النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: بيت عطاء الخير

  1. #1

    Thumbs up بيت عطاء الخير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    باذن الله تعالى سوف نقوم بالكتابة في هذا الموضوع عن كل عطاءات الخير من الله سبحانه وتعالى الموضوع جديد ولكن مع أول عدة مشاركات سوف تبدأ ملامحه باذن الله .
    والله الموفق
    أشرف محمود شنن
    معلم أول - لغة عربية
    إدارة كرداسة - محافظة الجيزة

    01111349654 / 01002422148
    لأنــــه لا يصـــــح إلا الصحيــح فقـــــد حان وقــــــت النهضـــــة والتغييــــــــر

  2. #2

    Thumbs up أم حكيم.. الزوجة الصالحة

    أم حكيم.. الزوجة الصالحة

    بقلم / نوفل الجبلى



    أمُّ حكيم الصَّحابية الجليلة، التي قرَّرت أن تنتشل زوجَها من بين بَراثِن الضَّلال، وعزمت على أنْ تُخرجَه من ظلمات الكفر، وأصرَّت على أن تُبعد مِن على عينَيه غِشاوةَ الشِّرك؛ إنَّها عَلَم يرفرف عاليًا في سماء الدَّعوة والعِفَّة والشرف.

    أم حكيم كانت زوجة لرجل هو مِن أشدِّ الرجال كُرهًا وبُغضًا لدين الله - عزَّ وجلَّ - ومن أكثرهم حِقْدًا وحَنَقًا على الرسول الكريم - عليه الصلاة والسلام - كانت زوجةَ عكرمة بن أبي جهل، ذلك الشاب الذي طالما خاض المسيراتِ الكبيرةَ ضِدَّ المسلمين، وشَارَك بخَيْلِه ورَجِلِه في معاركَ كان الهدف منها استئصالَ شأْفَةِ الموحِّدين، ودَفَع أموالاً هائلة، وأنفق نفقاتٍ طائلة في سبيل كَسْرِ وإضعاف شوكة المؤمنين.

    ولكن ما لَبِثَت الأيام حتى جاء الحقُّ وزهق الباطل، إنه كان زهوقًا.

    دخل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مكةَ فاتحًا مظفَّرًا منصورًا قد دانت العربُ له، فهرب أوباشُ المشركين وأشدُّهم عداوةً للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمثال: صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، وعبدالعُزَّى بن الأخطل، وعبد الله بن سعد بن أبي السرح، وكان من بين الذين ولَّوا هاربين عكرمةُ بن أبي جهل.

    قرَّر عكرمة أنْ يلوذَ بالفرار، ويُيمِّم صوبَ جنوب الجزيرة العربية، باتجاه اليمن، فركب خيله المُضَمَّرة، وأسرع في الرحيل.

    هنا يتجلَّى لنا حرصُ المرأة المسلمة على هِدايَة زوجها إلى الحق مهما كانت المشاقُّ، ومهما كانت الصِّعاب، فاتخذت أم حكيم - وهي مسلمة آنذاك - قرارًا قد يكون صعبًا على كثيرٍ من نساء اليوم، قررت أن تَسوق زوجَها المشرك إلى طريق الجنة سَوقًا، حتى ولو كان ذلك الأمر سيكلِّفها الكثير.

    ذهبت المرأة إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تطلب منه الأمانَ لزوجها، نادت رسولَ الله تستجديه: يا رسول الله، قد هرب عكرمةُ منك إلى أرضِ اليمن، وخاف أنْ تقتلَه فأمِّنه، فقال سيد العافين: ((هو آمن))، فتهلَّل وجهُ المرأة المسلمة بهذا الخبر، فقد نَجحت في الخطوة الأولى، ثُمَّ ذهبت تُجهز نفسَها للحاق بزوجها.

