كتاب الأسبوع ( الحلقة الخامسة )
توجهات وخبرات عالمية فى التخطيط التربوى
Directions in educational planning International experiences
and perspectives
تقرير اليونسكو 2011
الجزء الأول :-توجهات كبرى ص ص 33: 145
مضمون الجزء الأول
1-عرض النظريات الكبرى ( الدعائم الأساسية ) فى مجال التخطيط التعليمى بدءاً من (كومب) حتى مساهمات اليونسكو فى هذا الصدد . ص ص 33 : 62 .
2-دمج المتحالفين فى مجال التخطيط التعليمى ، من خلال إبراز أهم مشكلات التخطيط التعليمى التى تتجسد فى :-
-اختلاف التعريف للتخطيط التعليمى فى الجانبين النظرى ،والعملى .
-َمن هم الذين نطلق عليهم مخططين حقيقيين للتعليم؟
-كثير من المخططين يخلطون بين التخطيط التعليمى ، وعملية رسم السياسة التعليمية ، كما يخلطون بين التخطيط والإدارة ، واتخاذ القرار ، فهناك ارتباك واضح فيما بين المخططين فى تحديد المقصود بالظبط بعملية التخطيط . ص 66.
-صعوبة الفصل فى التخطيط التعليمى بين ما هو إدارى عما هو إقتصادى ،وما هو سياسى .ص 67.
-فشل الكثير من المؤسسات الدولية عن تحقيق عمليات التخطيط التى تمت . ص 67 .
3-التخطيط بشكل أعمق ، ورؤية أوسع سيقضى على الإرتباك فى المفاهيم ، فكما نخطط استراتيجياً للبنية التعليمية ككل فمن الضرورى أن يشارك الصغار، والشباب ، والكبار، والمعنيين ،وغيرهم فى وضع خطة متكاملة لجودة عملية التعليم . ص ص 69 : 70 .
4-نشأة التخطيط القائم على العقل الجمعى ، وشراكة كافة أطراف المجتمع فيه فيما يعرف بالمدرسة النظامية للتخطيط التى تشرك كافة الأطراف المجتمعية فى التخطيط للتعليم ، فكما تأتى المشكلات من المجتمع ، فالحل لابد أن ينبع منه من خلال وضع بدائل ، وفروض لحل مشكلات التعليم ، والتخطيط للمستقبل لا بشكل فردى أو نخبوى بل جمعى . ص ص 75 : 76
5-التخطيط القائم على الإبداع هو المطلوب ، والتخطيط لإمكان التعليم هو المطلوب ، وليس التخطيط لضبط التعليم ، وبناء القدرة على الإبداع من خلال التعليم المفتوح ، ومشاركة المنظمات غير الحكومية فى تطوير التعليم . ص 77
6- تحربة مدارس المجتمع اليونسكو و مصر التى بدأت فى صعيد مصر بشكل محدود عام 1990 ، ثم تم تعميمها على 300 مدرسة الآن فى صعيد وقرى مصر .ص 77 .
7-تظهر نجاح عمليات التخطيط فى تطبيقاته الفعلية ، والنطرة الكلية فى التطبيق من خلال الربط بين أهداف التعليم النظامى وغير النظامى ، وكذلك الربط بين التخطيط الماكرو والمايكرو . وكيف يمكن إحداث التغيير فى الواقع . ص ص 81: 83
8-المعرفة مصدر التنمية ، وتطبيقها أهم من مجرد معرفتها ، وأساس التخطيط للتعليم هو المعرفة الجيدة بالمشكلات الحقيقية والأزمات التى تعوق تطوير التعليم وجودته .كما أن التخطيط لإنتاج المعرفة مسألة ضرورية ومهمة . ص 89
9-التخطيط لإتاحة التعليم ، وخلق فرص متساوية للتعليم لكل الفئات تحدى حقيقى لجودة التعليم ، وهذا هو الشغل الشاغل الآن للدول التى تسعى لإحداث التقدم الحقيقى . ص 90
10-التوسع فى مصادر التعليم ، والتمويل للتعليم فى الدول النامية أصبح حل أوحد لجميع مشكلات التعليم ،والتخطيط السليم للخروج من أزمات الدول النامية ، وهذا إلتزام دولى ،وعالمى تجاه الدول النامية، والفقيرة . ص ص 95 ، 96 .
