النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مهارات حل المشكلات/ مفهوم حل المشكلات

  1. #1

    مهارات حل المشكلات/ مفهوم حل المشكلات

    مهارات حل المشكلات
    مفهوم حل المشكلات :
    يقصد به مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها ، والمهارات التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكل جديد ، وغير مألوف له في السيطرة عليه ، والوصول إلى حل له .
    إن أسلوب حل المشكلة هو أسلوب يضع المتعلم أو الطفل في موقف حقيقي يُعْمِلون فيه أذهانهم بهدف الوصول إلى حالة اتزان معرفي ، وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالة دافعية يسعى الطفل إلى تحقيقها وتتم هذه الحالة عند وصوله إلى حل أو إجابة أو اكتشاف .
    أنواع المشكلات :
    حصر ريتمان أنواع المشكلات في خمسة أنواع ، استنادا إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف :
    1 ـ مشكلات تحدد فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام .
    2 ـ مشكلات توضح فيها المعطيات ، والأهداف غير محددة بوضوح .
    3 ـ مشكلات أهدافها محدد وواضحة ، ومعطياتها غير واضحة .
    4 ـ مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهداف والمعطيات .
    5 ـ مشكلات لها إجابة صحيحة ، ولكن الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع القائم إلى الوضع النهائي غير واضحة ، وتعرف بمشكلات الاستبصار .
    ويصف المتخصصون طريقة حل المشكلات في تناولها للموضوعات والقضايا المطروحة على الأفراد / التلاميذ إلى طريقتين قد تتفقان في بعض العناصر ولكن تختلفان في كثير منها هما :
    1 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب العادي الاتفاقي أو النمطي . convergent
    وطريقة حل المشكلات العادية هي أقرب إلى أسلوب الفرد في التفكير بطريقة علمية عندما تواجهه مشكلة ما ، وعلى ذلك تعرف بأنها : كل نشاط عقلي هادف مرن بتصرف فيه الفرد بشكل منتظم في محاولة لحل المشكلة .
    أ ـ إثارة المشكلة والشعور بها .
    ب ـ تحديد المشكلة .
    ج ـ جمع المعلومات والبيانات المتصلة بالمشكلة .
    د ـ فرض الفروض المحتملة .
    هـ ـ اختبار صحة الفروض واختيار الأكثر احتمالاً ليكون حل المشكلة .
    2 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب الابتكاري ، أو الإبداعي . divergent
    أ ـ تحتاج إلى درجة عالية من الحساسية لدى التلميذ أو من يتعامل مع المشكلة في تحديدها وتحديد أبعادها لا يستطيع أن يدركها العاديون من التلاميذ / أو الأفراد ، وذلك ما أطلق عليه أحد الباحثين الحساسية للمشكلات .
    ب ـ كما تحتاج أيضاً إلى درجة عالية من استنباط العلاقات واستنباط المتعلقات سواء في صياغة الفروض أو التوصل إلى الناتج الابتكاري .

    خطوات حل المشكلة :
    إن نشاط حل المشكلات هو نشاط ذهني معرفي يسير في خطوات معرفية ذهنية مرتبة ومنظمة في ذهن الطالب والتي يمكن تحديد عناصرها وخطواتها بما يلي :
    1 ـ الشعور بالمشكلة :
    وهذه الخطوة تتمثل في إدراك معوق أو عقبة تحول دون الوصول إلى هدف محدد .
    2 ـ تحديد المشكلة :
    هو ما يعني وصفها بدقة مما يتيح لنا رسم حدودها وما يميزها عن سواها .
    3 ـ تحليل المشكلة :
    التي تتمثل في تعرف الفرد / التلميذ على العناصر الأساسية في مشكلة ما ، واستبعاد العناصر التي لا تتضمنها المشكلة .
    4 ـ جمع البيانات المرتبطة بالمشكلة :
    وتتمثل في مدى تحديد الفرد / التلميذ لأفضل المصادر المتاحة لجمع المعلومات والبيانات في الميدان المتعلق بالمشكلة .
    5 ـ اقتراح الحلول :
    وتتمثل في قدرة التلميذ على التمييز والتحديد لعدد من الفروض المقترحة لحل مشكلة ما .
    6 ـ دراسة الحلول المقترحة دراسة نافذة :
    وهنا يكون الحل واضحاً ، ومألوفاً فيتم اعتماده ، وقد يكون هناك احتمال لعدة أبدال ممكنة ، فيتم المفاضلة بينها بناءً على معايير نحددها .
    7 ـ الحلول الإبداعية :
    قد لا تتوافر الحلول المألوفة أو ربما تكون غير ملائمة لحل المشكلة ، ولذا يتعين التفكير في حل جديد يخرج عن المألوف ، وللتوصل لهذا الحل تمارس منهجيات الإبداع المعروفة مثل ( العصف الذهني ـ تآلف الأشتات ) .

    الأسس التربوية التي تستند إليها استراتيجية حل المشكلات :
    1 ـ تتماشى استراتيجية حل المشكلات مع طبيعة عملية التعليم التي تقضي أن يوجد لدى المتعلم هدف يسعى إلى تحقيقه .
    2 ـ تتفق مع مواقف البحث العلمي ، لذلك فهي تنمي روح الاستقصاء والبحث العلمي لدى الطلبة .
    3 ـ تجمع في إطار واحد بين محتوى التعلم ، أو مادته ، وبين استراتيجية التعلم وطريقته ، فالمعرفة العلمية في هذه الاستراتيجية وسيلة التفكير العلمي ، ونتيجة له في الوقت نفسه .

    شروط وتوظيف استراتيجة حل المشكلات :
    1 ـ أن يكون المعلم نفسه قادرا على توظيف استراتيجة حل المشكلات ملما بالمبادئ والأسس اللازمة لتوظيفها .
    2 ـ أن يكون المعلم قادرا على تحديد الأهداف التعليمية لكل خطوة من خطوات استراتيجية حل المشكلات .
    3 ـ أن تكون المشكلة من النوع الذي ستثير الطلبة وتتحداهم ، لذا ينبغي أن تكون من النوع الذي يستثني التلقين أسلوبا لحلها .
    4 ـ استخدام المعلم طريقة مناسبة لتقويم تعلم الطلاب استراتيجة حل المشكلات ، لأن كثيرا من العمليات التي يجريها الطلاب في أثناء تعلم حل المشكلات غير قابلة للملاحظة والتقويم .
    5 ـ ضرورة تأكد المعلم من وضوح المتطلبات الأساسية لحل المشكلات قبل الشروع في تعلمها .
    كأن يتأكد من إتقان الطلاب للمفاهيم والمبادئ الأساس التي يحتاجونها في التصدي للمشكلة المطروحة للحل .
    6 ـ تنظيم الوقت التعليمي لتوفير فرص التدريب المناسب .

