صباح الفـــل
قهوة الصباح
لأحلى --- متدربين
عرض للطباعة
صباح الفـــل
قهوة الصباح
لأحلى --- متدربين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
أصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين
الثائر الحق هو الذي لا يظل
ثائرًا ، إنما يثور ليهدمَ الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد
جاء ذلك في تفسير الآية 27 من سورة هود
رَحِمَ اللهُ الشيخَ الشعراوي
فقد تنبأ بما فعله المصريون في 25 يناير
ومازالوا يفعلونه للآن
وأيضا حسنا ديننا الحنيف علي العفو عند المقدرة ففيه الخير الكثير
وشهر رمضان قادم فهل نعفو ونتحد من أجل مصرنا العزيزة فهل نصفح ونسامح فنحن بشر والبشر بطبيعة الحال خطاء
أدعوكم إلي التسامح ونشر الحب وتذكر أنه فعل الكثير من أجل مصر بدلا من أن نتذكر الأخطاء فقط نتذكر الصالح ولنضع في بالنا لو انه أستمر إلي اليوم كيف كان الحال ؟
قريب من حال ليبيا أم من حال سوريا أم من حال اليمن أم من حال تونس أم نحسب له التنحي والعمل من أجل مصر
أدعوكم من أجل الاستعداد لشهر رمضان المبارك والتقرب إلي الله أن نعفو ونصفح ونسامح ونحتسبه خيرا عند الله عز وجل ولنتوكل علي الله ونترك أمر حسابه لله رب العالمين ولنعمل بكل جهد من اجل أنفسنا ومن اجل مصرنا الحبيبة لقد حان وقت العمل لقد حان وقت العمل
يحكى أنه
كانت هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم
وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع
وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول
الشر الذي تقدمه يبقى معك
والخير الذي تقدمه يعود إليك
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات الشر الذي تقدمه يبقى معك
والخير الذي تقدمه يعود إليك
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه
وأخذت تحدث نفسها قائلة:
كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف
ترى ماذا يقصد؟
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت
سوف أتخلص من هذاالأحدب فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له
وكانت على وشك وضعه على النافذة
لكن بدأت يداها في الارتجاف
ما هذا الذي أفعله؟
قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار
ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم الشر الذي تقدمه يبقى معك
والخير الذي تقدمه يعود إليك وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المُستعِر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله
ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم
دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت ابنها واقفا بالباب!!
كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة
وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال إنها لمعجزة وجودي هنا
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه
وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!!
وأثناء إعطاءه لي قال
أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها
واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب الشر الذي تقدمه يبقى معك
والخير الذي تقدمه يعود إليك
المغزى من القصة:
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها
لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم
تفاءلوا بالخير--- تجدوه
د. إبراهيم الفقي
تفاءلوا (هذه هي الفكرة)
بالخير (هذه هي الوسيلة)
تجدوه (هذه هي النتيجة)
معنى ذلك
أنّه إذا كنت متفائلاً
فإن نتائجك ستكون من نفس نوع أفكارك
وهذا هو قانون نشاطات العقل الباطن أي أنّ الأمر الذي تفكر فيه يتسع ويتزايد من نفس نوع الأفكار الأساسية
فإذا أردت أن تنجح لابدّ أن تغيّر الأفكار وتفكّر بفكرة تساعدك على النجاح
