الاســـم:	okool1.jpg
المشاهدات: 247
الحجـــم:	15.0 كيلوبايت

التقي الدكتور محمد النشار رئيس جامعة حلوان وقيادات الجامعة أعضاء مجلس الشعب عن حلوان بهدف التواصل مع أعضاء برلمان الثورة وإدارة الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني خلال الفترة المقبلة.
أكد النشار ضرورة تفعيل دور الجامعة مع جميع الأطراف لتغيير ملامح المجتمع للأفضل والمساهمة في تغيير ثقافته التعليمية وإعادة التقدير المجتمعي لجميع مجالات التعليم وتخصصاته خاصة المهنية منها لتوزيع أعداد الدارسين بحيث تخضع لاحتياجات سوق العمل المحلي.

أكد أهمية المصارحة والحوار المفتوح بين قيادات العمل السياسي والإعلامي والشعبي والتعليمي بحلوان للنهوض بالمجتمع المحيط بالجامعة.

حضر اللقاء عدد من نواب مجلس الشعب من بينهم مصطفي بكري ومحمد عمارة وعبدالكريم محمد أحمد والمحمدي عبدالمقصود ومحمود الغريب وبعض قيادات الجمعيات الأهلية والقطاع الصناعي بالمنطقة.
استعرض د. ياسر صقر نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع جهود جامعة حلوان لتنمية المنطقة والتي تمثلت في مشروعات تطوير المناطق العشوائية المحيطة وتفعيل مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الخدمات التعليمية للنهوض بالمجتمع المحلي وتنظيم القوافل الطبية لخدمة أهالي المنطقة إلي جانب زيادة الوعي الصحي لسكان هذه المنطقة.

أكد د. رشاد عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق أهمية الإرادة في العمل لصالح منطقة حلوان والأمل في غد أفضل لأنه يقوم علي مظلة الديمقراطية وأهمية توفير الأمن الاجتماعي لسكان المنطقة لأنه أساس التطوير مع التزام المصداقية في وعودنا وخططنا وسياستنا المستقبلية.

أوضح مصطفي بكري عضو مجلس الشعب أن المطلب الجماهيري لأبناء المنطقة حالياً هو عودتها كمحافظة.

أكد أن ما يحدث الآن محاولة لفرض أجندة خارجية ينبغي التصدي لها ووقوف مؤسسات المجتمع المدني أمام هذه الموجة الحادة التي تريد أن تقطع الطريق أمام المجتمع المصري الذي يحاول أن يمارس الحرية والديمقراطية لأول مرة.

أشار إلي أننا في حاجة إلي أن نوحد جهودنا للتواصل مع منظمات المجتمع المدني وأن مثل هذا الاجتماع نموذج للوحدة الذي لا يستطيع الآخرون تقديمه للتوحد ضد الانفلات والبلطجة وفرض الوصاية فالوضع الاقتصادي سيكون نقطة فاصلة في تحديد ملامح هذا البلد لأننا نحتاج إلي العمل والإنتاج فهذه المرحلة الانتقالية إن لم نتجاوزها سنعطي الفرصة للقوة التي تتربص بنا للتدخل في شئوننا.

قال المحمدي عبدالمقصود عضو مجلس الشعب إنه لولا ثورة 25 يناير ما كان لنا العودة مرة أخري للتواصل مع جامعة حلوان بعد فترة طالت من المنع والحيلولة دون المشاركة في أي من أنشطتها وبرامجها ورحب بالاجتماع دورياً مع قيادات الجامعة والمجتمع المحلي.

أكد أهمية انشاء كلية للطب بالجامعة وتفعيل مستشفي الجامعة وتطويرها لخدمة أهالي حلوان وتلبية احتياجاتهم في مجال الصحة موضحاً أن هذه المرحلة تحتاج الآن إلي النائب المؤسسي الذي يعرض قضايا منطقته في مجلس الشعب مستنداً إلي الإحصائيات التي تحدد الشرائح المجتمعية للمنطقة وخصائص سكانها.