    خصائص الخبرة في حل المشكلات :
    يرى الباحثون في مجال التفكير أن حل المشكلات ليس إلا عملية يمكن تعلمها ، وإجادتها بالمراس والتدريب ، وقد ذكروا عددا من الخصائص العامة للشخص المتميز في حل المشكلات أهمها :
    1 ـ الاتجاهات الإيجابية نحو المواقف الصعبة أو المشكلات ، والثقة الكبيرة بإمكانية التغلب عليها .
    2 ـ الحرص على الدقة ، والعمل على فهم الحقائق والعلاقات التي تنطوي عليها المشكلة .
    3 ـ تجزئة المشكلة والعمل على تحليل المشكلات والأفكار المعقدة إلى مكونات أكثر بساطة .
    4 ـ التأمل في حل المشكلة ، وتجنب التخمين والتسرع في إعطاء الاستنتاجات قبل استكمال الخطوات اللازمة للوصول إلى إجابات دقيقة .
    5 ـ يظهر الأشخاص المتميزون في حل المشكلات نشاطا ، وفاعلية بأشكال متعددة .

    تعلم مهارة حل المشكلة :
    إن مهارة حل المشكلة تتصف بأنها مهارة تجعل المتعلم يمارس دوراً جديداً يكون فيها فاعلاً ومنظماً لخبراته ومواضيع تعلمه لذلك يمكن ذكر عدد من المسوغات التي تبرر أهمية التدرب على مهارة حل المشكلة كأسلوب للتعلم وهي :
    §إن المعرفة متنوعة لذلك لا بد من تدريب الطلبة على أساليب مختلفة لمعالجة مجالات وأنواع المعرفة المختلفة .
    §إن مهارة التدريب على التفكير إحدى المهارات اللازمة التي ينبغي أن يتسلح بها أفراد المجتمع لمعالجة مشكلات مجتمعهم وتحسين ظروف حياتهم .
    §إن مهارة حل المشكلات من المهارات الضرورية لمجالات مختلفة سواء كانت مجالات حياتية ، أو مجالات الأكاديمية التكيفية .
    §إن مهارة حل المشكلات مهارة تساعد المتعلم على تحصيل المعرفة بنفسه ، وتزويده بآليات الاستقلال .
    §إن مهارة حل المشكلة تساعد المتعلم على اتخاذ قرارات هامة في حياته وتجعله يسيطر على الظروف والمواقف التي تقترحها .
    ويمكن تحليل المشكلة تحليلاً مفاهيمياً يوضح جوانب المشكلة وأبعادها ، وتتضمن المشكلة :
    §سؤالاً أو موقفاً يتطلب إجابة أو تفسيراً أو معلومات أو حلاً .
    §موقفاً افتراضياً أو واقعياً يمكن اعتباره فرصة قيمة للمتعلم أو التكيف أو إبداع حل جديد لم يكن معروفاً من قبل .
    §موقفاً يواجهه الفرد عندما يحكم سلوكه دافع تحقيق هدف محدد ولا يستطيع بلوغه بما يتوافر لديه من إمكانيات .
    §الحالة التي تظهر بمثابة عائق يحول دون تحقيق غرض مائل في ذهن المتعلم مرتبط بالموقف الذي ظهر فيه العائق .
    §موقفاً يثير الحيرة والقلق والتوتر لدى المتعلم يهدف المتعلم التخلص منه .
    §موقفاً يثير حالة اختلال توازن معرفي لدى المتعلم ، يسعى المتعلم بما لديه من معرفة للوصول إلى حالة التوازن والذي
    يتحقق بحصول المتعلم على المعرفة أو المهارة اللازمة .
    §مواجهة مباشرة أو غير مباشرة ، وتحديداً تتطلب من المتعلم حل الموقف بطريقة بناءة .
    ويمكن تحديد مهارة حل المشكلة وفق منظور جانييه الذي ضمنه في كتابه شروط التعلم بأنها متوقع ومنطقي لتعلم المفاهيم والمبادئ ، ومهارة مولدة قادرة على توليد الأفكار والمفاهيم
    والمبادئ التي يتطلبها المتعلم لتحقيق درجة الإبداع .

    خطوات قدرة حل المشكلة :
    1 ـ تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها .
    2 ـ الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة .
    3 ـ تعداد الأبدال ، والحلول الممكنة .
    4 ـ التخطيط لإيجاد الحلول .
    5 ـ تجريب الحل واختياره .
    6 ـ تعميم نتائجه .
    7 ـ نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة .

    أولاً : تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها :
    يقوم المعلم عادة بعرض القضية التي يريد توظيفها أو تنظيم تعلم طلبته في الموقف التعلمي على صورة مشكلة بصورة واضحة ، وتكون المشكلة كذلك حينما تكون متحققة فيها الشروط الآتية :
    §إن صياغة المشكلة صياغة دقيقة ، ومحددة ، تتضمن متغيرات الموقف أو القضية .
    §استخدام كلمات دقيقة وسهلة ، مستعملة لدى الطلبة .
    §تتضمن الصياغة كل العناصر المتضمنة في الموقف .
    §تتضح العلاقة بين العناصر بوضعها على صورة علاقة على أن تكون مجموع العلاقات بسيطة وسهلة وقابلة للفهم من قبل الطلبة .
    §صغ لنفسك المشكلة بصورة محددة ، اروها لنفسك ، اروها للأفراد المحيطين بك إن أمكن .
    §اطلب من آخرين أن يرووا فهمهم للمشكلة للتأكد من وضوحها .

