من وزارة التربية والتعليم المصرية,Egypt Ministry of Education في 15 مايو، 2012 ·
الأمية تبدأ من التسرب وحملات محو الأمية في وجود التسرب كالحرث في البحر
شهد السيد الأستاذ / جمال العربى وزير التربية والتعليم
صباح اليوم الملتقى الثانى للحملة الوطنية لتعليم الكبار ونهضة مصر 2012 ــ 2020(معأً نستطيع ) تحت رعاية :
الأستاذ الدكتور/ كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء،
والذى ينظمه مكتبى اليونسكو بالقاهرة وبيروت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئة القومية لمحو الامية وتعليم الكبار
حضر الملتقى الدكتورة / نجوى خليل وزيرة الشئون الاجتماعية
والدكتور /شعبان عبدالعليم رئيس هيئة تعليم مجلس الشعب
والدكتور محمد طلعت خشبة رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى
والدكتور مجدى عزيز مدير برامج التعليم بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية
والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر
ولفيف من الشخصيات العامة الرائدة على الأصعدة الاجتماعية والسياسية والدينية
أكد الوزير أن قضية محو الأمية وتعليم الكبار تعد محوراً من محاور المنظومة التعليمية، وجزء لا يتجزأ من المشروع القومي للتعليم، وأنها قضية تمس الأمن القومي والأمن الاجتماعي وتؤثر على جهود التنمية الشاملة، مشيراً الى أن الحملة الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار تهدف الى تعبئة الرأي العام حول قضية تعليم وتعلم الكبار، وحشد الموارد البشرية والطاقات لتخفيض حقيقي في أعداد الأميين حتى عام 2020،مع تنسيق الجهود الوطنية والدولية.
وأكد الوزير على ضرورة تشكيل الحلول الإبداعية غير التقليدية من خلال تطوير أدوات تضمن الإنتقال من التخطيط الى التنفيذ، وصرح سيادته بضرورة إنشاء صندوق شعبي لتمويل الحملة لأنه إذا كان توفير التعليم يقع على عاتق المؤسسات الحكومية ،إلا أن أعباءه ومتطلباته البشرية والمادية تتطلب شراكة كبيرة مع المؤسسات الأهلية ، موضحاً أن أهم ما يميز الحملة هو أنها تضم الحكومة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية و منظمات المجتمع المدني .
وشدد الوزير على أهمية خفض أو منع التسرب من التعليم مؤكدأ أن التسرب يبدأ من المدرسة، والأمية تبدأ من التسرب، وحملات محو الأمية في وجود التسرب كالحرث في البحر.
وأشار الأستاذ طارق شوقي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة الى أن المنظمة وضعت الأمية كقضية أساسية ضمن أولوياتها، وشدد على ضرورة إتخاذ تدابير عاجلة للوصول الى الأميين وإكسابهم مهارات تساعد على انخراطهم في المجتمع ، مشيراً إلى أن مشكلة الأمية مقلقة بوجه خاص لدى الفتيات والنساء لأنها تهدد المساواة بين الجنسين .
وأكد الدكتور شعبان عبد العليم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب أن مكافحة الأمية لم تكن هماً إسترايجياً لدى القائمين على إدارة البلاد في النظام السابق، وكذلك الأمر بالنسبة لتطوير التعليم والبحث العلمي ، مشيراً الى أن اللجنة قد وضعت محوراً كاملاً للأمية يتناول توضيح آليات مكافحتها وطرق تقييم الأداء. وصرح سيادته بأن الأمية هم قومي وعار وسبة لابد من تنسيق جهود كل الأطراف للقضاء عليها
مواقع النشر (المفضلة)