عاجل .. مطالب ومقترحات المراجعين فى اجتماع رئيس الهيئة ( 1 )
المراجعون الخارجيون يريدون دعم الهيئة والدفاع عنها
رياح التغيير في منظومة التعليم بمصر لا بد أن تهب من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والآن تحديداً يجب أن تبدأ وتسهم بشكل أقوى في نشر ثقافة الجودة من خلال آلياتها وروافدها المتعددة ... ويُعد المراجعون الخارجيون أحد أقوى هذه الآليات والروافد إن جاز التعبير ولا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال دورهم ورأيهم الداعم لمنظومة الإصلاح حتى لو امتد هذا الرأي لانتقاد أسلوب أداء الهيئة التي علمتهم دقة الملاحظة وتجويد العمل .. على اعتبار أن هذا الانتقاد وتلك الآراء المطروحة لا يجب النظر إليها إلا بعين الاهتمام لأن المراجعين الخارجيين يمثلون القلب النابض للهيئة والأداة السريعة لفعل التغيير في المجتمع في حال اختيارهم بعناية والاطمئنان إلى اقتناعهم التام بضرورة التغيير وإسهامهم بفاعلية في نشر ثقافة الجودة ...
كي تقوم الهيئة بذلك التغيير الحتمي لا بد أن تبدأ بنفسها ومن منطلق آراء ومقترحات ومطالب سفراء الهيئة من المراجعين الخارجيين الذين يعتزون بها ويتمسكون بدفعها بقوة للأمام إذ أنها كما بدأت قوية وحتى وقت قريب لا بد أن تستمر كذلك دون أن تشوبها شائبة أو يلوثها المغرضون سواء من داخلها أو خارجها ...
صدر رحب تعودناه من الهيئة الموقرة وإنصات أقوى جاء دوره الآن وصوت بدأ يعلو بقوة التغيير وحتمية العمل الجاد للإصلاح مع تعانق كل الأيادي من أجل تحقيق ذلك ...
إن مبادرة الهيئة بلقاء مراجعيها الخارجيين بصفة دائمة من أجل مناقشة آليات العمل المقبل ودعم مطالب المراجعين الخارجيين لهى بحق أولى درجات القوة والإنصات المتميز ... الهيئة وحدها هي من بدأت التغيير في المجتمع المصري من خلال التعليم وبعد ثورة 25 يناير 2011 م تلك الثورة النقية أصبحت الساحة خصبة ولا بد أن تقتنص الهيئة الفرصة الآن لأنها لم تصبح وحدها في الميدان فهناك قوى كثيرة قد تسهم في إحداث التغيير المنشود .. إنها نواة التلاحم بين الهيئة والمجتمع الذي كان يتلقى ثقافة الجودة منذ وقت قريب بالمقاومة والرفض فقد أصبح الآن يقاوم كالهيئة الجمود والفساد والنظم البالية ...
فى البداية وجدنا أنه لزاماً علينا تقديم الشكر للهيئة للأسباب التالية :
- اللقاء الذي تم بين رئيس الهيئة ووفد المراجعين الخارجيين نهاية فبراير 2011 م
- تأجيل موعد الاجتماع من 19 مارس 2001 م إلى 26 مارس 2011 م نظراً للاستفتاء على التعديلات الدستورية فى الموعد الذى كان مُحدد سلفاً .
- إعلان البرنامج الخاص بتأهيل المراجعين الخارجيين على موقع الهيئة الإلكترونى .
- الإعلان عن أداة تقييم المراجعين الخارجيين على الموقع الإلكترونى للهيئة .
- تعميق التواصل الإلكترونى بين الهيئة والمراجعين والمجتمع بإنشاء صفحة للهيئة على موقع الفيس بوك وتواصل رئيس الهيئة شخصياً من خلالها مع الجميع .
- تلبية الدعوة بعقد اجتماع شهرى مع المراجعين الخارجيين .
- الموافقة من حيث المبدأ ( فى انتظار التنفيذ ) على منح المراجع خطاب معتمد بالمهمة الرسمية .
- الموافقة من حيث المبدأ أيضاً ( فى انتظار التنفيذ ) على منح المراجع نسخة من العقد المبرم بينه وبين الهيئة بعد استيفائه وتوقيع الطرف الأول عليه .
- إنشاء بنكٍ للأفكار على الموقع الإلكتروني للهيئة تساهم فيه الخبرات المختلفة من داخل الهيئة وخارجها بالأفكار المُثلى للنهوض بالعملية التعليمية وتطويرها .
عاجل .. مطالب ومقترحات المراجعين الخارجيين فى اجتماع رئيس الهيئة ( 2 )
نقاطٌ نؤكّد عليها ومقترحاتٌ نطرحها أمامكم
ولا يبقى سوى القرار الذى يريح الجميع
ويزيل غموض المواقف بشفافيةٍ مطلقة .....
