دخل أحد الأمراء إحدى القرى و نصحه أعوانه أن يبذل العطاء لأهل هذه القرية ...
أمر الأمير بإحضار قدر كبير مملوء بالماء و وضعه على النار حتى بدأ الماء بالغليان ، ...
عندئذٍ أخرج الأمير ألف دينار ذهب و قال لأهل القرية : هذه لكم مدوا أيديكم و خذوها و وضع الدنانير فى الماء المغلى ...
هلل أعوان الأمير و وصفوه بالكرم و السخاء ...
ولم يستطيع أحد من القرية أخذ دينار واحد ...
تذكرت هذه القصة بعد إنتخابات مجلس الشعب التى تمييزت بالنزاهه التى لم تعهدها مصر من قبل ...
ولكن هذا المجلس المنتخب ليس له حول و لا قوة و لا يملك إلا الكلام ... و هذا بداية نجاح الثورة المضادة .
مواقع النشر (المفضلة)