حلّت ظاهره كسوف الشمس الطبيعيه والتي يسموها القدماء ( حلقة النار ) في فجر اليوم واستمرت لأكثر من ساعه لتُعد الظاهره الطبيعية الثانيه خلال الخمس أشهر الأخيرة حيث كانت الأولى خسوف كلّي للقمر.
بدأ الكسوف عندما تعامدت الكره الأرضية مع الشمس والقمر حيث أن القمر حال بين الشمس والأرض ليمنع ضوء الشمس ويلقي بظلاله على الكره الأرضية , ويذكر ان هذه الظاهره لم تحدث منذ 930 سنه.
راقب العديد من الناس بإستخدام الفلاتر الضوئية حلقة النار في جميع أنحاء آسيا حيث كانت الظاهره في تلك المناطق واضحة وجليه وصلت لحد التعامد التام في خط مستقيم , وتستخدم الفلاتر الضوئية لحماية العين من الأشعه الفوق بنفسجية.
أندهش العالم للظاهره التي تعد بالنسبه للمسلمين دلاله على غضب الرب ونذير بخسران مبين , رفع العديد من المسلمين في شرق آسيا أكف الضراعه وتعالت المنابر بالعضات والتحذيرات من المحرمات خوفا من توالي النكبات وقد كثر انقضاء اغلب علامات الساعه الصغرى.
الكسوف والخسوف من آيات الله فالشمس والقمر لاينكسفان ولاينخسفان لموت أحد ولا لحياة أحد .وإما آية الخسوف والكسوف ليس هي غضب من الله الواحد القهار .نعوذ بالله من غضب وسخط الله قال تعالي( ولو يؤاخذ الله الناس بما بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلي أجل مسمي فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون )وفي آية أخري ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك علي ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلي أجل مسمي فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرأ) الله سبحانه وتعالي لايؤاخذنا بأفعالنا القبيحة في الحال ولكن يؤخرنا إلي أجل مسمي عنده إما حدوث آية الكسوف والخسوف فعلمنا النبي صلاة الكسوف والخسوف تسمي صلاة سببية تؤدي عند حدوث الكسوف والخسوف نظهر فيها الذل والأنكسار لله حتي المشركين في الجاهلية كانوا أذا ركبوا في السفن وجاءهم الموج دعوا الله مخلصين له الدين وخسوف القمر وكسوف الشمس لا يقدر علي أزالته إلا الله رب العالمين كذلك علمنا النبي صلاة الأستسقاء والاستخارة وغيرها من الصلوات صلوات ربي وسلامه عليه أذن الكسوف والخسوف آية وليس غضب من الله وعند حدوثهما نلجأ لفاطرهما بالصلاة والدعاء كما علمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم.
منقول
مواقع النشر (المفضلة)