- غير التربويين والأخصائيين الاجتماعيين الذين استعانت بهم الهيئة كمراجعين خارجيين .( نرى أن تكمل الهيئة مسيرتها في الاستعانة بهم ولا تفرّق بين تربوي وغير تربوي أو غير العاملين بالتربية والتعليم حيث أن الهيئة استهدفتهم عند طلب مراجعين خارجيين وقد اكتسبوا خبرات تربوية من دورات المراجعة والواقع الميداني والتعلّم الذاتي ) .
- المعايير الحقيقية لاختيار المراجعين الخارجيين لأعمال المراجعة .( نرى عدم تفسير هذه الأمور بأن نظام معلومات الاعتماد وحده هو الذي يختار لعدم اقتناع معظم المراجعين بهذا التفسير وإطلاع الجميع على المعايير الحقيقية للاختيار منعاً للحلول الفردية التي تقوم على اتصال شخصي بالهيئة ) .
- الاختبارات التنشيطية والاختبارات التأهيلية للمراجعين الخارجيين . ( نرى الاكتفاء باختبار المراجعين الخارجيين الجدد وبالإعلان صراحة عن تلك الآلية قبل حضور الدورات التدريبية .. أما المراجعون الخارجيون القدامى والذين تجاوزوا أكثر من ثلاث زيارات ميدانية على الأقل فلتتعهد الهيئة بتحديد احتياجاتهم التدريبية من خلال التقييمات المختلفة التى تمت لهم ومقدار التغذية الراجعة التى كان يجب أن يحصلوا عليها وتنفيذ ورش تدريبية سنوية ) .
- نظام معلومات الاعتماد " السستم " . ( نرى ضرورة اطلاع بعض المراجعين الخارجيين على طريقة عمل هذا النظام وكيفية اختياره للمراجعين الخارجيين للقيام بزيارات ميدانية أو الترشيح لتدريبات أو مقابلات ... إذ أن هناك أخطاء كثيرة تحدث وتحتاج إلى تفسير ... ) .
- حقوق المراجعين الخارجيين .
o أن يحصل كل مراجع على شهادة من الهيئة تفيد اجتيازه الدورات التدريبية من خلال تقييمات المدرّبين له وليس مجرد شهادة بحضور الدورات ..
o وحصول المراجع على أى خطاب يرغب فيه المراجع يثبت اجتيازه الاختبارات أو المقابلات أو الزيارات التى قام بها ...
o خطاب رسمي مُعتمد للمراجع ومخاطبة جهة عمله بمأمورية رسمية وكذلك خطاب للمؤسسة محل الزيارة .
o منح شهادات خبرة للمراجع فى حال طلبها .
o نسخة من العقد المحرر بينه وبين الهيئة بعد استيفائه كاملاً وتوقيع الطرف الأول عليه .
o تقرير تغذية راجعة عن أدائه سنوياً على حسابه في نظم معلومات الاعتماد .
o كل تقييمات المراجع تكون على حسابه الشخصي يتضمن كافة خطواته مع الهيئة .
o عمل بطاقات بنكية ( فيزا كارت خاص بالهيئة ) وتحويل مستحقات المراجعين مباشرة عليها تسهيلاً عليهم .
o الرد على كافة استفساراته والتواصل الدائم معه إليكترونياً أو من خلال المكاتبات البريدية دون إهماله أو تكلفته بعناء السفر لأمور قد لا تستوجب ذلك .
o العدالة فى توزيع الزيارات الميدانية على الجميع دون استثناء .
o دورات تنشيطية مكثفة ومجانيّة بدلاً من الاختبارات التنشيطية .
o الدعوة لحضور ورش عمل ومؤتمرات لتبادل الخبرات .
o اعتماد المراجع الخارجي بناءً على تقييم أدائه أثناء الزيارات الميدانية وليس الاختبارات والتزامه بمتطلبات الهيئة لتحقيق رؤيتها ورسالتها .
o استطلاع رأيه ومشاركته كمستشار وليس كمراجع خارجي عند صياغة المعايير دون الاكتفاء فقط بأساتذة الجامعات .
o الحصول على تفرّغ أو الندب للهيئة للقيام بأعمال المراجعة والتفرّغ لإعداد دراسات ميدانية وبحثية وبناء قدراته باستمرار .
o إصدار كارنيهات لإثبات الهوية أثناء الزيارة ....