    إنَّها لا تريده لنفسها، ولا لبيتها، ولا لأولادها، إنَّها تريده لنفسه هو، تريده؛ لتنقذَه من النار، تريده؛ ليقذف الله بها نورَ الإيمان إلى قلبه.

    اصطحبت معها غلامًا روميًّا تَملكه، وبينما هما في الطَّريق إذ راوَدَها هذا الغلامُ عن نفسها، وكأنَّ الشيطان قد استغلَّه؛ ليُفسد عليها رِحْلتها الدعويَّة، وكأن إبليسَ اللعينَ جعل منه أداةً رخيصة تَصُدُّ عن سبيل الهداية، وتقف حَجَر عثرة في طريق الرَّشاد.

    ولكنَّ هذه المرأة الطاهرة كانت قد قرَّرت في نفسها أنَّه لن يَصُدَّها عن هدفها الرَّبَّاني صادٌّ شيطاني، فجعلت تُمنِّي هذا الغلام، حتى وصلت معه إلى حيِّ عكٍّ ، فانتهزت الفُرصة، وقرَّرت الخلاصَ من غلام السوء، الذي لم يُدرك عِظَم هذه الرحلة، ولم يستوعب الهدف العظيم منها، فاستغاثت بأهلِ الحي عليه، فأوثقوه رباطًا، وواصلت مسيرها نحو زوجها المشرك.

    لقد تخلَّت هذه المرأة عن غُلامِها الذي كان يقوم على خِدْمَتِها خلال السَّفر، لا لشيء؛ وإنَّما لأنَّها مسلمة عفيفة، فأخذت - وحْدَها - تتابع رحلتَها الشاقَّة، واستمرَّت في سفرها المضني، وواصلت رحيلها القاسي.

    وبعد هذا كله، أدركت زوجَها وقد انتهى إلى ساحلٍ من سواحل تِهَامة، وقد ركب البحر، فجاءته أمُّ حكيم تناديه بلُغَة كلها استعطاف: يا ابن عم، جئتك من عند أَوْصَل الناس، وأبر الناس، وخير الناس، لا تُهلِك نفسك، لا تُهلِك نفسك، فوقف لها حتى أدركته، فقالت: إنِّي قد استأمنت لك مُحمدًا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال مستهجنًا ومستغربًا فِعْلَها الذي ليس معهودًا عند نساء المشركين: أنت فعلتِ؟! قالت: نعم، أنا كلمته، فأمَّنك.

    وبعد مَدٍّ وجَذْب، وتقدير وتفكير، وبعد إلحاح من الزَّوجة الصالحة، قَرَّر العَودة في رَحْلِها، وأخبرته بما وجدته من غُلامها الرُّومي، فقتله وهو حينها لم يُسلم.

    وحين وصوله إلى مكة نادى النبيُّ الكريم - عليه الصلاة والسلام - بأصحابه قائلاً: ((يأتيكم عكرمة بن أبي جهل، فلا تسبُّوا أباه؛ فإن سبَّ الميت يؤذي الحي ولا يبلغ الميت)).

    وفي مكة تتجلى لنا صورةٌ من صُوَر عِفَّة وطهارة أمِّ حكيم - رضي الله عنها - فقد كان يدعوها عكرمةُ إلى الجِمَاع، ولكنَّها كانت ترفض رفضًا قاطعًا، وتأبى عليه ذلك مُبَرِّرة رفضَها: أنا مسلمة، وأنت كافر، وهنا نتأكد أنَّها ما لَحِقَت به لنفسها أو لفراشها، بل لَحِقَت به؛ لتريه طريقَ الإسلام، ولتهديه - بإذن الله - سواء السبيل.

    فما كان من عكرمة إلاَّ أنْ قال: إنَّ أمرًا منعكِ مني لأمرٌ كبير.

