عاجل .. مطالب ومقترحات المراجعين فى اجتماع رئيس الهيئة ( 1 )
المراجعون الخارجيون يريدون دعم الهيئة والدفاع عنها
رياح التغيير في منظومة التعليم بمصر لا بد أن تهب من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والآن تحديداً يجب أن تبدأ وتسهم بشكل أقوى في نشر ثقافة الجودة من خلال آلياتها وروافدها المتعددة ... ويُعد المراجعون الخارجيون أحد أقوى هذه الآليات والروافد إن جاز التعبير ولا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال دورهم ورأيهم الداعم لمنظومة الإصلاح حتى لو امتد هذا الرأي لانتقاد أسلوب أداء الهيئة التي علمتهم دقة الملاحظة وتجويد العمل .. على اعتبار أن هذا الانتقاد وتلك الآراء المطروحة لا يجب النظر إليها إلا بعين الاهتمام لأن المراجعين الخارجيين يمثلون القلب النابض للهيئة والأداة السريعة لفعل التغيير في المجتمع في حال اختيارهم بعناية والاطمئنان إلى اقتناعهم التام بضرورة التغيير وإسهامهم بفاعلية في نشر ثقافة الجودة ...
كي تقوم الهيئة بذلك التغيير الحتمي لا بد أن تبدأ بنفسها ومن منطلق آراء ومقترحات ومطالب سفراء الهيئة من المراجعين الخارجيين الذين يعتزون بها ويتمسكون بدفعها بقوة للأمام إذ أنها كما بدأت قوية وحتى وقت قريب لا بد أن تستمر كذلك دون أن تشوبها شائبة أو يلوثها المغرضون سواء من داخلها أو خارجها ...
صدر رحب تعودناه من الهيئة الموقرة وإنصات أقوى جاء دوره الآن وصوت بدأ يعلو بقوة التغيير وحتمية العمل الجاد للإصلاح مع تعانق كل الأيادي من أجل تحقيق ذلك ...
إن مبادرة الهيئة بلقاء مراجعيها الخارجيين بصفة دائمة من أجل مناقشة آليات العمل المقبل ودعم مطالب المراجعين الخارجيين لهى بحق أولى درجات القوة والإنصات المتميز ... الهيئة وحدها هي من بدأت التغيير في المجتمع المصري من خلال التعليم وبعد ثورة 25 يناير 2011 م تلك الثورة النقية أصبحت الساحة خصبة ولا بد أن تقتنص الهيئة الفرصة الآن لأنها لم تصبح وحدها في الميدان فهناك قوى كثيرة قد تسهم في إحداث التغيير المنشود .. إنها نواة التلاحم بين الهيئة والمجتمع الذي كان يتلقى ثقافة الجودة منذ وقت قريب بالمقاومة والرفض فقد أصبح الآن يقاوم كالهيئة الجمود والفساد والنظم البالية ...
فى البداية وجدنا أنه لزاماً علينا تقديم الشكر للهيئة للأسباب التالية :
- اللقاء الذي تم بين رئيس الهيئة ووفد المراجعين الخارجيين نهاية فبراير 2011 م
- تأجيل موعد الاجتماع من 19 مارس 2001 م إلى 26 مارس 2011 م نظراً للاستفتاء على التعديلات الدستورية فى الموعد الذى كان مُحدد سلفاً .
- إعلان البرنامج الخاص بتأهيل المراجعين الخارجيين على موقع الهيئة الإلكترونى .
- الإعلان عن أداة تقييم المراجعين الخارجيين على الموقع الإلكترونى للهيئة .
- تعميق التواصل الإلكترونى بين الهيئة والمراجعين والمجتمع بإنشاء صفحة للهيئة على موقع الفيس بوك وتواصل رئيس الهيئة شخصياً من خلالها مع الجميع .
- تلبية الدعوة بعقد اجتماع شهرى مع المراجعين الخارجيين .
- الموافقة من حيث المبدأ ( فى انتظار التنفيذ ) على منح المراجع خطاب معتمد بالمهمة الرسمية .
- الموافقة من حيث المبدأ أيضاً ( فى انتظار التنفيذ ) على منح المراجع نسخة من العقد المبرم بينه وبين الهيئة بعد استيفائه وتوقيع الطرف الأول عليه .