- تقييمات المتدربين للمدرّبين . ( فى معظم التدريبات يتم إغفال آراء المتدربين بالرغم من حصول الهيئة عليها فى الاستمارات المعدّة لذلك ومن التقييم الإلكتروني إذ نرى أهمية تلك التقييمات ووضعها فى الاعتبار فالمدرّب قد يكون سبباً فى تدنّى مستوى بعض المراجعين الخارجيين .. لذا نرى ضرورة إيقاف أى مدرب من الآن تسقطه تقييمات المتدربين ) .
- فرص أخرى لمن أخفق من المتدربين والمراجعين القدامى . ( نرى إطلاع المراجعين الخارجيين على أسباب إخفاقهم سواء فى التدريبات أو الاختبارات أو المقابلات أو التقييمات المختلفة من خلال البريد الإلكتروني أو حسابهم على نظم معلومات الاعتماد ثم منحهم فرص أخرى للنهوض بمستواهم وفى حال إثبات جدارتهم يواصلون المسيرة ) .
- المجلة الإلكترونية ونشر ثقافة الجودة . ( نرى ضرورة وضع كافة الموضوعات المهمة التى كانت تحتويها المجلة الإلكترونية سابقاً وضمها لمحتويات المنتدى الحالي لأنها تتضمن على مواد غزيرة وقيّمة ساهمت بقوة في نشر ثقافة الجودة ) .
- فروع الهيئة الأخرى . ( إعادة النظر في قيام المراجعين الخارجيين بزيارات ميدانية في كافة محافظات مصر كما كان مُتبعاً فلا يُعقل أن يقتصر الصعيد على مراجعيه أو الوجه البحري على مراجعيه حتى نزيل أي شبهة للمجاملات بين المراجعين ) .
- تأخر إعلان نتائج الاعتماد . ( نرى ضرورة تفادى التأخر الذي يتم في إعلان نتائج المؤسسات المتقدمة للاعتماد واتباع الفترة الزمنية الواردة بقانون إنشاء الهيئة ولائحته التنفيذية ) .
عاجل .. مطالب ومقترحات المراجعين الخارجيين فى اجتماع رئيس الهيئة ( 3)
مقترحات إضافية
- تحديد الوثائق المهمة فقط لفحصها أثناء الزيارة دون اقتصار ذلك على ظروف الوقت الحالي تخفيفاً من الأعباء على كافة الأطراف المعنية .
- استهداف الهيئة للعاملين بوزارة التربية والتعليم فى القطاعات المختلفة لنشر ثقافة الجودة لهم كى يتمكنوا من التعامل مع المؤسسات التى تطالب بحقوقها من الوزارة فور اعتمادها .
- ترشيح عضو أساسي فى فريق المشاركة المجتمعية بالهيئة .
- سرعة الرد على الاستفسارات وتكليف متخصصين بذلك وتسهيل مهمة الزملاء المفوضين من المراجعين للسؤال عما يخص زملائهم المراجعين والحصول على إجابات وافية للرد على زملائهم وبذلك يتم التيسير على عمل الهيئة ويقوم الزملاء المفوضين بهذا العمل .
- إعلان الهيئة عن نوعية التدريبات التي تخص المراجعين والتدريبات التى تهدف الى نشر ثقافة الجودة .
- طباعة كتب للإصدارات الحديثة للهيئة وطرحها للمراجعين بأسعار رمزية أو تقديمها مجانياً لثقل مهاراتهم وتنمية معارفهم .
- تنظيم حملة إعلامية وتثقيفية شاملة يساهم فيها جميع المراجعين الخارجيين على مستوى الجمهورية وخاصة على المواقع الاليكترونية وصفحات الفيس بوك ضد مقاومى ثقافة الجودة والمطالبين بإلغائها .
- توثيق الصلة بين الهيئة والوزارة وإعلان كل ما من شأنه تأكيد هذه الصلة .
- دعم وحدات الدعم الفني وضمان الجودة بالإدارات التعليمية ومساعدة الوزارة فى ضرورة هيكلة هذه الوحدات وتوفير الموارد اللازمة لها وضمان تفرّغ العاملين بها لهذا العمل مع تشكيل لجنة مشتركة لإعادة اختيار العاملين بها أو الاطمئنان إلى الذين تم اختيارهم .
- إعداد مؤتمر سنوي يتم فيه تكريم أفضل عشرة فرق مراجعة خلال العام وأفضل عشر مؤسسات تعليمية مُنحت شهادة الاعتماد .
- عدم الاستعانة بأساتذة الجامعات فى تقييم مؤسسات التعليم قبل الجامعي إلا في أضيق الحدود .
- ترك فترة زمنية بين زيارة ميدانية وأخرى فلا يُعقل أن ننتظر مراجعاً يقوم بزيارة ميدانية ثم يتسلم ملف مؤسسة أخرى فى حين أن من المراجعين الخارجيين من ينتظر دوره ..