    ثانياً : الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة :
    إن إيجاد الروابط بين عناصر المشكلة عمل ذهني يتطلب من المتعلم إن يحدد العناصر بهدف جعلها أكثر أهمية ، وطفواً على شاشة الذهن ، وأن التفكير بمكوناتها يساعد المتعلم على تحديد الإطار المعرفي الذي يطلب إليه استحضاره ذهنياً ، لأنه يشكل المجال الذي سيتعامل معه .
    لذلك يمكن تحديد المهمات الجزئية التي ينبغي أن تحقق لدى المتعلم وهي كالآتي :
    أ ـ القدرة على الربط بين عناصر المشكلة ، ويسأل المتعلم نفسه عادة أسئلة تتعلق بالمشكلة .
    ب ـ القدرة على تحديد مكونات المشكلة .
    ج ـ القدرة على تحديد المتطلبات المعرفية .
    أما الصور التي يمكن أن تعكس استيعاب الطلبة للمشكلة وتوافر متطلباتها فهي كالآتي :
    §أن يربط المتعلم بين العناصر بكلمات رابطة تسمى بوحدات الربط .
    §أن يحدد المتعلم المكونات وما ترتبط به من معرفة وخبرات .
    §أن يحدد المتعلم ما يحتاجه من معرفة أو خبرات .
    §أن يقرر المتعلم مدى توافر المعرفة اللازمة لديه .
    §أن يسعى المتعلم بنفسه أو المجموعة للحصول على المعرفة اللازمة من مصادرها .

    ثالثاً : تعداد الأبدال والحلول الممكنة :
    يقصد بالأبدال والحلول صور الحل الافتراضية ، وهي عادة تستند إلى بعض الأدلة المنطقية الظاهرة أو المتضمنة في المشكلة ، وترتبط قيمة الحلول التي يتوصل إليها الطلبة بقيمة المعرفة والخبرات لديهم .
    وترتبط أيضاً بوضوح المخزون المعرفي الذي يسهل استدعاؤه واستخدامه ، وتوظيفه للوصول إلى الحل .
    ويمكن أن يتدرب الطلبة على هذه المرحلة في ثنايا كل درس أو موضوع ، حتى تتحقق لدى الطلبة مهارة استخراج أبدال ثنايا النص ، أو الموضوع ، أو الفقرة ، أو الدرس .
    تصاغ الأبدال عادة على صورة جملة خبرية توضح العلاقة بين متغيرين أو أكثر ، ويعتمد الطلبة في استدخال العلاقة على طبيعة البنى النظرية المنطقية المتضمنة في المشكلة ، وأن يقل اعتماد العلاقة الظاهرية في بناء البديل . لذلك يتوقع من الطلبة أن يستدلوا بالعلاقة بدلالة سلوك أو إشارة أو أمارة أو منبه يدعم ذلك .
    يتأثر تعدد الأبدال ووفرتها ، وعمقها بمجموعة من العوامل يمكن ذكر بعضها بالآتي :
    1 ـ توافر مخزون معرفي وخبراتي غني .
    2 ـ توافر أسلوب معالجة تدرب عليه الطلبة أثناء تعاملهم .
    3 ـ توافر منهجية أخذت صورة الآلية لمعالجة المشكلات التعلمية والحياتية .
    4 ـ توافر مواد وخبرات منظمة مناسبة للتفاعل معها وفق برنامج مدروس .
    5 ـ تدريب الطلبة في مواقف مختلفة لصياغة أبدال وحلول لمشكلات تدريبية .
    6 ـ تدريب الطلبة على استيعاب معايير البديل الفاعل وصياغته .
    دور المعلم في استخراج الأبدال لدى الطلبة :
    كما هو معروف أن دور المعلم في هذه الإحداثات والتجديدات التربوية قد تحدد بالمنظم الميسر ، والمسهل ، والمشرف ، والمعد ، والمعزز ، وبالتحديد يكون دور المعلم في هذه المرحلة .
    §إعداد المادة التعليمية على صورة مواقف أو مشكلات .
    §تدريب الطلبة على آلية هذه المرحلة .
    §تزويد الطلبة بالمواد الإضافية التي تسهل صياغة الأبدال .
    §نشر الأبدال التي يتوصل إليها الطلبة والمجموعات إلى الطلبة الآخرين .
    §مناقشة الأبدال بهدف تعديلها وتحسينها لديهم .
    §تسجيلها على السبورة أو على لوحة قابلة للمراجعة أو التعديل .
    دور الطالب في استخراج الأبدال :
    إن حديثنا في هذا المجال يتحدد بالنظرة للمتعلم ، فالمتعلم هو أحد الوحدات المهمة المركزية التي ينبغي أن تكرس له كل الفاعليات والمهمات ، فالمتعلم نشط حيوي ، فاعل ، نام ، متطور ، منظم ، ويمكن تحديد أدوار الطالب في هذا المجال بالأمور الآتية :
    §ينظم المعرفة ، ويزينها بالطرقة التي تساعده على الفهم والاستيعاب .
    §يصوغ المشكلة بدقة لكي يصوغ الأبدال المناسبة .
    §يحصل على المعرفة والخبرة اللازمة من أمكنتها المناسبة من مراجع ، كتب ، الكتاب المدرسي المقرر .
    §التدفق الذهني لعدد كبير من الأبدال .
    §اتخاذ القرار بعدد الأبدال المناسبة ، وتحديد المعيار الذي تم وفقه تبنيها كأبدال مناسبة .

    رابعاً : التخطيط لإيجاد الحلول :
    إن هذه المرحلة عملية تتوسط بين العملية الذهنية المتضمنة أذهان الطلبة في إعطاء عدد كبير من الأبدال دون معايير ، أو أمارات ثم الانتقال إلى عملية انتقاء وتصفية الأبدال وفق معيار الأمارات المتوافرة والمدعمة لدقة القرار الذي يبنيه الطلبة في تلك العملية .
    وتتضمن هذه العملية بناء مخطط لإيجاد الحل ، وتكرس هذه المرحلة لغربلة الأبدال ، ويتم ذلك بأن يبذل الطالب جهداً ذهنياً متقدماً لاتخاذ قرار بشأن البديل ، أو الأبدال التي ستضمن العمل والتجريب .
    ويمكن ذكر المهارات المتضمنة في هذه المرحلة بالتالية :
    §تحديد المجال المعرفي والمهاراتي والخبراتي الذي يقع ضمنه البديل .
    §تحديد المواد والخبرات المتعلقة بالبديل والضرورية له .
    §تحديد المهارات اللازمة للنجاح في معالجة البديل .
    §حصر الإشارات أو الأمارات التي تدل على المجال .
    §تحديد النواتج بصورة نظرية استناداً إلى الأمارات والإشارات المتوافرة .
    §توظيف آلية اختبار والتحقق للبديل وفق خطوات أو مراحل .
    دور المعلم في التخطيط :
    ويمكن ذكر دور المعلم في التخطيط في الممارسات الآتية :
    §مساعدة الطلبة على تبيين المجال المعرفي والخبرات المهاراتية موضوع البديل .
    §مساعدة الطلبة على الحصول على المواد اللازمة .
    §مساعدة الطلبة على صياغة النواتج المستندة على المجال .
    دور الطالب في التخطيط :
    §اتخاذ قرار بما توافر من المعرفة والخبرات والمهارات اللازمة لإعداد الأبدال للحل .
    §تحديد المواد اللازمة .
    §الحصول على المعرفة والمواد اللازمة .
    §صياغة النواتج بصورة قابلة للملاحظة وفق معايير .
    §أن يخير نفسه عن طريق الحديث الذاتي بوساطة الخطوات التي سيتم وفقها التحقق من البديل .

