«جودة التعليم»: «الاعتماد» بداية الطريق وليس نهاية المطاف

ملف مرفق 2737
شاركت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في الاحتفالية التي نظمتها جامعة مدينة السادات، الأربعاء، بمناسبة حصول كلية الطب البيطري بالجامعة على الاعتماد.


حضر الاحتفالية، الدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الدكتور صلاح البلّال رئيس جامعة مدينة السادات، الدكتور علاء عبد الغفار نائب رئيس هيئة جودة التعليم، الدكتور خالد العمري نقيب الأطباء البيطريين، الدكتور عصام متولي نائب رئيس الجامعة، الدكتور شعبان جاد الله عميد كلية الطب البيطري بجامعة السادات، الدكتورة ماجدة رفعت أبو الصفا مدير مركز ضمان الجودة والتطوير المستمر بالجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين.


وفي كلمتها بهذه المناسبة أكدت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أن كلية الطب البيطري استحقت بجدارة الحصول على شهادة الاعتماد؛ نظرًا لتحقيقها معايير الجودة والاعتماد، مشيرة إلى أن هذه الكلية على الرغم من حداثة إنشائها نوعيا إلا أنها استطاعت أن تحصل على الاعتماد، وذلك في جلسة مجلس إدارة الهيئة بتاريخ 23 5 2016م، متمنية أن تكون الكلية مثالا يحتذي به ليس في مصر وحدها بل في المنطقة العربية.


وأشارت إلى أن الاعتماد ليس نهاية المطاف؛ بل هو بداية الطريق؛ فالاعتماد على الرغم من أهميته فإنه ليس الغاية في ذاته؛ إنما هو الخطوة الأولى فى سبيل ضمان الجودة. كما أن الوصول إلى القمة قد يكون سهلًا، غير أن الحفاظ عليها هو الأصعب، وأيضا الحصول على الاعتماد بقدر ما بدا لنا من الصعوبة والمشقة إلا أن الأصعب هو المتابعة والمثابرة والاستمرار فى التقدم والتحسين والتطوير المستمر.


وأكدت يوهانسن، أن جودة التعليم أصبحت مطلبًا أساسيًّا، فالعالم حاليًا لا يتحدث عن التعليم، وإنما عن ضمان جودة التعليم، ومتابعة شتى إجراءات ضمان جودة المخرج النهائى للمؤسسات التعليمية من خلال مدخلات وعمليات ومخرجات النظام بمشاركة ودعم الأطراف المعنية للمؤسسة على اختلاف مستوياتهم.


وأوضحت أن الجودة يجب أن تصبح سلوكَنا وأسلوبَنا ومنهجنا في الحياة. ولفتت إلى أن الهيئة تطور المعايير بصورة دورية من أجل جعل المتعلم شريك أساسي في العملية التعليمية، وإعداد خريج مسلح بمهارات التوظيف ليكون قادرا على توظيف نفسه، كما نحرص على ريادة الأعمال وبناء الجسور بين الخريجين وسوق العمل ونؤكد أيضا على تعظيم القيمة المضافة للمؤسسة من الاعتماد. وفي نهاية كلمتها ثمنت الجهود الكبيرة والملموسة التي تقوم بها قيادة الجامعة ومركز ضمان الجودة من أجل الارتقاء بمستوى مخرجاتها.


من جانبه شكر الدكتور صلاح البلّال رئيس جامعة مدينة السادات، الهيئةَ القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد على جهودها الملموسة في وضع معايير متطورة تسهم في الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر، واستعرض جهود العمداء السابقين لكلية الطب البيطري وعلى رأسهم العميد المؤسس الدكتور حمدي سالم، ودورهم في وضع اللبنة الأولى للكلية مرورا بمراحلها المختلفة؛ كل ذلك على أسس سليمة، وأكد أن العنصر البشري لهذه الكلية تم اختياره بطريقة رشيدة أسهمت في خلق بيئة داعمة للعمل الجماعي النموذجي ومن ثم ساعد على التفوق والإنجاز.


وقال: "ننتهز هذه المناسبة لنؤكد للجميع أن الاعتماد هو بداية الطريق ونرغب في مزيد من التميز لهذه الجامعة التي تعد جزءا من النسيج الوطني".
وفي نهاية كلمته شكر كل من أسهم في تأهيل الكلية للاعتماد وعلى رأسهم وحدة الجودة في الكلية ومركز ضمان الجودة بالجامعة.


وتحدث الدكتور خالد العمري نقيب الأطباء البيطريين مؤكدا أن الطب البيطري يمثل أعلى استثمار في الدولة، وإن كان دوره قد أغفل في بعض الفترات بسبب بعض وسائل الإعلام إلا أننا نعيش مرحلة جديدة يزدهر فيها هذا القطاع المهم مشيرا إلى أن الإنتاج الحيواني لهذا القطاع بلغ 121 مليار جنيها مصريا، والألبان 27 مليار، والدواجن 24 مليار جنيه، وفي نهاية حديثه قال: شرف لنا أن نسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وشرف لنا أن نقوم على غذاء الإنسان المصري.


تجدر الإشارة إلى أن جامعة مدينة السادات أنشئت عام 2013م وتضم ست كليات ومعهدين، حصل منها على الاعتماد حتى الآن: معهد الدراسات والبحوث البيئية، وكلية الطب البيطري.

لمصدر الخبر اضغط هنا