[B]كلام للكلام
قال تعالى: " وجعلنا لة لسانأ وشفتين " ...
"وعلم آدم الأسماء كلها " ...
من عظمة الله .عز وجل.. أنة جعل الإنسان يتكلم بكل ما يعلم وما لايعلم ...
فإذا كان يعلم ويتكلم أفاد الجميع بما يعلم . وإذا تكلم بما لايعلم مرددأ كما يردد الببغاء فقد زاد الجميع جهلا بما يعلم...
ونسى قول الرسول ـــ صلى الله علية وسلم
" من قال لاأعلم فقد أفتى "
ولكن أتسأل أنحن هنا لنتكلم أو لنسمع ونعىًمانسمع ونتعلم لننقل العلم.ماأجمل أن تبلغ العلم !
فقد قال صلى الله علية وسلم ـــ " بلغوا عنى ولو أية "
صدق رسول الله علية وسلم .
والكارثة عندما تكون موجوداَفى الحياة من أجل الاعتراض فقط لامن أجل أن تسمع وتعى وتتعلم , وتعترض على الخطأ لتصحيح الخطأ.
والكارثة أنك تعلم أنك باعتراضك على كل شيىء أنك إيجابى بالرغم أنك تكون سلبي لاإيجابى.
فيجب أن يتعلم كل منا من الاخر.
فالجميع يكمل كل منة الآخر لآن الإنسان إجتماعى بطبيعتة يتعلم ويعلم.
وحتما الاعتراض لايفسد للود قضية فلما لايكون هناك تسامح بينك وبين نفسك وبين الآخرين . حتى نتعلم لغة التسامح والتفاهم بعيدا عن الانفعال والعصبية والتشرد لان الاسلام دين السماحة والوسطية فقد قال المولا عز وجل
" وكذلك جعلنا كم أمة وسطا "
ويقول تعالى " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن "
ويقول تعالى " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
[/B]