    خامساً : تجريب الحل واختباره والتحقق منه :
    تتضمن هذه المرحلة إخضاع البديل الذي تم اعتباره للتجريب بهدف التحقق منه .
    ويمكن تحديد معايير القابلية للتجريب والحل والتحقق منه بالآتي :
    §الصياغة الدقيقة للبديل .
    §صياغة البديل بدلالة أداء قابل للملاحظة والحل .
    §صياغة البديل ملائماً لظروف المجال والخبرة .
    §صياغة البديل من وجهة نظر عملية أدائية .

    ويمكن تحديد الشروط التي لا بد من توافرها حتى تنجح مهمة تجريب الحل واختباره والتحقق منه وهي كالتالي :
    §توافر بديل يتصف بصياغة لغوية دقيقة .
    §توافر بديل مصاغ على صورة قابلة للحل .
    §توافر المواد والخبرات والمعرفة اللازمة لإجراء الحل وتطبيق البديل واختباره .
    §توافر خطوات آلية تطبيق الحل واختباره .
    §توافر صياغة دقيقة نسبياً لما سيتم الوصول إليه بعد التحقق .
    دور المعلم في التحقيق :
    §إعداد المواد والخبرات اللازمة للتجريب .
    §تنظيم موقف التجريب والتحقق من البديل .
    §التأكد من توافر خطة التنظيم لإجراء التجريب والتحقق من البديل .
    §التأكد من نجاح خطة السير في الخطة لإجراء التجريب والتحقق .
    §تحديد الموعد والزمن والتحقق من النواتج .
    §تقييم مستويات الأداء وبناء برنامج للعمل اللاحق .

    دور الطالب في التحقيق :
    §إعداد الموقف وتنظيمه لإجراء وتطبيق الخبرة .
    §اختبار وتجريب البديل والتحقق منه .
    §صياغة النواتج بدلالة سلوك قابلة للملاحظة .
    §وصف لما يصل إليه وصفاً دقيقاً مفصلاً .

    سادساً : تعميم النتائج :
    إن مضمون هذه المرحلة ينصب على ما يصل إليه المتعلم من نواتج مترتبة عن الاختبار والتجريب ، أو التحقيق ، يقوم بتعميم هذه النتيجة على الحالات المشابهة أو القريبة في المتغيرات في البديل أو المشابهة في العلاقات القائمة أو المتضمنة ضمن البديل أو المتغير .
    ويترتب على ذلك ما يلي :
    §توفر زمن لدى الطلبة والمعلمين للوصول إلى الخبرة .
    §زيادة كمية المعرفة والخبرة وتوسعها في مجالات مختلفة .
    §ارتقاء الخبرة والمعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
    §زيادة فاعلية المعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
    وتتطلب مهارة تعميم النتائج توافر عدد من الشروط وهي :
    §توافر نتائج مترتبة عن التجريب أو التطبيق والتحقق .
    §صياغة النتائج على صورة جمل خبرية وفق علاقة بين متغيرات .
    §صياغة النتائج على صورة مجموعة من الجمل الخبرية البسيطة .
    §صياغة النتائج على صورة جملة خبرية إيجابية وسلبية تمثل علاقات .
    دور المعلم في التحقيق :
    ويمكن تحديد دور المعلم في تدريب الطلبة على تحقيق هذه المهارة في الأداءات الآتية :
    §مساعدة الطلبة على تسجيل النتائج والشروط ، والظروف والإجراءات التي تم الوصول فيها إلى النتائج .
    §مساعدة الطلبة على وصف الحالة التي انطبقت عليها النتائج وصفاً تفصيلياً دقيقاً .
    §تحديد عناصر التشابه ، والاشتراك بين الحالات التي تم التطبيق عليها والحالات التي يراد نقل التعميم إليها .
    §مساعدة الطلبة على صياغة محددات تمنع تعميم النتائج عليها ومساعدتهم على فهمها .
    دور الطلبة في التحقيق :
    ومن أجل تحقيق مهارة تعميم النتائج لدى الطلبة ، فإن ذلك يتطلب تحديد دور الطلبة في هذه المرحلة وهي :
    §صياغة النتائج بصور مختلفة .
    §صياغة النتائج بصور إيجابية وبصورة سلبية .
    §تحديد العناصر التي حدثت ضمنها النتائج .
    §تحديد الشروط وتعدادها التي ظهرت ضمنها النتائج .
    §تحديد الشروط الجديدة التي يمكن تعميم النتائج عليها .
    سابعاً : نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة :
    إن مهارة نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة تلخص في :
    1 ـ وجود عناصر مشتركة بين المشكلة كموضوع الدراسة والمشكلات الجديدة .
    2 ـ توافر عناصر التعميم المرتبطة بالتشابه في الظروف والحالة والعناصر .
    3 ـ توافر نشاط المتعلم وسعيه المتواصل لنقل الخبرة إلى مواقف أو خبرات أو مشكلات جديدة .
    ويمكن تحديد الشروط التي يتم نقل الخبرة والتعلم فيها إلى مواقف جديدة وهي :
    §التشابه بين عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
    §التشابه بين العلاقات التي تضمها المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
    §التشابه والاشتراك في عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
    §التشابه في درجات التعميم وشروطه وظروفه في المشكلة الجديدة .
    §التشابه في الهدف .
    دور المعلم في تهيئة الظروف المناسبة :
    §مساعدة الطلبة على التعرف على العناصر المشتركة بين الخبرة التي تم استيعابها والخبرة الجديدة ، وعناصر المهارة التي تم إتقانها كذلك .
    §مساعدة الطلبة على إدراك التشابه أو الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها أدائياً والمهارة الجديدة بهدف الإعداد والتجهيز لها .
    §تنظيم عدد من المواقف يمكن نقل المهارات التي تم استيعابها لمعالجتها وحلها .
    §تنظيم مواقف حياتية جديدة مستقاة من حياة الطلبة يمكن للطلبة فيها ممارسة أدائهم ومهاراتهم التي استوعبوها .
    دور الطلبة في تعلم مهرة حل المشكلة :
    ويلعب الطلبة دوراً بارزاً محورياً في تعليم مهارة حل المشكلة ، ويمكن تحوير الأدوار بالآتي :
    §استيعاب عناصر الخبرة الجديدة ومتطلبات المهارة الجديدة .
    §التأكد من توافر الاستعدادات اللازمة للمهارة الجديدة .
    §اكتشاف العناصر المشتركة بين المهارة السابقة والمهارة الجديدة .
    §تعداد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها والمهارة الجديدة لحل المشكلة .
    §تنظيم خبرات الطلبة لتحديد ما يحتاجونه من متطلبات لتحقيق حد يسمح لهم بإنجاز المهارة .
    §أن يتحدث الطلبة عن طبيعة المهارة المتضمنة في المشكلة الجديدة .
    §أن يبني الطلبة مواقف جديدة تتطلب استخدام المهارة التي تم تخزينها واستيعابها على صورة أداءات .

