-
مهارة التحدث :
n
وتعنى مهارة التحدث مدى قدرة الشخص على اكتساب المواقف الايجابية عند اتصاله بالأخرين . ويتكون موقف الحديث دائماً من المتحدث الذى يحاول نقل فكرة معينة او طرح رأياً محدداً او موضوعاً بعينه وهو الطرف المعنى بالحديث ، والمستمع له ثم الظروف المحيطة بموقف الحديث سواء كانت هذه الظروف مادية او معنوية .
هناك أربعة عناصر أساسية
تمثل ضرورات الحديث المؤثر
وهى :
المعرفة
وتعنى ضرورة معرفة الموضوع قبل التحدث فيه
الاخلاص
حيث ينبغى ان يكون المتحدث مؤمناُ بموضوعه مما يولد لدى المستمع الاستجابة الايجابية
الحماس
حيث يجب أن يكون المتحدث تواقاً للحديث عن الموضوع ويعطى هذا الحماس انطباعاُ لدى المستمع بأهمية الرسالة
الممارسة
فالحديث المؤثر لا يختلف عن آية مهارة أخرى يجب ان تصقل من خلال الممارسة التى تزيل حاجز الرهبة والخوف وتكسب المتحدث مزيداً من الثقة تنعكس فى درجة تأثيره فى الأخرين .
الشروط الأولية لالقاء الحديث الجيد
n أ ايجاد موضوع جيد للحديث من خلال تحديد اهتمامات المتحدث وأفكاره الذاتية والتعرف على رغبات الجمهور لاختيار الموضوع الملائم .
n ب تحليل طبيعة الجمهور لتحديد مستوى معرفة الجمهور بموضوع الحديث واتجاهاته ومعتقداته
n ولابد ان يسبق القاء الحديث مرحلة اعداد تتضمن تحديد أهداف المتحدث وتحليل نوعية الجمهور بدقة وتعريف محتوى وبناء موضوع الحديث ومراجعة مكان القاء الحديث والعوامل البيئية المحيطة
-
التكنيكات الفعالة فى التحدث
التعبير الواضح
استخدام النماذج والأمثلة
الانتباه الى ردود أفعال الجمهور
القدرة على الاجابة بفعالية على اسئلة الجمهور
ويضع بعض الباحثين مجموعة من الارشادات التى يمكن ان تساعد هؤلاء الذين يحتاجون الى الحديث مع الأخرين ، ومن أهمها
*اختيار نغمة الصوت التى تناسب موضوع الحديث .
* القدرة على التحكم فى أسلوب نطق الكلمات والألفاظ
*تأمل موضوع الحديث والتعمق فيه .
* تنقية الحديث من المعانى الصعبة التافهة والفارغة والتركيز على مضمونه وجوهره
*تجنب الكلمات والمعانى الصعبة أو المعقدة .
*مراعاة تعبيرات الوجه وحركة اليدين والجسم التى تتلائم مع سياق الحديث .
*استخدام الاستمالات العاطفية والاستمالات المنطقية وفقاً لطبيعة الجمهور المستهدف ومستواه الثقافى والاجتماعى
*تقديم الحجج المؤيدة والمعارضة لأفكار المتحدث وبخاصة فى حالة ارتفاع المستوى التعليمى للجمهور .
-
السمات التى لابد من توافرها فى المتحدث الجيد
أولاً : السمات الشخصية وتضم:
الموضوعية :
و تعنى قدرة المتحدث على السلوك والتصرف واصدار احكام غير متحيزة لعنصر او رأى او سياسة او العدالة فى الحكم على الأشياء والتحدث بلسان مصالح المستحقين وليس المصالح الخاصة
الصدق
ويعنى ان يعكس الحديث حقيقة مشاعر المتحدث أفكاره وآرائه كما يعنى ان تتطابق احوال المتحدث مع افعاله وتصرفاته .
الوضوح
ويعنى القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح من خلال اللغة البسيطة والمادة المنظمة والمتسلسلة منطقياً
الدقة
وتعنى التأكد ان الكلمات التى يستخدمها المتحدث تؤدى المعنى الذى يقصده بعناية
الاتزان الانفعالى :
ويقصد به أن يظهر المتحدث انفعاله بالقدر الذى يتناسب مع الموقف وان يكون متحكماً فى انفعالاته .
المظهر :
ويعنى ان يعكس مظهر المتحدث مدى رؤيته لنفسه . كما يحدد الطريقة التى ينظر بها الأخرون اليه ويشكلون احكامهم عنه . ويضم المظهر العام النظافة والأناقة الشخصية ، والملبس والمظهر المناسب للحالة وكذلك الصحة النفسية والبدنية.
ثانياً : السمات الصوتية
وقد تؤثر العوامل الخاصة بالنطق على مدى نجاح المتحدث مثل النطق بطريقة صحيحة ووضوح الصوت ، والسرعة الملائمة فى النطق واستخدام الوقفات .
ثالثاً : السمات الاقناعية
n وتتضمن القدرة الاقناعية مجموعة من المهارات المتمثلة فى القدرة على التحليل والابتكار والقدرة على العرض والتعبير والقدرة على الضبط الانفعالى وايضاً القدرة على تقبل النقد .
n ويرى بعض الباحثين ان مهارات الاتصال المباشر تشتمل على نوعين آخرين عما :
مهارة التعامل مع الأخرين : والتى تعتمد على قدرة الفرد فى ادارة الموقف الاجتماعى بشكل عام من خلال القدرة على ادارة النفس ، ادارة الأخرين وكذلك ادارة الوقت والظروف والامكانات .
