كل من لديه فكرة للنهوض بهذا الوطن فلينشرها عسى ان يراها من يحب مصر من يملكون التغيير والله الموفق
كل من لديه فكرة للنهوض بهذا الوطن فلينشرها عسى ان يراها من يحب مصر من يملكون التغيير والله الموفق
أستاذ هاني أهلاً بكم في منتدى الجودة
و اقول لكم عرفنا أولاً معلومات عن الثقافة في الأندلس و نحن نتواصل معك
و لنبدأ بالشعر في الأندلس و شعراء الأندلس
كما أتمنى نقل الموضوع إلي الصالون الثقافي
و أهلاً بكم
لازلت أحلم بالورود و بالندي
و بأنني المبعوث من قبل الصباح
لأعلم الأطفال أحلاماً ندية
و أعلم الفقراء نور الإبتسام
أم الجودة
مرفت محمد فايد
كانالعالم الإسلامي مفتوح الحدود، تجتازه قوافل التجارة وأفواج الرحالة والحجاجالمسلمون القاصدون لبيت الله الحرام، والحجاج المسيحيون القاصدون لبيت المقدس،ويجتازه طلاب العلم جيئة وذهابا، فترى طرق البر والبحر مشغولة بنقل طلاب العلم منالأندلس وإفريقية إلى مصر والشام وإلى أصفهان وهمذان وبخارى وسمرقند وتراها مشغولةبنقل طلاب هذه المدن إلى (بلرم) و (سالرنو) و(ومازرة) في صقلية وإلى القيروان وفاسومراكش في إفريقيا وإلى قرطبة وأشبيلية وبلنسية ومرسية وغرناطة في الأندلس. ولمااستولى النورمان على صقلية سنة 495هـ/1102م بزعامة روجيه الأول، وأمتد الغزوالإسباني بعدئذ في الأندلس وتمّ الاستيلاء على طليطلة وأشبيلية وبلنسية وقرطبة،كانت شهرة هذه المدن بمدارسها وعلمائها قد ذاعت في أوروبا.وقد لقيت هذه المدارسرعاية من ملوك إسبانيا وكان أكثرهم رعاية لها وعناية بها ملك قشتالة ألفونسوالعاشر، فقد كان محباً للعلم، وكان شاعراً ومؤرخاً فلقب بالملك الحكيم.
وقد أنشأ في مرسية مدرسة للترجمة وتولى الترجمة فيها من العربية إلى اللاتينيةمترجمون، من مسلمين ونصارى ويهود. وفي صقلية أحاط روجيه الأول المسلمين برعايتهواحتفظ بالنظام الإداري الذي أقامه المسلمون في دولتهم السابقة, وسار ابنه روجيهالثاني سيرته، وفي عهده استمرت الحركة العلمية في نشاطها, وكان أبرزها ما قام بهالشريف الإدريسي من أبحاث في الفلك والجغرافية وتأليفه كتاباً في الفلك الجغرافيأهداه إلى (روجيه) وعرف باسم (كتاب روجيه) أو (الروجيري). وفي سنة 601هـ/1205م آلتجزيرة صقلية إلى الملك الألماني فردريك الثاني فازداد برعايته نشاط الحركة العلميةوولعه بالعلماء العرب في مصر والشام فكان يتصل بهم ويستطلع منهم عما يشكل عليه, منذلك أنه أرسل إلى صديقه الملك الكامل بعدة مسائل في الهندسة والرياضة فبعث بها إلىعلم الدين قيصر بن أبي القاسم الأسفوني المعروف بقيصر تعاسيف (ت: 650هـ) فكتبجوابها, وكان قيصر أشهر من أنجبت مصر والشام من الرياضيين. وقد أنشأ فردريك معاهدللعلم في (بلرم) عاصمة الجزيرة وفي (سالرنو) و (نابولي) وكان يفد إليها كثير منطلاب العلم والمعرفة يتلقونها عن علماء عرب, وفيها كانت تترجم إلى اللغة اللاتينيةكثير من كتب العرب. ولم يحمل بلاط ألفونسو العاشر وفرديريك الثاني من الطابعالمسيحي إلا الاسم، إذ غلب عليهما طابع الحضارة الإسلامية.