    وبسبب هذا الموقف العفيف من هذه المرأة العفيفة عَزَم عكرمةُ على أنْ يلتقيَ ورسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلما رأى رسولُ الله عكرمة، وثب إليه - عليه الصلاة والسلام - وما عليه رداء؛ فَرَحًا بعكرمة، ثم جلس رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فوَقَف عكرمة بين يديه، وأعلن إسلامَه صراحةً مدوية، ونطق شهادةَ الحق: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.

    فقال رسول الله: ((لا تسألني اليومَ شيئًا أعطيته أحدًا إلاَّ أعْطَيْتُكَه))، فقال عكرمة وقد أشرق نور الإسلام من وجهه: فإنِّي أسألك أنْ تستغفرَ لي كلَّ عداوةٍ عاديتُكها، أو مَسيرٍ وضعْت فيه، أو مَقامٍ لقيتك فيه، أو كلامٍ قلته في وجهك أو وأنت غائبٌ، فرفع رسولُ الله يديه إلى السماء داعيًا ربَّه بدُعاءٍ كلُّه عفوٌ وجُود وكَرَم وصَفْح: ((اللهم اغفر له كل عداوة عادانيها، وكلَّ مسير سار فيه يريد بذلك المسيرِ إطفاءَ نُورِك، فاغفر له ما نال مني من عِرْض، في وجهي أو وأنا غائبٌ عنه))، فقال عكرمة وقد رأى الكَرَم الذي لا نظيرَ له، وشَهِدَ العفوَ الذي لا حَدَّ له: رضيت يا رسول الله، لا أدعُ نفقةً كنت أنفقها في صَدٍّ عن سبيل الله إلاَّ أنفقت ضعفَها في سبيل اللَّهِ، وَلاَ قِتَالاً كُنْت أُقَاتِلُ فِي صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إلا أَبْلَيْت ضِعْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

    وبعد أن أسلم رد رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - امرأتَه بذلك النِّكاح الأول

    وكانت خاتمته أنْ مات شهيدًا - رضي الله عنه - يومَ اليرموك.

    فتأملي - أختي المسلمة - في هذا التحوُّل العجيب، وفي هذا التغيُّر العظيم في حياةِ هذا الرجل، يا مَن ترى، ما سببه؟ وما السرُّ فيه؟ إنَّها امرأة عزمت في نفسها أن تُغيِّر من حال زوجها، وأنْ تنجُوَ به من العذاب الشديد، مها كانت الصُّعوبات والعقبات.

    يا مَن ترى، كم هُمُ الأزواج الذين يسيرون في طريق المعصية، ويُلقون بنفوسهم في الهاوية، وزوجاتُهم ينظُرْن إليهم دون أنْ يُحرِّكن ساكنًا، أين دَوْرُ الزوجات؟! أين دَوْرُ المرأة الصالحة في بيتها؟!

    أليس لهن في أمِّ حكيم أُسوةٌ وقُدوة؟!
    أشرف محمود شنن
    معلم أول - لغة عربية
    إدارة كرداسة - محافظة الجيزة

    01111349654 / 01002422148
    لأنــــه لا يصـــــح إلا الصحيــح فقـــــد حان وقــــــت النهضـــــة والتغييــــــــر