    درس نموذجي لتدريب الطلاب على مهارة حل المشكلات في التربية الإسلامية :
    المادة : فقه . الصف : الأول متوسط .
    الموضوع : الوضوء
    الأهداف السلوكية الخاصة :
    من خلال مراجعة الدرس السابق ، واستعراض الدرس الجديد يتوقع من الطلاب تحقيق الأهداف التالية :
    أولا ـ الأهداف المعرفية :
    1 ـ أن يعرفوا كلا من الاستنجاء والاستجمار شرعا .
    2 ـ أن يذكروا شروط ما يستجمر به .
    3 ـ أن يبينوا حكم الاكتفاء بالاستجمار .
    4 ـ أن يعرفوا الوضوء لغة وشرعا .
    5 ـ أن يذكروا حكمه .
    6 ـ أن يوضحوا فضائله .
    7 ـ أن يبينوا صفته .
    8 ـ أن يعددوا شروط الوضوء .
    9 ـ أن يذكروا فروضه .
    10 ـ أن يحددوا واجباته .
    11 ـ أن يبنوا سننه .
    12 ـ أن يذكروا نواقضه .
    الأهداف المهارية :
    13 ـ أن يتعلم الطلاب كيفية الوضوء عمليا .
    الأهداف الوجدانية :
    14 ـ أن يستشعر الطلاب أهمية الوضوء كنوع من أنواع الطهارة .
    الطريقة : حوارية استنتاجية استقرائية .
    الوسيلة : الكتاب ، السبورة ، عاكس رأسي وشفافيات ، لوحة مدون عليها عناصر الدرس .

    الإجراءات والأساليب ومناشط التعلم :
    مطالب التعليم :
    س ـ ما الشروط الجامعة بين الاستنجاء والوضوء ؟
    س ـ ما لغرض من كل من الاستنجاء والوضوء ؟
    التمهيد :
    يتم التمهيد للدرس بطرح الأسئلة التالية :
    س ـ عرف الاستنجاء والاستجمار شرعا ؟
    س ـ اذكر شروط ما يستجمر به ؟
    س ـ ما حكم الاكتفاء بالاستجمار ؟

    العرض :
    أولا : تحديد مجال المشكلة من خلال الآية :
    قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) .
    يطلب المعلم من طلابه أن يقرؤوا الآية السابقة قراءة صامتة فاهمة .
    س ـ من يذكر ما فهمه من الآية ؟
    ج ـ تتحدث الآية عن وجوب الوضوء عند القيام إلى الصلاة .
    س : كبف عرفت ذلك ؟
    ج ـ من الأمر بغسل بعض أعضاء الجسم .
    س ـ من يحدد الكلمات المفتاحية الأساسية التي اشتملت عليها الآية ؟
    ج ـ القيام ، الصلاة ، الغسل
    الوجوه ، الأيدي ، المرافق ، الرؤوس
    الأرجل ، الكعبين

    ثانيا ـ تحديد المشكلة موضوع الدراسة المتضمنة في الآية .
    في البداية أقوم بتعريف الوضوء لغة وشرعا ، ثم اذكر حكمه من خلال الآية .
    س ـ من يصغ المشكلة صياغة دقيقة ، ومحددة ضمن متغيرات الموقف أو القضية وهي هنا الوضوء ؟
    الوضوء لغة : مأخوذ من الوضاءة ، وتعني الحسن والنظافة .
    وشرعا : يعني استعمال الماء في أعضاء مخصوصة بنية التطهر .
    حكمه : واجب ، لقوله تعالى :
    ( ياْيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا ) . . الآية .
    وإذا أردت الوصول إلى حالة الوضوء الصحيحة فيجب عليك أن تغسل وجهك ، ويديك إلى المرفقين ، وأن تمسك برأسك ، وأن تغسل رجليك إلى الكعبين .
    ويمكن تحديد الأفعال المتضمنة في المشكلة وهي : قم ، اغسل ، امسح .
    يم يطلب المعلم من طلبته ممارسة هذه السلوكيات وهي : القيام الغسيل المسح .
    ومن خلال الطرح السابق يتاح للطلبة الفرصة لأن يتدربوا على صياغة علاقة بين المكونات الثلاثة السابقة ليصلوا إلى الآتي :
    س ـ عندما تقوم للصلاة ماذا تفعل ؟
    ج ـ أقوم بالغسيل والمسح .
    س ـ حدد مواضع الغسل .
    الغسل يشمل أعضاء هي : الوجه ، والأيدي إلى المرافق ، والأرجل إلى الكعبين .
    س ـ حدد موضع المسح .
    المسح يشمل الرأس كله ومعه الأذنان .
    س ـ بين الفرق بين الغسل والمسح .

    ج ـ الغسل : ثلاث مرات مسنونة . المسح : مرة واحدة واجبة
    = : للعضو كلّه مع الدلك . = : مرور اليد على عموم الرأس .
    = : استحباب الغسل ثلاثا . = : كراهية مسح الرأس اكثر من مرة .
    = : فيه تخليل للشعر . = : المسح لا تخليل فيه .

