميز هذا الفصيل من العناكب بقدرة حسابية فائقة تمكنه من تقدير المسافات بدقة متناهية بالتزامن مع سرعة القفز للانقضاض على فريسته. ويقول عمرو: إنه في حالة إقرار الفكرة، فمن المنتظر أن تتبناها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) راعي المسابقة تمهيدا لتطبيقها بهدف التعرف على إمكان تغيير الخصائص التشريحية للعنكبوت المسرحي في إطار غريزة حب البقاء لدى الكائنات الحية. وكان عمرو قد تفوق على منافسيه في الفئة العمرية نفسها (تحت سن 19عاما) فوصل إلى نهائيات المسابقة، وضمت ثلاث أفكار فقط، إحداها لعمرو من جملة 2000 فكرة في مجالي تطبيقات علمي الأحياء والفيزياء.. وحول ذات الموضوع كتب علاء عبد الهادي في صحيفة 'الأخبار' يثني على المخترع الشاب: كانت سعادتي كبيرة بعمرو محمد طالب مصري مثل وردة الصباح التي بدأت أوراقها تتفتح، وهو يعرض تجربته في الوصول إلى نهائيات مسابقة دولية تحت اشراف وكالة ناسا للفضاء، وصل للتصفيات النهائية، ممثلا لأفريقيا وأوروبا، بتجربته الافتراضية التي سيطبقها العلماء في الفضاء.

المصدر القدس العربية نقلا عن الجرائد المصرية

مصر كلها مواهب وقدرات عالية ولكن تحتاج الى رعاية

سؤال يحتاج إلي الكثير والكثير من الجهد والتفكير والبحث
سؤال يحتاج إلي أن تتضافر كل الجهود من أجل الوصول إلي حل هذا اللغز المحير
هل يعقل أن نمتلك أزكي أطفال العالم حسب جميع الدراسات العالمية ومع مرور الزمن يتحول معظمهم إلي متوسطي الذكاء أليس هذا جدير علي أن يحوز علي تفكيرنا للحصول علي حل لهذه المشكلة
لماذا يزداد أطفال العالم ذكاء مع التقدم في العلم ويزداد أطفالنا غباء ؟؟
أين الحل ؟؟
وكيف نصل إليه ؟؟
بمعني آخر كيف نحافظ علي هبه الله التي يمنحها لنا ونطورها لنصل بمصرنا الحبيبة إلي أن تقود العالم وتصبح منارة العلم والتطور