عرض للطباعة
استاذنا محمد الغمري خالص تحياتي لسيادتكم
الموضوع دا خطير الناس لازم تحب المدرسة في بلادنا بيبنو اسوار طبعا للامن لكن لازم نفتح الباب للناس عشان تتعلم فصول محو الامية تعليم الكبار منتجات مدرسية دورات ارشادية مشاركة حتي اولياء الامور ابسط شئ توجية دعوه مثلا لاحد اولياء الامور لالقاء محاضره عن اهمية وظيفته مدرس ظابط شرطة ظابط جيش خباز تاجر محامي محاسب دكتور جامعي نقاش ميكانيكي لكي يتعرف اطفالنا علي مميزات ومخاطر كل مهنه ويسعي كل منهم لاحترام الاخر والله العظيم احنا ضيعنا حجات كتير يا خسارة علي الجيل الحالي مطاوي مخدرات قله ادب جهل وتخلف واحنا مسئولين وربنا هيحاسبنا علي كل دا
الله المستعان
د خالد محمد الحجازي
كلية التربية جامعة حلوان
أرجو أن ننطلق الى التطوير والتطور فلا ننغلق على فكرة بعينها-بأن تكون المشاركة المجتمعية مشاركة مادية فقط-بل نتعدى ذلك الى المشاركات البحثية التربوية، والنفسية، والوجدانية من كل ذى خبرة حقيقية، يتقدم بها هو أوتطلبها المؤسسة من أهلها، المهم الكل يشارك من أجل تنشئة أبنائنا ليكونوا مواطنين صالحين.
السلام ليكم ورحمة الله وبركاته
المشاركة المجتمعية من المجالات الخطيرة جدا فى نظام التعليم المصرى - والمستوى العالمى أيضا - ولكن هناك صور مشر قة للمشاركة الفعالة حتى ولو بالمشاركة بالحضور وتبنى القضايا التعليمية فالمدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية يتعدى دورها تعليم الطلابب واثراء عقليتهم بالمعلومات العلمية والثقافية ليتمحور حول إعداد المواطنبن الصالحين لنفسهم ولمجتمعهم وهم الأساس الذي يبني عليه المجتمع آماله في إعداد أباء وأمهات وقادة المستقبل وتسليحهم بالثقافة الإسلامية والعلم النافع والخلق الحسن ، ولا يكون ذلك إلا من خلال تفعيل دور المدرسة وربطها بالمجتمع والبيئة المحيطين بها.
والبيت هو أهم عناصر البيئة الرئيسية التي ينبغي ربطها بالمدرسة بغية تحقيق أهدافها التربوية ؛ إذ يعتبر المكمل الحقيقي لدور المدرسة . لذا فقد أدرك المسؤولون عن التربية والتعليم أهمية العلاقة بين البيت والمدرسة ، فعمدوا إلى تدعيم تلك العلاقة ومد جسر التواصل بين الطرفين فأنشئوا ما يعرف بـ (مجلس الامناء والاباء والمعلمين ) كنوع من التنظيم التربوي يهدف إلى توثيق الصلة بين البيت والمدرسة لما فيه مصلحة الطالب. نظرا لانشغال الاب وراء توفير لقمة العيش فقد سعت الامهات الى تكون ما يسمى بمجلس الامهات لان الام أكثر تعاملا مع المدرسة وبصفة مستمرة فهو يصلح للروضة والابتدائى والاعدادى والثانوى ويمكن ان يكون بداية عودة الطلاب للمدارس بعد هجرها لسنوات
وقد وضع أهداف لهذا المجلس
أهداف مجلـــــــــــس الأمهات
- توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة من خلال مجالس الأمهات في المدرسة .
- تحديد مشاكل التلاميذ عن طريق الأمهات للمعوقات أو السلبيات التى لا يراها معلم الفصل
- يتعرف الأخصائي النفسي و الاجتماعي على مشكلات التلميذ عن طريق آلام فى مجلس أسرى بالمدرسة لحل مشاكل الأبناء بطريقة عملية و علمية صحيحة
- يتعرف الأخصائي عن طرق السلبيات التى يراها التلميذ عندما يذهب إلى المنزل ويتسامر مع أمه أو الإيجابيات حتى نتلاشى السلبيات من المعلم عن طريق محاضرات وطرق حديثة للتعامل مع التلميذ
- التعرف على بعض الطرق التى تفيد التلميذ فى بعض الصفوف عن طريق ولى الأمر ودراستها إذا كانت تفيد التلميذ فى عملية التحصيل .
- لا يكون مجلس الأمهات أي صفة فى إدارة المدرسة بالنسبة للقوانين التى يعدها مجلس الأمناء
- تكون فاعلية مجلس الأمهات فى تغيير سلوك التلميذ كى يكون لدية انتماء للمكان و الحفاظ علية عن طريق تلقين الأم بعض الواجبات التى يلتزم بها نحو المدرسة
- لا يكون الأب اقرب إلى مشاكل التلميذ أكثر من الأم فى هذه المرحلة بسبب كثرة عملة ومشاغلة الحياتية .
- عن طريق المجلس نتعرف على بعض الأطفال التى بهم أمراض وراثية ولا نعرف عنها شئ بسبب البعد عن المجتمع
- نتعرف على بعض الأسر التى تكون لديها مشاكل ويمكن حلها عن طريق بعض المؤسسات أو رجال الأعمال أو الأحزاب أو الجهات الحكومية مثل الشؤون الاجتماعية
- يمكن ضم بعض سيدات الأعمال التى تقوم بأعمال خيرية للمشاركة فى المجلس لحل بعض المشكلات التى يمكن أن تحلها
- تكون الاجتماعات متقاربة من بعضها حتى لا توجد فجوة وتكون الاجتماعات كل عشرة أيام بعد الدراسة وبهذا لا تضيع الأسرة وقتها ولا وقت المدرسة للسؤال و الحضور إلى المدرسة كل يوم مما يجعل للمدرسة فى انضباط يومى بدون الازدحام
- إعطاء بعض المحاضرات التثقيفية للأمهات عن الحياة الاجتماعية
- إعطاء بعض المحاضرات عن بعض الأمراض و التوعية عنه