  3. #3

    Thumbs up هل الزواج شركة؟ يديرها الرجل ..؟؟

    هل الزواج شركة؟ يديرها الرجل ..؟؟
    هل الزواج شركة؟

    قد نجد في بعض الكلمات التعبير عن الزواج
    بأنه شركة بين الزوجين.. فهل هذا صحيح؟
    ربما يقصد هؤلاء بالكلمة المعنى الذي يوحي بعدم الحرية
    للطرفين في ممارساتهما الحياتية كما كانا قبل الزواج..
    تماماً كالشريكين في المال اللذين يفقدان الحرية المطلقة
    التي كانا يملكانها قبل الشركة.. فقد كان كل واحد منهما
    حراً في ماله يتصرف به كما يشاء ولكنه فقد هذه الحرية ـ
    بعد الشركة ـ فاصبح من واجبه أن يستشير شريكه
    فلا يتصرف بما لا يرضيه أو بما لا يتفق مع مصلحته..
    وهكذا نستطيع اعتبار الزواج شركة حياة..
    تربط بين حياتين من خلال ارتباط الإرادتين بتوحيدهما
    فلا حرية لأي منهما خارج نطاق الحقوق الزوجية المفروضة..
    وعلى ضوء ذلك فالتعبير صحيح..
    فإن هذه العلاقة تفرض على كل منهما التزامات جديدة
    إزاء الآخر مما لا يملك معه أمر الهروب منه أو الانفلات من قيوده..
    أما إذا قصد هؤلاء المعنى المادي للشركة التي تجعل من الزواج
    مؤسسة مادية تخضع للمصالح المتبادلة،
    وترتكز على الوظائف المادية في هذا المجال
    على أساس القانون التبادلي التجاري.. فهذا ما لا نوافق عليه..
    والسرّ في ذلك أن العلاقة الزوجية ارتكزت في المفهوم الإسلامي
    القرآني على أساس المودة والرحمة التي تمتد في حياة كل منهما
    امتداداً روحياً يؤكد الجانب الإنساني في حياتهما المشتركة،
    ويوحد الحياتين في شعور واحد عميق حتى ليتحول كل منهما إلى لباس للآخر

    [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187)

    وليس معنى ذلك أن لا يكون للجوانب المادية أثر في هذه العلاقة
    بحيث تتحدد فيها الحقوق والواجبات.. فهناك المهر وهناك النفقة،
    والعلاقة الجنسية وغير ذلك من شؤون الحياة المعيشية..
    ولكن مثل هذه الأمور لا تتجمد عند حدود الجوانب القانونية الإلزامية
    بل تأخذ لنفسها الامتداد في العطاء حتى يمارسها كل من الطرفين
    بدون حساب بعيداً عن كل التزامات مؤكدة..
    ولكنه يفسح المجال لها لكي تنطلق بعيداً في مجال العطاء العفوي الكريم.
    وعلى ضوء هذا نجد أن في نظام الحياة الزوجية الإسلامي
    نوعين من الالتزامات، فهناك التزامات قانونية إلزامية ينفذها الشرع بقوة القانون،

    وهناك التزامات أخلاقية تنبع من الإحساس العميق بالعلاقة الروحية
    التي تربط الزوجين ببعضهما..
    من دون أن يكون هناك أي ملزم قانوني يلزمها بالعمل به..
    وهذه هي التي جعلها الإسلام مساحات وفراغات يعطي فيها
    لكل من الزوجين المجال في تحقيق إنسانيته في داخل الحياة الزوجية
    من خلال العطاء بلا مقابل، مثال ذلك..
    إننا حينما نواجه الحقوق الزوجية بين الرجل والمرأة
    نجد أن الإسلام لا يحمل المرأة في داخل البيت الزوجي
    ـ من وجهة نظر قانونية ـ أية مسؤولية من مسؤوليات خدمة البيت،
    لأنه لا يريد لها أن تدخله بإحساس الخادمة التي تعيش انسحاق الذات وقهر الإرادة،
    في خدمتها لزوجها ولأولادها بل أراد لها أن تدخل الحياة الزوجية
    من الباب الواسع الذي تشعر فيه بأنها إنسانة تعيش إنسانيتها
    في حرية الإرادة في داخل البيت، فلم يكلفها بأي شيء مما تعارفنا على تكليفها به..
    ولكنه ـ في الوقت نفسه ـ أراد لها من ناحية روحية وأخلاقية،
    على أساس طبيعة العطاء الإنساني، أن تقوم برعاية زوجها وأولادها بلا مقابل
    ـ وغن كان لها الحق في طلب العوض المادي ـ
    واعتبر لها ذلك جهاداً فقد ورد في الحديث:

    ((إن جهاد المرأة حسن التبعل))
    أي أن تكون زوجة صالحة لزوجها فتقدم له ما تستطيع تقديمه بكل محبة وإخلاص..
    وهكذا يمكن أن نجد المثل في حقوق المرأة على الرجل

    فقد لا يجب عليه إلا أن ينفق عليها النفقة المتعارفة،
    فليس ملزماً بكل ما تتمنى أن تجده في حياتها فيما تعارفنا على بذله لها..
    ومع ذلك فقد أراد الإسلام للرجل أن يوسع على عياله..
    فقد ورد عن الإمام علي الرضا ():

    ((إن عيال الرجل أسراؤه فمن أنعم الله عليه بنعمة
    فليوسع على أسراءه فإن لم يفعل أوشك أن تزول النعمة)).

    وسرّ ذلك هو أنه يريد للرجل ن يعيش العطاء في هذا المجال
    وأن يعطي من نفسه ما لا يجب عليه..
    وهكذا يريد الإسلام لكلا الزوجين أن يعيشا روح العطاء الإنساني،
    بالإضافة إلى التقيد بالحدود الإلزامية التي أرادها الله، من الزوج،
    وهي المعاشرة بالمعروف والإنفاق على الزوجة، ومن الزوجة،
    أن لا تمنعه من نفسها في كل حال إلا في حالات العذر الشرعي،
    وأن لا تخرج من بيته إلا بإذنه في غير الحالات الضرورية والحرجية،
    وفيما لا يتنافى مع حقوقه الزوجية الخاصة

    -- الزواج ثقة متبادلة , الزواج شركة يديرها الرجل
    كلما توافرت الثقة بين الزوجين تحققت السعادة و راحة النفس
    ولا يتم ذلك الا في ظل تقوى الله وحسن مراقبته
    في لسر و العلن وفي الغيب و الشهادة فيطمئن الزوج
    و يثق ان زوجته له وحده تحفظه في غيبته مهما طالت
    و تشعر هي ايضا ان زوجها لها وحدها
    وفي ظل هذه الثقة يستطيعان الا يجعلا لشياطين الانس والجن بينهما سبيلا .
    ان من دواعي الاستقرار و السعادة في الحياة الزوجية ان تقوم
    على اساس من المشاركة و الشورى و التعاون على ان الزوج
    هو المسؤول وهو صاحب الكلمة الاخيرة وله القوامة واي خلل
    في هذه الموازين لا يتحقق معه استقرار ولا سعادة ´´
    ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ´´ ´´
    الرجال قوامون على النساءبما فضل الله بعضهم على بعض
    و بما انفقوا من اموالهم ´´ فيتم تدبير امور البيت وميزانيته
    في جو من المشاركة في المسؤولية و الشورى في حدود الاسلام
    وتعاليمه فلا اسراف ولا تقتير وفي جو من القناعة و الرضا و اليقين
    بان الدنيا ليست دار نعيم وقد كانت بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يمر عليها الهلال ثم الهلال لا يوقد فيها نار ..
    ليستشعر كل من الزوج والزوجة امانته و مسؤوليته

    فكلكم راع و كل راع مسؤول عن رعيته
    التعديل الأخير تم بواسطة أشرف محمود شنن ; 04-01-2011 الساعة 06:25 PM
    أشرف محمود شنن
    معلم أول - لغة عربية
    إدارة كرداسة - محافظة الجيزة

    01111349654 / 01002422148
    لأنــــه لا يصـــــح إلا الصحيــح فقـــــد حان وقــــــت النهضـــــة والتغييــــــــر

  4. #4

    Thumbs up استراتيجيات النمل

    استـراتيجـيات النـمــــــل‎


    الإستراتيجية الأولـى

    * الـنـمـل لا يـنـسـحـب أو يـسـتـسـلـم أبـداً
    - إذا أحتجز في مكان معين أو حاولت إيقافه سيبحث عن طريق آخر.
    - سيحاول التسلق أو المرور من أسفل أو من الجوانب.
    - وسيستمر في البحث عن طريق آخر.لذلك:
    لا تستسلم في البحث عن طريق آخر لتصل إلى هدفك.


