كلنا يعلم أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ليست هي الهيئة الوحيدة على مستوى العالم المنوطة باعتماد المؤسسات التعليمية وكذا المعايير التي تحكم بها على أداء تلك المؤسسات ونعلم أن لكل جهة (هيئة ) من تلك الهيئات معاييرها القياسية وكذلك وتعطي الاعتماد لما خلاها من معايير ونحن من هذا المنبر العلمي والتعليمي لدينا العديد من التساؤلات منها :
- كم عدد الكليات والجامعات والمعاهد العلمية في مصر التي طلبت اعتماد معاييرها قبل إنشاء الهيئةالقومية لضمان جودة التعليم من أي هيئة دولية ؟
- كم عدد الكليات والجامعات والمعاهد العلمية في مصر التي طالبت بالاعتماد من أي هيئة دولية بعد إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المصرية؟
- كم عدد الكليات والجامعات والمعاهد العلمية في مصر التي طالبت بالاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المصرية حتى الآن ؟
لاشك أننا أمام منعطف خطير يحتاج إلى سرعة غير عادية في استقراء موقفنا العلمي والتعليمي في مصر وإلى أين نتجه؟
نريد أن نثق في أنفسنا وأن لدينا إمكانات وقدرات وأن نعطي لهيئتنا الموقرة فرصتها لتوطيد أركانها والتي بدأت بالفعل بخطواتها الثابتة والواثقة ورسخت أقدامها ... كما نريد أن تعرف الهيئة أنها لا تمثل أفراد وإنما تمثل أمة بأكملها لذا فعليها أن ترقى إلى هذه المكانة وأن تعمل جاهدة على اجتذاب العقول النافرة والقلوب القاسية التي لاتريد التمكين لهذا الشعب العظيم
تحيا مصر
مواقع النشر (المفضلة)