وفي مستهل القرن الثالث عشر للميلاد (السابع الهجري) بدأ إنشاء الجامعات فيأوروبا. ففي عام 1211م أنشئت جامعة باريس, وفي عام 1215م أنشئت جامعة أكسفورد, وفيعام 1221م أنشئت جامعة مونبيلية بفرنسا وفي عام 1228م أنشئت جامعة (سلمنكا)بإسبانيا، وفي عام 1230م أنشئت بمساعي الملك فرديريك الثاني جامعة في (بلرمو)و{بادوفا} وفي عام 1232م أنشئت جامعة كمبريدج، وتوالى بعد ذلك إنشاء الجامعات. ومنهذه الجامعات التي ورثت علم العرب المطبوع بالثقافة الهيلينية انبثق عصر النهضة.وكما كان سقراط وأفلاطون وأرسطو وأرخميدس وايبوقراط وجالينوس وبطليموس وغيرهم منعباقرة اليونان رواد العرب في العلم والفلسفة كذلك فإن الكندي والرازي والبتانيوابن سينا والفارابي وابن الهيثم والبيروني وابن النفيس والزهراوي وابن زهر وابنرشد وابن الطفيل وابن باجة وابن البيطار وغيرهم كانوا رواد أعلام الأندلس.
إبن فرناس 274هـ / 888م
في الكيمياء، أستنبط الزجاج من الحجارة. في الفلك ، صنع آلة لحساب الزمن ومثَّل فيبيته السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها.
في الطيران، حاول الطيران بكسوة جسمه بالحرير وألصق عليه ريشاً ومّد لنفسه جناحينمتحركين ولم يجعل لنفسه ذنباً فلما ألقى بنفسه من شاهق سقط ومات شهيد العلم.
مسلمة المجريطي 398هـ / 1008م
في الفلك، أوسع الأندلسيين إحاطة بعلم الفلك وحركات النجوم، ويعتبر المجريطي مننوابغ علماء العرب والمسلمين في الأندلس إذ كان موسوعة زمانه في جميع فروع المعرفة. انتشرت شهرته كعالم رياضيات في الأندلس وكعالم كيمياء في المشرق . امتاز بالدقةوقوة الملاحظة بين علماء عصره ، لذا يرى أن المتخصص في فرع من فروع العلومالتطبيقية كالكيمياء مثلاً، يلزمه الإلمام التام بالرياضيات لأن الرياضياتبطبيعتها تعتمد على التفكير المنطقي والاستنتاجات الدقيقة .
ساهم المجريطي في تحرير علم الكيمياء من الخرافات والسحر والطلاسمات التي كانتمسيطرة عليه آنذاك . قاد الحركة الفكرية في الأندلس ، فكان له ريادة في حقلالكيمياء فاعتنى فعلاً بالتجارب والاحتراق والتفاعلات التي تحدث بين الأجسام تحتظروف معينة . نال المجريطي شهرة عظيمة بتحضيره أكسيد الزئبق . بالإضافة إلى ضلوعهفي علم الكيمياء . يعتبر المجريطي من ألمع علماءالأندلس في الفلك والرياضيات والكيمياء والمنطق والموسيقى .
أبو القاسم الزهراوي 403هـ / 1013م
في الطب، أكبر جراحي زمانه، أول من ألف في الجراحة من العرب، أول من أستعمل ربطالشريان بخيط من الحرير، أول من أوقف النزيف بالكيّ، وقد توسع باستعماله في فتحالجراحات وإستئصال السرطان، في كتابه ( التصريف لمن عجز عن التأليف ) أشار إلىأهمية درس التشريح وقد شرح العمليات وبيّن آلاتها وأمتاز برسومه للآلات الجراحية،أهتم بطبابة الأسنان وأستعمل الكلاليب لقلعها كما أستعمل المبارد لنشر الزائد منهاوصته من عظام الحيوانات أسناناً مكان الأسنان المفقودة أو المخلوعة، أستأصلاللوزتين، صنع آلة لاستخراج الجنين في حال الولادة المستعصية، أول من أستعملالقثطرة في غسيل المثانة أو في إزالة الدم من تجويف الصدر أو من الجروح، أول منأستعمل السنانير في استئصال البوليب، أول من أجرى عمليات تفتيت الحصاة في المثانة.
