الإخوة الأفاضل المراجعين والمراجعات ممن كان لهم شرف المراجعة ومن ينتظر
أعزكم الله وبعد
عاد المتقابلون بخفي حنين بعد أن تم استقبالهم أفضل استقبال كما رووا في المنتدي وبعد توزيع الحلوي عليهم وقد عاد كل منهم وفي يده صابونة !!
الإخوة الكرام : كانت هذه نتيجة طبيعية للمقابلة لأنكم قدمتم المطالب الفئوية علي المطالب العامة وأكثرتم منها وبالتالي لم يلب أي مطلب .
أعتقد بأنني كنت قد شاركت حضراتكم بمجموعة من المطالب العامة وتم تقديمها جميعا للسيد الأستاذ رئيس الهيئة مع جملة المطالب الأخري .
وطبعا كانت النتيجة عرض هذه المطالب علي صورة أنت تسأل والرئيس يجيب !!
وبالتالي فلم يكن اللقاء بغرض فرض المطالب والخروج بنتائج إيجابية ومكاسب حقيقية نحو تحقيقها وإنما كان اللقاء تشاوريا وبالتالي لم يسفر عن أي نتائج ذات قيمة , اللهم الثناء علي دفء اللقاء وتوزيع الحلوي !!
لقد كانت مشاركتي في المقترحات والتي قدمها الزملاء هي :-
وأنا أيضا أتضامن مع جميع الزملاء المحترمين وأضيف الآتي :-
1- إعادة فحص وغربلة المراجعين حيث أنه دخل بينهم شتات المنتفعين ممن لا يجيدون فلسفة المراجعة الخارجية ولا مقوماتها وإنما يعتبرونها سبوبة وبالتالي يقتنصون الفرص من الأكفاء ذوي الخبرات العالية .
2- رفع مكافأة الزيارة لأن المكافأة الحالية لا تليق بمراجعي الهيئة الموقرة .
3- اختيار عناصر رفيعة المستوي في أقسام الهيئة للتعامل مع الأعضاء حيث أن معظم أعضاء الأطقم الحالية تقدر بثلاثة علي عشرة في مستوي التعامل وتقديم الخدمة .
4- توفير الخامات اللازمة لطباعة الملفات ورقيا وإليكترونيا في فروع الهيئة .
5- ضرورة إرسال خطابات لمقار أعمال الأعضاء تؤكد أنهم في مهام رسمية .
6- استخراج كارنيهات رسمية وشهادات خبرة لجميع الأعضاء المشهود لهم بالكفاءة .
أسامة الشريف
ولكن للأسف لم يتم تحقيق أي مطلب منها مع أنها جميعا مشروعة كما تنص علي ذلك اللائحة التنفيذية للهيئة ,
ولكن كيف يتم تحقيق مطالب لأفراد لا تعترف بهم الهيئة وليس لهم أي صفة سوي أنهم يعملون بالقطعة مثل العمال الموسميين
أو المعلمين بالحصة .... واللي مش عاجبه يشرب م البحر !!
وفي الحقيقة فالهيئة لها حق كل الحق , فلم تضرب الهيئة أحد منا كي يتقدم للحصول علي التدريب ,
ولم تجبر الهيئة أي منا علي تكبد السفر ومشقة تدبير نفقات التدريب .
ولم تكتب معنا عقدا مبدئيا أو نهائيا يضمن لنا العمل معها أو الانتساب لها .
إذن فما الذي يجبرها علي تحقيق مطالبنا ؟
لاشيئ ... اللهم إلا إذا توافقنا علي القرارات الجريئة التالية :-
1- الامتناع بشكل جماعي علي قبول المراجعة الخارجية .
2- قبول المراجعة والامتناع عن تقديم تقرير الزيارة لحين تحقيق المطالب
3- التظلم الجماعي لرئيس مجلس الوزراء والذي تتبعه الهيئة .
ومن وجهة نظري المتواضعة فبدون إحدي هذه الوسائل لن تتحقق المطالب , حيث أن جميع المسئولين في مصر لم يشعروا بعد بأن هناك ثورة وهناك ثوار قلبوا موازين الأمور
وإذا المراجعون يوما أرادوا الحقوق , فلا بد أن يستجيب القاسم !! .
وأرجوكم أن تبتعدوا عن الشخصنة والمصالح الفئوية فإنها بداية الفتنة والبغضاء .