وتعرف القيادة بأنها "عميلة تفاعل بين قائد ومجموعة من الناس فى موقف معين يترتب عليها تحقيق أهداف مشتركة والقيام بإجراءات فعالة لتحقيق تلك الأهداف" . وبذلك فإن القيادة لا تحدث من فراغ ولكن من علاقات الناس ومجتمعاتهم أى من خلال بناء اجتماعى .
-
معوقات الاتصال
n معوقات لغوية
n صعوبات نفسية
n معوقات ناشئة عن الفروق الفردية
n معوقات تنظيمية
n إساءة استعمال أدوات الاتصال
n المقاطعة المادية للاتصال
n الاختيار الخاطئ لوسيلة الاتصال
n غياب المعلومات المرتدة
-
كل عـام وكل ام بالف خير وعافية
-
لا تتوقع من نبتة الصبّار أن تثمر لك التفاح.
حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها، كي لا يصدمك المستقبل معها!
(2)
حاول أن لا تتحدث كثيراً عندما تغضب..
حاول أن تسيطر على الكلمات، ولا تجعلها هي التي تسيطر عليك..
فأغلب الكلمات التي تُقال في لحظات الغضب هي كلمات غبيّة!
(3)
الشرف يا ولدي ليس في الجسد فقط، كما يظن بعض أهل الشرق!
الشرف في الكلمات، والوعد، والعمل، والحب.
لا تكن شريفاً في أمر ما، وأقل شرفاً في أمر آخر!
كن شريفاً في كل أمور حياتك.
(4)
ابتسم دائماً..
فالابتسامة: تطيل العمر، وتفتح الأبواب المغلقة، وتصنع لك
القبول قبل أن تطرح أفكارك، وتجعل ملامحك أجمل وأطيب.
(5)
لا تصدق الفقيه المسيّس..
ولا تثق بالسياسي المتفيقه.
الأول كاذب، والثاني مراوغ!
(6)
بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك!
بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم!
بإمكانك أن تمتلك آلة الزمن وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا وجود
لهذه الآلة الخرافيّة!
بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل
الهندية في
بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد!
بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة.
الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد.
فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.
(7)
لا تحتفل لوحدك.
(8)
عندما تدخل في عراك مع أحدهم.. لا تشتم والدته..
فأسوأ الأمهات في العالم لا تستحق الشتم.
طبعاً.. هذا لا يعني أنني أدعوك لشتم والده!
(9)
لا تسخر من أحلام الناس.. مهما كانت غريبة.
ولا تتنازل عن أحلامك.. مهما كانت صعبة.
لا طعم للحياة دون أحلام.
(10)
عندما تحب.. أحب كأنك أول وآخر العشاق في هذا العالم.
وعندما تكره.. حاول أن تكره بعدل!
ولا تكن فاجراً في خصومتك.. فالنبلاء ينصفون حتى أعداءهم.
(11)
بعض الناس.. يحاولون -وبغباء- أن يتباهوا بأخطائهم!
إيّاك -يا ولدي- أن تتباهى بأخطائك.
(12)
كن صريحًا ومرحًا.. ولكن انتبه!
لا تقطع هذا الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة..
وبين الفكاهة والسخرية من الناس.
(13)
الحرية: هبة من ملك الملوك، ورب السماء، منحها لكل البشر..
فلماذا تتنازل عنها لأحد عبيده على الأرض؟!
حافظ على حريتك كما تحافظ على حياتك.. فلا قيمة للحياة دون حرية.
(14)
عليك أن تؤمن بشيء..
الذين لا يؤمنون أرواحهم خاوية.
(15)
أجّل فرحك عندما يكون مَن هم حولك حزانى لأمر ما ..
وخبّئ أحزانك في مكان قصيٍّ عندما يفرح الجمع حولك.
(16)
في هذا العالم تختلف وجوه الناس، ولغاتهم، وعاداتهم، وأديانهم، وثقافاتهم..
ولكن، تأكّد أن البشر الأخيار في كل مكان..
وتذكّر أنهم جميعًا -مهما اختلفت أشكال أنوفهم- يستنشقون نفس الأكسجين
الذي تستنشقه، وعندما ينزفون -مهما اختلفت ألوانهم- جميعهم دماؤهم حمراء.
أحب الناس الخيّرين في أي مكان في هذا العالم، وأنحز إليهم بقلبك..
ولا تكن عنصريًّا وتكرههم لاختلافهم عنك.
هل تقبل أن يكرهوك لاختلافك عنهم؟! صور
(17)
عندما تداهمك لحظة ضعف.. حاول أن تكون لوحدك.
(18)
في تعاملك مع الناس يا بني:
تذكّر أن أسهل الأغصان كسرًا هي الأغصان الصلبة ..
كن غصنًا لينًا وأخضرَ.
(19)
عندما ترى أن الحوار -حول قضية ما- يتّجه إلى التعصب والاحتقان ..
حاول أن تخرج منه بهدوء، فبعد قليل سيبدأ تبادل الشتائم!
(20)
تذكّر أن الله محبة.. وأن من أسمائه: الرحمن، الرحيم، الغفور، العفو..
ولكن، لا تنسَ أنه: شديد العقاب.
-
ان تكون مستمع جيد فانت لاتفهم المتحدث فقط بل تلفت انتباة المتحدث وتحفزة لسماع ما ستتحدث عنة
-
الحوار :- من اهم وسائل الاتصال والتأثير فى الاخرين ، حيث الاتصال المباشر المتبادل الذى يحقق سرعة التفاهم ويضمن توصيل القيم افضل واسرع من وسائل الاتصال الاخرى ( المحاضر ، الخطبة ، التلفاز ، الشريط المسموع ، --- )