    يريد المعلم أن يختبر بسرعة الإطار الذهني والمجال الخبراتي لدى الطلبة ، فيطلب منهم في شك سؤال أن يعددوا الأدوات ، أو المنبهات التي تدور فيها المشكبة فيطرح السؤال التالي :
    س ـ عددوا الأدوات أو المنبهات التي تدور فيها المشكلة .
    ج ـ الإيمان ، الذين آمنوا ، القيام ، الغسل الوجوه ، الأيدي
    المرافق ، المسح ، الرؤوس ، الأرجل ، الكعبين

    يقوم المعلم بمساعدة الطلبة على إيجاد العلاقة بين المفاهيم التالية :
    الإيمان ـ الصلاة . الإيمان القيام .
    الغسل ـ الوجه ، الأيدي ، الأرجل .
    المسح ـ الرأس . الأيمان ـ الغسل ، والمسح .
    الأيدي ـ المرافق . الأرجل ـ الكعبين .
    الأيدي ـ الأرجل . المرافق الكعبين .
    وهنا يأتي دور الطالب الذي يتوقع منه ممارسة أدوار فاعلة ونشطة في تنظيم الموقف والخبرة ، وبمكن أن يتمثل هذا الدور في بعض الممارسات والأداءات منها :
    * الحصول على المعرفة المرتبطة بالعلاقة بين متغيرات الغسل والمسح ، والإيمان والغسل والمسح .
    * تحديد العلاقات بين عناصر مشكلة الوضوء ، الغسل المسح .
    * ترتيب عناصر المشكلة وفق أحداث متتابعة .
    * القيام للصلاة .
    * غسل الوجه والأيدي والأرجل .
    * مسح الرأس .
    * ذكر مبررات الترتيب في عملية الوضوء .
    * التمييز بين الفروض والسنن في الوضوء .

    رابعا ـ تعدد الأبدال والحلول الممكنة :
    يقصد بالأبدال : الحلول الممكنة المؤقتة ، والتي توضع على شكل فرضيات ـ الفرضية عبارة عن جملة خبرية تصف العلاقة بين متغيرين ـ ويتم ذلك بالتبادل بين دور المعلم والطالب :
    س ـ ما هي العلاقة بين سلوك القيام للصلاة ، وغسل الوجه والأيدي والأرجل والمسح على الرأس .
    ج ـ هناك علاقة وثيقة بين سلوك القيام إلى الصلاة والوضوء ، حيث لا صلاة بلا وضوء .
    س ـ اذكر العلاقات المختلفة بين سلوك غسل الوجه والأيدي والأرجل والمسح على الرأس .
    ج ـ من أهم تلك العلاقات الطهارة ، والنظافة ، والاستعداد والتحضير الذهني للصلاة .
    س ـ هناك شرط أساسي لأداء الصلاة ، اذكره .
    ج ـ الوضوء .

    خامسا ـ أبين أن الوضوء يجب لثلاثة أشياء .
    س ـ ما واجبات الوضوء ؟
    ج ـ الصلاة ، والطواف ، ومس المصحف . كما يستحب الوضوء على الدوام .
    لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ " .
    * ومن ثم أستعرض فضل الوضوء :
    س ـ اذكر فضائل الوضوء .
    للوضوء فضائل كثيرة منها :
    1 ـ محبة الله للمتطهرين .
    2 ـ فيه تكفير للذنوب والخطايا .
    3 ـ إنه علامة لأمة محمد .
    س ـ اذكر الدليل على محبة الله للمتطهرين .
    قوله تعالى : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) .
    4 ـ فيه رفع للدرجات .
    س ـ اذكر الدليل على أن الوضوء يرفع الدرجات .
    لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا : بلى يا رسول الله . قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة " .

    سادسا ـ استعرض شروط الوضوء .
    س ـ اذكر شروط الوضوء .
    ج ـ شروط الوضوء هي :
    1 ـ النية
    2 ـ طهورية الماء
    3 ـ إباحة الماء
    4 ـ إزالة ما يمنع وصول الماء
    5 ـ إذا قضى المرء حاجته قبل الوضوء فلا بد أن يستنجي .
    والاستنجاء شرعا هو : إزالة أثر الخارج من السبيلين بالماء الطهور .
    ويعقب ذلك بعض الأمثلة مثل :
    س ـ لماذا يجب على المرء أن يستنجي أو يستجمر إذا قضى حاجته قبل الوضوء .
    ج ـ لإزالة الخارج من السبيلين .
    س ـ عدد فروض الوضوء؟
    يقوم الطلاب بتطبيق مهارات الوضوء عمليا ، وذلك باصطحابهم إلى مكان الوضوء في المدرسة ، وتدريبهم على كيفية التوضؤ كما هو مبين أدناه .
    ج ـ 1 ـ غسل الوجه مع المضمضة والاستنشاق.
    2 ـ غسل اليدين مع المرفقين.
    3 ـ مسح الرأس مع الأذنين.
    4 ـ غسل الرجلين إلى الكعبين.
    5 ـ الترتيب.
    6 ـ الموالاة.
    ثم أطرح السؤال التالي :
    س ـ لماذا يشترط في الوضوء الترتيب والموالاة ؟
    ج ـ يشترط في الوضوء الترتيب عملا بقوله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) .
    فلا يصح تقديم عضو على الآخر لأنه مناقض للآية الكريمة .
    وتشترط الموالاة : لأنه لا يصح تأخير غسل عضو حتى يجف الذي قبله .

    سابعا ـ التخطيط لإيجاد الحلول :
    * واستعرض واجبات الوضوء ، وأسال :
    س ـ ما واجب الوضوء؟ وما حكم من نسيه؟
    1 ـ التسمية وهو قوله بسم الله
    2 ـ وإذا نسيها فلا شيء عليه.
    * ثم استعرض سنن الوضوء على النحو التالي :
    1 ـ غسل جميع الأعضاء ثلاثا إلا المسح على الرأس .
    ج ـ الحكمة : لإزالة ما يعلق بالأعضاء من أوساخ .
    وحكم غسل جميع الأعضاء مرة واحدة : هو الأصل ( واجب ) .
    2 ـ التسوك .
    3 ـ التيامن .
    4 ـ تخليل اللحية وما بين الأصابع .
    س ـ ما العلة في المسح على الرأس دون بقية الأعضاء ؟
    ج ـ لأنه غير مكشوف كبقية الأعضاء ، كما أن في غسله مشقة .