- تنظيم تدريبات أو ورش عمل للمراجعين الخارجيين الذين أتموا 4 أو 5 زيارات ميدانية أفضل من الاختبارات التنشيطية .
- استبعاد المراجعين أصحاب أى سلوك مشين يؤثر على الهيئة أو زملائهم المراجعين فوراً بعد التحقيق معهم وثبوت إدانتهم وإعلان أسمائهم على الموقع وأسباب الاستبعاد حتى لا يتكرر ذلك .
- اختيار مراجعين خارجيين لندبهم من وظائفهم الأساسية ولو بمقابل شهري ثابت ويكلف المراجع بزيارتين مثلاً كل شهر وقتها سوف تستفيد الهيئة مادياً وتضمن تفرغ المراجع للعمل وسوف يستفيد المراجع أيضا بدخل ثابت وعدم التشتت بين المراجعة والوظيفة الأساسية ووقتها نضمن تواجدهم داخل الهيئة باستمرار .
- وجوب الرد بوضوح على كل ما يُثار الآن والذي لا يمكن تصوره في هيئة نثق في نزاهتها وبُنيت على معايير الشفافية والصدق والأخلاق الطيبة من وجود وساطة أو محسوبية أو علاقات شخصية سواء في اختيار المراجعين أو المدربين .
- إعلان قائمة بأسماء المراجعين الخارجيين وأسماء المؤسسات التي قاموا بزيارتها وتواريخ قيامهم بتلك المهمة .
- المتدربون الجدد على برامج المراجعة الخارجية لا بد من وضع معايير قبلية لهم كما كان متبعاً وسقف زمني للانتهاء من الاختبارات والمقابلات .
- المتابعة الدورية لنظام معلومات الاعتماد بصفة مستمرة حتى لا يتكرّر نشر نتائج عن طريق الخطأ ( مؤسسات غير معتمدة تصبح مُرجأة ) ...
- النظر في أن تتبنى الهيئة وحدات الدعم الفني وضمان الجودة بالإدارات التعليمية على أن تكون تلك الوحدات تابعة لها من الناحية المهنية وتابعة للوزارة من الناحية الإدارية والمالية لصعوبة تعامل هذه الوحدات مع مديري الإدارات الذين يعوقون تقدم وتأهيل المؤسسات التعليمية للاعتماد .
- تشكيل فريق من داخل الهيئة للتحقق من مصداقية ما ورد بالسير الذاتية للمراجعين ربما يكون ذلك مهماً لاختيارهم في أعمال أخرى تخدم مسيرة الهيئة .
- عدم التأخر في صرف المستحقات المالية للمراجعين الخارجيين .
- عمل مؤتمر سنوى للمراجعين يلتقى فية جميعهم مع مجلس إدارة الهيئة للتحاور وعرض المقترحات ومناقشة المعوقات .
البداية والنهاية ...
كل المراجعين الخارجيين يريدون دعم الهيئة والدفاع عنها بشتى الطرق
فلا أحد يمكنه النيل من هذا الكيان أو تشويه صورته النقيّة طالما أن أبناءها المخلصين من المراجعين الخارجيين ومحبي الجودة
منتشرون بقوة في ربوع مصر الطيبة ...
المراجعون الخارجيون
بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
تحريراً في : 26 مارس 2011 م
نقلت الأخت : فاطمة محمد السيد ... مجريات اللقاء برئيس الهيئة .. جزاها الله كل الخير
اجتمع رئيس مجلس إدارة الهيئة بالمراجعين والمهتمين بالعملية التعليمية وجودتها بفرع الهيئة بشبرا يوم السبت كما أعلن عنه على صفحة الهيئة بموقع الفيسبوك للوقوف علي الهدف من الهيئة، فتكلم الأستاذ الدكتور مجدي قاسم عن بعض الممارسات التي يقوم بها بعض المراجعين والذين يسيئون لباقي المراجعين أثناء عملية المراجعة، وان الهيئة ليست هيئة تفتيش وأنها مصرية خالصة تهدف للارتقاء بالتعليم ومساعدة المدارس وأن المراجع بالنسبة للمدرسة بمثابة قوة إضافية تساعد المؤسسة علي التعرف بالنقاط الايجابية السلبية بها.
ودار الحوار الذي أجراه رئيس الهيئة في النقاط الآتية:
- يجب أن تكون التقارير دليلا علي حرفية المراجعين علي أخذ الملاحظات وكتابة التقرير ونقل ما شاهدوه وأحسوه تجاه المدرسة أثناء عملية المراجعة، وذكر مثال علي ممارسة متميزة لم يذكر أحد مثلها في معظم التقارير وهي تجربة المدرس الذي فضل عدم ترقيته من مدرس ابتدائي لمدة 40 عاماً لأنه صاحب رسالة ولابد أن يتمها وأن كل جيران المدرسة والذين تربوا علي يد هذا الرجل كانوا حريصين كل الحرص علي أن يكون بنفسه من يساعد في تربية أبنائهم.
