صرح اللواء حسام أبوالمجد، مدير الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، بأنه الوزارة ستشارك بـ8 آلاف و500 مدرسة لتكون لجانًا انتخابية.
وأضاف أبوالمجد أن هناك 52 ألف معلم سيشاركون القضاة في تيسير أعمال الناخبين داخل اللجان، ويعملون كأمناء للجان الفرعية تمامًا مثلما حدث في انتخابات مجلسي الشعب والشورى.
وقال أبوالمجد إن شروط اختيارانا لهؤلاء المعلمين تمثلت في ضرورة ألا يزيد أعمارهم على 55 سنة وألا تقل عن 30 سنة حتى يصلحوا للإشراف على الانتخابات، كما تم استبعاد معلمي المدارس الخاصة لأنهم لا يعملون بالجهاز الإداري للدولة، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اشترطت أن يكون المشرفون على الانتخابات من بين موظفي الدولة.
وبالنسبة للمدارس الخاصة المشاركة في العملية الانتخابية كلجان، قال أبوالمجد، إن الوزارة استبعدت معلمي المدارس الخاصة واستبدلتهم بمعلمي أقرب مدرسة حكومية.
ولفت إلي أن كل مدرسة من المدارس المشاركة في العملية الانتخابية قدمت لوزارة العدل 6 من معلميها بواقع 4 رجال وسيدتين للكشف عن المنتقبات والتعامل مع الناخبات أثناء الانتخابات، لافتًا إلى أن وزارة التربية والتعليم استبعدت من سبق وشاركوا في انتخابات مجلسي الشعب والشورى حتى يستفيد أكبر عدد من المعلمين من المكافآت التي تصرفها وزارة العدل.
وأشار أبوالمجد، إلى أن الوزارة طالبت المديريات التعليمية بالمحافظات باستبعاد المعلمين ذوي التوجهات السياسية من الإشراف على العملية الانتخابية حتى لا يتم التأثير على الناخبين.
وفيما يخص مكافآت المعلمين المشاركين بالعملية الانتخابية قال أبوالمجد، إن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني لتجميع الأسماء المستحقة للمكافآت على أن يتم إرسالها مركزيا عقب ذلك لوزارة العدل التي تسلم شيكات بأسماء المستحقين لوزارة التربية والتعليم والتي تتولى توزيعها على المديريات التعليمية المختلفة.
وقال أبوالمجد، إن التعليم طلبت من وزارة العدل إدراج مديري المدارس والإدارات التي تشارك في الانتخابات وكذلك الفراشين وعمال النظافة ضمن كشوف مستحقي المكافآت نظرا للجهود التي سوف يبذلوها في تجميع أسماء المعلمين المرشحين واختيارهم وكذلك أعمال النظافة بالنسبة للفراشين والعمال.
مواقع النشر (المفضلة)