سيطر على حياتك
أحبائى
سأنقل لحضراتكم كتاب الدكتور ابراهيم الفقى
سيطر علي حياتك
داعيا المولي عز وجل أن تعم الفائدة
وتنتشر المحبة بين الجميع ويصبح لكل منا هدف يسعي للوصول إليه
عرض للطباعة
سيطر على حياتك
أحبائى
سأنقل لحضراتكم كتاب الدكتور ابراهيم الفقى
سيطر علي حياتك
داعيا المولي عز وجل أن تعم الفائدة
وتنتشر المحبة بين الجميع ويصبح لكل منا هدف يسعي للوصول إليه
هل لديك هدف فى الحياة
كثيرون منا يعيشون الحياة ضائعين
ليس لهم هدف أو هوية أو مهام يتصدون للقيام بها
وكثير للأسف تضيع حياتهم فى عالم التمنى ويحلمون نعم
لكنهم لا يملكون الدافع أو الرؤية أو الخطة المدروسة
لتحقيق هذا الحلم
بالنظر حولنا سنجد ان الأجساد التى تسير فى دنيا
الناس
معظمها يسير ويمضى بلا هدى وبدون وجهة محددة
ومرسومة بدقة
ولعل هذا ما توضحه لنا هذه القصة الرمزية
كان هناك عاملين فى احدى شركات البناء
أرسلتهم الشركة التى يعملون لحسابها من أجل اصلاح
سطح احدى البنايات
وعندما وصل العاملان الى المصعد
واذا بلافتة مكتوب عليها ( المصعد معطل )
فتوقفوا هنيهة يفكرون فى ماذا يفعلون
لكنهم حسموا أمرهم سريعا بالصعود على الدرج
بالرغم من أن العمارة بها أربعين دور
سيصعدون وهم يحملون المعدات لهذا الارتفاع
الشاهق ولكنها الحماسة .. فليكن
وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كبيرة
وصلا الى غايتهم
هنا التفت أحدهم الى الآخر وقال : لدى خبرين
أود الافصاح لك بهما .. أحدهما سار والآخر غير سار
فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار
فقال له صاحبه : أبشر لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا
فقال له صاحبه بعدما انهد بارتياح : رائع لقد نجحنا
اذن ما الخبر السىء ؟
فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة
ما المغزى من هذه القصة ؟
للأسف الشديد قارىء العزيز هناك من يمضى الحياة
كهاذين العاملين .. يجد ويتعب ويعرق ثم فى الأخير
يصل الى لا شىء
لماذا ؟
لأنه لم يخطط جيدا قبل أن يخطو ولم يضع لنفسه
برنامجا دقيقا يجيب فيه على السؤال الهام :
ماذا أريد بالتحديد .. وكيف أفعل ما أريد ؟
تعيدنا هذه القصة الى السؤال الذى صدرنا به كلامنا :
هل لديك هدف فى الحياة تود تحقيقه ؟
هل تعرف الى أين أنت ذاهب ؟
قامت جامعة Yale بعمل بحث يضم خريجى ادارة الأعمال
الذين تخرجوا من عشر سنوات فى محاولة منها لاكتشاف
منهجية النجاح لديهم
فوجدوا أن 83 فى المائة من العينة لم يكن لديهم أهداف
محددة سلفا وكان الملاحظ أنهم كانوا يعملون بجد ونشاط
كى يبقوا على قيد الحياة ويوفروا لهم ولأسرهم متطلبات
المعيشة
على الجانب الآخر وجدوا أن 14 فى المائة منهم كان لديهم
بالفعل أهداف ولكنها أهداف غير مكتوبة ولا يؤازرها خطط
واضحة للتنفيذ وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف
العينة السابقة
وفى الأخير كعينة مختلفة تمثل 3 فى المائة من الطلاب
وهم الذين قاموا بتحديد أهداف واضحة وقاموا بصياغتها
وكتابتها ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوا يربحون عشرة
أضعاف دخل العينة الأولى
مما سبق يتضح وبقوة أهمية وضع أهداف لنا
وأهمية رسم خطط تساعدنا على تحقيق هذه الأهداف
كذلك أهمية أن يكون لدينا العزيمة والارادة لتحقيق
هذه الأهداف
نبدأ نكمل مع بعض جزء اليوم من التسلسل
سائر ولكن الى أين المسير ؟
يقول رسول الله
(( كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ))
أى أن كل شخص فى هذه الحياة يسير ويمضى .. فهناك من يمضى الى
طريق معلوم واضح المعالم يفيد نفسه فى هذه الدنيا والآخرة
وهناك من يغدو متخبط ليس فى جعبته من أسهم الخير والرؤى
المستقبلية الخيرة شىء
لدى كل شخص فى هذه الحياة أحلام وطموحات
لكن منا من لا يهدأ له بال الا وقد تحقق هدفه وأصبح واقعا ملموسا .