11-تحقيق التعليم للجميع مبادرة اليونسكو الأساسية منذ عام 2000، والمصداقية ، ووجود أفكار قابلة للتطبيق أساس التخطيط للتعليم ص ص 109 : 118
12-التخطيط للمدرسة ، ووضع خريطة لمعالم المدرسة، وسير العملية التعليمية بها ، يغير مجرى الحياة السياسية داخل المجتمع ككل . وهذه حقيقة أساسية لأن كل مشكلة داخل المدرسة لها أبعاد سياسية واجتماعية وتعكس حال المجتمع، وسياساته . ص ص 134 : 144
الجزء الثانى الموضوعات والتوجيهات ص ص 146 :212
مضمون الجزء الثانى
1-زيادة الحجم الهائل للأمراض، والأوبئة فى البلدان النامية مؤشر لا يدل على إرتفاع مستوى التعليم والتنمية فى تلك البلدان ، كما أن وجود الكثير من الإقتراحات البناءة ،والأدوية ،ومبادرة الدواء للجميع من اليونسكو تعد بادرة أمل ، إلا أن الوقاية الطبية ، تبدأ من التعليم الطبى، والوعى ، ووجود تعليم خاص بهذا الغرض فى كافة مراحل التعليم . ص ص 150: 165
2-التعليم غير النظامى ، وتوفير التعليم الأساسى للمحرومين من التعليم أساس التخطيط للتعليم فى البلدان النامية ، لحل أزمات التعليم لأن الكثير من الفقراء والمهمشين لم يحصلوا على تعليم أساسى .ص ص 166: 168
3-وضع آليات للحد من عمليات التهميش ، والاستبعاد الاجتماعى من خلال التخطيط على نطاق واسع للتعليم المفتوح والتعليم الغير نظامى ، وربط التعليم بعمليات الاقتصاد ، وضرورة المشاركة المجتمعية فى حل الأزمة الاقتصادية للمجتمع من خلال التعليم ، ووضع برامج لذلك . ص ص 173 : 177
4-تكوين جماعات إجتماعية للوقوف بجوار الفقراء ، وتقديم خدمات تعليمية لهم أمر فى غاية الأهمية ، ومساعدتهم فى بناء الثقة فى قدراتهم العلمية ،والتعليمية ، واستثمار قدراتهم تلك فى خدمة التنمية، وتحقيق الرخاء الاقتصادى داخل المجتمع . ص 177
5-التعليم يسهم فى زيادة العمالة المرغوب فيها من حيث تعلم المهارات اللازمة للتنمية الزراعية ، وتطوير الريف ، والصناعات ، وعمليات البناء، والتجارة ، أى التركيز على المهارات العملية فى التعليم يؤدى إلى تنمية حقيقية داخل المجتمعات ، فضلاً عن التدريب المستمر أثناء مرحلة التعليم العالى ، وقبل وأثناء المهنة . ص ص 180: 185
6- ريادة الأعمال والمشروعات داخل المناهج التعليمية ، يربط التعليم بعمليات التنمية والاقتصاد ، ويسهم فى تعلم الكثير من المهارات الأساسية للتعامل مع العصر الحالى . ص 192 ، وربط التعليم العالى بعمليات التصنيع والتجارة والتسويق . 197
7-توفير فرص عمالة للشباب الذين حرموا من التعليم الثانوى من أساسيات التخطيط الجيد للتعليم ، بالإضافة إلى التدريب المهنى لهم أمر فى غاية الأهمية من خلال كافة المؤسسات ، بعد الحصول على تدريب كافى داخلها . ص ص 200 : 206، هذا فضلاً عن أن تتضمن برامج التدريب التكنولوجيا ، ومهارات العمل الآساسية . ص 207 .
الجزء الثالث أدوات ومداخل ص ص 213 : 283
مضمون الجزء الثالث
1-الخريطة المدرسية من أهم المداخل المستحدثة للتخطيط للتعليم القائمة على الدراسة الجغرافية ، والمعرفية لجميع أبعاد المدرسة، وتحقق جودة التعليم ، ودراسة الأبعاد الاقتصادية ، والاجتماعية ، والسياسية لمحيط المدرسة جيداً والتخطيط بناء على ذلك ، كما تحقق مركزية ولا مركزية التعليم . ص ص 215 : 235 . (مهم جداً هذا المدخل والمخططات أيضاً فى تلك الصفحات يرجى الرجوع إليها لفهم الموضوع كليةً) .
2-المعرفة ، والتعليم ، والعلوم ، والمهارات أساسيات التخطيط لمستقبل التعليم . ووجود تمويل كافى للتعليم فى مراحله الأساسية ، والتعليم الثانوى الفنى ، والزراعى لتنمية، وتقدم الدول النامية . ص ص 262 : 286 .
3-التخطيط الاستراتيجى الذى يساعد على فهم كافة أبعاد مشكلات التعليم ، من خلال دراسة كلفة التعليم ، والعائد منه ، وكيفية الحصول على تمويل أساسى للتعليم . وكيف أن هذا سيحقق استثمارات هائلة فى مجال الاقتصاد والصناعة . ص ص 276 : 282 .
الجزء الرابع الخاتمة ص ص 287 : 296
تشير النتائج إلى مساعى اليونسكو منذ الستينات إلى عقد مؤتمرات ، وورش عمل عن التخطيط للتعليم خاصة داخل الدول الفقيرة ، كما أن النتائج تشير إلى أن فكرة تحليل السياسات التعليمية بدأت تأخذ إهتمام أكبر من فكرة التخطيط للتعليم ، إلا أنه لا يمكن الاستغناء عن عملية التخطيط للتعليم لأنها نظرة للمستقبل ، وأن التحليل وصف فقط للواقع الحالى . وهذا بحاجة إلى تضافر جهود الكثير من المؤسسات الدولية لعقد ورش عمل للتخطيط للسياسة التعليمية ، ودمج ومشاركة كافة القطاعات المحرومة من التعليم فى عملية التخطيط ، وذلك لإحداث جودة التعليم ،والمساواة والعدالة فى التعليم .
حقيقةً تقرير ثرى، وملئ بالكثير من الخبرات ،والأمثلة ودراسات الحالة عن بلدان تخطط جيداً للتعليم مثل الدول الآسيوية، وأمريكا اللاتينية وتواجه العديد من الصعوبات ،والتحديات بالنظر الدائم إلى مستقبل أفضل بعد تحليل كامل، ومستفيض لمشكلات الواقع الفعلى . من فضلكم شاهدوا المرفق لما تم شرحه إجمالاً
http://unesdoc.unesco.org/images/002...37/213735e.pdf
إلى اللقاء فى كتاب أسبوعى جديد بإذن الله تعالى .