طالب بمشاركة الجامعة في تطوير المدرسة الثانوية الصناعية لتصبح مدرسة نموذجية يمكن الاستفادة من طلابها وتنمية مهاراتهم لخدمة مجتمع حلوان بعمل برامج تطوير لهذه المدرسة يساهم فيها أساتذة الجامعة لدمج الخبرات الجامعية مع احتياجاتنا من التعليم المهني.

أكد النائب د. محمد عمارة ضرورة الاتفاق حول النهوض بمصر وبمجتمعها التعليمي الذي يعتبر أهم قطاع يحتاج إلي الاهتمام والنهوض بالأفراد مشيراً إلي التجربة الماليزية وكذلك تجربة البرازيل وجميعها تجارب تشير إلي أهمية الاهتمام بالعلم والتعليم ونحن نحتاج إلي الأمل في غد مبشر لو اقترن بالعمل والتطلع الواعي للأفضل والاهتمام بالعلم والعمل.

قال محمود غريب عضو مجلس الشعب إن عمل النائب لا يكون لمصلحة شخصية أو لخدمة حي بعينه وإنما يجب أن يشمل النهوض بالمنطقة التي يمثلها في إطار النهوض بالمجتمع كله ومن الواجب مساعدة جامعة حلوان لتؤدي دورها الحقيقي سواء بدعم انشاء كلية للطب ومستشفي مجهز أو بدعم دورها القيادي والتثقيفي والتعليمي في المنطقة.

أوضح الأهمية الكبري لتطوير التعليم وإتاحة فرص عمل للشباب والاهتمام بنظافة المجتمع.

أشار إلي أننا نحتاج إلي تقويم سلوك الشباب الذي ينبغي أن تتبناه الجامعة باعتبارها أكبر صرح في خدمة هذا القطاع الذي يقضي بها أكبر فترة من يومه فهي الأقدر علي ذلك.

تحدث النائب محمود عبدالكريم عن مجتمع قنا الذي يعاني شأنه شأن العديد من المجتمعات من فجوة علمية وتعليمية ودعا للربط بين الأماكن والخبرات وأن توجد من صعيد مصر قيادات للاستفادة من خبرات القيادات وأصحاب الخبرات بالعاصمة.

اقترح د. فؤاد خليل ضرورة تغيير نظرة المجتمع للوظائف المهنية وذلك بتفعيل دور هذه المهن داخل المجتمع ودعا الجامعة لإقامة مركز تدريبي تحويلي يساهم في إكساب خريجي الكليات بمختلف تخصصاتها والمهارات المهنية اللازمة لممارسة مهنة معينة وكذلك ضرورة الاهتمام بمشكلة التلوث بمنطقة حلوان وإعادة طرحها بمجلس الشعب لانقاذ سكان حلوان.

أوضح أن هناك نقصاً في العمالة المدربة مؤكداً أهمية الاستفادة من الأبحاث التي تجريها الجامعة خاصة في قطاعات الصناعة.

اقترح تنظيم مراكز تدريب من خلال اتحاد الصناعات لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ويمكن أن يعود نفعها علي منطقة حلوان بالاستفادة من التمويل الأوروبي حيث تتيح هذه المراكز لمتدربيها التمتع بالخبرة والكفاءة إلي جانب الحصول علي مرتب مجزي ووظيفة ثابتة بالمصانع والشركات.

أوصي بضرورة الاستفادة من التخصصات الحيوية بالجامعة مثل تخصص الغزل والنسيج والعمل علي الاهتمام بها وزيادة مساحتها لاحتياج سوق العمل المهني لها.

في نهاية اللقاء أكد د. محمد النشار أننا نحتاج إلي التخطيط الحديث الذي يعتمد علي إعداد سيناريوهات كاملة وليست أنصاف الخطط بالاستفادة من الخبرات التخصصية العالية للجامعة وأبنائها وإعداد خطط كاملة تقوم علي التخطيط التسويقي وتحديد المواصفات الإنتاجية للمنتج والإنتاج المنتظم والتسويق الخارجي حتي نصل بمجتمعنا إلي مصاف المجتمعات الناجحة.

دعا لأن يكون هذا اللقاء دورياً بحيث تتبادل جميع أطراف الحوار الهادف لمواصلة التطوير وخدمة أهالي المنطقة.

________________________
الجمهورية || 10 فبراير 2012