إبن حزم 456هـ / 1064م
في الفلك، قال بكروية الأرض وأٍستدل على ذلك بقوله تعالى: يُكوَّرُ اللَّيَلَ عَلىالنَّهَار وَيكوَّرَ النَّهَار عَلى اللَيّل. في التنجيم، في كتابه (الفصل فيالملل والأهواء والنحل) حارب الأوهام, ورد الأحداث إلى أسبابها الطبيعية ورفضمزاعم من يقول: إن الفلك والنجوم تعقل وتسمع وترى وأن لها تأثيرا في أعمالنا وخالفالأقوال التي كانت تزعم أن الليل وجيحون ودجلة والفرات تنبع من دجلة، وتهكم علىقائليها، فهذه الأنهار لها منابع معروفة في الأرض.
أبو عبيد البكري 487هـ / 1085م
أول الجغرافيين الكبار بالأندلس فيما وصل إلينا من كتابه {المسالك والممالك} وصفجغرافية الأندلس وأوروبا وأفريقيا الشمالية، وفي كتابه {معجم ما أستعجم} أثبتأسماء الأماكن التي جاء ذكرها في أشعار العرب.
إبن الزرقالي 493هـ / 1099م
في الفلك، صنع أصطرلابا عرف باسمه, وحظي بأهمية كبرى في ميدان علم الفلك, وكانأكبر راصد في عصره، شارك في وضع جداول فلكية لمدينة طيطلة.
الشريف الإدريسي 560هـ / 1160م
أشهر جغرافيي الأندلس، في كتابه {نزهة المشتاق} الذي أهداه إلى {روجيه الثانيالنورماندي} ملك صقلية وعُرف بكتاب روجيه، تكلم الإدريسي عن أقاليم العالم كلهاوخاصة في أوروبا، وقد صنع الخرائط الدقيقة التي توضح جانباً من مواقع الأماكنالواردة في الكتاب. ويمتاز الكتاب بدقته في حساب الأطوال والعروض للبلاد المختلفةبعد تقسيمه الأرض إلى سبعة أقاليم ثم تقسيمه هذه الأقاليم إلى عشرة أقسام متساويةمن الغرب إلى الشرق، فصار مجموعها سبعين قسماً، ووضع لكل قسم خريطة خاصة زيادة علىالخريطة الجامعة.
في الصيدلة، له كتاب في الأدوية المفردة تعرض فيها لمنافعها ومنابتها.
إبن زهر 464هـ / 1071م
عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن مروان بن زهر الأيادي أبو مروان الأشبيلي عالمطب وطبيب معالج ولد بمدينة أشبيلية ونشأ في أسرة أنجبت أطباء نابهين وظهرت فيهاطبيبتان ماهرتان في تطبيب النساء هما : أم عمرو ابنه عبد الملك وابنتها وفياشبيلية درس ابن زهر علوم الدين واللغة والحديث واخذالطب عن أبيه ولم يمارس طوال حياته غيره من العلوم ، وكان حسن المعالجةوالتشخيص وماهرا في معرفة الأدوية المفردة والمركبة وفوائدهما وقد ربطت بينه ربينابن رشد صداقة قوية . وقد قام ابن زهر برحلة في شبابه ، فزار القيروان ومصر، وربماالعراق طلبا لمزيد من المعرفة بالطب والعلاج ، واستقر في أشبيلية بقية عمره وقدعرف ابن زهر في أوروبا باسمه.
إبن رشد 520هـ / 1198م
هو محمد بن احمد بن محمد بن رشد ، ويكنى أبا الوليد ، ولد في قرطبة بالأندلس وهوسليل أسرة عرفت بالعلم والجاه. عائلة ابن رشد بمذهب مالكي، وجده أبو الوليد محمد(توفي 1126) كان كبير قضاة قرطبة تحت حكم المرابطين، وشغل والده ذات المنصب حتىمجيء الموحدين. ابن رشد من أهم الفلاسفة العرب، دافع عن الفلسفة وصحح علماءوفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي في فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو. درسالكلام والفقه والشعر والطب والرياضيات والفلك والفلسفة، قدمه ابن طفيل لأبي يعقوبخليفة الموحدين عام 1182م فعينه طبيبا له ثم قاضيا في قرطبة.
