89 % من طلبة «الخاصة» راضون عن جودة التعليم بدبي

أكد 89 % من طلبة المدارس الخاصة أنهم راضون عن جودة التعليم في دبي، بينما رأى 84% منهم أن معلميهم على درجة عالية من الكفاءة والتأهيل.


http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1...3686379162.jpg


جاء ذلك ضمن نتائج الاستبيان الرسمي لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، للعام الدراسي« 2013- 2014» التي أعلن عنها على هامش أعمال الدورة الثالثة من سلسلة ملتقيات «معاً نرتقي» للعام الدراسي الجاري 2014- 2015م والتي انطلقت أمس بمشاركة إدارات مدرسية ومعلمين وطلبة من مدارس خاصة في دبي، حيث شارك في الإستبيان 17 ألفاً و548 طالباً وطالبة.


وأكد 92% من أولياء الأمور من بين 42 ألفاً و 805 شاركوا في الاستبيان أن معلمي مدارس أبنائهم يقدمون للطلبة تعليماً جيداً، فيما أفاد 124 مدير مدرسة خاصة في دبي، أن مدارسهم تضمن المحافظة على التراث والهوية الوطنية للطلبة الإماراتيين الملتحقين بمدارسهم، وأنهم يشجعون كثيراً دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة اليومية للمدرسة، في وقت يشعر 94% من الإدارات المدرسية بالرضا العام عن جودة التعليم في مدارسهم.

أرقام

وأوضح 98 % من المعلمين«بإجمالي 8 آلاف و619 معلماً ومعلمة» أنهم يشاركون بفعالية في المنهاج التعليمي، بينما قال 84% من المعلمين إن مدارسهم تدعم باستمرار مسيرة تطورهم المهني، ويشعر حوالي 96% منهم بالرضا العام عن جودة التعليم في مدرسته.


وتستطلع هيئة المعرفة والتنمية البشرية سنوياً آراء وتوجهات أولياء الأمور والطلبة والمعلمين وقيادات المدارس الخاصة في دبي حول جودة التعليم في دبي، ويستهدف ذلك الحصول على تغذية راجعة لصناع السياسات التعليمية وضمان عمليات التوجيه الأمثل لأنشطة المشاركة المجتمعية في قطاع التعليم الخاص في الإمارة.


وبدأت الهيئة أمس توزيع الاستبيانات للعام الدراسي الجاري على أكثر من 90.000 ولي أمر و 15.000 طالب وأكثر من 7500 معلم و67 مدير مدرسة يشكلون الدفعة الأولى من الاستبيانات التي تستهدف أكثر من 220.000 ولي أمر وطالب ومعلم ومدير مدرسة.

لقاءات حوارية

ويعد ملتقى «معاً نرتقي» فرصة متجددة للارتقاء بقطاع التعليم الخاص في دبي من خلال التعاون بين المدارس، وعقد لقاءات دورية بينها لتشارك أفضل الممارسات، وتوفير الدعم والإرشاد لبعضها بعضاً، ما يخدم الهدف الذي يحظى بأولوية كافة القطاعات المجتمعية والرسمية في دبي وهو الارتقاء بجودة التعليم في دبي.


وقالت هند المعلا رئيس المشاركة المجتمعية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية :إن التربويين يجتمعون من مختلف المدارس الخاصة في دبي اليوم للمرة الثالثة عشرة بعد دورتين متتاليتين امتدت على مدار العامين الدراسيين الماضيين شهدت عقد 12 ملتقى دورياً من «معاً نرتقي» من أجل تشارك الأفكار والتجارب المتميزة بين التربويين الذين يجمعهم هدف واحد، وهو توفير خدمات تعليمية بمستويات عالمية في الإمارة.


وأضافت :إن فكرة الملتقى جاءت من قلب المدارس، حيث لمسنا خلال زيارات أسبوعية دورية لفريق عمل الهيئة إلى المدارس، إضافة إلى الاستبيانات السنوية ونتائج الرقابة المدرسية وجود رغبة قوية لدى الجميع بأهمية تشارك أفضل التجارب في جوانب محددة تعزز من التعليم والتعلم، ومن هنا انطلقت ملتقيات معاً نرتقي مع بداية العام الدراسي 2012- 2013م باعتبارها حدثاً من المدارس وإلى المدارس».


آراء

وتابعت :إن آراء المعلمين والإدارات المدرسية وأولياء الأمور والطلبة والتي كشف عنها استبيان هيئة المعرفة والتنمية البشرية وشارك فيه نحو 70 ألف شخص، ساهمت في تكريس الجهود المجتمعية الرامية إلى تحقيق جودة التعليم، وقد استفدنا من آراء المعلمين في عمليات تعزيز مسارات التطور المهني عبر تحفيزهم على المشاركة الفاعلة في ملتقيات معاً نرتقي، ونحن نسعى خلال الدورة الحالية من الملتقيات إلى التركيز على الورش التفاعلية حول السعادة المدرسية للمعلمين في دبي.


وأكدت رئيس المشاركة المجتمعية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن ملتقيات «معاً نرتقي» التي يشارك فيها طلبة المدارس الخاصة في دبي باعتبارهم «صناع الحدث» كانت ولا تزال خطوة على طريق مشاركتهم في صناعة جودة التعليم بدبي جنباً إلى جنب مع أقرانهم من طلبة من المدارس الأخرى وبمشاركة وحضور طيف متنوع من المعلمين والقيادات المدرسية والكفاءات المجتمعية في دبي.


جولة أولياء الأمور

تلتقي هيئة المعرفة أولياء الأمور بشكل غير رسمي فيما يسمى بجولة أولياء الأمور للاستماع إلى آرائهم حول التعليم في دبي وتعريفهم بالخدمات التي توفرها الهيئة لهم.


فريق الهيئة يعقد من جانبه زيارة أسبوعية للتواصل مع مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور، والاستماع إلى آرائهم التي كانت انطلاقة هيئة المعرفة من أجل تنفيذ برنامج عقود أولياء الأمور، ويقدم عقد المدارس وأولياء الأمور تعليمات واضحة لحقوق ومسؤوليات الطرفين، إذ يلزم المدارس على وضع سياسات واضحة للتعامل مع السلوكيات السلبية للطلبة، وقد أثبت البرنامج فعاليته في الحد من السلوكيات غير اللائقة للطلبة.