بائع البرتقال

انتصب بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ؟
ظن البائع أن حريفته العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا :
- لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟
- ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فكنتي حامل وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال .
ها قد خسر البائع الصفقة .
بعد وقت طويل ، اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته :
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟
وبما أن المرأة حامل ، فإن الإجابة كانت على طرف لسان التاجر :
- نعم . هو حامض يا سيدتي . كم كيلوغرام تريدين ؟
- ليست لي رغبة في هذا البرتقال ، فحماتي تحبذ البرتقال الحلو وتمقت البرتقال الحامض .
ها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة .
إن من يريد خداع الآخرين يخدع نفسه قبلهم .

التاجر الصدوق يحشر يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء

اشكرك أستاذ خالد على مشاركاتك
فالمشاركة دليل الوجود

الصدق منجي
والكذب مهلك حتى لو كانت فيه النجاة
الصدق فيه الخير الكثير
والكذب فيه البغض والكراهية
الصدق فيه محبة الناس
والكذب فيه البعد عن الناس
الصدق فيه التقرب إلي الله
والكذب فيه البعد عن الله


شكرا جزيلا لك

وجزاك الله كل خير
وزادك من علمه النافع