- إنشاء بنكٍ للأفكار على الموقع الإلكتروني للهيئة تساهم فيه الخبرات المختلفة من داخل الهيئة وخارجها بالأفكار المُثلى للنهوض بالعملية التعليمية وتطويرها .
عاجل .. مطالب ومقترحات المراجعين الخارجيين فى اجتماع رئيس الهيئة ( 2 )
نقاطٌ نؤكّد عليها ومقترحاتٌ نطرحها أمامكم
ولا يبقى سوى القرار الذى يريح الجميع
ويزيل غموض المواقف بشفافيةٍ مطلقة .....
- غير التربويين والأخصائيين الاجتماعيين الذين استعانت بهم الهيئة كمراجعين خارجيين .( نرى أن تكمل الهيئة مسيرتها في الاستعانة بهم ولا تفرّق بين تربوي وغير تربوي أو غير العاملين بالتربية والتعليم حيث أن الهيئة استهدفتهم عند طلب مراجعين خارجيين وقد اكتسبوا خبرات تربوية من دورات المراجعة والواقع الميداني والتعلّم الذاتي ) .
- المعايير الحقيقية لاختيار المراجعين الخارجيين لأعمال المراجعة .( نرى عدم تفسير هذه الأمور بأن نظام معلومات الاعتماد وحده هو الذي يختار لعدم اقتناع معظم المراجعين بهذا التفسير وإطلاع الجميع على المعايير الحقيقية للاختيار منعاً للحلول الفردية التي تقوم على اتصال شخصي بالهيئة ) .
- الاختبارات التنشيطية والاختبارات التأهيلية للمراجعين الخارجيين . ( نرى الاكتفاء باختبار المراجعين الخارجيين الجدد وبالإعلان صراحة عن تلك الآلية قبل حضور الدورات التدريبية .. أما المراجعون الخارجيون القدامى والذين تجاوزوا أكثر من ثلاث زيارات ميدانية على الأقل فلتتعهد الهيئة بتحديد احتياجاتهم التدريبية من خلال التقييمات المختلفة التى تمت لهم ومقدار التغذية الراجعة التى كان يجب أن يحصلوا عليها وتنفيذ ورش تدريبية سنوية ) .
- نظام معلومات الاعتماد " السستم " . ( نرى ضرورة اطلاع بعض المراجعين الخارجيين على طريقة عمل هذا النظام وكيفية اختياره للمراجعين الخارجيين للقيام بزيارات ميدانية أو الترشيح لتدريبات أو مقابلات ... إذ أن هناك أخطاء كثيرة تحدث وتحتاج إلى تفسير ... ) .
- حقوق المراجعين الخارجيين .
o أن يحصل كل مراجع على شهادة من الهيئة تفيد اجتيازه الدورات التدريبية من خلال تقييمات المدرّبين له وليس مجرد شهادة بحضور الدورات ..
o وحصول المراجع على أى خطاب يرغب فيه المراجع يثبت اجتيازه الاختبارات أو المقابلات أو الزيارات التى قام بها ...
o خطاب رسمي مُعتمد للمراجع ومخاطبة جهة عمله بمأمورية رسمية وكذلك خطاب للمؤسسة محل الزيارة .
o منح شهادات خبرة للمراجع فى حال طلبها .
o نسخة من العقد المحرر بينه وبين الهيئة بعد استيفائه كاملاً وتوقيع الطرف الأول عليه .
o تقرير تغذية راجعة عن أدائه سنوياً على حسابه في نظم معلومات الاعتماد .
o كل تقييمات المراجع تكون على حسابه الشخصي يتضمن كافة خطواته مع الهيئة .
o عمل بطاقات بنكية ( فيزا كارت خاص بالهيئة ) وتحويل مستحقات المراجعين مباشرة عليها تسهيلاً عليهم .
o الرد على كافة استفساراته والتواصل الدائم معه إليكترونياً أو من خلال المكاتبات البريدية دون إهماله أو تكلفته بعناء السفر لأمور قد لا تستوجب ذلك .
o العدالة فى توزيع الزيارات الميدانية على الجميع دون استثناء .
o دورات تنشيطية مكثفة ومجانيّة بدلاً من الاختبارات التنشيطية .
o الدعوة لحضور ورش عمل ومؤتمرات لتبادل الخبرات .
o اعتماد المراجع الخارجي بناءً على تقييم أدائه أثناء الزيارات الميدانية وليس الاختبارات والتزامه بمتطلبات الهيئة لتحقيق رؤيتها ورسالتها .
o استطلاع رأيه ومشاركته كمستشار وليس كمراجع خارجي عند صياغة المعايير دون الاكتفاء فقط بأساتذة الجامعات .
o الحصول على تفرّغ أو الندب للهيئة للقيام بأعمال المراجعة والتفرّغ لإعداد دراسات ميدانية وبحثية وبناء قدراته باستمرار .
o إصدار كارنيهات لإثبات الهوية أثناء الزيارة ....