ومنا من ينسى حلمه الجميل ويسير فى الحياة وهدفه لقمة العيش
ومتطلبات الأولاد وطموحه سداد ديونه والموت بهدوء .
وبالرغم من أن قدرة الانسان منا جبارة
وبأننا لا نستخدم سوى جزء ضئيل جدا
من القوة التى منحنا الله اياها .. الا أننا
ندمر هذه القوة بعدم استخدامنا اياها
وبعدم استثارة الحماسة والدافع والطموح
من خلال صنع أهداف براقة
والغريب أن هناك كثير من الحقائق تعمى أعيننا عن رؤيتها رغم وضوحها الشديد !
ذات يوم كنت أتحدث مدير احدى الشركات بكندا وسألته :
هل حصلت على أجازة ترفيهية قريبة ؟
فأجابنى : نعم لقد ذهبت الى المكسيك ومكثت فيها أسبوعين كاملين .
فقلت له : جيد وكيف خططت لاجازتك ؟
قال : حددنا ميزانية الرحلة .. ثم أخطرنا المكان الذى نود الذهاب اليه بقدومنا
كى ينتظرونا .. ثم اتصلنا بأكثر من شركة سياحية لنرى أيهما يعطى مزايا أكثر
واخترنا أفضلها بالفعل وحملنا حاجياتنا وذهبنا الى المكسيك وتمتعنا برحلتنا التى
خططنا لها .
فقلت له : رائع وأرى أنك ممن يخططون لأنفسهم بدقة .
فقال باسما : بالطبع .. خاصة الاجازات .. فالتخطيط الجيد يجنبنى المفاجآت والاهتمام
بالتفاصيل الصغيرة ويوفر على الوقت فى اصلاح ما يفسد من الأشياء وبهذا أتجنب
المفاجآت الغير سارة وخيبة الأمل التى قد تطل برأسها
فبادرته بسؤال : اذن هل لديك برنامج منظم لحياتك اليومية ؟
تابعوا معى الاجابة على هذا السؤال الهام
فقال :
هذا يحتاج الى وقت وجهد كبيرين وهذا ما لا يتوفر لى ولكننى أسجل
فى ذهنى دائما خططى وأحفظ فى ذاكرتى خططى المستقبلية
تأمل معى قارئى الكريم
صاحبنا خطط لرحلته الترفيهية بكل دقة
واستعان بكل الأدوات التى تساعده على تحقيق
أهدافه ولكنه لا يلقى بالا بحياته
ولا يفكر فى التخطيط لها
شخص آخر
قال لى أنه لا يؤمن بمسألة تحديد الأهداف وأنه يرى أنها مضيعة للوقت .
وأخبرنى أنه قرأ كثيرا وحضر دورات كثيرة وأنه حاول من قبل تحديد أهدافه فى الحياة
لكن جميع محاولاته باءت بالفشل والخسران المبين .