- أشاد الدكتور مجدي بالمراجعين وبالدورات التدريبية التي أعطيت لهم بالهيئة وبالأدلة المتاحة علي موقعها لفنيات كتابة التقرير وترجو الهيئة أن يسهم ذلك في الارتقاء بأداء بعض المراجعين، وذكر أن الهيئة تلقت تبرعات تقدر ب 300،000 جنية لتوزع علي المدارس الرائدة ولم يقصد المدارس المتميزة مالياً ذلك لأنها تستطيع تطوير نفسها بما لديها وإنما للمدارس التي تحتوي علي ممارسات متميزة تعليمياً وحتى تصب تلك المدارس بما تتميز به في قواعد وأسس مستقبل الأولاد والذي يعود علينا كهيئة ومراجعين كي نساعد في إرجاع المثل والقيم والعادات المحترمة.
- وإن المراجعين لا يعيبهم أنهم غير تربويين ولكن بشرط أن تتوفر لديه الخبرة في هذا الجزء التربوي، ولا يعتبر حضور الدورات التدريبية مكملاً للجزء التربوي بشكل كافي وإنما القراءة في أساليب التعليم والتعلم تساعد علي وضع أساس لما تلقاه المراجعين في الدورات، لذلك تضع الهيئة الآن برنامج سينتهي العمل عليه بانتهاء ابريل لتأهيل كل المراجعين سواء تربويين أم لا لينتقى منهم القادر علي أداء هذه المهمة ونقيس من خلاله الجزء الإجرائي للزيارة ما قبلها وأثنائها وما بعدها والجزء الخاص بالفاعلية التعليمية وأيضا جزء خاص بالتربية ولكن في نطاق ما تطلبه عملية المراجعة والجزء الأخير الذي يقيسه البرنامج التأهيلي هو صياغة التقرير، ولذلك تقوم الهيئة من جانبها الآن بتخصيص قراءات اثرائية ومواد فيديو وعروض ودورات للتيسير علي المراجعين الراغبين في تأهيل أنفسهم، ستقوم الهيئة بالإعلان بعد ذلك عن تقييمات كل المراجعين في كل مراحل التأهيل وستعلن عن أسباب عدم نزول بعض المراجعين لأعمال المراجعة علي صفحته الخاصة على موقع الهيئة.
- تشكيك البعض في شفافية الهيئة ومصداقيتها فإنهم المستفيدين الوحيدين من عدم وجود جودة أو إلزام بتطبيق معايير متفق عليها دولياً، سواء من الأفراد أو من المؤسسات التي تتلقي تقارير موجعة عن أوضاعها التي أخفتها وقالت أن الهيئة مجرد تستيف أوراق.
- وبالنسبة لعدد المراجعات فإن الهيئة في حاجة لعدد كبير من المراجعين لان بالحساب البسيط فإن عدد مدارس الجمهورية حوالي 50,000 فإذا ما وصلنا لمرحلة تقدم فيها هذا العدد الكبير للاعتماد وهو ما يأمله كل الغيورين على الوطن فبالقسمة على 5 سنوات فسيوجد 10,000 مدرسة سنويا وبالضرب في 4 مراجعين فتحتاج الهيئة 40,000 مراجع أما إذا كانت أعداد المراجعين 5000 فقط فنصيب كل منهم 8 مرات مراجعة وهو ما لا يوافق عليه الكثير من المراجعين، وانه تم وضع حد لعدد مرات المراجعة حتى تتاح الفرصة لباقي المراجعين أخذ الخبرة اللازمة.
- إن الهيئة تتكبد عناء الرد على أسئلة المراجعين عن عدم نزولهم على المجلة الالكترونية والفيسبوك وتترك عملها الأساسي وان المراجعين الذين يطالبون الـit بترشيحهم، واستجابة من الهيئة لتلقى الشكاوي والمقترحات والنقد البناء الموجه لها وللرد عليه فان الهيئة وضعت آلية لتلقي هذه الطلبات وأعلنت وجود أكثر من بريد الكتروني يخص كل منها إدارة من الإدارات التي يتعامل معها المراجعون وألزمت بعض العاملين بها بالرد علي هذه الطلبات أو تحويلها للمختصين وهى كالتالي:
o إدارة المعلومات [email protected]
o الدعم الفني [email protected]
o التدريب [email protected]
o التسكين والفنادق [email protected]
o مكتب رئيس الهيئة [email protected]
o للاستفسارات [email protected]
وان الهيئة تقوم بالرد علي الأسئلة المتشابهة والخاصة بالتدريبات والامتحانات دفعة واحدة على موقعها وصفحة الفيسبوك والمجلة الالكترونية.
