في طريقنا نحو الجودة
نسمع كلمات
مصطلحات
لها معني عند قائلها
ولها معني عندي
قد يتفق المعنيان
وقد يختلفان
شارك معنا
في تأملات حول هذه الكلمات
عرض للطباعة
في طريقنا نحو الجودة
نسمع كلمات
مصطلحات
لها معني عند قائلها
ولها معني عندي
قد يتفق المعنيان
وقد يختلفان
شارك معنا
في تأملات حول هذه الكلمات
(1) اصلاح العملية التعليمية
الاستاذة الفاضلة الاستاذة علا
اسمحى لى بالمشاركة فى هذا الموضوع الهام الذى يهمنا جميعا كمعلمين ومراجعين وهو هدفنا الذى نسعى من اجل تحقيقه
وهو كل ما نتمناه وعند البحث عن هذا المصطلح وجدت ان
أطراف هذه القضية الشائكة أربعة:
المجتمع
والمتعلم
والمدرسة
والمعلم،
هل المجتمع الذي نعيش فيه يريد للمتعلم أن يصل للدرجة الثقافية التي يأملها
التربويون منه؟ أم أنه يريد شخصاً يمﻸ الفراغ ويسير على وتيرة السابقين ويطبّق قوانين ولوائح أآل
عليها الزمن وشرب؟ .
إذا أجبنا عن هذا التساؤل بكل صدق نكون قد بدأنا الخطوة اﻷولى للعﻼج،
فالمجتمع ﻻ يريد إﻻ إنسانا يسعى طيلة الشهر آادحاً آادّاً لكي يحصل في نهايته على راتب يستطيع أن يعيشمنه هو وأسرته،دون النظر لكونه مبتكراً أو عبقرياً، بل أحياناً قد تؤدي عوامل أخرى إلى دفن أصحاب المواهب والقدرات
الخﻼقة، وقد يؤدي نبوغ الفرد إلى فصله وتسريحه من العمل، وقد يتطور اﻷمر إلى اتهامه بالجنون
وإيداعه في أقرب مصحة لﻸمراض العقلية،
إن البداية تكون بإصﻼح نوعية معينة من أفراد المجتمع وإعدادهم لمستقبل التغييرات التي سوف
تحدث حتى ﻻ نصطدم بالرفض من جانبهم حين نصل إلى مرحلة التطبيق العلمي والعملي.
فمن اﻵن يجب أن
تقوم أجهزة اﻹعﻼم المختلفة بالتوعية اليومية ﻷفراد المجتمع وحثّهم على تبني
اﻷفكار الجديدة،
وتشجيع المواهب والنابغين،
وإعداد المؤسسات التعليمية الخاصة لتشجيع اﻷفراد
وإفهامهم أن ما نُقْدم عليه هو اﻹصﻼح بعينه، أي زرع اﻷفكار الجديدة محل اﻷفكار القديمة التي ﻻ
تناسب ما نصبو إليه، وهو ما يتطلب تضافر الجهود، وإضافة إلى ما سبق فإن هناك مجتمعات ليس
لديها اﻻستعداد لتقبّل النصيحة أو حتى اﻹصغاء لفكر جديد، بل يتعدى اﻷمر إلى أبعد من ذلك، حيث
يتطور إلى هجوم ضار ينجم عنه إجهاض الفكرة قبل وﻻدتها، ومن ثم النكوص من جديد.
أما عن المتعلم وهو الهدف اﻷساسي والرئيسي الذي قامت من أجله العملية التعليمية، فيجب علينا
أن نعدّه اﻹعداد الجيد منذ نعومة أظفاره، ونبدأ بالمنزل وقبل دخوله المدرسة،
ويقوم فريق عمل بإعداد منظومات يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية، وتوضع خطة قصيرة اﻷجل وخطة
طويلة اﻷجل، وتقوم بإجراء المسابقات وترصد لها الجوائز، ويتم إضافة درجات وعﻼمات تمييز للنابغين
وتكون لهم اﻷولوية ومنحهم مكافآت مادية لتشجيعهم على صقل مواهبهم.
وتقدم الجهات المعنية الدعم والعون الكافي للمتعلم،
وبهذا نكون قد وصلنا إلى بداية الطريق إلى الحل الجذري.
وعن دور المؤسسة التعليمية على اختﻼفها واتجاهاتها، فيجب أن تكون معدة إعداداً جيداً يسمح باﻻبتكار واﻹبداع
وتشجيع المثقف، وتخصص حصص ومحاضرات وندوات لحث الطﻼب على السير في اﻻتجاه السليم،
لذلك يجب أن تزوّد بكل ما تحتاج إليه من الوسائل العصرية التي تواكب الجديد في كل مجال، فليس
من المعقول أن يدرس الطﻼب في بﻼد حولنا مبادئ الحاسب اﻵلي منذ بداية إدراكهم، في الوقت
الذي يتم فيه تعليم أوﻻدنا على أصابع اليد، ويجب توفير المكان الجيد المناسب والمﻼئم، فمن غير
المعقول أيضاً أن يجلسالتلميذ مرتعداً من البرد بسبب عدم وجود زجاج للنافذة،
فالمكان المناسب المعد والمجهز بجميع اﻷجهزة واﻷثاث هو أساس العملية الثقافية.