    ثامنا ـ تجريب الحل واختياره والتحقق منه :
    س ـ حدد مساحات المسح على الرأس .
    ج ـ إن المقدار المفروض مسحه من الرأس لتحقيق صحة الوضوء يمكن تحديده وفق ثلاثة فروض هي :
    1 ـ مسح جميع الرأس .
    2 ـ مسح أي جزء من الرأس .
    3 ـ مسح مقدار ثلاثة أصابع من اليد أي بمقدار الربع .
    وبعد مناقشة البدائل التي تم ذكرها يمكن التوصل إلى النتائج التالية حول المسح على الرأس :
    ج ـ يجوز مسح جميع الرأس ، أو أي جزء قل أو كثر ما دام في دائرة ما يصدق عليه اسم المسح ، ذلك لأن الآية من قبيل المطلق الذي لا يدل على أكثر من إيقاع المسح بالرأس . والله أعلم .
    تنبيه : لكل بديل من البدائل السابقة أدلته وتعليلاته لا يتسع المجال لاستعراضها ، ومن أراد معرفتها يمكنه الرجوع إلى المصادر الفقهية لذا يتوجب على المعلم لتنمية خبرات الطلاب المعرفية مما غير موجود في الكتاب المدرسي أن يصطحب معه أثناء الدرس بعض المراجع التي توضح وتدلل على اختلاف وجهات النظر حول مسألة ما .
    * وأخيرا أعدد نواقض الوضوء وهي .
    1 ـ الخارج من السبيلين .
    2 ـ الخارج من غير السبيلين .
    3 ـ النوم والإغماء والتخدير .
    4 ـ أكل لحم الإبل دون لبنها ومرقها .
    5 ـ مس الفرج باليد من غير حائل .
    ·بعد أن ينتهي الطلاب من الوضوء اذكر لهم أهميته وفضائله ومنها :
    1 ـ محبة الله للمتطهرين ، لقوله تعالى : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
    2 ـ أنه علامة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .
    3 ـ فيه تكفير للذنوب والخطايا .
    4 ـ فيه رفع للدرجات .
    5 ـ أهل الجنة يحلون يوم القيامة بالأساور على مواضع الوضوء .

    التقويم
    س1 ـ عدد شروط الوضوء؟
    س2 ـ عدد فروض الوضوء؟
    س3 ـ ما هو واجب الوضوء وما حكم من نسي قوله ؟
    س4 ـ اذكر سنن الوضوء؟
    س5 ـ عدد نواقض الوضوء ؟
    س6 ـ بين كيفية المسخ على الرأس ؟
    س7 ـ وضح الأهداف المرجوة من الوضوء ؟

  2. #2
    ملخص
    طريقة حل المشكلات
    أهداف طريقة حل المشكلات ت هدف طريقة حل المشكلات إلى تنمية عدد من المهارات التفكيرية أو الأدائية ، وتنميط خطوات عامة تبدأ بالتفكير الجاد حول المشكلة وتنتهي بحلها و تهدف طريقة حل المشكلات إلى تحقيق المطالب التالية :
    1- إثارة الدافعية لدى المتعلم : إذا فقدت الدافعية لحل المشكلات فقد الحل . مثال / القناعة بعدم جدوى النشاط (( مشكلة )) إذا فقدت الدافعية من قبل المشرف بوجود حلول فلن تحل . المطالب التي يحققها أسلوب حل المشكلات
    2- تنمية المعلومات المعرفية : عن طريق حل المشكلات تنمى النواحي المعرفية لدي الفرد من تقصي المعلومة والبحث عن الحلول إلخ . المطالب التي يحققها أسلوب حل المشكلات
    3- استخدام أساليب التفكير المختلفة (( الدنيا والعليا )) في عملية التعلم : الدنيا هي قضية واحدة وأسلوب واحد مثل الاستنتاج الاستقراء الاستنباط التصنيف التلخيص . العليا هي أكثر من مهارة دنيا مثل التفكير الإبداعي التخطيط المطالب التي يحققها أسلوب حل المشكلات
    4- تعلم المفهومات العلمية : المفهوم هو مجموعة من المعلومات يربطها شئ واحد (( التمدد )) عملية التعلم هي : حقائق /الحديد - النحاس - الزنك يتمدد بالحرارة مفهوم ((التمدد- التأكسد- إلخ)) القوانين والمبادئ ((علاقة مشتركة )) نظرية ((المعادن تتمدد بالحرارة )) الاستقراء الاستنباط المطالب التي يحققها أسلوب حل المشكلات
    7 تعزيز الجانب الإيجابي الفعال للمتعلم أثناء عملية التعلم . 5 تعديل الأطر المرجعية أو تغييرها 6 توظيف الخبرات السابقة في حل المشكلات المطالب التي يحققها أسلوب حل المشكلات (( عدم القناعة بجدوى النشاط الكشفي )) تمرين 1
    تصنيف المشكلات التعليمية أولا مشكلات التقويم : ويهدف طرح مثل هذه المشكلات إلى قياس تحصيل الطالب المعرفي أو قياس مستوى أدائهم للمهارات العلمية التي تم تعلمها . ثانيا مشكلة التعلم : وفيها يتعرض الطالب إلى حل مشاكل لم يسبق لهم تعلمها ويتم من خلالها تعلم مهارات ومفاهيم جديدة . خبرة جديدة مثل الموجود في مدارسنا المشكلة والحل موجود سابقا تمرين 2
    يقول الخبراء - يفسح أسلوب حل المشكلات في التعليم إلى : حرية التفكير مع تولي زمام المبادرة لاتخاذ القرارات المتعلقة بحل المشكلات . كما يرى الخبراء أن مقدار النجاح في الحياة يتناسب طرديا مع القدرة على استخدام أنواع التفكير في حل المشكلات .
    خصائص الخبير بحل المشكلات 1- الاتجاه الإيجابي (( السلبيون لا يقدمون الحلول بل يقتلونها )) 2- الحرص على ا لدقة (( العشوائية تهدر الوقت )) 3- تجزئة المشكلة (( فرق تسد )) 7- معرفة استراتجية حل المشاكل 4- التأمل وتجنب التخمين 5- الحيوية والنشاط 6- القاعدة المعرفية الواسعة (( ضيق المعلومة يوصل إلى ضيق الحلول )) تمرين 3
    مثال نموذج جلفورد لحل المشكلات مصفاة البطارية حدث هذا قبل إدراك متشعب متقارب مخزون الذاكرة الناتج مدخلات خراب في السيارة تقييم تقييم تقييم
    التنفيذ والتقويم تعريف المشكلة تحديد الأسباب المحتملة الحلول والبدائل اختيار الحل الأفضل وضع خطة العمل خطوات حل المشكلات
    أولا تعريف المشكلة الخطوة الأولى / تعريف المشكلة ويشتمل تعريف المشكلة على : 1- عرض المشكلة 2- الهدف أو الحالة المرغوبة 3- أهمية المشكلة استراتجية حل المشكلات
    أولا :عرض المشكلة 3- هل تساوى مفهوم المشكلة لدى جميع العاملين على حلها ؟ (( يهدر الوقت في حالة عدم التساوي للفهم للمشكلة )) وهو وصف المشكلة بدقة ووضوح مع الأخذ بعين الاعتبار الأسئلة التالية عند صياغة المشكلة : 1- هل تم عرض المشكلة بشكل موضوعي ؟ (( واقعي منطقي )) 2- هل المشكلة محدودة المجال ؟ (( هناك مشكلة عوائق النشاط ))
    مفاهيم عند صياغة عرض مشكلة مثال / عدم قناعة مدير المدرسة بجدوى النشاط سببه الصرف من الميزانية مثال مشكلة زيادة الصرف للنشاط الحل البحث عن ممولين أولا / تجنب ذكر أي سبب استنتاجي ثانيا / تجنب ذكر أي حل استنتاجي . تمرين 4
    ثانيا :تحديد الهدف أو الحالة المرغوبة يوفر تعريف الحالة المرجوة أو المأمول الوصول لها في حل المشكلة وذلك أثناء تعريفها إلى التركيز نحو الهدف ، وتحديد مجال المشكلة مثال ( كيف يمكن إقناع المدير بجدوى النشاط بما يضمن تنفيذ النشاط )
    ثالثا : أهمية حل المشكلة 1 قبل البدء في حل المشكلة ينبغي تحديد أهمية وحقيقة وجود المشكلة والجدوى من حلها . 2 هل تستحق المشكلة أن تحل ولماذا ؟ تمرين 5
    نشاط / حدد التعريف الجيد للمشكلة التالية؟ نظرا لأن التعريف لم يحدد سببا ولا حل ذكر سبب مسبق ذكر الحل غير محدودة المجال تمرين 6 كيف يمكن إقناع مدير المدرسة بجدوى وأهمية النشاط لإقناع المدير بأهمية وجود مقر للنشاط ينبغي زيارة المشرف التربوي للمدرسة لإقناعه عدم قناعة مدير المدرسة بوجود مقر للنشاط بسبب وجود انتاجية للنشاط كيف يمكن إقناع مدير المدرسة بوجود مقر للنشاط الكشفي تعريف المشكلة جيد غير جيد السبب
    ثانيا- تحديد الأسباب يتطلب معرفة حل المشكلة معرفة أسبابها الجذرية أو الأكثر احتمالية ، توفيرا للجهد والوقت اللذان عادة ما يستهلكان في التركيز على الأسباب غير الجذرية للمشكلات . ما هي أسباب المشكلة ؟ ما هي أكثر الأسباب احتمالية ؟ 2 1 استراتجية حل المشكلات