تولّى ابن رشد منصب القضاء في اشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبةالخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، وكان قد دخل في خدمته بواسطة الفيلسوف ابنالطفيل، ثم عاد إلى قرطبة حيث تولى منصب قاضي القضاة، وبعد ذلك بنحو عشر سنواتأُلحق بالبلاط المراكشي كطبيب الخليفة الخاص. لكن الحكمة والسياسة وعزوف الخليفةالجديد (أبو يوسف يعقوب المنصور 1184 - 1198) عن الفلاسفة، ناهيك عن دسائس الأعداءوالحاقدين، جعل المنصور ينكب فيلسوفنا، قاضي القضاة وطبيبه الخاص، ويتهمه مع ثلةمن مبغضيه بالكفر والضلال ثم يبعده إلى "أليسانه" (بلدة صغيرة بجانبقرطبة أغلبها من اليهود)، ولا يتورع عن حرق جميع مؤلفاته الفلسفية، وحظر الاشتغالبالفلسفة والعلوم جملة، ما عدا الطب، والفلك، والحساب. كانت النيران تأكل عصارةعقل جبار وسحط اتهام الحاقدين بمروق الفيلسوف، وزيغه عن دروب الحق والهداية... كييعود الخليفة بعدها فيرضى عن أبي الوليد ويلحقه ببلاطه، ولكن قطار العمر كان قدفات أثنيهما فتوفي ابن رشد والمنصور في السنة ذاتها (1198 للميلاد)، في مراكش.
إبن البيطار 646هـ / 1248م
هو أبو محمد ضياء الدين عبد الله بن أحمد بن البيطار، المالقي الأندلسي، وهو طبيبوعشاب، ويعتبر من أشهر علماء النبات عند العرب. ولد في أواخر القرن السادس الهجري،ودرس على أبي العباس النباتي الأندلسي، الذي كان يعشب، أي يجمع النباتات لدرسهاوتصنيفها، في منطقة اشبيلية. سافر ابن البيطار، وهو في أول شبابه، إلى المغرب،فجاب مراكش والجزائر وتونس، معشباً ودارساً وقيل أن تجاوز إلى بلاد الأغارقة وأقصىبلاد الروم، آخذاً من علماء النبات فيها. واستقر به الحال في مصر، متصلاً بخدمةالملك الأيوبي الكامل الذي عينه (رئيساً على سائر العشابين وأصحاب البسطات) كمايقول ابن أبى أصيبعة، وكان يعتمد علليه في الأدوية المفردة والحشائش. ثم خدم ابنهالملك الصالح نجم الدين صاحب دمشق. من دمشق كان ابن البيطار يقوم بجولات في مناطقالشام والأناضول، فيعشب ويدرس.
وفي هذه الفترة اتصل به ابن أبي أصيبعة صاحب (طبقات الأطباء)، فشاهد معه كثيراً منالنبات في أماكنه بظاهر دمشق، وقرأ معه تفاسير أدوية كتاب ديسقوريدس. وقد توفي ابنالبيطار بدمشق سنة 646 هـ، تاركاً مصنفات أهمها: كتاب الجامع لمفردات الأدويةوالأغذية، وهو معروف بمفردات ابن البيطار، وقد سماه ابن أبي أصيبعة (كاتب الجامعفي الأدوية المفردة)، وهو مجموعة من العلاجات البسيطة المستمدة من عناصر الطبيعة،وقد ترجم وطبع. كما له كتاب المغني في الأدوية المفردة، يتناول فيه الأعضاء واحداًواحداً، ويذكر طريقة معالجتها بالعقاقير. كما ترك ابن البيطار مؤلفات أخرى، أهمهاكتاب الأفعال الغريبة، والخواص العجيبة، والإبانة والإعلام على ما في المنهاج منالخلل والأوهام.