وردا على أسئلة الحاضرين:
1- فإن الهيئة قررت تخفيف الوثائق المطلوبة من المدارس وان جزء كبير من المستندات يتخذ فيه القرار علي مسئولية المدرسة والتي كانت من أسباب الادعاءات أن الجودة تستيف أوراق وأن هذه الوثائق مجرد ممارسات لن تغرق مركب الجودة وإنما نأخذها في الاعتبار عند منافسة المدارس لبعضهم البعض في المسابقات التي ستتبناها الهيئة في الفترة المقبلة لتشجيع المدارس وأن بعض الدول كأمريكا وانجلترا في بدء عملهم في مجال الجودة عطلت جزء من معاييرهم حتى يتعرف المجتمع على معنى الجودة الحقيقي أولاً.
2- بالسؤال عن أن الوزارة منعت مدارس الفترتين والممتدة من التقدم للاعتماد لان الهيئة لا تعترف بالكثافات الكبيرة، فالجواب هو أن أساس العملية التعليمية هي البناء المعرفي والوجداني والجزء الوجداني يتطلب وجود التلاميذ في المدرسة وان الإرجاء هو قرار تستطيع المدرسة من خلاله تحسين أوضاعها في مدة لا تتجاوز السنتين وحتى لا تحبط مع قرار عدم اعتمادها، وتناقش الهيئة الآن في مجلس إدارتها إمكانية حصول إدارة المدرسة ذات الفترة الممتدة والمتميزة في عمليتها التعليمية علي شهادة باسم الإدارة وليست باسم المدرسة وان الفترات الممتدة هي مسئولية الوزارة وليست إدارتها.
3- السؤال عن إمكانية ربط مستحقات المراجعين المالية بحساباتهم البنكية، فرد الدكتور مجدي قاسم بأن الهيئة وقعت بروتوكول مع وزارة المالية في هذا الشأن ليشمل إرسال مستحقات المراجعين على حساباتهم البنكية ودفع المدارس الرسوم الكترونيا والدورات وخلافه وجاري العمل على إعداد البرامج الخاصة بالربط.
4- السؤال الخاص بكثافة الطلاب فرد رئيس الهيئة بان الكثافة التي تصل إلى 50 يتم النظر فيها وأجاب بموافقته بتقدم تلك المدارس.
5- الطلب الخاص بوضع حد لأعمار المراجعين أجاب انه لا يوجد حد للسن، والفارق هو مجرد أداء المراجع وسلوكياته.
6- السؤال الخاص توصية الفريق بالتقرير فأجاب رئيس الهيئة بأنه ينظر للمؤسسات من منطلق الدعم وليس من توصيات الفريق فقط ويوجد في بعض التقارير تناقض للتوصية المكتوبة بالشواهد والممارسات الموجودة بالتقرير.
7- السؤال عن وضع آلية لاختيار رؤساء الفرق، فإنه لا يمكن ذلك لان كل الأعضاء والرؤساء قرناء لا فرق بينهم.
8- وبالنقاش حول قصر فترة زيارة رياض الأطفال فقال إن الفترة كافيه لأخذ عينات من المدرسة لدراستها وأن فترات أكثر من ذلك ستدخل فريق الزيارة في تفاصيل ليست مطلوبة .
المصدر :
http://www.facebook.com/topic.php?ui...0282&topic=319
صور لقاء رئيس الهيئة بالمراجعين الخارجيين ...
كتب صديقى الأديب : محمد زهران ... ( تحليل لنتائج اللقاء مع رئيس الهيئة ) ...
الأخوة والأصدقاء
تحية احترام
عبر تحليل دقيق لمخرجات اللقاء مع رئيس الهيئة أود طرح هذا التصور
1- لقد نجحنا .
2- لم يكن نجاحنا غصباً أو بالإكراه ولكننى متأكد من أن رئيس الهيئة تفهم تماما كل المشكلات التى تحدثنا عنها .
3- من المطالب الرئيسة التى تحققت إنهاء التفرقة تماما بين التربوى وغير التربوى عبر الاحتكام إلى آليات علمية حاكمة .وهذا يحقق بعدا آخر نصبو إليه أيضا وهو أن يكون المراجع تقنياً خبيرا ومبدعا فى عملية المراجعة .. وكلنا تعرض لبعض المواقف التى يندهش فيها لوجود مراجع خرج زيارات متعددة ولكنه لا يفهم العمق الحقيقى لعملية المراجعة .
