قال الإمام الشافعي:
يا من يعانق دنيا لابقاء لها * * يمسي ويصبح في دنياه ســفارا
هلا تركت لذي الدنيا معانقةً * حتي تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جـنان الخلد ** تسكنها فينبغي لك ألا تأمن النارا
عرض للطباعة
قال الإمام الشافعي:
يا من يعانق دنيا لابقاء لها * * يمسي ويصبح في دنياه ســفارا
هلا تركت لذي الدنيا معانقةً * حتي تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جـنان الخلد ** تسكنها فينبغي لك ألا تأمن النارا
ومن الأشعار عن الدنيا أيضا نذكر:
تبلغ من الدنيا بأيسر زاد
فإنك عنها راحل لمعاد
وجاهد عن اللذات نفسك جاهدا
فإن جهاد النفس خير جهاد
قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر رضي الله عنهما:
"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"
وأيضا قالوا:
يا من بدنياه اشتغل وغرّه طول الأجل
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
قالوا عن الدنيا
الدنيا ..كالماء المالح كلما ازداد صاحبه شربا ..كلما ازداد عطشا ..
الدنيا .كالكأس من العسل في اسفله السم ..فللذائق منه حلاوه
عاجله وفي اسفله الموت الزعاف.
الدنيا كأحلام النائم التي تفرحه في منامه، فاذا ما استيقظ انقطع فرحه ..
الدنيا .. كالبرق الذي يضيء قليلا ويذهب وشيكا .. ويبقى راجيه في الظلام مقيما
من سورة الزلزلة : فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
سورة القصص : وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
هناك عدة آيات عن الدنيا كما يلي :
1 ـ قال _تعالى_: " إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون " يونس " 24 " .
2 ـ قال _تعالى_: " واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدراً " (الكهف 45) .
3 ـ قال _تعالى_: " اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " (الحديد 21) .
الدنيا دار متاع
والآخرة دار بقاء
الدنيا للعمل والشقاء
والآخرة للأجر والنعيم
الدنيا للسعي
والآخرة للعطاء
الدنيا واحدة
والآخرة إما جنة وإما نار
( الموافي الإمام )
قال الله تعالى :
{ يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور }
قال بعضهم :
" الناس نيام ، فإذا ماتوا انتبهوا ".
شبهت الدنيا برجل رأى في منامه ما يحب وما يكره ،
بينما هو كذلك انتبه من نومه فإذا ليس في يديه شيء مما رأى .
فالدنيا كحلم ماض أو ظل زائل ،
وطالبها وكلنا يطلبها مثل شارب البحر ، يزداد عطشا حتى يموت .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( مالي وللدنيا ؟
إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب
قال تحت شجرة ثم تركها وراح ).
[ الترمذي ]
قال تعالى :
{ اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } .
قال تعالى :
{ وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع } .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة محمود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموافي الإمام
قال سيدنا على بن أبي طالب كرَم الله وجهه
الدنيا نار إن أقبلت .. وإن أدبرت برت
وأن أنعمت عمت .. وإن أينعت نعت
وإن أسعدت عدت .. وإن أركبت كبت
وإن حلَت أوحلت .. وإن سامحت محت
وإن صالحت لحت .. وإن بالغت بغت
دارٌ حلالها حساب وحرامها عذاب وشبابها يهرم وحيها يموت .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفت اسماعيل محمد