    الإستراتيجية الـثـانـيـة

    * النـمـل يفـكـر في الـشـتاء طول فصل الصيف
    - من الغباء أن تـعـتـقـد أن فصل الصيف سيستمر إلى الأبد.
    - لذلك فإن النمل يجمعون طعام الشتاء في منتصف فصل الصيف.
    لذلك:
    من المهم أن تكون واقعياً, فكر في المستقبل.


    الإستراتيجية الـثـالـثـة:

    * النـمل يفكـر في فصل الصيف طول فصل الشـتاء
    - خلال فصل الشتاء, النمل يذكرون أنفسهم بأن
    فصل الشتاء لن يستمر طويلاً , وقريباً سنخرج من هنا
    - ويخرج النمل في أول يوم دافئ.
    - وعندما يعود البرد مرة أخرى يعودون إلى مساكنهم ,
    لكنهم يعودون للخروج مرة أخرى في أول يوم دافئ.
    لذلك:
    كـن دائـمـاً إيـجـابـيـاً


    الإستراتيجية الـرابـعـة:

    * كـل الـذي تـسـتـطـيـع أن تـفـعـلـه.
    - كم تجمع النملة خلال فصل الصيف لتستعد لفصل الشتاء؟
    - كل الذي تستطيع فعله.
    لذلك:
    أفعل كل الذي تستطيع فعله ... وزيادة!!
    بــاخــتــصــار ..

    * الأقـسـام الأربـعـة لـإستراتيجيات الـنـمـل هي:
    1) لا تستسلم أبدا.
    ً2) فـكـر فـي الـمـسـتـقـبـل.
    3) كـن إيـجـابـيـاً.
    4) أفـعـل كل ما تـسـتـطـيـع فـعـله.
    أشرف محمود شنن
    معلم أول - لغة عربية
    إدارة كرداسة - محافظة الجيزة

    01111349654 / 01002422148
    لأنــــه لا يصـــــح إلا الصحيــح فقـــــد حان وقــــــت النهضـــــة والتغييــــــــر

  5. #5

    Thumbs up نصائح للطلاب في الاختبارات

    نصائح للطلاب في الاختبارات


    مجموعة أملي الجنة الإسلامية
    فإن الطالب المسلم يتوكل على الله تعالى في مواجهة اختبارات
    الدنيا ويستعين به أخذا بالأسباب الشرعية انطلاقا من الحديث الشريف
    - [ احرص على ما ينفعك احرص على ما ينفعك واستعن بالله . ولا تعجز] .
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2664
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    مجموعة أملي الجنة الإسلامية