4- وجود آلية لضمان وجود كافة تقييمات المراجع بدءاً من الاختبارات القادمة على صفحته ، وكذلك اسباب عدم خروجه للمراجعة إن وجدت .
5- لقد قرأت وبصورة شخصية وعبر آلية تحليلية أن كافة مشكلات السيستم ، معترف بها من الدكتور مجدى دون ان يصرح بذلك بصورة مباشرة وعبر قراءة أكثر شمولا أعتقد أن هناك تغييرات جذرية ستحدث فى نظام المعلومات بالهيئة ليفى بمطالب المراجعين .
6- كل هذا لن يحدث بين ليلة وضحاها ولكن بالطبع سيستغرق وقتاً .. وأعتقد أن كل ما أردناه سيظهر تماما بعد الاختبارات .
7- عندما اجتاز الاختبار والتقييمات ونزولى المراجعة سيكون من حقى أن أحوز على رخصة مراجع وهذا نهائى تماماً .
وأعتقد اعتقادا يقينياً أن تحقق هذه المطالب الرئيسية بصورة فعلية سيقضى على أية مشكلات تخص المرااجعين .. وسيجعل المراجعين متفرغين للعمل الفنى وصقل مهاراتهم وخبراتهم ووضع خطط ذاتية للتنمية المهنية الذاتية عبر آليات التعلم المتوافرة .. وانا أول شخص سأقبل بنتائج الاختبارات لأنها فى الحقيقة ستعبر عن معايير حاكمة عادلة شفافة فى الحكم على المراجع بالإضافة إلى تقييماته فى الزيارات .. واعتقد بصورة شخصية أن بقية المطالب - إذا تحققت السابقة الرئيسية على أرض الواقع - ستكون منفذة حتما .
لقد نجحنا .. واعتقد أن هذا نجاح للهيئة أيضا ، لأن المراجعين أيضا هم العين الخارجية للهيئة وكون الهيئة قد أخذت هذه المطالب على وجد الجد ، فهذا يؤكد أن أهدافنا واحدة .. كما أن وتوجهاتنا لم تكن شخصية أبدا .. ولم تكن موجهة لشخص أحد ..وإنما لآلية رايناها غير عادلة
وأنا بصورة شخصية حتى ولو لم أخرج للمراجعة .. سعيد بهذه النتائج .. لأنها فى النهاية ستصب فى اتجاه التطوير .. وفى اتجاه قضية نؤمن بها جميعاً .. : تعليم بمستوى جودة مرتفع وتنافسية لائقة بمصر ....
المصــــدر :
http://www.facebook.com/home.php?sk=...21163994625584
فعاليات اللقاء بمنظور الأخ والصديق أ. أيمن المرسى ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الافاضل الزملاء والزميلات ::
أسعد الله ايامكم جميعا
سانقل لكم الان فعاليات اللقاء مع الدكتور مجدي قاسم
بدأ الاجتماع الساعة 10:28 صباحا ، في حضور ضعيف حيث انني رأيت حوالي 30 زميلا والتقينا بالزملاء قبل الدخول حتي يتم تحديد المطالب المتفق عليها وتم مناقشة بعض الموضوعات وتفضلت احدي الزميلات باقتراح ان يكون اول مطلب هو ان يكون هناك عدالة في توزيع ادوار المراجعة حتي لايحدث مانراه الان من خروج بعض الزملاء اكثر من 5 مرات وهناك الكثير الذي لم يخرج حتي ولو مرة واحدة ، وتم الاتفاق علي مناقشة المراجعين التربويين والغير تربويين وان لايتم التفريق بينهم وتم مناقشة الورقة المطبوعة بالمطالب والتي تم رفعها هنا في هذه الصفحة والهدف من هذه الجلسة التحاورية هو الوصول لنقاط رئيسية حتي لاننجرف اثناء المناقشة في فرعيات تحيد عن المطالب الرئيسية والمهمة .