- تقييمات المتدربين للمدرّبين . ( فى معظم التدريبات يتم إغفال آراء المتدربين بالرغم من حصول الهيئة عليها فى الاستمارات المعدّة لذلك ومن التقييم الإلكتروني إذ نرى أهمية تلك التقييمات ووضعها فى الاعتبار فالمدرّب قد يكون سبباً فى تدنّى مستوى بعض المراجعين الخارجيين .. لذا نرى ضرورة إيقاف أى مدرب من الآن تسقطه تقييمات المتدربين ) .
- فرص أخرى لمن أخفق من المتدربين والمراجعين القدامى . ( نرى إطلاع المراجعين الخارجيين على أسباب إخفاقهم سواء فى التدريبات أو الاختبارات أو المقابلات أو التقييمات المختلفة من خلال البريد الإلكتروني أو حسابهم على نظم معلومات الاعتماد ثم منحهم فرص أخرى للنهوض بمستواهم وفى حال إثبات جدارتهم يواصلون المسيرة ) .
- المجلة الإلكترونية ونشر ثقافة الجودة . ( نرى ضرورة وضع كافة الموضوعات المهمة التى كانت تحتويها المجلة الإلكترونية سابقاً وضمها لمحتويات المنتدى الحالي لأنها تتضمن على مواد غزيرة وقيّمة ساهمت بقوة في نشر ثقافة الجودة ) .
- فروع الهيئة الأخرى . ( إعادة النظر في قيام المراجعين الخارجيين بزيارات ميدانية في كافة محافظات مصر كما كان مُتبعاً فلا يُعقل أن يقتصر الصعيد على مراجعيه أو الوجه البحري على مراجعيه حتى نزيل أي شبهة للمجاملات بين المراجعين ) .
- تأخر إعلان نتائج الاعتماد . ( نرى ضرورة تفادى التأخر الذي يتم في إعلان نتائج المؤسسات المتقدمة للاعتماد واتباع الفترة الزمنية الواردة بقانون إنشاء الهيئة ولائحته التنفيذية ) .
عاجل .. مطالب ومقترحات المراجعين الخارجيين فى اجتماع رئيس الهيئة ( 3)
مقترحات إضافية
- تحديد الوثائق المهمة فقط لفحصها أثناء الزيارة دون اقتصار ذلك على ظروف الوقت الحالي تخفيفاً من الأعباء على كافة الأطراف المعنية .
- استهداف الهيئة للعاملين بوزارة التربية والتعليم فى القطاعات المختلفة لنشر ثقافة الجودة لهم كى يتمكنوا من التعامل مع المؤسسات التى تطالب بحقوقها من الوزارة فور اعتمادها .
- ترشيح عضو أساسي فى فريق المشاركة المجتمعية بالهيئة .
- سرعة الرد على الاستفسارات وتكليف متخصصين بذلك وتسهيل مهمة الزملاء المفوضين من المراجعين للسؤال عما يخص زملائهم المراجعين والحصول على إجابات وافية للرد على زملائهم وبذلك يتم التيسير على عمل الهيئة ويقوم الزملاء المفوضين بهذا العمل .
- إعلان الهيئة عن نوعية التدريبات التي تخص المراجعين والتدريبات التى تهدف الى نشر ثقافة الجودة .
- طباعة كتب للإصدارات الحديثة للهيئة وطرحها للمراجعين بأسعار رمزية أو تقديمها مجانياً لثقل مهاراتهم وتنمية معارفهم .
- تنظيم حملة إعلامية وتثقيفية شاملة يساهم فيها جميع المراجعين الخارجيين على مستوى الجمهورية وخاصة على المواقع الاليكترونية وصفحات الفيس بوك ضد مقاومى ثقافة الجودة والمطالبين بإلغائها .
- توثيق الصلة بين الهيئة والوزارة وإعلان كل ما من شأنه تأكيد هذه الصلة .