لكن بعض الناس يفكرون بسلبية ويتوقعون نتائج إيجابية
أنت تريد النجاح فماذا قدمت من جهد وإتقان لتنجح؟
أنت ترغب في أن تنعم بالعافية والصحة فلماذا تجور على صحتك؟
لماذا تدخن مثلاً؟
إنّ أسلوبك في التعامل مع الحياة يحدد نوع نتائجك
وكل الناس يمتلكون القدرة والتفكير والوقت
ولكن السؤال هو:
من يوظف طاقته وقدرته ويفكر بطريقة إيجابية ويستثمر وقته؟
ومَن يفعل ذلك على نحو أمثل بصورة فعالة؟
فعلى سبيل المثال:
الشخص الذي يدخن يهدر أمواله ليدمر صحته
فهو يمتلك المال لكنّه ينفقه في غير وجهه
اعتدت أن أرسل المكافآت والجوائز لأبنائي حتى أحثهم على النجاح والتفوق
لأن وجود الدافع أو الحافز يحث المرء على التقدُّم نحو أهدافه
كيف تتحكّم في شعورك وأحاسيسك:
إنّ تجارب الحياة لا تنبع من الماضي فحسب
وإنما تنبع من المستقبل أيضاً
إذا فكرت في أمر سيِّئ قد يقع
فتخيلته وأدركته ثمّ ربطته بأحاسيسك فخزنت في الذاكرة
ويحدث نفس الأمر المتوقع جيِّداً
وفي كلتا الحالتين قد يقع هذا الأمر وقد لا يقع
من هو الصديق؟
قالوا قديماً
أن المستحيلات ثلاثة
هي الغول والعنقاء والخل الوفي
الغول أسطورة لا وجود لها
والعنقاء خرافة
ولكن الخل الوفي أو الصديق بلغة أيامنا فهو رغم ندرته موجود في حياتنا
وبأنواع متعددة:
- صديقك التي تثق فيه
وهو الصديق التي تربيت ونشأت معه أو ذلك الذي شاركك سنوات دراستك بالجامعة
وهو الوحيد التي تلجأ إليه في الأوقات الصعبة على الرغم من أنكما لاتلتقيان بانتظام
فإنكما بمجرد أن تتقابلا ينساب الحديث بينكما بسلاسة
كأنه لم ينقطع أبدا وكأنكما لم تفترقا أبداً
- صديقك التي يكبرك بأعوام
وهو زميلك في العمل
لديه أبناء تبلغ أعمارهم ضعف أعمار أبنائك
وهو الناصح الأمين
والرفيق المخلص الذي تحصل منه على خلاصة خبرته في الحياة
- صديقك الذي يصغرك في السن،
وهو الذي يذكرك بنفسك عندما كنت في مثل عمره
ويعطيك دفعة ويشعرك بالحماس والانطلاق عندما تشعر بالتردد
فالأصدقاء الشباب لديهم الطاقة والقدرة علي المخاطرة وعلى تجربة أشياء جديدة
كما أنه مستعد لتبادل النصح والمشورة
- صديقك الأب
وهو جارك الذي تتجاذب معه أطراف الحديث كل صباح وتتحدثان في أمور السياسة
وقد تسهرا معاَ سهرة عائلية مع الأطفال والزوجات
عوامل تضييع الأوقات
عوامل تضييع الأوقات كثيرة
والكثير من الناس لا يفكر في معرفة هذه العوامل ليتجنبها
وعندما يحاول الفرد معرفة هذه العوامل ويعمل على إزالتها
ستكون أبرز النتائج وجود وقت فائض يستطيع قضائه في أمور أخرى أكثر أهمية
وسنعرض هنا أبرز عوامل تضييع الأوقات:
1- عدم وجود أهداف أو خطط
وهذا يجعل حياة الإنسان عشوائية ليس فيها تركيز على أعمال معينة
بل يجعلها حقل تجارب لكل شيء
2- التكاسل والتأجيل
وهذا أشدمعوقات تنظيم الوقت واستغلاله
وذلك لأن التأجيل لا يتوقف على سبب معين
بل عادة يكون بسبب عدم رغبة الإنسان في إنهاء العمل المراد إنجازه
لذلك كن حازماً مع نفسك ولا تؤجل عمل اليوم إلي الغد
3- النسيان
وهذا يحدث للشخص الذي لا يدون ما يريد إنجازه
فيضيع بذلك الكثير من الواجبات
وكثير ممن يقومون بتدوين أعمالهم ومواعيدهم نجحوا في تجاوز مشكلة النسيان
أما من يعتمد على ذاكرته فقط فإنه بالتأكيد سينسى بعض الأعمال والمواعيد
ويشتت ذهنه في الكثير من الأعمال
4- مرافقة الآخرين من الأصدقاء في أعمالهم
دون الحاجة إلى ذلك
5- عدم إكمال الأعمال
وكثيراً ما نجد شخصاً يقوم بالشروع في إنجاز عمل ما ثم يتوقف عندما لم يبق إلاالقليل
وينتقل إلى مشروع آخر ويفعل فيه كفعله في المشروع الأول
وتتراكم المشاريع الشبه منتهية على الشخص
لذلك احرص على انتهائك من أعمالك بكاملها ثم انتقل للأعمال الأخرى
وهذا يحتاج إلى تركيز فقط
6- سوء إيصال المعاني إلى الآخرين وعدم اختيار الكلمات المناسبة
فمهارة الاتصال بالآخرين تحتاج إلى تدريب وممارسة حتى يحسن الإنسان الاتصال مع الآخرين.