ومن صفات ابن البيطار، كما جاء على لسان ابن أبي أصيبعة، أنه كان صاحب أخلاقسامية، ومروءة كاملة، وعلم غزير. وكان لابن البيطار قوة ذاكرة عجيبة، وقد أعانتهذاكرته القوية على تصنيف الأدوية التي قرأ عنها، واستخلص من النباتات العقاقيرالمتنوعة فلم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا طبقها، بعد تحقيقات طويلة. وعنه يقول ماكسمايرهوف: أنه أعظم كاتب عربي ظهر في علم النبات.
الحسن المراكشي 660هـ / 1261م
هو أبو علي الحسن بن علي بن عمر المراكشي، من علماء المغرب، عاش في عصر الموحدينفي النصف الأول من القرن السابع الهجري / منتصف القرن الثالث عشر للميلاد. وقداشتهر المراكشي في الفلك، والرياضيات، والجغرافيا، وصناعة الساعات الشمسية. لهبحوث في المثلثات مع إدخال عدد من التجديدات عليها. فقد أدخل فيها الجيب، وجيبالتمام، والسهم. وعمل أيضاً الجداول للجيب، كما جاء بحلول لبعض المسائل الفلكية.وقدم تفصيلات عن أكثر من 240 نجماً لسنة 622هـ. وهو أول من استعمل الخطوط الدالةعلى الساعات المتساوية. وإضافةً إلى ذلك، فقد قام المراكشي بإدخال تصحيحات جغرافيةمهمة، وجدد في رسم خريطة المغرب.
إبن زيدون
هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله الشهير بإبن زيدون. ولد في قرطبة عام 1003 م، منأسرة تنتمي إلى بني مخزوم، ونشأ فيها ودرس على أبيه وعلماء قرطبة وأدبائها، فحفظالكثير من الشعر واللغة والأخبار والسير والحكم والأمثال.
وكانت قرطبة في ذلك العهد غاصة بالعلماء والأدباء، وأهلها في رخاء من العيش،ميالون إلى اللهو والطرب، فمثلهم إبن زيدون في شخصه أحسن تمثيل إذ كان خفيف الروح،كثير الدعابة، ميالا إلى المجون، فنال شهرة واسعة في مجالس قرطبة الأدبيةوالاجتماعية. وكان للنساء أثر عظيم في هذه المجالس، ولبعضهن منتديات أدبية، فأثرذلك في أخلاق الأدباء، وتسابقوا إلى نيل الحظوة عند هؤلاء النساء. وظهرت آثار ذلكفي نثرهم ونظمهم منهم إبن زيدون، وخاصة في مواقفه من ولادة بنت المستكفي، ومنافسةإبن عبدوس له.
كان واسع الطموح السياسي، شديد التأثر بالحب والجمال. وقد حمله طموحه على الاشتراكفي ثورة إبن جهور على آخر خلفاء بني أمية، فاتخذه بعد فوزه كاتبا ووزيرا، ولقبهبذي الوزارتين، وهو بعد شاب لم يبلغ الثلاثين. وكان له حساده ومنافسوه حتى أوغرواصدر أميره عليه، فألقاه في السجن مع المجرمين. فأرهف الألم إحساسه وشاعريته، فنظمفي سجنه قصائد كثيرة يستعطفه بها، ولكنه لم يستطع أن يلين قلبه.
هرب من السجن واختفى، واستجار بأبي الوليد إبن أميره فشفع به، ولما أصبح الأمر لهاستوزره. ثم خشي الشاعر من كيد الحساد وأن يناله من الإبن ما ناله من أبيه، ففرإلى بني عباد في إشبيلية فاستوزروه، واستولوا على قرطبة بإغرائه وهمته، ونقلوا مقرحكمهم إليها، ولكن ثورة حدثت في إشبيلية، فأرسلوا إبن زيدون ليهدئها لما له منالمكانة في قلوب أهلها، وكان شيخا مريضا، فتوفي فيها سنة 1070 م.
زرياب .... / ....
هو أبو الحسن علي بن نافع مولى المهدي الخليفة العباسي. واسم زرياب طير أسود اللونعذب التغريد، ولما كان أبو الحسن من فطاحل المغنين عذب الصوت وأسود اللون، لقببزرياب.