    أولا/ تحديد أسباب المشكلة لتحديد أسباب المشكلة يستخدم استراتيجية العصف الذهني لتوليد أفكار الأسباب . ويمكن توجيه عملية العصف عن طريق تحديد مجالات الأسباب باستخدام طريقة عظم السمكة مثلا ( الإيشيكاوا ) . عدم قناع المدير بأهمية وجود مقر للنادي الكشفي الخبرة فقد الكفاءة الميزانية العلاقة سبب سبب سبب سبب سبب سبب سبب سبب سبب سبب سبب سبب سبب سبب سبب سبب تمرين 7
    ثانيا :تحديد الأسباب الجذرية يهدف تحديد الأسباب الأكثر احتمالية إلى توفير الجهد والوقت وتوجيه الطاقة نحو الأسباب الأكثر تأثيرا في حل المشكلة وينبغي في هذه المرحلة عدم الالتفات إلى الحلول غير الجذرية إلا عندما تقتضي مرحلة التقويم ذلك . ويمكن استخدام قانون باريتو لتحديد الأسباب الجوهرية للمشكلة الذي ينص على أن 80% من النتائج يمكن أن تعزى عادة إلى 20% من الأسباب تمرين 8
    مثال /لتحديد الأسباب الجوهرية 7 6 5 4 3 2 1 المجموع 100% سوء تعامل الرائد 5% الضيق في الغرف 10/% تأثير أصدقاء 5% النفسية المضربة 5% عدم الفهم للنشاط 15% لا توجد الموزانة في الصرف 30% عدم مشاركته في الأنشطة 30% قناعة مدير المدرسة بعدم أهمية وجود مقر للنشاط

  3. #3
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الموافي الإمام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    القيصرية/المحلة الكبرى/غربية
    المشاركات
    8,538
    بارك الله لنا فيك

    شكرا جزيلا لك علي هذا الطرح الرائع

    جعله الله في ميزان حسناتك
    جندي متطوع لنشر ثقافة جودة التعليم
    yes we act
    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي
    اللهم زدني علما وقلبا حافظا ولسانا ذاكرا وحكمة منك وسترا في الدنيا والآخرة وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
    مع خالص حبى واحترامى واعتزازى بصداقتكم الغالية
    الموافي الإمام الموافي
    مدرس أول رياضيات

المواضيع المتشابهه

  1. بحث العصف الذهنى وحل المشكلات
    بواسطة الموافي الإمام في المنتدى الممارسات المتميزة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 14-04-2012, 09:59 AM
  2. حل المشكلات
    بواسطة وسام وجيه محمد في المنتدى المعلم وشئونه
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-10-2011, 07:40 PM
  3. استراتيجية حل المشكلات
    بواسطة هاله محمد زكريا في المنتدى المعلم وشئونه
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-03-2011, 03:54 PM
  4. المشكلات الحقيقية لجودة التعليم
    بواسطة طلعت محمد أحمد في المنتدى قضايا تعليمية بين الطرح والحل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-03-2011, 08:55 PM
  5. إستراتيجية حل المشكلات
    بواسطة طلعت محمد أحمد في المنتدى قضايا تعليمية بين الطرح والحل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-01-2011, 01:25 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
مُنتديَات الجَودة العَرَبيّة
أكاديمية الجودة تعود إليكم في شكل جديد وإسم جديد
منتديات الجودة العربية - www.arquality.com - ملتقى خبراء الجودة في الوطن العربي
إنضم إلينا