    - الالتجاء إلى الله بالدعاء بأي صيغة مشروعة كـأن يقول

    " رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري " .
    مجموعة أملي الجنة الإسلامية
    - أن يستعد بالنوم المبكر والذهاب إلى الامتحان في الوقت المحدد .
    - إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام والحاسبة لان حسن الاستعداد يعين على الإجابة .
    مجموعة أملي الجنة الإسلامية
    - تذكر دعاء الخروج من البيت .
    " بسم الله توكلت على الله , ولا حول ولا قوة إلا بالله , اللهم إني أعوذ بك أن
    أضل أو أُضل أو أزل أو أُزل أو أظلم أو اُظلم أو أجهل أو يجهل علي .
    مجموعة أملي الجنة الإسلامية
    - ولا تنسى التماس رضى والديك فدعوتهما مستجابة .
    - أن تسمي بالله قبل البدء لأن التسمية مشروعة في ابتداء كل عمل مباح .
    مجموعة أملي الجنة الإسلامية
    - ذكر الله يطرد القلق والتوتر , وإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهونها عليك .
    - تأن في الإجابة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    [ التأني من الله والعجلة من الشيطان ] .
    الراوي: - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 287
    خلاصة حكم المحدث: حسن
    مجموعة أملي الجنة الإسلامية
    - فكر جيدا في أسئلة اختيار الجواب الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة
    وتعامل معها وفق التالي :
    إذا كنت متأكد من الاختيار الصحيح فإياك والوسوسة
    وإذا لم تكن متأكدا فابدأ بحذف الاحتمالات الخطأ والمستبعدة
    ثم اختر الجواب الصحيح بناء على غلبة الظن
    وإذا خمنت جوابا صحيحا فلا تغيره , إلا إذا تأكدت أنه خطأ .
    وقد دلت الأبحاث على أن الجواب الصحيح غالبا هو ما يقع في نفس الطالب أولا .
    مجموعة أملي الجنة الإسلامية
    في الامتحانات الكتابية :
    اجمع ذهنك قبل أن تبدأ الإجابة واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات
    تشير إلى الأفكار التي تريد مناقشتها , ثم رقم الأفكار حسب التسلسل الذي تريد
    عرضه .
    اكتب النقطة الرئيسية للإجابة في أول السطر لأن هذا ما يبحث عنه المصحح .
    وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح على عجلة .
    خصص وقتا لمراجعة إجابتك وتأن في المراجعة وخصوصا في العمليات الرياضية .
    وقاوم الرغبة في تسليم ورقة المتحان بسرعة , ولا يزعجك تبكير بعض الطلبة
    إذااكتشفت بعد الاختبار أنك أخطأت في بعض الإجابات فخذ درسا في أهمية المزيد
    من الإستعداد مستقبلا أو عدم الاتستعجال في الإجابة , وارض بقضاء الله .
    وتذكر قوله صلى الله عليه وسلم :
    [ وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت
    كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله . وما شاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان ]
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2664
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    مجموعة أملي الجنة الإسلامية
    اعلم بأن الغش محرم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من غش فليس منا ]
    الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8879
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    وهو ظلم وطريقة محرمه للحصول على ما ليس بحق لك من درجات والشهادات
    وغيرها
    وإن الاتفاق على الغش هو تعاون على الاثم والعدوان فاستغن عن الحرام يغنك الله
    من فضله وارفض كل وسيلة وعرض محرم
    يأتيك من غيرك , ومن ترك شيئا
    عوضه الله خيرا منه .
    أشرف محمود شنن
    معلم أول - لغة عربية
    إدارة كرداسة - محافظة الجيزة

    01111349654 / 01002422148
    لأنــــه لا يصـــــح إلا الصحيــح فقـــــد حان وقــــــت النهضـــــة والتغييــــــــر

  6. #6

    Thumbs up

    لا اله إلا الله
    محمدا رسول الله
    (صلى الله عليه و سلم )
    أشرف محمود شنن
    معلم أول - لغة عربية
    إدارة كرداسة - محافظة الجيزة

    01111349654 / 01002422148
    لأنــــه لا يصـــــح إلا الصحيــح فقـــــد حان وقــــــت النهضـــــة والتغييــــــــر

المواضيع المتشابهه

  1. الخير يأتي بالخير
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى الإستراحة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-09-2014, 01:19 PM
  2. صباح الخير
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى الصالون الثقافي
    مشاركات: 281
    آخر مشاركة: 26-05-2012, 10:31 PM
  3. بداية الخير
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى المناسبات والاجتماعيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-05-2012, 06:09 AM
  4. صباح الخير يا مصر
    بواسطة مرفت محمد فايد في المنتدى الصالون الثقافي
    مشاركات: 89
    آخر مشاركة: 23-05-2012, 12:26 PM
  5. عام 2012 عام الخير لمصرنا
    بواسطة سحر سعد في المنتدى المناسبات والاجتماعيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-12-2011, 10:03 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا