الإعلام والجودة

لتحقيق نشر ثقافة الجودة على أعلى مستوى فلماذا لم يشارك الإعلام المصرى فى هذا العمل الجليل الذى ينهض بمصرنا الحبيبة .وأن يتبنى الإعلان عن الجودة بكافة أنواعها ( جودة التعليم , جودة الصحة جودة الإنتاج ..........)وبكافة الوسائل
الى أن تصبح الجودة أسلوب حياه

الاعلام يا أستاذ محمد أصبح لا يهمه سوى الاخبار التي تجعل المواطن يشيط ، الاعلام أصبح لا يبني بل يساعد على الهدم ، فليت صوتك يصل لهم و نضم صوتنا لصوتك لكي ترقى ببلادنا

هل الجودة أعلان حتي يروج له الأعلام؟ ...

الإعلام يجب أن يكون لة دوره الإيجابى نحو قضايا مجتمعه الجادة

أشكرك أستاذ شرف علي تحدثك عن الإعلام والجودة وقد تحدثت عنها كثيرا بصفتي إعلامي ويشرفني الإنتماء لأسرة المراجعين الأوائل بالهيئة بل وفقني الله في وضع مجموعة من المعايير لتطبيق الجودة في الإعلام كونه واحد من فروع عملية الإتصال مثل التعليم تماما وجاري الآن دراستها عند رئيس الإذاعة المصرية ... ولكن لي عتاب شديد علي المسئولين بالهيئة فقد تم استبعادي من المراجعات الخارجية بسبب حصولي علي 60 % فقط في الإمتحان التنشيطي والذي عقد منذ أكثر من عامين بالرغم من حصولي علي درجة كبيرة في الامتحان الذي قبله وبالرغم من آداء عملي علي خير وجه في المراجعات التي قمت بها كرئيس فريق .... ولكن كنت أود أن أكمل تعاوني كإعلامي ومراجع خارجي أحب التعليم وأعشق العمل فيه والذي أشبعه بالعمل كمحاضر للإعلام التربوي بجامعة الفيوم وكمراجع .

الأستاذ محمد شرف لك خالصتحياتى
الاعلام المصرى مش فاضى للتعليم لانه عنده مهمة أسمى وهى هدم الدولة بالعك فىبرامج التوك شو و الأفلام والمسلسلات الهابطة التى من شأنها حط اللأخلاق وتجريفالعقول ومتى رأيت الاعلام يتحدث فى أى موضوع من شأنه تقدم البلد من صحة أو اقتصادأو غيرها من الموضوعات الهامة الاعلام لو قام بدوره الحقيقى مثل دول العالمالمتتقدمة لتقدمت الدولة بأسرع مما تتخيل
وبعدين اذا كانت الوزارة المعنية بالتعليم لاتهتم بموضوع جودة التعليم فلماذا نعيبعلى الآخرين
ايه المانع ياأستاذ محمد لو أن وزارة التربية والتعليم جعلت من المعايير والمؤشراتوالممارسات الخاصة بالجودة من ضمن السياسات العامة للتعليم فى مصر وألزمت جميعالمدارس بالعمل بها
هل هناك وسيلة أسرع من ذلك لنشر ثقافة الجودة والعمل بها

شكراً أستاذ / هادى
وارجوا من الهيئة الإستفادة من الكفاءات إن لم يكن فى مجال المراجعة ففى مجال تخصصهم
وأتمنى أن تكمل تعاونك كإعلامى بالشىء الذى أحببته واقتنعت به

شكراً أستاذ/ خالد
ولديك كل الحق ونرجوا أن تتغير سياسة العمل فى الإعلام ويقوم بدوره
أما عن وزارة التربية والتعليم فإحقاقاً للحق يعتبر إدراج موضوع الجودة كموضوع اجبارى فى بحوث الترقى للمرحلة الثالثة خطوة جادة نحو الهدف إلا أنه يشوبها بعض السلبيات فى التطبيق