فسألته :
هل تستطيع أن تسافر بسيارتك لمكان جديد وبدون أن تأخذ معك خريطة توضح لك
كيف تمشى وتجيبك على تساؤلاتك ( كم قطعت وكم تبقى ومتى تصل ) ؟
فقال بسرعة : بالطبع لا .. انها تكون مخاطرة آنذاك .
فسألته :
نعم هى مخاطرة .. اذن قل لى .. ماذا تفعل عادة عندما تود القيام برحلة الى
مدينة مجهولة لك ؟
فقال :
أحدد الوجهة ( الى أين أمضى )
أحدد الحاجة ( لماذا أمضى )
ثم أحضر ( الضمة على همزة الأف ) خريطة حديثة للطريق وأقوم بجمع معلومات
حول الطريق وهل آمن أم به بعض المشاكل وأحدد كذلك كم الوقت الذى تقطعه
السيارة عادة وغيرها من المعلومات التى تفيدنى فى رحلتى .
فأعدت صياغة سؤالى الأول عليه وماذا ان لم تقم بكل هذه الخطوات ؟
فقال بسرعة :
سأضل الطريق .
وهذه عينة أخرى لشخص يرفض أن
يسير فى رحلة قد لا تزيد عن اليومين
بدون خريطة ولكنه فى المقابل لا يؤمن بالتخطيط لحياته أكملها ولا يرى فائدة
من ذلك.. ويمضى فى حياته ضال وتائه
بلا خطة ولا هدف .
والآن ننتقل الى جزئية أخرى وهى سحر الأهداف
سحر الأهداف
يقول تشارلز جينز فى كتابه ( الذات العليا )
بدون أهداف ستعيش حياتك
متنقلا من مشكلة لأخرى
بدلا من التنقل من فرصة الى أخرى
وفى قصة أليس فى بلاد العجائب
يجيب ( توماس كلير )
عن تساؤل هام كان يدور فى ذهن بطلة روايته بقوله
( بدون هدف ستكون حياتك كقارب بلا دفة وستنتهى
رحلتك على صخر الحياة ... أشد بعثرة )
فاذا كان الهدف يحتل هذه الأهمية الكبيرة
فلماذا لا يقوم الناس بتحديد
أهدافهم فى الحياة ؟
لماذا نخشى دائما من الجلوس أمام
ورقة بيضاء لنرسم عليها خططنا وأهدافنا ؟
لماذا نخشى ذلك الضوء الذى ينير لنا دربنا
فى الحياة ؟
إن الله - سبحانه وتعالى -
يؤكد لنا أهمية النظر الى المستقبل واكتشاف ملامحه
وتأهيل النفس لخوضه والتعامل معه ويقول ربنا
( ولتنظر نفس ما قدمت لغد )
فلماذا نخشى من النظر الى الغد واعداد العدة لذلك ؟
وأجيب بأن هناك أسباب تجعلنا نحجم عن التخطيط ووضع الأهداف وهى :
اولا : الخوف :
الخوف والرهبة هما أعدى أعداء المرء .. فما ان يتملك
منه ذلك الشعور البغيض إلا ويصاب بحالة من الشلل
فى التفكير والتركيز والانسان قد يخاف من الفشل أو الرفض أو حتى النجاح .
والخوف يكون عادة ناتجا من خبرات سابقة مؤلمة فتعمل
عملها فى تدمير النفس وبث الرسائل السلبية المحيطة .
فالفشل السابق ينمى شعورا بالخوف من فشل مستقبلى
مما يدفع الانسان الى عدم خوض التجربة مرة ثانية
كى يتجنب مشاعر الألم التى شعر بها فى المرة الأولى
يقول زج زجلر فى كتابه ( فوق القمة ) :
الخوف هو بر الأمان الوهمى الذى يبدو وكأنه واقع
والخائف - قارئى الكريم - انسان مسجون فى اطار من
الأوهام والشكوك وعدم الثقة فى الذات
لذا كانت الخطوة الأولى فى سبيل تحقيق أهدافك أن
تحارب خوفك وأن تتسلح بالشجاعة فى مواجهة أخطاء
الماضى وتصحيحها والاستفادة منها بدلا من الوقوع فى
أسرها .