وبدأ الدكتور مجدي بشرح عن ان الهيئة تسعي لتثبيت وتطوير مفهوم الهيئة كمنظومة وان نهتم بما نعمل وان نجيد مانعمل به وان يكون هناك هدف سامي هو كيف احقق الجودة كشخص وان اهتم بنفسي وان اقدم لهذا الوطن وهذه الهيئة كل الدعم لان هناك الكثير مما يريدون لهذا الكيان ان يهدم وتحدث علي ان الورقة التي يلقيها الشخص في الشارع تكلف الدولة واحد جنيه كي يتم تنظيف الشارع وتقتطع من ضرائب الفرد اي انه هو من يتحمل نتيجة هذا الاهمال علي المدي البعيد ، وتطرق الي انه لايريد عملية مراجعة لاتنقل رائحة وطباع المدارس لانه يري ان كل التقارير متقاربة وقال انه يريد ان يتم اثبات كل مايميز هذه المدرسة ، وذكر انه قام برئاسة فريق مراجعة لكلية هندسة في جامعة ما ووجد بعد المقابلة ان هناك نقاط قوة موجودة في الموسسة لم يتم ذكرها منها علي سبيل المثال جرارات زراعية قديمة فقال انه يمكن استغلالها في ان يتعلم الطالب كيفية تصميمها والتدرب علي الفك والتركيب عليها واستطرد قائلا من الممكن ان تكون امكانياتك بسيطة لكن تستطيع بها ان تخدم الؤسةة وتحقق بها النجاح ، وقال ان جودة التعليم ليس اوراق كما يروج البعض بل هي دور قومي ومهمة يحاول نحاول جميعا ان تصل كما ينبغي لاننا لم نعتمد علي خبرات سابقة بل قمنا بتصميم هذه الهيئة ومعاييرها بايدي مصرية وان مانقوم به كهيئة ومراجعين لم يسبق ان حدث في مصر وانه في تطوير مستمر لذلك لكي يحدث التغيير الفعلي
وقال اننا كلنا في مركب واحدة نتحمل ضغوط ومشاكل من اطراف خارجية في المجتمع لاتريد لهذا الكيان ان يكمل رسالته واننا يجب ان نضحي بالكثير حتي نقدم رسالة وندافع عنها .
وان نبتعد عن المطالب الشخصية المتمثلة في كم مرة نزلت مراجعة ، زميلي نزل وانا لا ... والكثير مما قيل في هذا الشأن وقال انه يدخل باستمرار علي الصفحة الخاصة بنا علي الفيس بوك وقال كم كنت اتمني ان اجد الحوار في كيف نطور التعليم وكيف نرتقي بهذه الرسالة وان يكون هناك اراء وافكار تساعد في ذلك وقال انه لايضيع الوقت في النظر للخلف بل ينظر للامام وان يقدم من وقته ومجهوده لهذا الكيان ولم يفعل كغيره ان يترك المركب تغرق ويظل متفرجا عليها ولم يفعل كغيره من الكثيرين الي الاهتمام بمشروع شخصي يدخل له دخل شهر لاباس به بل هو يحمل علي عاتقة رسالة سامية مؤمن بها .
وبدا الحوار للاسئلة االخاصة بالزملاء وكانت اهم النقاط التي رد عليها بشكل قاطع الاتي :
1- لايوجد فرق بين تربوي وغير تربوي ( من يجتاز الاختبار حتي لو ميكانيكي ) هايكون مراجع بالهيئة .
2- التعاملات المالية ستكون بفيزا لكل عضو يستطيع ان يتسلم مستحقاتة المالية من اقرب بنك له وكذلك يمكن دفع مبالغ مثل ( ثمن دورة امتحان - تسديد مبلغ التقدم للاعتماد من طرف المؤسسات عن طريق البنك ) وتم عرضها علي وزارة المالية للبدء في تنفيذها .
3- يحق لاي شخص او مجموعة في كل محافظة عمل جمعية اهلية وسيقوم هو بدعمها من مدربين من الهيئة وتستطيع الجمعية ان تقدم خدماتها للمؤسسات التي تريد ان تتقدم للاعتماد وكذلك عمل دورات تدريبية في هذه الجمعيات في كل محافظة مما يوفر الانتقال لمراكز التدريب وكذلك ستكون باسعار مخفضة .
4- سيتم توفير الدورات التدريبية والاصدارات علي اسطوانة يمكن لاي شخص الحصول عليها .
5- ان الجميع سواء تدرب وفي انتظار الاختبار او مراجع الان سيدخل الاختبار المعلن عنه سابقا ومن يحتازة سيحصل علي شهادة مراجع معتمد من الهيئة .
6- انه سيتم الاستعانة بالمراجعين المعتمدين في الدول العربية عن طريق الهيئة .
7- سيتم تبليغ اي مراجع علي الحساب الخاص به باسباب عدم خروجه لعمليات المراجعة وتقييماته بشفافية .
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير
وسيتم رفع الصور وكذلك اللقاء مسجلا فيديووو
واخيرا وليس اخرا ...
ارجو ان نكون قد وفقنا في تمثيلكم وفي نقل اصواتكم وان يكون كل ماقيل وما اعلن عنه له فائدة عند معظم الزملاء ، حيث اننا كنا نتكلم بلسان حال الجميع ولم نتكلم بلسان شخص او مشكلة شخصية .
مع خالص تقديري واحترامي للجميع
أيمن المرسي