مسلم ومسيحي كلنا شعب واحد في المنوفية

أنبا آخر يطالب المسيحيات بالاحتشام مثل المسلمات وعدم اظهار مفاتن الجسد
.
.
.
.
... ... .

ملف مرفق 1996

.
.
.
قال الأنبا بنيامين أسقف المنوفية وعضو المجمع المقدس، إنه يتفق مع الأنبا بيشوى س

كرتير عام المجمع المقدس، فى أن احترام الحشمة أمر مطلوب للعفة فى المجتمعات الشرقية، لذلك يجب احترام الجسد الذى هو ملك لله.

وطالب فتيات الأقباط - وفقا لجريدة ا

لوطن - "بأن يحتشمن، فلا يظهر الملبس مفاتن الجسد، وإنما يستره". لافتاً إلى أن "بيشوى" أراد القول إنه "لا عداء بين الأقباط والمسلمين، بل إن المحبة بيننا تجعلنا نتمثل بالحشمة التى يلتزمون بها، فإذا ما كانت أمامنا نماذج جيدة ومحترمة، فلمَ لا نقلدها".

كانت ناشطات مسيحيات

نظمن مظاهرات تستنكر دعوة بيشوى السيدات المسيحيات إلى التشبه بالمسلمات فى الحشمة. وقال بنيامين فى تصريح لـ"الوطن": دعوة الأنبا بيشوى الفتيات الأقباط للاقتداء بالمسلمات فى الملبس، تهدف إلى امتداح الحشمة، ولا تمثل دعوة إلى الدين،

أو أمراً بذلك، وهى نصيحة اجتماعية لاحترام شرقية المرأة، وضرب مثالاً بحشمة المسلمات.

من جانب آخر، قال بنيامين: "حتى الآن لم تأت إلى المجمع المقدس أوراق موثقة تثبت أن شقيقة الأنبا بيشوى اعتنقت الإسلام، حتى يجرى استبعاده من الترشح لمنصب البابا، خاصة أنه من عائلة مشهود لها، كان بينها قديسون شهداء ماتوا من أجل حفظ الإيمان المسيحى، وشهد لهم قداسة البابا شنودة قبل رحيله".

من جانبه قال الأنبا بيشوى، فى بيان أصدره أمس، إنه لم يقصد فى حديثه عن "لباس الحشمة"، خلال احتفالات القديسة دميانة، إلا أن تغطى المرأة المسيحية رأسها أثناء الصلاة، خاصة فى القداسات الإلهية، وعند التناول من الأسرار المقدسة، "وأن يتمثلن بالسيدة العذراء القديسة مريم، ومراعاة ذلك باستمرار، خاصة أثناء الحضور فى الكنيسة". وأوضح أن السيدات والآنسات المسيحيات هن قديسات ومحتشمات، وقدوة لكل المسيحيات فى بلاد العالم، حسب وصية بولس الرسول بأن "يزين ذواتهن بلباس الحشمة" إلى جوار النقاوة الداخلية، والعفة القلبية، التى يتحلين بها بالفعل.