ثانيا : النظرة المشوشة للذات :
هناك حكمة تقول بأنه لا يمكن للمرء أن يؤدى عملا ما باستمرار ..
ان لم يتوافق هذا العمل مع رؤية المرء لذاته
فالرؤية المهزوزة للذات تنعكس على المرء فى كل شؤونه
مما يشعره بأنه غير كفء للنجاح والتميز وأن النجاح قد خلق للآخرين فقط
لذا نراه سائرا مع القلة الضالة فى الحياة ..
لا يدرى شىء عن أهدافه ولا يستطيع تحديد ما يريد .
ولعل الشىء الجيد فى هذا المقام أن الرؤية المهزوزة أمر يكتسبه الانسان
من تعامله مع البشر
وتتكون لديه من خبرات حياتية سابقة ..
لذا فليس من المستحيل تغييرها شريطة أن يكون لديه العزيمة والاصرار لذلك
والا فسيكون إمعة على هامش الحياة يقبل ويرضى بأى شىء ..
يقتنع ويوافق على أى قرار ولن يرى بد ولا أهمية لتحديد أهداف الحياة
أما ان كنت من الذين يتمتعون بروح تواقة ..
تشتاق دائما إلي الجلوس على القمة وتأنف من المراكز المتدنية
فلا بد أن تنسى دائما أن هناك مركز ثان
ويجب أن تكون عينيك ثابتة على المركز الأول ..
فكما
يقول كنيدى:
بمجرد أن ترضى بالمرتبة الثانية فلن تصل الى
أقصى من ذلك .
هيا بنا نتابع
ثالثا : التأجيل والتسويف
وهذا هو السبب الثالث أو اللص الثالث
الذى يسرق عمر المرء فيضيع دون أن يضع لها الخطط والأهداف .
والتأجيل ببساطة هو تأخير عمل اليوم الى الغد
فتسوف وتؤجل وتؤخر ما لا يجب تأخيره
الى أن يمر العمر منك وحياتك خاوية الا من أمنيات لا تجدى نفعا .
المسوف يعشق كلمة ( فيما بعد )
ويسجل أرقام قياسية فى قول ( سأفعل )
وهو شخص مبدع فى استدعاء الحجج والمبررات التى
تمنعه من القيام بعمله وقد يستدعى الشىء وضده
فمرة تراه يقول :
الجو سىء جدا ..
انه ليس الجو الذى يشجع على العمل
ويقول فى موضوع آخر :
الجو ممتع يساعد على الاسترخاء والراحة !!
والمسوف قد يؤمن بأهمية الأهداف لكنه ليس بالايمان الجاد .
هى أقرب للأمنية
وللأسف التسويف عادة اذا فعلها مرة وثانية وثالثة وترك للنفس مساحة
ترتع فيها من التسويف
يصعب التحكم فيها بعد ذلك
اننا لا نعيش الا حياة واحدة
وبالرغم من أن كلنا يعلم ذلك
الا أن القلة فقط هى من تعمل من أجل ذلك ..
القلة فقط هى التى تهم فى الحال
لتؤمن لنفسها أقصى فائدة فى تلك الحياة .
رابعا :
عدم الايمان بأهمية الأهداف :
فكما أسلفنا أن هناك من البشر من لا يؤمن بقوة وأهمية
أن يحدد أهدافه فى الحياة .. بل ويرى أنها مضيعة للوقت
وترى فى جعبته حجج كثيرة ومقنعة - له على الأقل -
بعدم تحديد أهداف له فى الحياة وقد يفاجئك بمثال
لشخص لم يكتب أهدافه فى الحياة لكنه ناجح ومتميز
وهذا بالضبط نفس ما يجيبك به الشخص المدخن عندما
تحدثه عن الأضرار الصحية للتدخين فيقول لك :
هل ترى فلان الذى بلغ من الكبر عتيا .. انه يدخن بشراهة .