والعنصر الرابع وهو المعلم، فيجب إعداد جيل من المعلمين يكونون على اقتناع تام وإيمان كامل بالدور
المنوط بهم فعله، ﻷن فاقد الشيء ﻻ يعطيه. ويعطى كل الصﻼحيات التي تساعده في عمله ﻹعداد
ذلك الجيل الذي نريد منه أن يمتطي صهوة الجواد ليحلق ملتحقاً بركب الحضارة،
الأستاذ / صلاح
شكرا لك اهتمامك وتفاعلك
الاصلاح
عملية متكاملة الجوانب
لابد أن نسعي فيها بالتوازي،حتي لا يسقط منا أحدهم فيجذب للهاوية الآخرين،
الاصلاح من وجهة نظري أجمل ما فيه هو الاعتراف بالخطأ
بوجود الخطأ والخلل،
وهو شيء ليس بسيطا وبديهيا كما يبدو
فمازال كثيرون يجترون أن كله تمام،
واحنا حلوين وزي الفل
وكله تمااااااااااام يا فندم
وهذا يجعل رؤيتهم للاصلاح علي أنه رتوش تجميلية
ديكور
فازة هنا ..لوحة هناك
مش تغيير جذري
مش انسف حمامك القديم
ما علينا
عموما
شكرا يا أخي الكريم علي اطلالتك
باسمك هذا المبشر بالخير" صلاح نافع"
شكرا لك
وفي انتظار باقي المشاركات
إصلاح العمليه التعليميهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علا عبد الفتاح عبد الحميد
من كلمة (إصلاح )
نستنتج ان هناك مشكله فى التعليم ٌقد تكون أوضاع خاطئه وصلت إلى الحد الذى يستوجب عملية الاصلاح
لذا يجب اولا تحديد الاسباب ( التحديات , معوقات ) وتحديد الاولويات و فق الادوات و المعطيات ثم وضع خطة تحسين و خطة متابعة خطة التحسين ثم الخطه الاجرائيه و اخيرا خطة التنفيذ وومتابعة خطة التنفيذو الخطه الزمنيه و مع كل خطه يحدد القائمين عليها
ثم يلى كل ذلك دراسة النتائج و تحليلها و ما تم تنفيذه و ما لم يتم تنفيذه و أسباب ذلك ( معوقات و تحديات ) ثم توضع خطة تحسين لما لم يتم تنفيذه و.....هكذا
هذا إذا كان هناك جديه فى عملية إصلاح التعليم
هذا ما تعلمناه من الهيئه القوميه لضمان جودة التعليم و الاعتماد لهاو لك كل الشكر و التقدير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزت عدلى اسناسيوس
مشاركة رائعة كالعادة،
شكرا أستاذ عزت
ماذا تعني لك هذه الكلمة
اصلاح العملية التعليمية
اسمحي لي الاستاذة الفاضلة / علا
الاشتراك في هذا الموضوع
سوف يظل موضوع التعليم في مصر على رأس القضايا التي تحتاج إلى جهود فكرية وعملية وميدانية, لما له من تأثير كبير على حاضر الأمة ومستقبلها . يوجد بعض العقبات التي تحول دون الاستجابة لعمليات التطوير, ومنها أن هناك مستفيدين من بقاء أوضاع التعليم في بلادنا على ما هي عليه, سواء إفادة مادية مباشرة أو وظيفية, أو حتى إفادة بالخمول والكسل والبلادة! وينبغي (تطهير) المنظومة التعليمية من أمثال هؤلاء الذين يقاومون التغيير بكل جهدهم, والتطوير لا ينبغي أن يهتم فقط بالمقررات الدراسية والمناهج, بل يجب أن يهتم أيضا بالطالب ومدى قابليته واستيعابه .
ومن أهم السلبيات التي يجب أن تتطهر منها مدارسنا :ـ
1 - زيادة أعداد تلاميذ المدارس مقابل نقص أماكن التدريس المناسبة والتجهيزات التعليمية إضافة إلى نقص المعلمين.
2 - ضعف تأهيل المدرسين على النحو الذي يمكنهم من تحقيق التطوير اللازم في العملية التعليمية.
3 - جمود المقررات الدراسية وعدم تحديثها في إطار الحركة المتسارعة في تقنية العلوم الحديثة.
4 - عدم توافر المكتبات في المدارس بالشكل الذي يساعد الطالب والأستاذ على الإفادة منها معرفيا وفكريا.
5 - استمرار (تداول) الكتاب المدرسي باعتباره أساسيا للطالب, رغم خلوه من أي ابتكار أو وجهات نظر قابلة للنقاش والحوار.
6 - ضعف التمويل المالي اللازم لحسن سير العملية التعليمية, وتدني رواتب المدرسين في المدارس واستهلاك الأجهزة والمعامل دون أي إحلال وتجديد, وتهالك حالة المنشآت التعليمية.
7 - الدروس الخصوصية التي تعد بكل المقاييس جريمة تعليمية, لا تكاد توجد في أي دولة من دول العالم.
وحتى يتم اصلاح العملية التعليمية لابد من علاج هذه السلبيات ومواجهة العقبات, بالبحث عن حلول علمية وعملية في الوقت نفسه.
تحياتي علي هذا الموضوع العظيم
اصلاااااااااااااااااااح
ممكن قبل الاجابة علي سؤالك أسالك أنا وعايز الصراحة خصوصاانك مش بتعرفي تكدبي
انتي وانا وكلنا بنسمع الكلمة دي كتير جدا لكن يا تري أخر مرة شفتيها إمتي ؟
انا وانتي والزملاء عايزين الاصلاح لكن يا تري في حد تاني عايز الاصلاح ( ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ) ؟؟؟؟
بعد ما يخلص الموضوع ده وغيره من المواضيع اللي بتتكلم عن الاصلاح ما هو مصيرها قصدي في حد بيسمع وبياخد بكلامنا ؟