نشأ زرياب في بغداد وكان تلميذا لإسحق الموصلي بصورة سرية إلى أن أتقن في الغناءعليه، ففي ذات يوم طلب الخليفة هارون الرشيد من أسحق الموصلي بأن يأتي معه بمغنيجديد يجيد الغناء، فأحضر إسحق زرياب فاستأذن من الخليفة بأن يغني فأذن له:
يا أيها الملك الميمون طائره هارون راح إليك الناس وابتكروا[/color]
إلى أن أكمل نوبته فطار الرشيد فرحا وتعجب منه كثيرا وطلب من أستاذه إسحق أن يعتزبه، إلا أن إسحاقا داخله الحسد والحقد فهدد زريابا وخيره بالخروج من بغداد أويغتاله، فرجح زرياب الخروج من بغداد فخرج وتوجه إلى الأندلس وكان الخليفة هناكآنذلك عبد الرحمن الثاني، فكتب زرياب إلى الخليفة يستأذنه بالدخول إلى بلاطه فردعليه حسنا ورحب به، وبعد أن دخل بلاط الخليفة وأصبح من حاشيته غنى بحضرته وما أنسمعه الخليفة حتى شغف به وقربه إليه وأصبح نديمه ومن أقرب الناس إليه. وعندمااشتهر زرياب في الأندلس وتمركز بها، أسس مدرسة للغناء وللموسيقى وتعتبر هذه أولمدرسة أسست لتعليم علم الموسيقى والغناء وأساليبها وقواعدها.
وإن زريابا يعتبر هو السبب في اختراع الموشح لأنه عمم طريقة الغناء على أصولالنوبة، وكانت هذه الطريقة هي السبب في اختراع الموشح. وقد أدخل زرياب على فنالغناء والموسيقى في الأندلس تحسينات كثيرة وأهم هذه التحسينات:
أولا: جعل أوتار العود خمسة مع العلم أنها كانت أربعة أوتار.
ثانيا: أدخل على الموسيقى مقامات كثيرة لم تكن معروفة من قبله.
ثالثا: جعل مضراب العود من قوادم النسر بدلا من الخشب.
رابعا: افتتاح الغناء بالنشيد قبل البدء بالنقر، كما أنه أول من وضع قواعد لتعليمالغناء للمبتدئين وأهمها هي:
· يتعلم المبتدئ ميزان الشعر ويقرأ الأشعار على نقر الدف ليتعلم الميزان الغنائي
· يعطى اللحن للمبتدئ ساذجا خاليا من كل زخرفة
· يتعلم المبتدئ الزخرفة والتغني في الألحان مع الضروب بعد تعلمه الميزان والضربواللحن. وقد وضع أسسا وقواعد لفحص المبتدئين قبل قبولهم وهي أن يجلس المبتدئ فيمكان عال ثم يوعز إليه بأن يصبح بجواب صوته ثم ينزل تدريجيا إلى قراره، وبهذهالطريقة كان يعرف مدى صوته وحلاوته. وقد نقل زرياب من بغداد إلى الأندلس طريقتينفي الغناء والموسيقى هما:
· طريقة الغناء على أصول النوبة
· طريقة تطبيق الإيقاع الغنائي مع الإيقاع الشعري
توفي في قرطبة سنة 230 هـ، 845 م.
وغيرهم الكثير من العلماء والأعلام يضيق المجال بذكرهم.
اتجاه عام من بعض المشاركين فى المنتدى بنشر الثقافات الأخرى عن طريق الترجمة أو نقل الخبرات وهذا مهم جدا ومفيد لنا جميعا نتمنى ذلك وشكرا جزيلا
أستاذ هاني ذكرت فأنرت الطريق
بداية جميلة
و أنا أود المشاركة في موضوعكم الجميل وجدت هذه الحروف الجميلة فبكيت و قلت أضيفها
هذا الجزء منقول
وأتذكر التاريخ جيدا...
أبي عبدالله الصغير....
بعدما سلم مفاتيح غرناطة ....بكى....
أمه الملكة عائشة...أنبته...صرخت في وجهه...
لا تبكي يا بني كالنساء....ملكا لم تستطع أن تصنه كالرجال....
لازلت أحلم بالورود و بالندي
و بأنني المبعوث من قبل الصباح
لأعلم الأطفال أحلاماً ندية
و أعلم الفقراء نور الإبتسام
أم الجودة
مرفت محمد فايد
مواقع النشر (المفضلة)