الشخص الذى لا يخطط قد
ينجح لكن الصعوبات والعقبات
والمشاكل التى تواجهه تكون أكثر
وأشد من التى تواجه الشخص الذى
لديه خطة وهدف واضحين .. وليس
من الحنكة أو الذكاء أن نستبدل الذى
هو أدنى بالذى هو خير .
خامسا :
عدم المعرفة :
هناك أشخاص قد يعجبوا بما نقول
وقد تتوفر لديهم الرغبة فى تحديد أهداف لهم فى الحياة
لكنهم لا يملكون الذخيرة المعرفية التى تؤهلهم لذلك
وللأسف لا يعملون على امتلاك تلك الذخيرة
ليس هناك أعجب من شخص يطمح فى شىء
ثم لا يتسلح بالمعرفة كى يحقق هذا الشىء
أحد أصدقائى أخبرنى ذات يوم بأن حلمه فى الحياة أن يكون ممثلا متميزا
لكننى لم أره ولو مرة واحدة يحضر دورة عن فن التمثيل
أو يقرأ كتاب يتحدث عن التمثيل ..
لا يأخذ أى خطوة نحو تحقيق هدفه ..
لذا يظل مجرد حلم
وعندما سألته :
ولماذا لا تقوم بعمل خطوات لتحقيق حلمك
قال لى :
لا أدرى كيف أبدأ !
فاذا لم يحاول المرء أن يتعلم كيف يمكن أن يكون لديه خطة واضحة
لتحقيق أهدافه ويضع لذلك الوقت المحدد لتنفيذ تلك المهمة
سيظل أسيرا مع تلك الفئة
التى تردد مع صاحبنا الحالم
بالتمثيل ( لا أعرف كيف )
يقول زج زجلر
قد يمنعك الآخرين عن فعل شىء لبعض الوقت
لكن أنت الذى تمنعها كل الوقت
أهمية الأهداف
1 - التحكم فى الذات
عندما يكون للمرء برنامج منظم ومتكامل ومتزن لتحقيق أهدافه فى جوانب حياته المختلفة ..
سيشعر أنه متحكم أكثر فى حياته ومصيره
ويكون لديه القوة كى يقوم بالمبادر فى كافة شئون حياته ..
ان القوة التى يستمدها الشخص الذى خطط لمستقبله عظيمة جدا ..
كما أنها تساعده على التغلب على العقبات المختلفة ..
حيث أنه قادر أكثر من غيره على رؤية ما خفى من الأمور
فرؤيته لهدفه تتيح له مقدرة اضافية من الثبات والصلابة
فى مواجهة مشكلات وعقبات الحياة .
وتجعل من صعوبات الحياة متعة ..
فما أجمل الحياة أن تنجز ما اتفق الناس على كونه مستحيل كما قال أرسطو
(2) الثقة بالنفس :
فبمجرد أن
تكتب أهدافك وتضع خطتك الا وستجد أن ثقتك بنفسك قد تزايدت بشكل كبير وتتزايد
هذه الثقة بزيادة تحكمك فى حياتك وتحقيقك لأهدافك وستدفعك
هذه الثقة الى مزيد من التقدم والرقى
حيث أنها تؤهلك لتحقيق نتائج مبهرة ورائعة
والواثق من نفسه لا يستطيع مخلوق ايقافه أو تحويله عن قبلة النجاح
انه قوى قادر علي ايقاف من يحاول هدمه وعرقلة مسيره
وهو كما يقول أرشيميدس
(حدد لى موقعى السليم وسوف أحرك لك الكرة الأرضية)