- دعم وحدات الدعم الفني وضمان الجودة بالإدارات التعليمية ومساعدة الوزارة فى ضرورة هيكلة هذه الوحدات وتوفير الموارد اللازمة لها وضمان تفرّغ العاملين بها لهذا العمل مع تشكيل لجنة مشتركة لإعادة اختيار العاملين بها أو الاطمئنان إلى الذين تم اختيارهم .
- إعداد مؤتمر سنوي يتم فيه تكريم أفضل عشرة فرق مراجعة خلال العام وأفضل عشر مؤسسات تعليمية مُنحت شهادة الاعتماد .
- عدم الاستعانة بأساتذة الجامعات فى تقييم مؤسسات التعليم قبل الجامعي إلا في أضيق الحدود .
- ترك فترة زمنية بين زيارة ميدانية وأخرى فلا يُعقل أن ننتظر مراجعاً يقوم بزيارة ميدانية ثم يتسلم ملف مؤسسة أخرى فى حين أن من المراجعين الخارجيين من ينتظر دوره ..
- تنظيم تدريبات أو ورش عمل للمراجعين الخارجيين الذين أتموا 4 أو 5 زيارات ميدانية أفضل من الاختبارات التنشيطية .
- استبعاد المراجعين أصحاب أى سلوك مشين يؤثر على الهيئة أو زملائهم المراجعين فوراً بعد التحقيق معهم وثبوت إدانتهم وإعلان أسمائهم على الموقع وأسباب الاستبعاد حتى لا يتكرر ذلك .
- اختيار مراجعين خارجيين لندبهم من وظائفهم الأساسية ولو بمقابل شهري ثابت ويكلف المراجع بزيارتين مثلاً كل شهر وقتها سوف تستفيد الهيئة مادياً وتضمن تفرغ المراجع للعمل وسوف يستفيد المراجع أيضا بدخل ثابت وعدم التشتت بين المراجعة والوظيفة الأساسية ووقتها نضمن تواجدهم داخل الهيئة باستمرار .
- وجوب الرد بوضوح على كل ما يُثار الآن والذي لا يمكن تصوره في هيئة نثق في نزاهتها وبُنيت على معايير الشفافية والصدق والأخلاق الطيبة من وجود وساطة أو محسوبية أو علاقات شخصية سواء في اختيار المراجعين أو المدربين .
- إعلان قائمة بأسماء المراجعين الخارجيين وأسماء المؤسسات التي قاموا بزيارتها وتواريخ قيامهم بتلك المهمة .
- المتدربون الجدد على برامج المراجعة الخارجية لا بد من وضع معايير قبلية لهم كما كان متبعاً وسقف زمني للانتهاء من الاختبارات والمقابلات .
- المتابعة الدورية لنظام معلومات الاعتماد بصفة مستمرة حتى لا يتكرّر نشر نتائج عن طريق الخطأ ( مؤسسات غير معتمدة تصبح مُرجأة ) ...
- النظر في أن تتبنى الهيئة وحدات الدعم الفني وضمان الجودة بالإدارات التعليمية على أن تكون تلك الوحدات تابعة لها من الناحية المهنية وتابعة للوزارة من الناحية الإدارية والمالية لصعوبة تعامل هذه الوحدات مع مديري الإدارات الذين يعوقون تقدم وتأهيل المؤسسات التعليمية للاعتماد .
- تشكيل فريق من داخل الهيئة للتحقق من مصداقية ما ورد بالسير الذاتية للمراجعين ربما يكون ذلك مهماً لاختيارهم في أعمال أخرى تخدم مسيرة الهيئة .
- عدم التأخر في صرف المستحقات المالية للمراجعين الخارجيين .
- عمل مؤتمر سنوى للمراجعين يلتقى فية جميعهم مع مجلس إدارة الهيئة للتحاور وعرض المقترحات ومناقشة المعوقات .
البداية والنهاية ...
كل المراجعين الخارجيين يريدون دعم الهيئة والدفاع عنها بشتى الطرق
فلا أحد يمكنه النيل من هذا الكيان أو تشويه صورته النقيّة طالما أن أبناءها المخلصين من المراجعين الخارجيين ومحبي الجودة
منتشرون بقوة في ربوع مصر الطيبة ...
المراجعون الخارجيون
بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
تحريراً في : 26 مارس 2011 م