7- عدم ترتيب أوراقك وملفاتك
وتراكم الأوراق في المكتب أو الغرفة بدون اتخاذ قرار بشأنها.
هذه أهم العوامل المضيعة للأوقات،حاول تلافيها وتجنبها بقدر الإمكان
لما تشوف واحد قدامك راجل كبير مسن يبكي مش يصعب عليك
لما يعتذر في خطابة مش يصعب عليك اكتر
ولما يكون بكاؤه هذا وهو يدعي ربنا يغفر له ويسامحه مش يصعب عليك اكتر
تذكر نحن بشر ومن طبعنا الخطأ ولما نغلط ندعو الله ونستغفر ونتمنى أن يغفر لنا ربنا
أرحم من في الأرض يرحمك من في السماء
قال تعالى:
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
فهل نعفو ونحن علي أبواب شهر رمضان
شهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار
فهل نريد أن يرحمنا الله ؟
أم نريد الدنيا ------
أم نريد الاثنين معا -----
في انتظار الإجابة
النجاح والعلاقات الاجتماعية
التواصل مع الآخرين نشاط يومي نقوم به في شتى مجالات الحياة
والنجاح في هذا التواصل يحدد الكثير من الأمور العملية
التأكد من أنك تتواصل بشكل جيد مع محيطك هو أمر أساسي لنجاحك
هناك علامات وإشارات تسمح لك بتقييم تواصلك مع الآخرين
وهو أمر يحتاج منك جهداً مستمراً عند كل فرصة تتيح لك للقاء الآخرين:
- تأكد من أنك تسمع الآخرين عندما يتحدثون إليك
الاستماع هو أول طرق التواصل وأهمها
الكثيرون ممن يفشلون في علاقاتهم مع الآخرين يقعون ضحية فخ إهمال الاستماع إلى الآخرين
ظناً منهم أنهم ليسوا بحاجة لذلك.
- الاستماع للآخرين يسمح لك أن تعرف أفكارهم وآراءهم
لذا فالخطوة الثانية هي أن تقيس مدى تقبلك لهذه الأفكار
إذا كنت ممن يسعون لرفض أفكار الآخرين بشكل دوري فأنت على الأغلب فاشل في تواصلك معهم.
- هل تنجح في عرض أفكارك على أشخاص لا يعرفون شيئاً عنك وعن ما تتحدث عنه؟
هذا مقياس هام لمعرفة مدى نجاحك في مشاركة الآخرين بأفكارك وأحلامك
إذا كان الآخرون لا يفهمون عليك فمن المستحيل أن يصغوا إليك.
- هل تستخدم لسانك فقط في التواصل؟
أم أنك تسعى للمشاركة العملية مع الآخرين لعرض أسلوبك في العمل وطريقتك في التفكير؟
الجسد، اليدين، الحركات، التعابير كلها مهمة مثل اللسان في التواصل مع الآخرين.
- هل تحاول أن تقيم حديثك بعد الانتهاء منه لكي تعرف أين أخطأت وأين يمكن أن تحسن أسلوبك في المرة القادمة؟
لا يوجد أهم من النقد الذاتي بعد كل محاولة
فالخطأ ليس مهماً لكن عدم تصحيح وفهم الخطأ مصيبة.
كل هذه الأمور تساعدك في تقييم تواصلك مع الآخرين
إذا كنت لا تستطيع الإجابة عن الأسئلة السابقة لأنك نادراً ما تتعرض لهذه المواقف
فأنت على الأغلب شخص منعزل
و العزلة هي التعبير الأوضح عن الفشل في التواصل
لكن علاجها سهل إذا رغبت بذلك فعلاً
موضوعات قيمة للغاية
سلم قلمك المبدع
صباح الخير
قال معلم لأحد تلاميذه الكسالى:
اذا أتيتني بحفنة من تراب الجنة فأنت ناجح
في الغد اتى التلميذ و معه حفنة تراب قدمها لمعلمه
فرد المعلم غاضبا:
أ تسخر مني ؟؟
من أين لك بهذا التراب؟؟
فرد التلميذ و عينه تدمع
هذا تراب من تحت قدمي أمي
ألم تعلمنا أن الجنة تحت أقدام الامهات؟